اقتباس

24.7K 1K 134
                                    

بكل غضبه الذي التهب بنظرات عيناه بالرغم من محاولته الضاريه ليكون بهذا الهدوء الظاهري والثبات وهو يمسك بملف التحقيق ويبدأ بمواجتهتها وقراءه بعض منه ونظراته التي امتزج فيها مشاعر جمه تخترق صدر ماس عتاب قاسي وغيرة وغضب وخزلان
( وقد تم الاتفاق بعد مكالمه هاتفيه بيني وبينها
ارسال الملفات وإكمال العمل الذي توقف ..... بمكالمه هاتفيه أشارت أنها استعانت بتلك الملفات ....بناء علي اتصال اخر  ....
ظل يعيد تلك الاسئله والاجابات حتي كادت تشعر بالصمم من نبرته التي لو كانت النيران مشتعله بها لما خرجت بتلك السخونه وهو كالاحمق يعرف باتصالات زوجته بتلك الطريقه .....!!
افافت ماس التي نكست راسها علي صوته الجهوري يزداد علوا متزامن مع القاءه لهذا الملف الذي تطايرت أوراقه حولها : ساكته لييييه ....لسه عندك كذبه تانيه تبرري بيها انك عملتي كل ده من ورايا ....؟!
حاولت اخراج كلمه من حلقها الذي امتليء بالمرارة وهي تسال نفسها كيف وصلوا لتلك الحاله : جاسر ..! اسمعني
اندفع يمسك ذراعها بقوة ويجذبها تجاهه صارخا بها : اخرسي مش عاوز اسمع صوتك

استكمال لسلسله النكد ....قراءه ممتعه بقلم رونا فؤاد
ايه رايكم و توقعاتكم
ولعت علي الاخر
بس مش احيانا لو مكنش دائما ده الواقع
غلط بنلجأ له عشان رد فعل الطرق التاني للاسف

قيد من ذهب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن