" لِنلتقي مُجدداً ، لكن بالجحيم "
.
.
خَطواته كانت تُبطئ تدريجياً حتى وَصل اخيراً ..
تَعمد تماماً جَعل خطواته بطيئة وخافتة .لم يرى اقاربه من طرف والده طوال الستة عشرَ سنة الماضيه من حياته .
زَفر انفاسه باختناق ليوقضه كلمات البرت
" ياكو استرخِ ! لا ترغب بأن تعاني من الشلل الان "
عض الاصغر على شفتيه حسناً ليس هذا ماينقصه ان يُنشل تماماً هنا ! ..على الرغم من ان المغذي تُرك في يده كالعاده .اوما بعبوس ليدخل بعد صراع دام لفتره طويله بينه وبين نفسه والاشقر لم يقاطعه بل جعله يُبطئ باختيار قراره .
" المعذره .. " اخرج الصغير انفاسه ملتفتاً لصاحبه الصوت والتي كانت ترتدي زي خدم
انحنى لها بهدوء لتحدق به باستغراب الا انها لم تكترث
" حفيد سيدي صحيح ؟ "همهم الداكن بهدوء لتبتسم براحه
" حسناً من الجيد وصولك واخيراً ، سيفقد اعصابه
"رفع ياكو حاجبيه بعدم فهم
على العكس لم يحظر احد بعد ، الا عده اشخاص يتم حسبهم على اصابع اليد ! هو وصل باكراً !همس بعدم تصديق " يبدو ان اليوم لن ينتهي على خير "
" عذراً ؟ "
هز راسه سالباً نافياً " لاشيء ! "
" لنذهب اذن "
حدقت بالاشقر اللذي يتبع الصغير كالبطه التي اضاعت والدتها
لتتحدث بهدوء " عفواً سيدي لكن لا يسمح لك بالدخول "
اراد الاعتراض تماماً فهو لا يؤمن تواجد ياكو هنا خصوصاً انه هو و مادنيس تحت سقف واحد
أنت تقرأ
" زُهور قِرمِزية "
Fantasy" نَحنُ لسنا المُنتكسين نفسياً ، بل ضحاياهم " الطبيب المشهور بِقدرته الفائِقة ونجاحه المستمر ، يُفرض عليه علاج طفل صغير لا يتعدى الثمان اعوام ، و اثناء فترات العلاج سيكشف عِدة امورُ سوف تُقلب حياته رأساً على عقب . اعاده نشر الرواية ، باحداث جديده...