روايه بقلم رونا فؤاد....ممنوع تماما نقل الروايه أو نشرها حيث أن حقوق النشر لجميع رواياتي مسجله حصري ومن يفعلها يعرض نفسه للمسائله )
وقف جاسر لحظة بعدم فهم حينما استمع لصوت المفتاح يدور بالباب لتتجمد قدماه بينما وقفت أمامه بتلك الهيئه المهكله وقد تزينت وارتدت قميص حريري قصير جعل الكلام يقف بحلقه ...ابتسمت ماس وهي تري وقع المفاجاه عليه بينما تحركت عيناه في ارجاء الغرفه التي اقامت له بها احتفال بترقيته
ابتسامه واسعه زينت وجهها الرقيق بينما تقول : مش لوحدك اللي بتعرف تعمل مفاجات ياحضرة الضابط..!!
وقف جاسر يتأملها ولايعرف بماذا يتفاجيء ... سعاده جارفه غمرت كل انش في قلبه وعقله
لتقترب منه ماس قائله بحب وهي تشير الي تلك الترتيبات التي قامت بها والتي سمح لها هذا الوقت البسيط : ايه رايك في المفاجاه
كانت ملامحه ماتزال مأخوذة بسحر ما فعلته من أجله ليقول : نستني نفسي
ازداد اتساع ابتسامتها : بجد عجبتك ؟!
اوما بابتسامه واسعه وهو يمد يداه لتمسك بيده :
جدا ....حبيت انك فكرتي فيا
أمسكت بيده ليقربها إليه بينما تقول : اصلا انا مش بفكر غير فيك ونفسي اخليك مبسوط
احتضنها وقبل جبينها بأنفاس لاهبه ،: انا مبسوط طول ما انتي جنبي
....رفع ذقنها لينظر الي عيونها متنهدا بمشاعر : يااااه ياماسه عمري ما كنت أتخيل غيرك في حياتي
أومات هي الأخري : ولا انا
......تحركت عيناه التي تتأمل ملامحها لتنزل الي شفتيها لتتهادي أنفاسه تجاه أنفاسها ليغمض عيناه بينما تعرف شفتيه الطريق ولكن ما أن اقترب من شفتيها حتي أرجعت راسها الي الخلف ..... ايه...؟!
فتح عيناه بدهشه ناظرا إليها ..... ايه... ايه....؟!
هبوسك
أومات بشقاوة : عارفه ....بس لا
عقد حاجبيه بعدم فهم : لا ليه ؟!
قالت بجديه : عشان نحتفل
ضحك بعبث وعاد ليقربها إليه : ماهو احنا هنحتفل اهو
افلام ضحكتها الساحره : هو ده الاحتفال
اوما بنبره لعوب : اكيد
هزت راسها وأشارت إلي الطاوله التي أعدتها وتوسطتها الشموع : لا هناكل الاول وبعدين نقطع التورته .....احمرت وجنتيها وتابعت وهي تبعد عيناها عن عيناه الماكرة : وبعدين بقي ....
ضحك جاسر بصخب : وبعدين ايه ؟!
ظن أنه نال من خجلها لتهز كتفها بضحكه شقيه : وبعدين بوسني ياسيدي .....
ضحك جاسر مجددا بينما يقول بعبث : ابوسك بس .....ده انا ه....
أسرعت تضع يدها علي شفتيه : هششش بس بطل قله ادب
ضحك جاسر ليحيطها بذراعيه ويتطلع لها بقلب تراقصت دقاته : بحبك
أحاطت عنقه بذراعيها بدلال ....وانا بموت فيك
أدارت راسها الي الطعام قائله : يلا بقي نأكل
قال بمشاكسه وهو يمسك بوجهها بين يديه : انا عاوز اكلك انتي
اقترب من شفتيها ليتوقف ويدير رأسه تجاه الطعام ويضيق عيناه : جبتي ده ازاي ؟!
: طلبته من برا
ضيق عيناه وقبل أن يسأل كانت تشير سريعا الي طرف الفراش بينما وضعت الروب الذي ارتدته وهي تستلم الطلب بينما لم تريد لأي شيء أن يعكر صفوهما وقد أصبحت تفهم تفكيره : الروب اهو .....
نظر إلي روبها الثقيل ليقول بمكر متظاهرا بالجديه :
ايه ده ....يعني مش هنتخانق ؟!
ضحكت بصخب وهي تهز راسها :'لا
ضحك هو الآخر بينما يقول بعبث : احسن برضه ....الليله مش طالبه اي نكد وانتي زي القمر كدة
امسك بااطرف أصابعها وادارها ليتطلع إليها قائلا بعيون تكاد تلتهما ....انتي حلوة اوي النهارده ياماسه
احمرت وجنتيها : بجد
اوما لها ليضمها إليه بحب : قمر ....
: يلا بقي نأكل
اوما واتجه الي الطاوله ليجلس ولكنه لم يدعها تجلس بجواره بل جذبها لتجلس فوق ساقه ..... لم يتناول شيء بل كان يضع الطعام بين شفتيها التي انتهت بين شفتيه ليعانقها بقبله شغوفه سرعان ما قادتهم الي احضان فراشهم الوثير ......
توسدت ماس صدره لتقول بعيون مغمضه بينما شرت النشوة في أوصالها : مبروك ياحبيتي عقبال ما تبقي لواء
داعب خصلات شعرها : عاوزاني ابقي لواء
هزت راسها ومررت أطراف أناملها فوق عضلات صدره : عاوزاك تبقي وزير الداخليه ياحبيبي
ضحك قائلا : وزير الداخليه مرة واحده .....
هزت راسها : عاوزاك احسن واحد في الدنيا
قبل راسها ثم رفع نفسه قليلا ليسند ظهره الي الوساده ويحيطها بذراعه بينما يقول بجديه : بس انا بفكر في حاجة تانيه
رفعت عيناها إليه بتساؤل : حاجه ايه ؟!
قال بتفكير : بفكر اشارك مهران وصالح ..... عارضين عليا اشاركهم في التجارة
قال بدهشه : بس انت بتحب شغلك
قبل خصلات شعرها قائلا : بس بحبك انتي اكتر وعاوز اخليكي مبسوطه واحقق لك كل اللي نفسك فيه
قالت بامتنان : انا مبسوطه جدا ومش محتاجه اي حاجة
نظر إلي عيونها قائلا : يعني مش عاوزة نجيب بيت تاني قريب
هزت كتفها : لا ....يعني كنت مستبعده المكان بس اخدت عليه وبحب بيتنا جدا .....
استغلت الفرصه لتقول بقليل من المكر :
انت بس لو تعلمني السواقه بدل ما انا كل مشوار بستناك توصلني
دماغي شعرها قائلا : وانتي عاوزة تروحي فين من غيري
هزت كتفها : ابدا ياحبيبي بس مواعيد شغلي غيرك ....انت بتضطر تيجي تاخدني مش الشغل ترجعني البيت وبعدين ارجع شغلك كل يوم
قبل جبينها قائلا : مش متضايق
قالت باصرار : وهتفرق في ايه لو علمتني ؟!
مرر يداه علي طول ذراعها العاري بينما يقول بنبره لعوب : وصله الزن دي ....انا عارف هسكتها ازاي
قفزت من بين ذراعيه ما أن مال فوقها لتنفلت ضحكتها وهي تجذب حول جسدها الغطاء الحريري بينما قامت مسرعه من جواره : لا مش هسكت وهزن
ضحك علي هروبها الطفولي ليشير لها : ماس تعالي هنا
هزت راسها وتراجعت بضع خطوات للخلف : لا ....وافق الاول
هز رأسه : توء
رفعت حاجبها : ليه بقي ؟!
