نظرت ماس اليه بتوجس حينما تحرر من قميصه واتجه ناحيتها ...ايه ده انت هتعمل ايه ؟
رفع جاسر حاجبه وهو يقترب منها ويحيط خصرها بذراعيه يقربها من صدره العاري : هو ايه اللي هعمل ايه ... غمز لها بوقاحه : واحد ومراته رجعاله بعد شهور هكون هعمل ايه ....؟!
مال تجاه أذنها وهمس ببضع كلمات لتتسع عيون ماس بخجل وتتراجع سريعا مشيرة إليه باصبعها : لا بقولك ايه انسي الكلام اللي قولته ...اصلا مش عارفه انت قولت كده ازاي ..!!
ازدادت حمرة وجهها وكأنه يقترب منها لاول مره بينما كانت تلك هي حقيقه مشاعرها بعد طول غياب وكأنها عروس لأول مرة تكون معه لتكمل بتهرب محبب :
انا راجعه تعبانه جدا أخري تاخدني في حضنك كده وتنام
اتسعت عيون جاسر باستنكار : انام ... لا مفيش نوم النهارده
أخفت ماس ضحكتها الخجوله : امال في ايه ...
غمز لها بشقاوة : في اللي قولته في ودانك ....
مد يداه تجاه سحاب سترتها الجلديه يحرره وهو يتابع بهمس خطير : بصي بقي انتي تسبيلي نفسك خالص وتخليني أطبق كل الافكار اللي في دماغي عشان من امبارح وانا بتخيلها
وكزتة ماس بكتفه : بتتخيل ايه ياقليل الادب انت !
جذبها إليه وعاد ليهمس لها من جديد بكلماته العابثه التي تناغمت مع نظراته اللعوب ويداه تتحرك الي ازرار قميصها لتندفع الدماء الي وجهها : جاسر ..!
: جاسر هيتجنن عليكي ...تابع وهو يداعب ظهرها بأطراف انامله ويهمس بحميميه مجددا : تعالي بس ياماسه
تعلثمت بخجل وهي تبتعد عنه : ماهو ياجاسر ....
رفع حاجبه كطفل مشاكس : ماهو ايه ....لا ماهو انا مش مجهز كل ده وتقولي ماهو. ....تعالي يابنت الناس بالذوق
ضحكت ماس : ايه يا بنت الناس دي ؟!
ضحك هو الآخر وهز رأسه : بلاش بنت الناس. ... تعالي ياقلبي وياروحي ويا حبيتي
امسك بيدها وقربها إليه ليضع قبله بداخلها وينظر في عيونها قائلا بنبرته الناعمه : حلو كده
قالت بابتسامه واسعه بينما اختطفتها نظراته المولعه بها هيام : حلو اوي ....انسابت بين ذراعيه حينما احتضنها لتحيط عنقه بذراعيها وتتطلع إليه بعيونها التي تأثره : جاسر انت وعدتني هتفضل كده علي طول
اوما واقترب من وجهها بينما امتزجت حبات الهواء بينهم بتلك الجاذبيه المطلقه بين كلاهما وكأنها مغناطيس يجذب كل منهم تجاه الآخر ....تمتم بالموافقه : مم
نظرت إلي عيناه والي ملامحه وكررت : اوعي تكون بتضحك عليا
هز رأسه وتابع اقترابه متمتم : توء
ازدادت لمعه عيونها الهائمه وهي تمرر يداها علي جانب وجهه بحب : يعني هتفضل كده علي طول
هز رأسه واغمض عيناه بينما تفجرت بداخله كل تلك المشاعر والأحاسيس تجاهها ليختم حديثها بشفتيه التي أطبقت علي شفتيها ...قراءه ممتعه بقلم رونا فؤاد
أنت تقرأ
قيد من ذهب
Romanceتحبه بجنون ولكن اتحب قيوده حتي وان كانت من ذهب...! انه البريق الذي لايقاوم....!! انه القيد الذي نخطو اليه بكامل إرادتنا بينما بريقه اللامع يكون هو كل مايسيطر علينا.... انه القيد الذهبي...! اقتباس..... (هدر بانفعال : انا كدة ياماس ومش هتغير تقبليني...