مساء الفل .... نقول للمرة المليون مواعيد الفصل يوم الخميس ولما ليخلص قبل كده بنزله زي ما حصل من كان يوم .. please اللي بيسأل ويكون كل تعليقه علي الفصل الميعاد امتي يتعب نفسه ويقرا اللي بكتبه
حاجه كمان ....مش هقول تفاعل سيء علي واتباد لانه ده العادي بس اللي حابب يتابعني فعلا يتابع الجروب والمدونه عشان يعرف الروايات اللي هعيد تنزيلها
الجروب عليه ١٧الف وواتباد ١٥ الف متابع والمدونه حوالي ٥٠٠ انزل روايات ازاي للعدد ده عشان كده لما العدد بتاع متابعين المدونه يزيد أن شاء الله اكمل باقي الروايات ......معلش بطول عليكم بس ده ردي علي التعليقات عشان مش بلحق ارد عليها كلهاندخل علي الاقتباس ....مستنيه رايكم
جلس جاسر يهز ساقه بعصبيه واضحه وكل تلك الكلمات تتحرك هنا وهناك برأسه الذي يكاد ينفجر ....عصبي... غيور... لا يتحكم بنفسه... لا تثق في رد فعله...تخاف أن تتحدث معه
.....بالنهاية هي تخفي عنه كل هذا وتري أنه السبب ....!
ازدادت حركه ساق جاسر العصبيه بينما توجهت عيناه تجاه ذلك الباب الزجاجي حيث دخل مهاب متأنق للغايه كما هو دوما ليسخر جاسر من هيئه مهاب المنمقه وكأنه ذاهب الي اجتماع هام بمجلس الوزراء ليخفي غيرته القاتله بسخريته تلك .....بسهوله اتجه مهاب تجاه الطاوله حيث جلس جاسر الذي تعرف عليه علي الفور وقد رآه برفقه ماس عده مرات
تصافح الرجلان بتكلف واضح ليجلس مهاب وهو يحل زر ستره بدلته الانيقه ويقول بهدوء شديد متوافق مع طبيعته : انا طبعا اتشرفت يا حضره الضابط بمقابلتك بس مش عاوزك تقلق خالص ....الموضوع زي ما قولت لأستاذ مالك بسيط جدا ومش اكتر من شهاده تقريبا
صك جاسر أسنانه وهو يحاول أن يبدو هاديء بينما يقول : اكيد بس انا حابب اطمن بنفسي
اوما مهاب الذي رفع رأسه تجاه النادل الذي اتجه الي طاولتهم يسألهم عن طلبهم .....: تشرب ايه ياحضره الضابط
قال جاسر بنفاذ صبر لتلك المقدمات التي لا يريدها ويريد الوصول إلي هدفه ليشير الي قهوته : بشرب ....متشكر
اوما مهاب وبدأ يخبر النادل بهدوء عن طلبه بتلك القهوة المخصوصه لتحترق اعصاب جاسر أكثر بينما أضاف مهاب عشرة كلمات بالاضافه الي كلمه قهوة يحدد بها نوع قهوته
اوما مهاب النادل بتهذيب : متشكر
انصرف النادل ليرفع جاسر عيناه الي مهاب بنظره ثابته وهو يقول : من البدايه يا مهاب بيه لو سمحت
قال مهاب بابتسامه هادئه : مفيش داعي للألقاب
زفر جاسر بداخله من هدوء الرجل المثير للأعصاب ليتحمله قليلا وهو يقول : تمام .....ايه الموضوع من الاول ؟!
نظر مهاب الي جاسر وبدأ يشرح له :كان في من شهور تحقيق أداري مفتوح بخصوص مخالفات لمستر عبدالله المدير المالي للفرع والموضوع اتطور لما بحثت في المخالفات ولقيت فيها شبهه اختلاس و بالتالي الموضوع وصل للنيابه الاداريه وانا قدمت كل المعلومات اللي عندي و .....قاطعه جاسر بنفاذ صبر : وماس علاقتها ايه ؟!
قال مهاب بجديه : بالصدفه كانت بتشتغل علي تطوير قسم الائتمان ولأنها مجتهده وذكيه اشتغلت علي data خاصه بالعقود الائتمانية ولما كنت براجع الشغل ده عشان أقدمه لمجلس الاداره لقيت اغلب العقود دي كانت قائمه مع مستر عبدالله وفتشت شويه لقيتها أغلبها لعملاء مزيفه بالفعل كنا اكتشفناهم بس محدش شك أنها كلها كانت معموله بتوقيعات نفس الشخص اللي هو عبد الله ....مش هطول عليك المهم أن العقود دي مع مرور السنين بقت bad debts كأنها لم تكن وبكده خفي مستر عبدالله الاختلاس الواضح
لما قدمت المعلومات دي طبيعي يعرفوا انا جبتها منين وطبعا من هنا اتطلبت شهاده رئيسه قسم الائتمان اللي هي مسز ماس ...بس زي ما قولتلك الموضوع بسيط مجرد شهاده وشرح لاني وضحت أنها وهي بتشتغل مكانتش بتعمل اكتر من شغلها وانا لاني علي علم بالموضوع كله اكتشفت موضوع العقود ده
ساد الصمت لحظات بعد ان انهي مهاب حديثه بينما جاسر يحاول بقوة ترتيب الأحداث وتبين موقف ماس
بعفويه لايدري حقا هل قصدها ام لم يقصدها كان مهاب يقطع هذا الصمت بكلماته : جاسر بيه . ....ماس معملتش اي حاجه غير شغلها فمفيش داعي تتعصب عليها لأنها مظلومه في الموضوع كله
هدرت الدماء بعروق جاسر بينما لامست تلك الكلمه نيران غضبه وزادت من التهابها فعل أصبح الجميع يتغني بشكواها من عصبيته ...؟!
ليرفع رأسه بحده تجاه مهاب مشددا وهو يكور قبضته : افتكر أن توصيتك ليا علي مراتي ملهاش محل في الكلام وافتكر برضه أن اسمها مسز ماس .....نظر إلي مهاب وتابع بتهكم واضح : مش بتنادوا بعض مستر ومسز ولا بترفعوا التكليف
هز مهاب رأسه سريعا بينما لم يجول بخاطره مقدار تلك الغيره التي رآها بعيون جاسر فقط لأنه نطق باسمها مجردا ليقول بهدوء : اكيد ....ماس ...اقصد مسز ماس تعتبر تلميذتي وانا لو شيلت التكليف بينا ده لاني بعتبرها كده فعلا
رفع جاسر حاجبه : تلميذتك !!
اوما مهاب بتأكيد : اكيد وتلميذه شاطره جدا بدليل أنها كانت المرشحه الأولي مني لمجلس الاداره عشان تدير القسم مع انها لسه صغيرة ومكملتش سنيتن في البنك
كان كل ما ينطق به هذا الرجل كفيل بأشعال أعصاب جاسر أكثر ..مجرد كلامه عنها يثير جنونه لذا اعتدل واقفا قبل أن يفقد أعصابه وأخرج من جيبه بضع ورقات نقديه وضعهم علي الطاوله ليساله مهاب بدهشه من مغادرته علي هذا النحو المفاجيء : علي فين ياجاسر بيه ؟!
قال جاسر. باقتضاب : في حاجه تانيه عاوز تقولها ؟!
هز رأسه: ابدا ده كل الموضوع
اوما جاسر : تمام .....تذكر ليقول : اسمه ايه وكيل النيابه اللي ماسك التحقيق ؟!
: داغر النجار
اوما جاسر قائلا : متشكر لوقتك
تابعت عيون مهاب انصراف جاسر بينما رآه شعله متحركه أمامه ....لايدري ولكن هل مجرد كلمات عن عملها وليس عنها تجعل زوجها يغار بتلك الطريقه ...!
قراءه ممتعه بقلم رونا فؤاد
ايه رايكم في مهاب
أنت تقرأ
قيد من ذهب
Romanceتحبه بجنون ولكن اتحب قيوده حتي وان كانت من ذهب...! انه البريق الذي لايقاوم....!! انه القيد الذي نخطو اليه بكامل إرادتنا بينما بريقه اللامع يكون هو كل مايسيطر علينا.... انه القيد الذهبي...! اقتباس..... (هدر بانفعال : انا كدة ياماس ومش هتغير تقبليني...