عقد صالح حاجبيه بانزعاج وهب من نومه علي صوت تلك الطرقات العاليه التي تردد صداها بكامل أرجاء المنزل تلخاديء وسط سكون الليل ......هب رافت وليليان من نومهم بفزع علي تلك الأصوات أيضا بينما
قالت ياسمين بخوف لصالح وهي تعتدل جالسه : في ايه؟!
هز صالح رأسه بعدم فهم واسرع ليقوم من جوارها ويرتدي ملابسه سريعا متجها الي الأسفل بينما أسرعت ياسمين تبحث عن ملابسها لترتديهم وتلحق به
بينما كان رافت ينزل سريعا خلف صالح الذي ما أن فتح الباب حتي تفاجيء بمها أمامه .....نظر إليها والي حالتها الغريبه التي أتت بها بعد منتصف الليل قائلا بدهشة :
مها في ايه ؟!
لم تعطيه فرصه للتساؤل وسرعان ما كانت تصرخ به باندفاع : في أن ابويا مات ....ابويا مات وانا لوحدي
وانت جنب مراتك ...!!
انصعقت ملامح صالح ورافت الذي ردد بصدمه : لاحول ولاقوة الا بالله .....امتي حصل يابنتي ؟!
لم تعي مها شيء من كلمات رافت بينما اجتذبت نظرات عيونها الباكيه نزول ياسمين خلف صالح
لتهتاج بقوة وهي تصرخ بصالح بعتاب ظنت أن لها حق به بينما هي من ارتضت بمكانها لديه : ابويا مات ...ابويا اللي مهانش عليك حتي تسألني ماله ....
حاول رافت تهدئتها بينما تسمر صالح مكانه من هول الموقف : اهدي يا بنتي ده أمر ربنا .....
رفعت مها عيناها الباكيه تجاه رافت ثم نظرت الي ياسمين بحقد شديد بينما تردد : هو جنبها وانا كنت لوحدي ......مع اني مراته زي زيها !
انصعقت ملامح ياسمين بينما وضعت ليليان يدها علي فمها الذي انطلقت منه شهقه مصدومه .....!!
نظرت مها الي ياسمين التي انصدمت ملامحها بعدم استيعاب لما نطقت به لتتشفي بها نظراتها وهي تتابع : اتصدمتي مش كده ؟!
هزت راسها والدموع تنهمر من عيونها وكأنها علي درب الجنون بينما تتابع وهي تنظر داخل عيون ياسمين بتشفي : اه متجوز عليكي ...
هدر صالح بها : اسكتي
هزت راسها وصرخت به : مش هسكت
مش هسكت بعد كده ......انا مراتك زيي زيها ....فاهم !
اكيد صالح بذراعها يهتف بها بسخط ليوقفها ؛ اخرسي ....اخرسي
ترك صالح ذراعها والتفت تجاه ياسمين التي تبخرت ليركض للاعلي خلفها ...بينما امسك رافت بذراع مها قائلا برفق : اهدي يابنتي وانا جاي معاكي
اهدي ..البقاء لله
اسرع صالح خلف ياسمين التي مازالت لا تستوعب ماحدث ....متزوج عليها ؟!
كل ما حدث بينهم كذب وخداع .....؟!
سعادتها التي لا يتواني عن تحقيقها لحظه خداع ...... خائن ....!
: ياسمين
؛ ياسمين اسمعيني
لم تقل شيء بل فقط انسابت العبرات الغزيرة من عيونها وكلمات مها ونظراتها مازالت تتردد في اذنها
أسرعت ياسمين تجذب حقيبتها اليدويه وتسرع الي الخارج بعد أن دفعت يد صالح الذي حاول إيقافها
ركضت ليليان خلفها : ياسمين استني يا بنتي
أسرعت ياسمين للخارج بينما أمسكت مها بيد صالح ومازالت مستمرة بجنونها المطلق بينما خسرت بالفعل كل شيء : رايح فين لسه هتجري وراها ...
دفع صالح يدها بحنق وهو يسرع خلف ياسمين :
ابعدي عني
دفع يدها واسرع خلف ياسمين التي كانت تسرع بلا هدي وسط ظلام الليل الدامس الذي انارته فجاه انوار تلك السيارة القادمه بسرعه لتنفلت صرخه من ياسمين قبل أن تهوي علي الأرض بفعل يد صالح الذي دفعها بعيدا عن السيارة واصطدم بها هو .......صااالح
.....
قراءه ممتعه بقلم رونا فؤاد
ايه رايكم و توقعاتكم
أنت تقرأ
قيد من ذهب
Romantikتحبه بجنون ولكن اتحب قيوده حتي وان كانت من ذهب...! انه البريق الذي لايقاوم....!! انه القيد الذي نخطو اليه بكامل إرادتنا بينما بريقه اللامع يكون هو كل مايسيطر علينا.... انه القيد الذهبي...! اقتباس..... (هدر بانفعال : انا كدة ياماس ومش هتغير تقبليني...