اقتباس

24.5K 1.3K 207
                                    

صباح الفل ....شكرا لكل تعليقاتكم الجميله ...واسفه لو معرفتش ارد عليها كلها ...،❤️❤️❤️

قالت مي بخبث : جاسر انا مش بقولك عشان تعمل مشكله بس انت اخويا وقولت احكي معاك.... انا مش زعلانه منها بس انت مصدق اني اقصد حاجه كدة
هز جاسر رأسه بحيرة ولكنه نفي أن تكون تلك نسه أخته ليقول : لا طبعا يامي ولا ماس هتكون فكرت كدة
كذب علي نفسه بينما يتذكر كلام ماس وفكرتها بأن مي قصدت هذا وهاهو مالك يصل لنفس الاتهام .... تشير الدلائل أن لماس يد في اتهام مالك لمي ولكنه يرفض أن يصدق هذا ومع ذلك لا ينفك يتذكر كلام ماس ذلك اليوم والذي لا يريد أن يصدق أنها تحدثت في نفس الاحتمال مع أخيها مما ترتب عليه من مشكله بين أخته وزوجها ..... غلبه الشك ولأول مرة يفعلها ويمسك بهاتفها وينظر إليه بينما كانت ماس ما تزال بالمطبخ ....فتح قائمه الاتصال ليجد أنها
لم تتصل بمالك مؤخرا واخر اتصال مع أخيها كان في ذلك اليوم
يشفق علي أخته ويعرف أن زوجته أخبرته أنها بالفعل فكرت نفس الاحتمال بأن مي قصدت أن تكون رغده معه بنيه سيئه  .....إذن من اين وصل الكلام لمالك ....هل هي صدفه ؟!!
: جاسر
وضع جاسر الهاتف  من يده سريعا ونظر الي ماس التي وقفت لدي باب الغرفه : ايه ياحبيبي بنادي عليك من بدري
بدي عليه الشرود منذ عودته من عمله :
انت سرحان في ايه ....حاجه مضيقاك
هز رأسه : لا ابدا
أومات واتجهت لتجلس بين ذراعيه وتقول بدلال : كنت بقولك ايه رايك بكرة نعدي علي ماما عشان بقالي فترة مشوفتهاش
قال جاسر باقتضاب وهو يربت علي كتفها : هنشوف بكرة
داعبت وجنته بينما لاتعرف شيء عما يدور برأسه الذي يجاهد الا يضعها في تلك الخانه بأنها قصدت الايقاع بين أخته واخيها : وخلينا كمان نزور طنط ماجده عشان اونكل زيدان واحشني
نظر لها جاسر بصمت لم تفهمه ماس التي بالفعل مثلت ضحيه بريئه ليس السيء فقط يتحد عليها جناح الشر لايقاعها بل الاسوء أنها لا تعلم شيء ....
قراءه ممتعه بقلم رونا فؤاد
ايه رايكم وتوقعاتكم

قيد من ذهب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن