ضيقت ماس عيناها وهي تسأل ريم : ووصلتي ازاي بقي يا شارلك هولمز لمراته الخليجيه ؟!
: من علي الفيس بوك ..لقيت تعليقها علي صورته دخلت علي صفحتها لاقيت صورتها منورة والاخ كريم جنبها بس بالقفطان
ضحكت ماس وبادلتها ريم الضحك ..... لتجد ماس نفسها ممسكه بهاتفها وتقلب بين صور جاسر ....ساعه ..ساعاتنان ...وهي تتصفح تلك المواقع والتي تحمل عنوانين مشابهه ...كيف تعرفين أن زوجك علي علاقه باخري .....انتبهت ماس علي نفسها لتهز راسها ساخره ( خلتني سطحيه و تافهه يا ابن ماجده )
كتمت ضحكتها حينما تقلب جاسر النائم بجوارها ليحيط خصرها بذراعه فتهمس لنفسها ساخره ( احضن احضن ماهو ده اللي انت فالح فيه ) كتمت ضحكتها وحدثت نفسها مجددا ( انتي مش بقيتي سطحيه وتافهه وبس ياماس لا كمان بيئه )
عقد جاسر حاجبيه وهو يحرك قدمه حينما شعر بتلك اللمسات الرقيقه عليها وعاد للنوم مجددا قبل أن يفتح عيناه علي وسعهم حينما رأي ماس منحنيه تجاه قدمه ....سحب قدمه بسرعه لترفع ماس راسها إليه وهي تقول ؛ مش الصباع ده
عقد جاسر حاجبيه بعدم استيعاب لترفع ماس يدها بهاتفه قائله : جربت العشر صوابع ولا واحد فيهم فتح التليفون
عقد جاسر حاجبه يستوعب ما تفعله قبل أن تقفز ماس بهاتفه أمام وجهه وتهتف بانتصار : اتفتح
جذب جاسر هاتفه من يدها سريعا : بتعملي ايه يا مجنونه ...!
قراءه ممتعه بقلم رونا فؤاد
ايه رايكم و توقعاتكم
أنت تقرأ
قيد من ذهب
Romanceتحبه بجنون ولكن اتحب قيوده حتي وان كانت من ذهب...! انه البريق الذي لايقاوم....!! انه القيد الذي نخطو اليه بكامل إرادتنا بينما بريقه اللامع يكون هو كل مايسيطر علينا.... انه القيد الذهبي...! اقتباس..... (هدر بانفعال : انا كدة ياماس ومش هتغير تقبليني...