روايه بقلم رونا فؤاد....ممنوع تماما نقل الروايه أو نشرها حيث أن حقوق النشر لجميع رواياتي مسجله حصري ومن يفعلها يعرض نفسه للمسائله )
جلس مهران خلف مكتبه يستمع إلي فاروق الذي حمحم قائلا : احنا موافقين علي حكمك يا كبير ....موافقين اننا نناسب حميد ونوقف العداوه بينا
أسند مهران ظهره باريحيه يتابع سماع حديث وفاروق الذي تابع : بنت زيدان اخويا الله يرحمه علي وش جواز وانا ورحيم اتكلمنا ووافقنا علي النسب
نظر له مهران بطرف عيناه بينما يميل الي جواره يمسك بحقيبه جلديه سوداء يضعها أمامهم بوسط المكتب ثم يستعيد جلسته المعتدله
وهو يقول : حيث انكم رضيتوا بحكمي يبقي دة تمن الأرض
عقد فاروق حاجبيه باستفهام ممزوج بالتوجس بينما يكمل مهران : الأرض تلزمني وانا هدفع تمنها
ظل رحيم وفاروق صامتين لا يفهمون شيئا بانتظار المزيد من حديث مهران الذي تابع دون مراوغه ...بس انا هدفع تمن الأرض لحميد
انصدمت ملامح فاروق ورحيم ليهب كلاهما واقفين : الأرض بتاعتنا يامهران بيه يعني ايه تدفع تمنها لحميد ؟! ده مكانش اتفاقنا
قال مهران بنبرة ثابته كانت كافيه باعادتهم الي أماكنهم : انا لسه مخلصتش كلامي
نظروا إليه باستفهام ونفاذ صبر ليكمل مهران : انا هشتري الأرض من حميد بس هسيبها ليك ياحاج فاروق
نظر له فاروق بعدم فهم اختفي سريعا وحل محله الدهشة حينما انهي حديثه : وهتجوز انا بنت اخوك ...!!!
.....
......
عقدت مي حاجبيها باستنكار بينما تخطو خلف مالك الذي دخل الي المنزل في الصباح الباكر ويتجه مباشرة الي غرفه ابنه النائم يقبل جبينه ثم الي غرفته يخرج حقيبته ويضع بها ملابسه. .....مالك انت بتعمل ايه ؟!
لم يقل شيء بل تابع أخذ القليل من أشياءة ويضعها بداخل الحقيبه ثم يغلقها ويتجه الي باب الغرفه أسرعت مي إليه تمسك بذراعه : مالك انا بكلمك. .....رد عليا
انت واخد هدومك ورايح فين
التفت لها قائلا باقتضاب : مسافر شغل
استهجنت ملامحها : مسافر ولا خلاص هتسيبني
زفر مالك بضيق بينما تابعت : بتعاقبني عشان قولتلك أن ليا حقوق عليك انا وابنك زي عيلتك .....
هز مالك رأسه بيأس من تفكيرها الذين يتغير ليتابع طريقه ويغادر المنزلون قول شيء .....جلست مي بكمد علي الاريكه تتصل بوالدتها تبكي وبعدها سرعان ما اتصلت بجاسر الذي فتح عيناه بانزعاج علي رنين الهاتف .....اسرع يجيب حينما وجدها مي
: مالك يامي ....؟!
أخبرته ما حدث لتختم حديثها : انا هاخد ادم واسيب البيت انا كمان
هتف جاسر بحزم : بطلي شغل عيال وخليكي في بيتك يامي قولتلك انا هتكلم معاه
هتفت بنفاذ صبر : امتي ياجاسر.....
: قولتلك هكلمه خلاص بقي
زفرت بضيق متبرطمه: طبعا وانا افرق معاك في ايه .....انت في بيتك جنب مراتك وانا اولع
سحب جاسر نفس مطول قائلا من بين أسنانه : ولازمته ايه كلامك السخيف
: سخيف ولا الحقيقه
قاطعها جاسر بحنق : مي احنا لسه الصبح بطلي كلام وقولتلك سيبي ليا الموضوع ده..........
ظلت ماس نائمه بينما لم تهتم لسماع شيء من صوت مي الغاضب ولن تهتم ما دام جاسر بجوارها .......نظر جاسر في ساعته ثم احتضنها ودفن رأسه في ثنايا عنقها يداعبها بأنفه يوقظها ....يلا يا كسلانه عشان اوصلك شغلك ....
أنت تقرأ
قيد من ذهب
Romanceتحبه بجنون ولكن اتحب قيوده حتي وان كانت من ذهب...! انه البريق الذي لايقاوم....!! انه القيد الذي نخطو اليه بكامل إرادتنا بينما بريقه اللامع يكون هو كل مايسيطر علينا.... انه القيد الذهبي...! اقتباس..... (هدر بانفعال : انا كدة ياماس ومش هتغير تقبليني...