ضحك قائلا : مش بحب سواقه الستات
رفعت اصبعها أمام وجهه : انت عنصري
اوما لها : اوي
: ودماغك قفل
هز كتفه العريض : صعيدي بقي
مالت ناحيته : طيب عشان خاطري
قال بتسويف : حاضر لما افضي
هزت كتفها بغضب طفولي : انت بتضحك عليا ....اصلا انت مش بتفضي
ضحك بمكر قائلا ::ما انا فاضي اهو وبقولك تعالي هعملك
نظرت له ببراءه : هتعملني ايه .....؟!
بخفه كان يمسك بيدها ويجذبها لتسقط فوقه وسرعان ما يستدير لها ليصبح فوقها بينما يقول ونظراته اللعوب تلمع بعيناه ....هعملك النظري
ضحكت ليميل فوقها ويلتهم شفتيها بين شفتيه وتغيب أنفاسها بوسط أنفاسه ......
................
........
في الصباح التالي كانت ما تزال الأجواء الورديه تطوف حولها لتقرر أن تتحدث مع أخيها بشأن مي لتتصل به ما أن وصلت الي عملها ...
: مالك عامل ايه ......وحشتني
قال مالك بحنان : وانتي ياقمر ......عامله ايه مع جاسر
قالت بسعاده : كويسين اوي
صمتت لحظه ثم تابعت :
بس زعلانه
عقد حاجبيه : ليه ياحبيتي ؟!
قالت بجديه : عشان انت بعيد عن ادم.... ايه مش واحشك
تنهد قائلا : وحشني طبعا
ابتسمت قائله : يبقي خلاص بقي..... انت دماغك كبيرة خليها عليك المرة دي وصالح مي وارجع البيت
زفر قائلا باقتضاب : انتي متعرفيش حاجة ياماس
صمتت ماس لحظه بينما استمعت بالفعل لما حدث حينما كانت بمنزل والده جاسر ولكنها تظاهرت أنها لا تعرف احتراما لرغبه أخيها بأن لا يتحدث عن مشكلته مع زوجته لتقول بعد لحظات
: طيب عشان خاطري يامالك...... الموضوع مآثر علينا كلنا
قال مالك : ليه ؟! وانتوا تتأثرو ليه
قالت ماس بجديه : ازاي بقيى يا مالك ...... مي زعلانه وطبعا جاسر زعلان عشانها
تغيرت نبره مالك ليقول بحده : هي اشتكت لجاسر ؟!
هزت ماس راسها وقالت سريعا : لا طبعا ....مش شكوي خالص ....
قال مالك بحده : امال ايه ...وطبعا جاسر اتخانق معاكي
قالت ماس بنفي : لا والله .....بس جاسر اخوها وهي اتكلمت معاه عادي وانا قولت أتدخل .... امال هتتكلم مع مين يامالك
قال مالك باقتضاب : طيب ياماس .
: طيب ايه ؟!
: طيب متشغليش بالك بالموضوع ده
تحدثت : بس يا مالك ....قاطعها قائلا : خلاص بقي يا ماس ...هقفل عشان عندي شغل
اغلق مالك الهاتف ليلقيه فوق مكتبه بغضب ...فزوجته لن تتغير ابدا ....مرر يداه بعصبيه بين خصلات شعره وهو يفكر كم كان صبورا معها وهذا ربما ما اوصلها الي ما أصبحت عليه ....تتقن جيدا احاكه الحديث لتكون الضحيه بينما لا تري كيف تؤثر أفعالها وسياط لسانها علي كل من حولها .....وفي النهايه نفس المبرر أنها تغار عليه ولا تقصد اي سوء
لم يبقي أكثر ليجذب مفتاح سيارته وهاتفه و يتجه الي سيارته وهو يرتدي سترته بينما بقي يومان ينام بمكتبه متظاهرا أنه سافر بمأموريه عمل ليهديء ثم يعود الي منزله ولكن هاهي لا تسمح للهدوء أن يعرف بينهم طريق .....
تفاجات مي به يفتح الباب لتنظر له بعتاب لم يسمح لها بنطقه وقد وصل بوقت مناسب بينما كان ابنه نائم ليندفع بغضب هاتفا : انتي مش هتكبري وتعقلي ابدا
قالت مي بدهشه من هجومه عليها :
وانا عملت ايه ؟!
هتف مالك باندفاع من كل أفعالها : شوفي نفسك عملتي ايه ......وقبل ما تجري تشتكي من اللي بعمله ابقي قولي الاول انتي بتعملي ايه
احتدت نظرات مي التي ما زالت لا تفهم شيء ....ليكمل مالك بغضب : تحبي اقول لماما كلامك عنها واقولهم كلهم اد ايه انتي انانيه ومش بتفكري غير في نفسك ......امسك ذراعها بغضب هاتفا : لو فكرتي تاني
تتكلمي مع جاسر عشان تقلبي حياته مع ماس هتشوفي مني وش تاني ...فاهمه
تركها وانصرف بعاصفه كما جاء لتحتقن أورده مي بالغضب وسرعان ما تمسك بالهاتف وتتصل بجاسر ......
قالت بهياج : شوفت ياجاسر ماس عملت ايه ؟!
عقد جاسر حاجبيه باستفهام : عملت ايه يا مي ....في ايه ؟!
قالت مي وقد انفجرت بالبكاء كعادتها : سمعت مكالمتي معاك وراحت تشحن اخوها عليا اني بكلمك واشتكي منه واني بعمل كدة عشان أوقع بينكم ....
احتقن وجهه جاسر بالغضب ولكنه تمهل وهو يقول. ..طيب يامي براحه قوليلي ايه اللي حصل
هتفت مي ببكاء : اللي حصل أن مالك فجاه بقي مش طايقني و كل كلامه اني بوقع بينما وبين أخته ....
وانا عملت ايه عشان ماس تقلبه عليا كدة ....يعني انا مالي ومالكم هو انا عمري اتدخلت بينكم وبعدين شوف اخوها بيسمع كل كلمه منها ومش بيدافع عني انما انت مش بتقبل عليها الهوا
حاول جاسر التمسك بهدوءه بينما استمع الي أخته وقرر أن يتحدث مع مالك اولا ليعرف لماذا تفاقمت الامور الي تلك الدرجه ولكن هاتف مالك كان مغلق طوال اليوم فلم يجد إلا أن يتحدث مع ماس التي لاحظت شرودة منذ عودته من الخارج .....تابعت وضع الاطباق التي أعدتها للعشاء لتنظر إليه بينما جلس واجم ينظر في هاتفه
: جاسر حبيتي العشا جاهز
اوما واعتدل واقفا ليتجه ناحيتها ....جلس علي مقعد السفرة وقبل أن تجلس ماس كان يسألها بينما لم يستطع الصمت أكثر
: ماس انتي اتكملتي مع مالك بخصوص مي ؟!
أومات ماس بعفويه : اه كنت بقوله خلاص بقي يتصالحوا
انفلتت الكلمات من بين شفته جاسر الصارمه : وانتي مالك ؟!
عقدت ماس حاجبيها بدهشة : ايه ،؟!
اعاد جاسر كلماته بحده واضحه : انتي مالك ....بتتكلمي ليه في الموضوع ده
قالت بجبين مقطب بينما لم تفهم سبب لتلك العصبيه الواضحه بملامحه
: وفيها ايه .....مش اخويا
ضرب بيده طرف الطاوله لتصدر الاطباق صوت ضجيج بينما يقول بانفعال : ماس انا مش عاوز مشاكل ....ولو انتي سمعتي مكالمتي مع مي اظن انك هتكوني سمعتي ردي و اني هتكلم مع مالك في الوقت المناسب ....عشان أنا عارف أمتي وازاي اتكلم في حاجه زي دي .... إنما تروحي تقوليله أنها بتشتكي منه يبقي انتي فعلا قاصده تزودي المشكله
اتسعت عيون ماس بصدمه من اتهامه لها بينما لم تكن تقصد هذا من قريب أو من بعيد ولم يأتي بخيالها من الاساس أن يفكر هكذا لتقول باحتدام :
علي فكرة مكنش ده قصدي خالص. ...... انا بس فكرت أتدخل واصالحهم
هتف بغضب :
محدش طلب منك تتدخلي
انفلتت أعصاب ماس لتهتف بانفعال : انت بتتعصب عليا كدة ليه ...
قال جاسر بعصبية : عشان انتي عملتي حاجة غلط
انا مش فاهم كل واحده فيكم حاطة التانيه في دماغها ليه
هتفت بعصبية مفرطه : انا مش حاطه حد في دماغي
....هي ....قاطعها جاسر بحده : انتي وهي مش هي بس ...
هزت راسها بغضب مماثل بينما انفجرت البراكين من راسها فلا يمكن أن يصدق هذا الكلام الفارغ من أخته عنها :لا هي وبس ...انا معملتش حاجه .....وبلاش تلميح اني بتجسس عليك وبوقع بينها وبين مالك زي ما مي فهمتك
صلح جاسر بغضب : وانا عيل برياله قدامك بسمع كلامها
اشاحت بوجهها بغضب دون قول شيء فليفهم مايريد
احتقن وجهه جاسر بالغضب من صمتها ليزجرها بانفعال : اتكلمي ساكته ليه ....
نظرت له بغضب وفجاه وقفت الكلمات بحلقها ...أن كان صدق افتراء أخته فليصدق ...لن تدافع عن نفسها
نظرت له بعتاب ممزوج بالغضب لتستدير وتترك الغرفه
أوقفها صوته : استني انتي رايحه فين ؟!
قالت دون أن تنظر له : رايحه انام
زفر بحده بينما لم يرد أن تصل الأمور بينهم الي تلك المرحله ليقول : والعشا
اخفت غصه حلقها بينما تقول بعصبيه مفرطه : ماليش نفس ....وياريت تبقي تكلم مي وتقولها اننا اتخانقنا عشان ترتاح
استعرت عيون جاسر بالغضب من مغزي كلماتها بينما أسرعت ماس تتدخل الي الغرفه وهي تدفع بخصلات شعرها بغضب لاعلي راسها تجمعها بيننا لمعت الدموع بعيونها .... كيف يصدق شيء كهذا عنها ..... ألا يعلم طباع أخته .....
الان يتهمها أنها قصدت الايقاع بين أخته وزوجها
سحبت نفس عميق ولم تسمح لنفسها بالبكاء حينما فتح باب الغرفه لتتجه الي جانبها من الفراش تضع فوقه جسدها وتطفيء الضوء الخافت بجوارها وتغمض عيناها
استمعت الي زفرته الحارة والتي لا تعرف هل هي غضب أم ندم علي مشاجرته معها ولكنها بكل الاحوال لا تهتم فيكفي اتهامه لها ووضعها مع مي بنفس الكفه بينما هو يعرف جيدا طباع أخته .....استمعت الي حركته العصبيه بالغرفه بينما ارتدي ملابسه وانصرف وهو يتمالك نفسه بصعوبه من الانفجار بها بعد ما قالته له .....
أنت تقرأ
قيد من ذهب
Romanceتحبه بجنون ولكن اتحب قيوده حتي وان كانت من ذهب...! انه البريق الذي لايقاوم....!! انه القيد الذي نخطو اليه بكامل إرادتنا بينما بريقه اللامع يكون هو كل مايسيطر علينا.... انه القيد الذهبي...! اقتباس..... (هدر بانفعال : انا كدة ياماس ومش هتغير تقبليني...