حقيقه منقدرش ننكرها وهي الحب الكبير بين جاسر وماس ..... مأجله المناقشه لحين انتهاء الروايه ولكن قبل الحكم علي جاسر أو ماس نفتكر اننا اشخاص بعقول وافكار ومشاعر وأحاسيس مختلفه .....مفيش حد يقدر يقيس تصرفاته بالمسطره و الطبيعي تصرفاتنا بتكون وفقا لمشاعرنا وأفكارنا ..... سهل اوي نقول ده صح وده غلط ....بس لما بتكون بداخل دائره الموقف اعتقد التصرف مش بيكون بسهوله الكلمه ....دمتم سالمين
لايعرف كيف وصل إليها بينما هربت الدماء من أطرافه ليجثو علي الأرض بجوارها بهلع شديد ويحيط جسدها بذراعه يضمها إليه وهو يهتف بقلب لهيف : ماااس ....ماس ...ماس ردي عليا
لا توجد كلمات قادره علي وصف حالته بينما رقدت بين ذراعيه بوجهه شاحب حاكي شحوب الموتي ليصرخ بهلع وقلبه ينتفض بين ضلوعه وهو يكاد يموت بل بالفعل شعر بتلك اللحظه أن روحه تفارق جسده ....ليمد أنامله المرتجفه تجاه وجهها يحيطه بكلتا يداه وهو يهتف باسمها : ماسه ...ماسه افتحي عينك ....ردي عليا
مااااس متعمليش فيا كده .....ردي عليا
بصعوبه بالغه حركت ماس شفتيها تريد أن تنطق بينما كل ما تراه هو سحابات سوداء غلفت نظرات عيونها المتورمه ..جا....جا..س..ر
بحروف متقطعه نطقت باسمه وهي تحاول الاستجابه لنداءه اللهيف لتشعر بذراعيه تحيط بجسدها الواهن بقوة لايعرف من اين أتته وهو بالكاد يتنفس ليحملها ويسرع بخطواته الي الخارج ويضعها في السيارة ليميل عليها وهو يعدل من وضعها وعيناه لا تفارق النظر إلي ملامحها الباهته وصوته لايتوقف عن التردد بأذنها يترجاها : ماسه متعمليش فيا كده .... فتحي عينيكي
ماس ردي عليا
غالبت ضعفها وحاولت فتح عيونها والتمسك ببقايا وعيها بينما الالم الشديد يفتك بكامل جسدها لتري عيناه تنظر لها وتحمل الكثير والكثير من المشاعر ...خوف ..حب .. اعتذار ...رجاء بل توسل الا يحدث لها شيء سيء
خانته عيناه لتلمع بها الدموع ما أن رأي عيونها بالكاد تحاول فتحها ليمسك بوجهها بين يداه وهو ينطق باسمها بصوت متحشرج بدموعه التي ملئت حلقه : ماسه ...متخافيش انا جنبك ..!
كم كانت بحاجه لسماع تلك الكلمه ....أنه بجوارها ..!قراءه ممتعه بقلم رونا فؤاد
ايه رايكم و توقعاتكم
أنت تقرأ
قيد من ذهب
Romanceتحبه بجنون ولكن اتحب قيوده حتي وان كانت من ذهب...! انه البريق الذي لايقاوم....!! انه القيد الذي نخطو اليه بكامل إرادتنا بينما بريقه اللامع يكون هو كل مايسيطر علينا.... انه القيد الذهبي...! اقتباس..... (هدر بانفعال : انا كدة ياماس ومش هتغير تقبليني...