روايه بقلم رونا فؤاد....ممنوع تماما نقل الروايه أو نشرها حيث أن حقوق النشر لجميع رواياتي مسجله حصري ومن يفعلها يعرض نفسه للمسائله )
كل مرة ينتهي الأمر بجفاء وبعد أكثر من قبله فهاهي ماس تغادر وبداخلها كلماته لا تتوقف عن التردد بعقلها والتي لا يوجد لها إلا معني واحد ( تسير وفقا لما يريد وبالمقابل يفعل لها ما تريد ) حتي وان كان هذا ما سيحدث فلم يكن عليه نطقه بتلك الهيمنه ... لم يكتفي بكل ما حدث بينهم ومازال متمسك بكل تفكيره وعقيدته وكبره وغروره ..كل شيء لديه قيمه بخلاف ما بينهما الذي لا يراه يستحق أن يتوقف ولو قليلا مع نفسه ويري ما وصلوا إليه ...!
ليس عناد منها ولكن خوف ....خوف بالغ من تكرار كل ما مر بينهما بمجرد عودتها له طالما لم يري بنفسه اي خطأ ...!
دار جاسر حول نفسه بغضب شديد فهاهي مجددا
رفضت محاولته ...!
دفع كل الاشياء من فوق طاوله الزينه بغضب شديد وهو يراها عنيده نفس عنادها معه قبل الزواج ...نفس الرفض ونفس الرغبه بالابتعاد باختلاف المبررات ...!
كل مرة هو من يطلب القرب وهي من تبتعد !
فعل كل ما عليه ولن يفعل المزيد ....!
مبررات لا تدخل عقل طفل صغير تتذرع بها لتبقي بعيده عنه أو بالاحري لتجبره علي أن يفعل ما تريد هي ...لا لن يكون طوع بنانها وهي تلوي ذراعه ...لن يفعلها الا لأنه يريد هذا فلتبتعد كما تريد ...!
خرجت ماجده من المطبخ تهرول حيث كانت قد وقفت تعد الطعام وبداخلها امل في عوده المياة الي مجاريها بين ابنها و زوجته لتتفاجيء بتلك الاصوات العاليه التي صدرت عن تحطيم شيء
اتسعت عيونها وهي تري جاسر واقف بوسط الغرفه بوجهه منتفخ ومحتقن بالغضب وقد حطمت يداه ما طالته لتقول بهلع وهي تتلفت حولها :
جاسر في ايه مالك ياابني وماس فين ؟!
حاول جاسر السيطرة علي غضبه ليفرك وجهه ويتجه الي خارج الغرفه متجاوز والدته
وهو يقول باقتضاب : مشيت
خابت ملامح ماجده من رده لتتجه خلفه قائله بعتاب :: وليه ياابني سبتها تمشي ؟!
صمت جاسر ولكن حركه جسده المتشجنه وهو يرتمي جالس علي الاريكه كانت ابلغ رد علي ماجده التي هزت راسها وجلست بجواره تضع يدها علي كتفه وهي تقول برفق تلك النصيحه التي يسديها إليه الجميع ولكنه لا يستمع إليها ليس عنادا منه ولكن لأنه حقا لا يعرف كيف ينفذها فهو بكل مرة يلتقي بها تخرج الأمور عن سيطرته وفي النهايه يجد الفجوة تزداد بينهم خاصه وهو يراها تعاند معه ولا يراها خائفه من تكرار تلك المشاكل بينهم لذا هي متمسكه بأن سبب أخطاءه وكعادته يفهمها بطريقته لذا لا يصل معها الي اي طريق
: كنت سايسها شويه ياجاسر وتعالي علي نفسك عشان ترجعلك
انتفض جاسر وصاح بغضب دون إرادته افرغه في والدته نابع من إحساسه بعجزة عن تنفيذ تلك الكلمات البسيطه من وجهه نظر الجميع ولكن في قاموسه هو يعجز عن تنفيذها بينما يراها تلوي ذراعه : أنشأ لله ما رجعت.... خلاص انا مش عاوزها ومش عاوز حد تاني يتدخل في الموضوع ده
انصدمت ملامح ماجده ليس من غضبه ولكن من تلك الكلمات التي لاتصدق أنه نطق بها تجاه علاقته بماس
فأبنها لا يتخلي بتلك البساطه ابدا عن زوجته ... فهل انتهي الحب الذي وقف أمام الجميع وتمسك به ووصل بينهم الحال الي طريق مسدود
فرك جاسر وجهه بغضب من نفسه بينما فقد تماما السيطرة علي نفسه ليقول باعتذار لوالدته :انا مش قصدي اتعصب عليكي ياامي
ربتت ماجده علي كتفه بحنان : ولا يهمك ياحبيبي انا مش زعلانه الا عليك وعلي بيتك
زفر جاسر بحنق ووضع رأسه بين يداه لحظه قبل أن يرفعها تجاه والدته التي بدأت تحدثه بهدوء شديد بينما تتعمد أن تذكره بمقدار أخطاءه التي ارتكبها والتي مازال يرتكبها : هي ماس غلطت معاك في ايه ياابني عشان تطلقها ؟!
اشاح جاسر وجهه المحتقن بصمت لتتابع ماجده : اي اتنين بيحصل بينهم مشاكل وهي طلبت تتطلق وغلطت معاك بس انت كمان متنتهاش وطلقتها يبقي انت كمان غلطان مش كده !
انفجر جاسر بغضب : لا مش كده ....طلقتها مش عشان طلبتها طلقتها عشان هي حسستني أنها عاوزاها ...!
ابتلعت ماجده ببطء بينما تري مقدار فوران أعصاب ابنها لتقترب منه وتقول برفق : انا عارفه انك زعلان ومتضايق أنها مرجعتش وفاكرها عاوزة تبعد عنك بس لا ياجاسر ماس بتحبك هي بس كرامتها مجروحه
اشاح بوجهه برفض لتصديق تلك الكلمات فهو حاول أكثر من مره ولكن ماجده لم تيأس وتابعت : هي لسه واخده علي خاطرها منك و بتدلع وعاوزة تشوف غلاوتها عندك مش اكتر ياحبيبي ....نظرت إلي ملامح وجهه المتعبه من بعدها والتي يخفيها خلف غضبه برفق وتابعت : واقف ليها ند بالند ليه ياابني ...انت الكبير وانت الراجل
قاطعها جاسر لينهي الحديث : ماما لو سمحتي ...
هزت ماجده راسها وتابعت حديثها برجاء : اسمع كلام امك مره ... ياجاسر انت طبعك حامي وهي شبهك ...انت مش بتفكر أن كل زعلها ده عشم وغلاوة وفاكر إنه عاوزة تبعد عنك عشان كده مش عارف تصالحها ...بدل الاماكن هتعرف أنها بتتصرف زيك لأنها شبهك
اقتربت منه ووضعت يدها بحنان علي كتفه وتابعت : شوف لما ماس بتتكلم مع ابوك بيعرف يفهمها ويهديها ازاي عشان ابوك هادي و بيسمعها وينزل لتفكيرها ...انت سايسها زي ما بيعمل ابوك ...خدها واحده واحده ..ياحبيبي صعب علي اي واحده جوزها يطلقها بطريقتك دي ...ياريتك كنت طلقتها وانت بتتخانق معاها كلانا قالت لحظه غضب إنما أنت كلمت أهلها وروحت للماذون طلقتها يعني قاصد وعشان كده هي زعلانه ... بالك لو هي مش بتحبك كنت ولا هتفرق معاها ... بس هي بتحبك ومش عاوزة منك الا انك تطيب خاطرها وتقولها أن الطلاق ده كان لحظه شيطان وترد كرامتها قدام أهلها
هز جاسر رأسه برفض : زهقت من الكلام وهي مش عاوزة تسمعني .... حاولت معاها كتير
قالت ماجده بتشجيع : حاول تاني
صمت جاسر بينما يري أنه بكل محاوله ينهي الأمر بكارثه كما حدث قبل قليل ليهز رأسه : مستحيل
تنهدت ماجده وتابعت بأسي : ليه يا جاسر ...ده انا قلبي بيتقطع ومش بعرف انام من الذنب اللي حاسه بيه ناحيه البنت دي ....نظر جاسر الي والدته التي قالت باعتراف :
انا كنت واقفه قصاد جوازك منها ومش بس كده .. كنت دايما سيئه الظن بيها وظلماها وكنت بوقع بينكم مش هنكر
تهكمت شفاه جاسر من اعتراف والدته التي تابعت وهي تهز راسها : بس حق ربنا القلم اللي اختك ادتهولي بتصرفاتها فوقني وخلاني اعرف غلطتي في حقها ...
خجلت ماجده من باقي حديثها ولكنها قالته لتكفر أن ذنبها وتفتح راس ابنها : جاسر تقدر تقولي عيبها ايه مراتك
عقد جاسر حاجبه بعدم فهم لتتابع ماجده : ايه ...ليها تفكير ساعات بيكون مختلف عن تفكيرك ...بترد عليك ....مش بتسمع كلامك ساعات.... ماسكه في شغلها طيب ماهو اختك بتسمع كلامك جوزها ومش بتشتغل وماشيه زي ما الكتاب ما قال قدامه بس شوف في ضهره وضهرنا عملت ايه ...!
انت بلسانك قولت انك ظلمت ماس وجيت عليها وهي سكتت وقتها وقبلت كل ظلمك ليها حتي من غير ما تعرف السبب ... قولت انك مشيت ورا كلام اختك وكرهتها بسبب كلام اختك الغلط عنها ....نظرت إلي ملامح جاسر التي بدأت تلين لتتابع : ياجاسر
انت حقيت نفسك علي غلطتك في حقها قدامنا كلنا واعترفت انك السبب في موت ابنها وهي سكتت وحتي متعرفش سبب تصرفاتك ...ليه بقي مستكتر عليها تطيب خاطرها وتتحمل زعلها منك ....ياجاسر ياابني دي
قلبها انكسر علي موت ابنها وفضلت معاك ومتعرفش أن اختك السبب .....افتكر أنها في عز ما كنت بتتخانق معاها نطقت كلمه حق وبرئت اختك قدام جوزها ومتكلمتش علي عمله اختك اللي ملهاش سبب ولا مبرر ...اختك اللي راحت وقعت بينها وبين اخوها وقالت علي اللي كان بينكم وبرضه كل ده غدر في ضهرها
تنهدت ماجده وتابعت : اعد ليك ايه ولا ايه ياجاسر بجد انا مش بعرف ابص في عينيها وانا عارفه أن اختك السبب
ربتت علي يده وتابعت برفق : حتي لو هي زي ما بتقول مزوداها شويه معاك معلش المس ليها العذر حتي لو علي ضياع ابنها ....انا شوفت حرقه قلبها يوم ما شافت العيل علي ايد مني الشغاله اعذرها ياحبيبي ...
افلتت تنهيده حاره من قلب جاسر لتقول ماجده بعتاب لطيف : ليه ياجاسر قلبك قسي عليها كده ....ده انت كنت بتقف قدامي عشانها دائما ومكنتش بتتحمل عليها الهوا ....ضحكت وتابعت : ايه بقي ... هو محدش يقدر يزعلها غيرك ولا ايه ...
نظر جاسر لها لتبتسم ماجده له وتتابع :
طلع عقلك برا الموضوع وبلاش تحسب وتفكر عشان هي مش في حاله طبيعه بعد الي حصل ليها
اتحملها وهي لما هتبقي كويسه هتتحملك زي ما اتحملتك واتحملت تصرفاتي وتصرفات اختك معاها قبل كده ...
ماس بنت جدعه متخسرهاش اكتر من كده .... لو ليا غلاوة عندك راضيها ياجاسر ورجعها ....
صمت جاسر لتقول ماجده بتشجيع : ايه رايك انا هكلم أبوك ونروح كلنا علي بيت اهلها ابوك يتكلم مع شريف ويعتذرله وانت خد ليها هديه وطيب خاطرها وان شاء الله ترجع معانا
هز جاسر رأسه : مش هينفع
انزعجت ملامح ماجده : ليه ياجاسر ؟!
تنهد جاسر واشاح بوجهه بينما كلمات ماجده ريما جاءت بوقتها لتجرف كل تفكيره الي جهه أخري ويعود ليري ما اقترفه بحقها من اثام بل وزادها بتهديده لها بزواجه من أخري ليسخر من نفسه بينما وقع الكلمه فقط غريب علي أذنه فما بالك بالفعل الذي يستحيل أن يفعله : انا عارف انها مش هترضي ...خليها شويه تهدي وبعدين هروح اصالحها
نظرت له ماجده لتتبين صدقه ليهز جاسر رأسه : هصالحها ياامي
اوما لها جاسر لتربت ماجده علي كتفه قائله : طيب يلا أنا هسيبك وهروح
هز جاسر رأسه قائلا : انا هروح حضرتك
أوقف جاسر سيارته اسفل منزل والدته التي قالت بعتاب طفيف : مش هتطلع تسلم علي ابوك
هز جاسر رأسه : معلش ياماما عندي شغل
ترجته ماجده : عشان خاطري ياجاسر ..ده نفسيته زي الزفت عشانك انت واختك
صعد جاسر لتدخل ماجده الي زيدان الغرفه تخبره بوجود جاسر بالخارج ..
: معلش يازيدان انت عارف ان جاسر خلقه ضيق شويه بس طيب وانت نفسك لما كنت في سنه كنت كده بالسياسه فهمه غلطه وهو هيسمعلك
قام زيدان علي الفور لرؤيه ابنه وهو يهز رأسه بينما بالرغم من غضبه من تصرفات ابنه إلا أنه اشتاق اليه
نظر زيدان الي جاسر نظرة حملت ما يريد قوله من عتاب عما اوصل إليه حياته بعدم سماعه إليه ولكنه لم يقل شيء حتي لا يزيد عليه
نظر إليه قائلا : عامل ايه ياجاسر ؟!
اوما جاسر باقتضاب قائلا : الحمد لله ...اخبار صحه حضرتك ايه ؟!
هز زيدان رأسه قائلا : الحمد لله
قامت ماجده قائله : انا هقوم اجهز الغدا واسيبكم تتكلموا مع بعض
لم يستطيع زيدان منع نفسه من التحدث مع ابنه مجددا بالرغم من قراره أنه لن يتدخل
ليقول بتمهل وهو يري حاله ابنه : ناوي علي ايه ؟
نظر جاسر الي ابيه باستفهام : في ايه يابابا ؟
قال زيدان بهدوء : في حياتك
صمت جاسر فهو لا يعرف اجابه لهذا السؤال بينما كل شيء تعقد لينظر زيدان إليه قائلا : خسرت اد ايه لما فضلت تكابر وتعاند ؟!
شايف خسايرك اكتر ولا مكاسبك دلوقتي ...
وضع جاسر راسه بين يديه بصمت بينما أبيه محق ووالدته محقه ووجع قلبه وعتابه له محق ولكن كيف السبيل بعد ما قاله لها قبل قليل
تعالي رنين جرس الباب لتتجه إليه ماجده تفتح
نظرت مي الي والدتها بتردد بينما شعرت بالاختناق ولم ترد شيء إلا الجلوس مع والدتها والحديث معها مثل سابقا ...ابتسمت ماجده الي ادم وحملته وهي تقول لمي باقتضاب من خلف قلبها : تعالي يا مي
ركض ادم تجاه جاسر الذي تهللت اساريرة وهو يري الطفل الصغير ليميل عليه يحمله ويقبله
دخلت مي إليهم بتردد لتقول وهي تضع عيناها علي الأرض : السلام عليكم.... ازي حضرتك يابابا
ازيك ياجاسر
اكتفي كل منهم بهز رأسه ليعتدل زيدان واقفا وهو يقول : انا هدخل ارتاح
بنفس اللحظه اعتدل جاسر واقفا موجهه حديثه الي والدته : عاوزة حاجه ياماما ؟
تعكرت ملامح ماجده لانفلات عقد عائلتها لتشير بعيونها بتشجيع لمي أن تلحق بأخيها وتحاول أن تعتذر منه
أسرعت مي خطوتين تجاه جاسر تناديه : جاسر.
التفت جاسر إليها بصمت لتقول باعتذار : جاسر انا مكنش قصدي كل ده يحصل ...نظرت إلي عيناه وتابعت بصوت مختنق : انت اخويا الوحيد وعمري ما كنت اتمني يحصلك كل ده بسببي ..... كنت شايفه دايما انك كتير عليها ....هزت كتفها وتابعت بأسف :
معرفش ليه ......بس فكرة أنها بتخلي الكل يحبها ويسمع كلامها خلتني اغير منها غصب عني ....فكرت هتضايق منها مش اكتر بس عمري ما فكرت يوصل الموضوع لكده
هز جاسر بصمت وانصرف لتتجه ماجده إليها بتوبيخ :
ايه اللي بتقوليه ده ...بتفتحي ليه في اللي فات
هزت مي كتفها بيأس : اقول ايه ياماما بقول الحقيقه
اشاحت ماجده برأسها بعدم رضي : قولي له متزعلش وخلاص من غير ما تفتحي في اللي فات
شعرت مي بالانكسار وبعدم رغبه عائلتها بوجودها لتأخذ طفلها بعد قليل وتنصرف وهاهي ماجده أيضا لم تتمسك بها بينما كل ما شغلها هو الحديث مع زيدان
: احنا لازم نتدخل يا زيدان .....الموضوع بيكبر بينهم
تنهدت وتابعت بحسره : دي جت تجري عليه لما عرفت أنه تعبان وقولت خلاص هيتصالحوا بس معرفش ايه اللي حصل وخلاهم يتخانقوا تاني ...والله البت طيبه وبنت حلال
تهكم زيدان قائلا : وهي المشكله فيها ولا في ابنك
هتفت ماجده باحتدام : اهو طبعه بقي احنا هنفضل نسلخ فيه لغايه امتي
قال زيدان بعدم رضي عن دفاع ماجده عنه : لغايه مايعقل ......ده راجل ولازم يعرف غلطته
تقدري تقولي ليا هيعمل ايه فيها قدام عياله طالما طول الوقت صوته عالي
قالت ماجده بتسويف : ماهو يا زيدان هيكون هدي أن شاء الله لما ربنا يكرمه بعيل ....وبعدين هو يعني مجنون طول الوقت بيزعق ...اهي الحياه شويه وشويه وكل واحده عارفه طبع جوزها
قال زيدان بعقلانية : وهو كمان ادري بطبعه ولازم يتحكم في نفسه إنما يفضل يكابر ويقول مغلطتش ده كلام تاني هتفت ماجده بتنهيده عميقه : والحل
قال زيدان بحزم : هو اللي لازم يلاقي الحل مش احنا !
.....
أنت تقرأ
قيد من ذهب
Romanceتحبه بجنون ولكن اتحب قيوده حتي وان كانت من ذهب...! انه البريق الذي لايقاوم....!! انه القيد الذي نخطو اليه بكامل إرادتنا بينما بريقه اللامع يكون هو كل مايسيطر علينا.... انه القيد الذهبي...! اقتباس..... (هدر بانفعال : انا كدة ياماس ومش هتغير تقبليني...