(روايه بقلم رونا فؤاد....ممنوع تماما نقل الروايه أو نشرها حيث أن حقوق النشر لجميع رواياتي مسجله حصري ومن يفعلها يعرض نفسه للمسائله )
بحرج نزلت فيروز برفقه مهران الذي تماشت خطواته مع خطواتها وهم ينزلون الدرج لتتراجع بسمه سريعا الي غرفتها بعد أن كانت علي وشك النزول ...دخلت سريعا وأغلقت باب غرفتها عليها وانفجرت تبكي باحتراق من نار الغيرة لرؤيته برفقه زوجته ....كيف عليها أن تتحمل رؤيتهم سويا كل يوم فقد تهربت هذا الصباح من الافطار بحجه أنها تريد أن تنام وهاهي لا تقوي لو الوقوف لحظه ورؤيتهم هكذا ....
حمحم مهران ونادي بصوته الرجولي :ذكيه ....بت يا ذكيه
تركت ذكيه ما بيدها واسرعت تجيب : نعم يا مهران بيه
قال مهران : جهزي العشا ليا انا والست فيروز
أومات ذكيه واسرعت تجاه المطبخ ليوقفها مهران : خدي هنا يا ذكيه
أسرعت ذكيه تعود إدراجها لتقف أمامه ليسألها : رايحه فين ؟!
قالت الفتاه بتعلثم وعدم فهم : رايحه اجهز العشا
نظر لها مهران ثم الي فيروز : وهو انتي سألتي الست فيروز تحب تتعشي ايه
تخضبت وجنه فيروز بالاحمرار لتلك المعامله المراعيه منه لتنظر الي الفتاه التي سألتها : تحبي تأكلي ايه ياست فيروز
قالت فيروز بحرج : اي حاجه
نظر لها مهران : اطلبي الاكل اللي يعجبك
هزت راسها بابتسامه هادئه : اي حاجه موجودة
ابتسم مهران وأشار لذكيه : روحي جهزي الاكل وبعد كده شوفي طلبات الست لما تعملي الاكل
أومات ذكيه واتجهت الي المطبخ لتقول فيروز بحرج : شكرا ...بس مالوش داعي ...هبقي اكل اللي يعملوه
هز مهران رأسه برفض : لا ازاي ...انتي تطلبي اللي يعجبك
عضت فيروز علي شفتيها بخجل لتلمع النظرات الماكرة بعيون مهران بينما يقوم من مقعده ويجلس علي الاريكه بجوارها ويتابع : ولو في يوم حبيتي تدوقيني اكلك وتطبخي هكون مبسوط
خفضت فيروز عيونها سريعا بينما لم تستطيع اخفاء ابتسامتها وهي تهز راسها : حاضر
نظر لها مهران برضي بينما لأول مرة يسمع منها تلك الكلمه التي خرجت من قلبها وعقلها كتقدير بسيط لتقديره الكبير لها حتي بابسط الاشياء في تلك الفترة الصغيرة التي عرفته بها لتفكر كم كانت مخطئه حينما أصدرت احكامها عليه دون أن تعرفه. .....!!
............
....
هز موظف الاستقبال رأسه بتهذيب مكررا : للاسف مينفعش يافندم
زفر صالح بضيق بينما لم تسمح له أداره الفندق بالصعود إلي غرفه ياسمين ليجذب الهاتف من يد الموظف الذي طلب رقم غرفه ياسمين
جاءه صوتها الرقيق وهي تجيب : آلو
لتتراقص الفراشات بقلبه بينما بلحظه شعر وكأن كل الماضي قد انمحي من داخله ولم يعد شيء إلا شعور جارف عميق بالاشتياق يماثله شعور أعمق بالذنب بعد أن نالت كل هذا الظلم منه بينما لم يتوقف عن تقريع نفسه وهو يراجع ما فعله معها ولا يتخيل كم كان احمق مندفع حتي لم يعطي لها فرصه لنطق شيء أمامه
: ياسمين.....انا صالح
ليس بحاجه لتعريف نفسه فهي تعرف صوته جيدا ولكن ما لا تعرفه هو سبب اتصاله ليقول صالح بلهفه : انزلي
سألته بدهشه : في ايه ياصالح ؟!
قال دون أن يعطي لها فرصه : بقولك انزلي ....عاوز اتكلم معاكي
لم تفهم شيء ولكنها لم تعارض لتجد نفسها تسحب جاكيت قطني تضعه فوق ملابسها وتنزل للاسفل. ...نظرت حولها في أرجاء البهو ليشير لها أحد موظفي الاستقبال تجاه الخارج
خطت الدرج الرخامي الواسع لتجد صالح واقف بجوار سيارته ...أسرعت ناحيته لتسأله بقلق : في ايه ....طنط كويسه ؟!
اوما لها قائلا : متقلقيش ...اركبي
عقدت حاجبيها باستفهام : فهمني طيب في ايه ؟!
قال صالح وهو يمسك ذراعها برقه ويضعها داخل السيارة : هنتكلم
التفتت ياسمين له باستفهام وهو يدير السيارة ويتحرك بها : نتكلم في ايه
صمت صالح قليلا بينما يسير بالسيارة تجاه كورنيش البحر ويتوقف أمامه ويطفيء محرك السيارة ثم يلتفت إليها قائلا : هنتكلم في كل حاجه .....احكيلي ....احكيلي يا ياسمين كل اللي حصل وخلانا نوصل للمرحله دي
عقدت ياسمين حاجبيها بعدم فهم لتردد من بين عدم أتعاب عقلها لهذا الهدوء المفاجيء وتلك النبره الناعمه :
دلوقتي
اوما لها لتسأله : ليه ...... ايه الي اتغير
قال دون مقدمات : انا عرفت كل حاجه ....عرفت
بابا وكلامه ليكي اللي خلاكي تبعدي عني
نظرت ياسمين الي ملامح وجهه التي لانت وتغيرت ليعود صالح الذي عهدته بينما الان فقط عرف الحقيقه .....
لتشعر ياسمين بألم يشق قلبها وهي تنطق كلمه واحده :
مصدقتهوش
نظر صالح لها ....يريد منها أن تتحدث بكل شيء لا أن تقول كلمه واحده لينظر لها برجاء ان تكمل وتفيض بكل ما داخل قلبها ....غص حلق ياسمين لتتابع بصوت مختنق : مصدقتهوش وفضلت أخلق ليك اعذار
امتلئت عيون صالح ندم لتتابع ياسمين بعتاب وهي ترفع عيناها تواجهه عيناه : بس انت صدقت
: انا
أومات ياسمين باتهام : اه انت ...انت صدقت اني طماعه وصدقت كل حاجه وحشه عني ومسمعتنيش
ابتلع صالح ندمه ليقول برجاء : وانا جاي دلوقتي اسمعك ....
هزت ياسمين كتفها بينما شعرت برعشه من البرودة تسري بجسدها ...بروده نابعه من قلبها المنكسر بعد ان جاء الان يعلن براءتها من كل الاتهامات التي وجهها إليها ليخرج صوتها ضعيفا بينما تقول : فات الاوان ياصالح .....مبقاش في حاجه تتقال
نظر لها صالح بتأثر ثم قال باعتذار : ياسمين انا عارف اني ظلمتك كتير اوي وان ظلم كل اللي حواليكي كان حاجه وظلمي ليكي حاجه تانيه ...بس غصب عني
اول ما شوفت امضتك علي المحضر حياتي اتقلبت وحسيت بالقهر ومتخيلتش في يوم انك ممكن تغدري بيا وبعد كدة اتجوزتي .....قاطعته ياسمين باستفهام : محضر ...محضر ايه ....؟!
أخبرها صالح لتستنكر كل ملامحها هذا الاتهام الذي تسمع عنه لأول مرة بينما طوال ذلك الوقت يعتقد أنها غدرت به بتلك الطريقه
لتقول باستنكار شديد : محضر ...؟! انا اعمل ليك انت محضر ياصالح .......انت صدقت اني ممكن اعمل كدة ......أغمضت عيناها وابتلعت كلامها لتهز راسها بأسي : لازم تصدق ماهو انت صدقت الابشع من كدة
هز صالح راسه بأسف لترفع ياسمين عيونها إليه وتقول بأسي : المحضر ده اللي عمله ابويا فيا ....ابويا بلغ عني أن سرقته وانا معرفش اي حاجه عن المحضر اللي بتقول عليه ......لمعت الدموع في عيونها بينما طوال ذلك الوقت يراها غداره خائنه ليخرج عتابها المرير مجددا من بين شفتيها :
انت ازاي تصدق أن انا كدة
قال صالح باعتذار : قولت أنه ضغط عليكي
هزت ياسمين راسها بخزلان : مقولتش كدة ....مكنش ده كلامك ...انت كنت مصدق اني ممكن اعمل فيك كدة
امسك بيدها قائلا : خلاص يا ياسمين انا مش عاوز اعرف حاجه ..... المهم ان الحقيقه بانت
سحبت ياسمين يدها من يداه بعد أن ارتجفت من لمسته قائله : حقيقه ايه .....حقيقه شكك وعدم ثقتك فيا .....ليه مفكرتش تسألني عن اللي حصل
نكس صالح رأسه لتتابع ياسمين أخباره بكل شيء فيفهم أن توقيعها كان لعبه من ابيها وزياد بينما لم تقرء ما كان مكتوب بتلك الاوراق
تنهد ونظر. لها قائلا : حقك عليا .....عارف أن مهما اقولك ان كل ده كان بسبب حبي ليكي مش هيكون كفايه عشان تقبلي اعتذاري عن كل اللي عملته ... وضع أنامله برقه اسفل ذقنها لتنظر اليه ليقول بعتاب هاديء : بس
انتي كمان خبيتي عليا
ارتجفت ياسمين من لمسته لتخفض عيونها عن عيناه وهي تقول : بالعكس أنا قولتلك علي كل حاجه.....عمري ما كدبت عليك ولو كنت سالتني عن موضوع المحضر كنت هقولك ....
شقت الدموع طريقها عبر حلقها لتتابع : انا مخبتش عليك اي حاجه .... ماعدا حاجة واحده بس
نظر لها لتجد بداخلها اخيرا الجرأه لتخبره بما فعله زياد بها ....احتقن وجهه صالح وغلت الدماء بعروقه ليضرب المقود بيده : انتي ازاي تخبي عني حاجه زي دي .....
ارتجفت شفاه ياسمين وخفضت عيونها بانكسار بينما تتوقع منه هجوم وازدراء لتتفاجيء به يمسك بكتفها ويهزها برفق هاتفا : ارفعي راسك ......انتي معملتيش حاجه تخليكي توطي راسك .....اغتلت ملامحه ليتابع بغضب : الندل ده هو اللي عمل .....
ازدادت نبرته حده بينما يتابع : ليه مقولتليش ...ليييه ؟! قالت ياسمين بانكسار :
عشان مكنتش هتصدقني
هز صالح رأسه : بالعكس .....انا كنت هصدقك وكنت هاخد حقك
اشاحت ياسمين برأسها ونظرت الي تضارب امواج البحر من خلال النافذه وهي تقول بخزلان بينما جاء رد فعله الذي انتظرته بعد وقت طويل فلم يعد له أي طعم
: انا أقدر اخد حقي واخدته خلاص .....انا مش ضعيفه
نظر لها صالح بعتاب من كلماتها : قصدك أن ماليش مكان في حياتك
التفتت ياسمين له قائله بجديه : كان ليك لغايه ما شكيت فيا
قال برجاء : غصب عني
هزت راسها بإصرار : انت كنت عاوز تصدق أن انا كدة
قال بدفاع عن نفسه : اي حد مكاني كان هيصدق
قالت بمزيد من التانيب : اي حد كان هيصدق اللي بيحبه .....غص حلقها وهي تكمل : بس انت
حبك ليا كذب !!
............
.....
وقفت ذكيه تجمع الاطباق بعد أن انتهي مهران وفيروز من تناول الطعام ليعقد مهران حاجبيه لرؤيه ملامح وجهه أبيه الغاضب وهو ينزل الدرج
قال عمران بحده : مهران عاوزك
نظر مهران لأبيه متسائلا : خير يا حاج
قال عمران بغضب وهو يتجه الي غرفه مكتبه : تعالي عاوزك
اوما مهران لتقول فيروز سريعا برجاء : قوم شوف باباك وانا هطلع فوق
هز رأسه : لا استني هشوف في ايه وارجعلك
نظرت له وهي تهز راسها : لا معلش هطلع فوق احسن
أوما لها ليتجه مهران الي غرفه أبيه الذي كان يتحرك ذهابا وإيابا بغضب واضح بينما لم يحتمل كلمات تهاني
: خير ياحاج
في ايه ؟!
التفت عمران الي ابنه وسأله من بين أسنانه : مراتك هربت قبل الفرح ؟!
تغيرت ملامح مهران
ليزمجر بغضب : مين قالك الكلام الفارغ ده يا بوي ؟!
شدد عمران علي كلماته : مراتك هربت يامهران ...رد علي سؤالي
ابتلع مهران غضبه وتمسك بهدوءه قائلا : وانا بقولك مين قالك الكلام الفارغ ده يا حاج
قال عمران باتهام : نسيب الموضوع ونقعد نسأل مين قال ومين عاد ....رد عليا يامهران
قال مهران بحزم : ردي واضح يا حاج ..... كلام فارغ وسؤالي عن مين نطقه عشان اقطع لسانه
نظر عمران بطرف عيناه الي ابنه نظرته الثاقبه وهو يكرر سؤاله : يعني الكلام ده محصلش
نظر مهران الي ابيه بثبات وهو يقول : محصلش ....فيروز كانت مع مرات جاسر وانا بنفسي اخدتها من المضيفه ورجعتها بيتها ليلتها
احتقن وجهه عمران الذي وقف يفكر لحظه في كلام ابنه وكلام تهاني لينظر إليه مهران بخبث ويتابع : وبعدين
ماهو انا قولت الكلام ده لمرات عمي ....الست سالتني وانا رديت لازمته ايه تعيد الكلام تاني معاك
ضيق عمران عيناه والتفت الي ابنه الذي هز رأسه ليتأكد بأن تهاني من قالت هذا الكلام لأبيه وبالاساس لم يكن لديه شك
.........
...
صعد جاسر مجددا الي منزله ليخلع سترته القطنيه ويتوسد الفراش بجوار ماس التي ما أن شعرت به حتي استدارت لتضع رأسها فوق صدره ...ابتسم جاسر علي حركتها العفويه التي تفعلها منذ زواجهم فهي لا تنام الا فوق صدره ليقبل خصلات شعرها ويهمس لها : تصبحي علي خير
تمتمت ماس بصوت ناعس : وانت من أهله يا حبيبي
اغمض عيناه لتسأله ماس ومازالت غافيه : تفتكر صالح هيعمل ايه ؟!
ضحك جاسر قائلا : هيعمل ايه يعني ...تلاقيه واقف ندمان بيعتذر
أومات ماس وهي تمرر أناملها فوق عضلات صدر جاسر : انا لو مكان ياسمين عمري ما اسامحه
مال جاسر لينظر إليها بعتاب : يعني لو زعلتك مش هتسامحيني
أومات ماس : لو زعلتني زي ما صالح عمل اه
قال جاسر بدفاع عن صديقه : برضه هو معذور
هزت ماس راسها : مش اوي ...لو عنده ثقه فيها مكنش هيصدق
تنهد جاسر : الموضوع مش ثقه يا ماسه .... الراجل لما يحب اوي ويتجرح من اللي بيحبها بيتكسر وده اللي حصل مع صالح
هزت ماس كتفها بقليل من عدم الاقتناع : يعني جايز عندك حق لو كل واحد حط نفسه مكان التاني .....
اوما جاسر قائلا : انا حاسس انها هتسامحه
ابتسمت ماس حينما قبل جبينها بحب وتابع : البركه في حياتي اللي خلت الحقيقه تبان
أومات ماس لتقول : عد الجمايل انت وصحابك .....رفعت راسها ونظرت له بتحذير : واياك واحد منهم يفكر يزعل واحده من البنات ...دول طيبين اوي وانا حبيتهم
احتضنها جاسر قائلا : والله ما في اطيب منك ياقلبي
ابتسمت ماس له ليتطلع بعيون عابثه تجاه شفتيها : طيب ايه
نظرت له ماس بخجل بينما فهمت مقصده لتهز راسها : مفيش ايه ....انا نمت خلاص
هز رأسه ومال تجاه شفتيها : انتي صاحيه اهو
وقبل أن تنطق بأي اعتراض كانت ذراعي جاسر تحتضنها ويستدير بها ليصبح فوقها وسرعان ما تلتهم شفتيه شفتيها ....
........
...
اشاحت ياسمين بوجهها قائله : قولت لا
احتدت نبره صالح ليقول :
ياسمين اسمعي الكلام قولت مفيش قعاد لوحدك تاني
قالت ياسمين بعناد :
قولتلك لا ياصالح .....من دلوقتي مالكش دعوه بيا
زفر صالح قائلا : بطلي عناد
التفتت له بحده : انا عنيده .....امال انت ايه
خفض عيناه باعتذار : قولتلك مكنتش اعرف انا اسف
أغمضت عيناها ليتابع صالح برجاء. :
ياسمين انا اعتذرت ليكي كتير وادي انتي شوفتي أن اللي حصل كان لعبه
قالت بهجوم : وانت صدقتها مع أن انا مصدقتش عليك حاجه وفضلت اقول اعذار ليك
قال صالح بحب : عشان انتي متأكدة اني بحبك
هزت ياسمين راسها : لا عشان أنا بحبك بس انت عندك شكوك
قال صالح بتبرير : انجرحت من كتر حبي ليكي وانا اهو قدامك بعتذر
: متأخر
قال صالح بدفاع عن نفسه : وانا كنت هعرف منين كل ده وانتي كنتي ساكته ومش عاوزة تقولي اي حاجه .....
قالت ياسمين بانفعال : وادي انت عرفت .....تفتكر حاجه هتتغير
قال صالح بثقه : كل حاجه هتتغير..... احنا هنتجوز
بمجرد ما العده بتاعتك تخلص ...
: مين قال اني موافقه اتجوزك
تجاهل صالح رفضها ليقول بإصرار : ياسمين انا قولت
العده بتاعتك تخلص وهنتجوز ولغايه الوقت ده هتكون مع بعض وهتكوني تحت عنيا وفي حمايتي
تنهدت ياسمين برفض أن تنساق لدقات قلبها الذي سرعان ما نسي كل شيء ويريد الركض إليه : صالح مش هقدر
أنت تقرأ
قيد من ذهب
Romanceتحبه بجنون ولكن اتحب قيوده حتي وان كانت من ذهب...! انه البريق الذي لايقاوم....!! انه القيد الذي نخطو اليه بكامل إرادتنا بينما بريقه اللامع يكون هو كل مايسيطر علينا.... انه القيد الذهبي...! اقتباس..... (هدر بانفعال : انا كدة ياماس ومش هتغير تقبليني...