نظر جاسر لها باحتقان قائلا : واقع انك بتختاري بيني وبين اي حاجه تانيه
انفلتت الكلمات من شفاه ماس الغاضبه : الحاجه التانيه تبقي شغلي وطموحي ومستقبلي
ازداد احتقان ملامح جاسر الذي لا يحتمل أن يكون في مفاضله بينه بين اي شيء أو شخص آخر في حياتها
ليقول باقتضاب وهو ينظر لها بعتاب قاسي : انا متحطش في اختيارات ....
تركها وخرج لتجلس ماس بكمد علي فراشها وتنساب دموعها بينما بالرغم من كل القوة التي كانت تشعر بها دوما بداخلها إلا أنها أدركت كم هي ضعيفه وهشه ولا تستطيع أخذ قرار بحياتها التي أصبحت مقيده بقيود حياتها الزوجيه ....!
...........: شغل يافيروز
قالت بعناد : أيوة هو ايه ؟!
قال مهران بعدم اكتراث :
هتفهمي لو قولتلك يعني ؟!
هتفت فيروز باندفاع : شايفني جاهله ولا غبيه
نظر لها مهران بنفاذ صبر : ولا ده ولا ده شايفك عاوزة تعملي مشكله
رفعت حاجبها باستنكار : قصدك ايه اني بعمل مشكله ....مجنونه انا
انفلت مهران بانفعال : انا اللي هتجنن يابنت الناس..... جري ايه لكل ده
قالت فيروز بعناد : انك مش عاوز تجاوب علي سؤالي
زفر قائلا : جاوبت وجوابي معجبكيش
أومات له بعصبيه : اه ....عشان المفروض ميكونش في بينك وبينه شغل
رفع مهران حاجبه باستنكار : اذا كان في بينا نسب ...ميكونش في شغل ازاي ؟!
هزت كتفها وتابعت بنفس العصبيه : انت عارف اللي بينه وبيني
نظر لها مهران بتحذير من علو نبرتها : وانتهي خلاص
هزت راسها بانفعال : منتهاش ومش هينتهي ..... وانا بقولك اني مش عاوزة يكون بينك وبينه شغل ولا اي حاجه
استنكرت ملامح مهران : افهم من كدة ايه.... بتمشي كلامك عليا ؟!
اشاحت بوجهها عنه : معرفش اهو ياكده يا اما مش هنشوف وشي تاني
امسك مهران ذراعها بغضب مزمجرا : ردي عليا كويس وانا بكلمك بنت الناس
واياك تديري وشك وانتي واقفه قدامي ...... !!.....
هتف رافت باحتدام : علي جثتي تتجوز بنت الحرامي ياصالح ....!!
قراءه ممتعه بقلم رونا فؤاد
الي اللقاء في الجزء التالي قريبا
أنت تقرأ
قيد من ذهب
Roman d'amourتحبه بجنون ولكن اتحب قيوده حتي وان كانت من ذهب...! انه البريق الذي لايقاوم....!! انه القيد الذي نخطو اليه بكامل إرادتنا بينما بريقه اللامع يكون هو كل مايسيطر علينا.... انه القيد الذهبي...! اقتباس..... (هدر بانفعال : انا كدة ياماس ومش هتغير تقبليني...