حك مهران ذقنه بتفكير قبل أن يقول بحماس : لقيتها ياجاسر ...انت تعمل نفسك تعبان وهي طبعا اول ما تعرف هتجري عليك علي طول
نظر له جاسر بإحباط : ياراجل .....علي اساس انها مش محروقه في الف فيلم قبل كده
اوما مهران وهو يحاول إقناع جاسر : أيوة يابوي ....هما النسوان كده عقلهم اد النمله ...اسمع كلامي انت بس واعمل نفسك تعبان
وكزة في كتفه وتابع : اقولك اعمل انك اتصبت برصاصة وهي مش هتكذب خبر وهتجري عليك
ضحك صالح قائلا : طيب وانا يامهران ....ارمي نفسي تحت قطر
اشاح مهران برأسه : لا انت مالكش حلول عندي
رفع صالح حاجبه : ياسلام
اوما مهران : عملتك مهببه ملهاش حل الا ان امك تدعيلك
شرد جاسر يفكر في كلام مهران ليتذكر تلك المره حينما خرج بتلك المهمه وقلقت عليه وسرعان ما كانت ترمي نفسها بحضنه ليغمض عيناه ويتذكر ضحكتها وملامحها وشقاوتها التي اشتاق لهم حد الجنون ...
.......
..
تضاربت دقات قلبه بقوة وهو ينظر من خلال العين السحريه بباب الشقه بينما ظغطت ماس الجرس مرارا وتكرارا ليحدث نفسه بسعاده جارفه ( كان عندك حق يا مهران اهي جت )
اسرع بخطواته علي أطراف أصابعه الي الغرفه ليتمدد اسفل الفراش سريعا ما أن لمحها تبحث في حقيبتها عن المفاتيح حينما لم يفتح الباب ....
تهادي صوتها كانغام الموسيقي الحالمه علي أذنه بينما تنادي اسمه : جاسر ....جاسر
بقلق شديد أسرعت ماس اليه ...جاسر
حاول اخفاء ابتسامته المنتصره وهو يتظاهر بالمفاجاه لوجودها وهو يعتدل جالسا يتظاهر بالمرض لتنصعق ملامحه ما أن رأي والدته ليقول بصدمه : ماما. !!!
ضيقت ماس عيناها بغيظ بينما كشفت خدعته والتي شكت بها من البدايه حينما اخبرها مهران أنه مريض لذا أخذت ماجده برفقتها تحسبا
وضعت ماجده يدها علي وجه جاسر الذي احتقن بالحمره من فشل خطته ليلعن مهران بسره فهاهي والدته بمنتصفهم : جاسر يا حبيبي انت تعبان
حمحم قائلا : لا انا ....بقيت كويس
قالت ماجده وهي تهز راسها بحنان : يا حبيبي قولتلك تقعد معايا بدل قاعدتك لوحدك
لم يفوت الفرصه وسرعان ما استغل والدته بينما يشير بطرف عيناه لوالدته تجاه ماس بينما يقول بضعف مزيف : لا ياامي ....انا كويس وهفضل لوحدي لغايه ما ماسه تسامحني وترجع
فهمت ماجده وسرعان ما تولت دفه الحديث لتقول لماس : ما تسامحيه يابنتي ....شوفي خس وبقي عامل ازاي ....بقي ده جاسر اللي كان طول بعرض ؟!
كتم جاسر ضحكته علي حديث والدته التي يدري أنه لن يؤثر بها ولو شعره وبالفعل سرعان ما كانت ماس تقول ببرود بعد أن تطلعت إليه لحظات تتبين حقيقه كلام ماجده : ماهو لسه زي الحيطه قدامك ياطنط ....ولا خس ولا حاجه
ارتسمت ابتسامه ماكره علي شفته وهو يسألها لتنظر اليه مجددا : يعني متغيرتش
نظرت ماس له لتلتقي عيناه بعيونها باشتياق بالغ أظهره لها بنظراته لتهرب ماس سريعا وتحمحم قائله : وبعدين ياطنط احنا لسه واقفين ليه ....يلا بينا اهو طلع كويس
هزت ماجده راسها سريعا وهي تفهم إشارة جاسر الا تدعها تغادر لتقوم قائله بتعلثم : لا نمشي ايه ....ده انا هدخل اعمله حاجه يأكلها ....وكمان هشوف الغسيل وهطلع المكواه وهنضف البيت
نظرت ماس لها برفض : كل ده ...؟!
لا ياطنط لو سمحتي يلا عشان ارجعك البيت زي ما اخدتك وبكره حضرتك ابقي تعالي اعملي اللي انتي عايزاه
هربت ماجده من بينهم وهي تقول : دي كلها ساعه زمن ....اقعدي بس انتي معاه وانا هخلص بسرعه
رفضت ماس لتتجه خلف ماجده ولكنه سرعان ما قفز من الفراش ولحق بها ليجذبها الي داخل الغرفه مجددا ويوصد الباب ويقف امامها بجسده ويضع يداه علي الحائط حولها ويشتبك مع عيونها في حديث خالص معبق برائحه اشتياقه البالغ لها ....وحشتيني !
أبعدته ماس عنها وتاهبت ملامحها لتقول بهجوم : لو فاكر أن اللي بتعمله ده هيرجعني تبقي غلطان
رفع عيناه الي عيونها التي نظرت له بتشفي لينحني لها اجلالا لذكاءها وفطنتها والتي سرعان ما عبر عنهم ما أن قال متنهدا : وايه اللي يرجعك ؟!.
نظرت له ماس مطولا قبل أن تقول بثبات ينافي كل دقات قلبها التي أعلنت الحرب علي عقلها : مش هرجعلك ابدا ياجاسر ...!
قراءه ممتعه بقلم رونا فؤاد
ايه رايكم و توقعاتكم
ايه توقعاتكم بخصوص صالح ....ياتري عمل ايه ؟!
أنت تقرأ
قيد من ذهب
Romanceتحبه بجنون ولكن اتحب قيوده حتي وان كانت من ذهب...! انه البريق الذي لايقاوم....!! انه القيد الذي نخطو اليه بكامل إرادتنا بينما بريقه اللامع يكون هو كل مايسيطر علينا.... انه القيد الذهبي...! اقتباس..... (هدر بانفعال : انا كدة ياماس ومش هتغير تقبليني...