اقتباس

25.3K 1K 252
                                    

فين التفاعل ....فين الفوتس عشان البارت ينزل 🧐🧐🤨
حاولت ياسمين الوقوف علي ساق واحده بينما لا تسمح لها باحتمال ثقل جسدها ولكنها تحتملت لأن ساقها
المكسورة لا تساعدها
لينظر لها زياد ببرود : ها كنتي بتتكلمي مين ؟!
ابتلعت ياسمين رمقها بخوف وهي تهز راسها :
مكنتش بكلم حد
نظر لها زياد بعيونه القاتمه مزمجرا : متكذبيش !!
هزت ياسمين راسها بينما غمر الخوف كيانها من نبرته : مش بكذب
حاولت أن تستند الي الحائط وهي تقول بضعف من عدم تحملها الوقوف علي ساق واحده اكثر : 
زياد مش قادرة اقف ...
هتف بها بلهجه أمره : مكانك ....متتحركيش وردي علي سؤالي
قالت ياسمين بألم : رديت وقولت مكنتش بكلم حد
رفع حاجبه بينما تقاتمت نظراته بالغضب : متأكدة
أومات له وهي ترجوه : زياد مش قادرة اقف
اتجه إليها بخبث شديد غمر نظراته ومد يداه نحوها لتمد يداها إليه بثقه لا يستحقها ولكنها وثقت به من المها الشديد ولكن ما أن مدت يدها نحوه لتستند إليها حتي  سرعان ما كان يبعد يده الي جواره لتتهاوي ياسمين واقعه علي الأرض..... سقط جسدها بقوة لتأن من الالم
وتنظر له بعيون دامعه لم تجعله يشفق عليها لتصرخ بألم حينما انحني وانقض علي خصلات شعرها يمسك بها بعنف مزمجرا : اوعي تفكري تكذبي عليا
تركها دافعا راسها بقوة واعتدل واقفا ليتراجع جالسا علي مقعده ناظرا لها بدونيه وهو يقول :  تعالي
نظرات له ليشير لها وهو يضع ساق فوق الأخري باستعلاء : امشي علي ايدك ورجلك زي الكلبه وتعالي هنا
احتقن وجهها بقوة وبالرغم من قوة ألم جسدها الا أن المها النفسي من محاولته اذلالها حطمها
لترفع له عيونها بتلك النظرة القويه المتحديه التي ظن أنه محاها وتقول بغضب شديد واشمئزاز :  انا مش كلبه انت اللي كلب ومريض
واجهت نظراته المخيفه تخبر نفسها ....حسنا فليضربها ويحطم عظامها .... لا تهتم
قراءه ممتعه بقلم رونا فؤاد
ايه رايكم وتوقعاتكم

قيد من ذهب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن