اقتباس

24.1K 1.3K 231
                                    

مساء الخير .... هو سؤال صغير اللي لسه بيسأل عن مواعيد الفصل اللي كل فصل بكتب أنها يوم الخميس علي بيكلف نفسه يتعب ويقرا اللي بكتبه ولا بيسأل وخلاص .....نكرر تاني يا حبايبي
ميعادنا البارت الخميس عشان والله زهقت من اجابه نفس السؤال ....يلا الاقتباس 👇👇

بدهشه نظرت مي الي مالك : ايه ؟!
قال مالك ببرود : اللي سمعتيه ... جهزي نفسك خلال يومين عشان مسافرين
ابتلعت مي لعابها ببطء بينما تقول بعدم استيعاب لهذا القرار المفاجيء : سمعت يا مالك . ...بس يعني ...يعني هنسافر فجاه كده ؟!
هز كتفه ببرود : والله شغلي وحكم ايه المشكله
نظرت له بوجل بينما تقول بتعلثم  : ماهو انت طول عمرك بتسافر ماموريات تبع شغلك وانا ببقي هنا
التفت لها مالك ونظر لها قائلا بجمود : الوضع اختلف ...انا اتنقلت واظن طبيعي انك تسافري معايا 
افلتت الكلمات بهلع من شفاه مي : يعني هنعيش هناك علي طول ؟!
هز كتفه ببرود : حسب شغلي بس حاليا ...اه مطولين
ارتجفت نظرات مي بينما وقفت مكانها تواجهه نظرات مالك المتشفيه والذي نقل عمله بطلب منه بينما لم يجد عقاب أشد عليها من أبعاد سمومها عن الجميع وإبعاد تلك النعم التي كانت بيدها ولا تشعر بها والمتمثلة بأقل شيء وجودها بين عائلتها وعلي القرب منهم عكس أخته التي ابتعدت وأصبحت وحيده
فتحت فمها لتتحدث : بس يا مالك ....ازاي اسيب بيتي وازاي ابعد عن ماما وحتي ازاي ادم يبعد عن عيلتنا كلها
هز كتفه ببرود : وفيها ايه ...ماهو ماس بعدت ....مش وقتها قولتي مكانها جنب جوزها ....اهو انتي كمان مكانك جنب جوزك
بكمد نظرت مي له بينما تدرك أن أي شيء تقوله لن يغير من قراره الذي لا تعرف أن كان عقاب أو صدفه تقودها لأول جرعه تتجرعها من كأس غيرتها بينما دار الزمان وهاهي واقفه بنفس موقف ماس ولكن هاهو احساسها مختلف تماما عن كلماتها البارده بظهر ماس بأن عليها أن تكون بجوار زوجها ...!
قراءه ممتعه بقلم رونا فؤاد
ايه رايكم في تصرف مالك وتوقعاتكم للي جاي

قيد من ذهب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن