عقد صالح حاجبيها باستنكار :
ايه ده ؟!
أشارت ياسمين الي الحقيبه اليت امتلئت بالاموال والذهب قائله :
انقذ المزرعه
قال باستنكار لاذع : سرقتي ابوكي ؟!
قالت ياسمين بعفويه :
رجعت حقكم
قال صالح بحده : بالسرقه
التفت له : ليه بتقول كدة يا صالح ؟
قال بانفعال : وهي ليها معني تاني ؟!
اقتربت منه قائله : صالح انا بحبك وبقولك هربت وسبت الدنيا عشانك ....قاطعها بحده لاذعه :
جبتي حته من دنيتك معاكي
عقدت حاجبيها بدهشة : قصدك ايه ؟!
أشار باشمئزاز الي الحقيبه قائلا : الدهب والفلوس اللي انتي جيباهم وفكراني هاخدهم
قالت بجديه : ده حقكم
قال بعصبية : حقنا ابويا سابه من زمان
أومات قائله : بس هو محتاج له دلوقتي
: هنتصرف
اقتربت منه وقالت برفق : وليه ياصالح ....ابتعد عنها قائلا بجده :
انتي بتسألي ....ازدادت حده نبرته بينما يتابع :
عاوزاني اكون نسخه تانيه من ابوكي وتكرري اللي عملته
امك لما سرقت ابوها .....
نظرت له بعتاب : صالح متتكلمش عن ماما كدة هي خلاص عند ربنا وهو يحاسبها
زم شفتيه بحنق للحظة قبل أن يهتف بحزم : ياسمين قدامك ثانيه واحده تاخدي الفلوس وترجعي مكان ما كنتي
اتسعت عيونها بصدمه : انت بتتخلي عني
رفع رأسه قائلا بثبات : عاوزاني ترجعي الفلوس وترجعي ليا لوحدك
عاوزاني انا والدهب يبقي مع السلامه
ايه رايكم وتوقعاتكم
قراءه ممتعه بقلم رونا فؤاد
أنت تقرأ
قيد من ذهب
Romanceتحبه بجنون ولكن اتحب قيوده حتي وان كانت من ذهب...! انه البريق الذي لايقاوم....!! انه القيد الذي نخطو اليه بكامل إرادتنا بينما بريقه اللامع يكون هو كل مايسيطر علينا.... انه القيد الذهبي...! اقتباس..... (هدر بانفعال : انا كدة ياماس ومش هتغير تقبليني...