اقتباس

47.2K 866 45
                                    

بقوه كبيرة كبحت الدموع بداخل عيونها بينما تحدث نفسها .... معلش يا ماس استحملي ....انتي قويه اوعي تعيطي ...
نفس عميق تنفسته حينما شعرت بقرب تلك الخطوات منها لتلتفت الي مي التي اتجهت ناحيتها بينما ابتسامه ماكرة ارتسمت علي طرف شفتيها وهي تقول ببراءه مزيفه : ايه يا ماسه سبتينا وقومتي ليه ...؟!
التفتت لها ماس بابتسامه جاهدت لرسمها ولكنها اتقنتها بينما تقول بهدوء : ابدا يا روحي .... كنت بشرب
لا تنكر مي أن رؤيتها بهذا الهدوء استفزها لتقرر كعادتها الا تتركها بحالها وماهي الا مجرد بضع خطوات تجاوزتها بهم ماس حتي تبعتها بينما تقول ببراءه تخفي بها مكرها : اهي ياماما ماس مش متضايقه ولا حاجة ... وكانت بتشرب وجايه
نظرت ماس الي حماتها بينما لاحقتها ضحكه مي الخبيثه وهي تتابع بينما تجلس بجوار زوجها : اهو شوفت بقي ياحبيبي اني دايما مظلومه وكان كل هدفي اطمن عليها هي وجاسر لسه متخاصمين ولا لا
فوران أصاب الدماء بعروق ماس ولكنها لم تظهر منه شيء لتجعل تلك الخبيثه تشمت بها لترفع وجهها بابتسامه هادئه فاجئت مي بينما تضاعفت المفاجاه للجميع واولهم جاسر حينما اتجهت مباشرة لتجلس بجواره ملتصقه به وتميل عليه بدلال قائله بينما تلامس أناملها وجنته الخشنه ....انا وجاسر حبيبي منقدرش نتخاصم ابدا ....
تقابلت عيونها بعيونه بعد جفاء طويل ولا ينكر أن قلبه تحرك من موضعه لقربها ودلالها الذي تمني أن يكون واقعا وليس مجرد تمثيل أمام أخته ...
ابتسمت له وتابعت بينما ترفع يداه وتضعها حول كتفها : مش كدة ولا ايه ياحبيبي ...
ابتلع جاسر ببطء من قربها ودلالها وداعبت المرارة حلقه لانه ليس أكثر من تمثيل ولكن مرارته لم تكن شيء بجوار مرارتها بينما سرعان ما تغلغلت بقلبها ما أن ركبت بجواره السيارة لتترك العنان لمشاعرها التي ضغطتها طوال الساعات الماضيه و معها تنساب دموعها بصمت .....!!

........
...
زمجرت فيروز  بحده بينما تشعشع الغل من نبرتها وهي تقول : انت مين عشان تجوز وتطلق بكيفك وفاكر مصاير البنات بين ايديك
ابتسامه استخفاف ارتسمت علي طرف فم مهران  بينما قال ببرود : المطلوب
هتفت به بحنق : بكرة تغير كلامك وتخلي الرجاله تدفع تمن افعالها ......إنما انا او اي بنت لا ....فاهم
.........
....
زم رأفت شفتيه بضيق واضح بينما تحاول ليليان خفض صوتها وهي تقول بشفاه مرتشعه ....ياحبيتي يا بنتي كل ده متحملاه لوحدك
تابع رأفت مكالمه زوجته الهاتفيه بتركيز ممزوج بالغضب جاهدت ليليان أن تتفاداه ولكن كيف وقد خانتها دموعها وبكت دون إرادتها حزنا علي ابنه اختها ....وهي تبرر له : منه لله ابوها باعها للمفتري ده
تعالي صوته الجهوري ....وانا مالي يبيعها ولا يشتريها ....انا قولتلك الف مرة علاقتنا بأختك وبنتها انتهت ....فاهمه أنتهت    .....
حاولت التحدث برجاء : يارأفت ....قاطعها زوجها بغضب : مش هعيد كلامي تاني .....قولت علاقتك بالناس دي انتهت
جز علي أسنانه وتابع بتحذير : واياك اعرف انك كلمتيها تاني فاهمه
......

بنات حبايبي وقرائي الغاليين وضحت اكتر من مرة ان الروايات الجديده هتنزل علي واتباد والجروب بتاع الفيس وبعد ما تخلص هتكون متاحه علي تطبيق دريمي
عشان الاسئله الكتير في الموضوع ده وبالنسبه للتطبيق أعتقد أن كتاب كتير بقت متعاقده معاه وانا مرتاحه جدا للخطوه دي ارجو التفهم
بالنسبه لمواعيد نزول الروايه لسه محددتهاش وهحددها أن شاء الله مع تنزيل اول فصل
دمتم سالمين
الي اللقاء. قريبا ....رونا فؤاد

قيد من ذهب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن