اقتباس

21.7K 1.2K 187
                                    

مساء الفل .....ملحوظه
جايز الفصل مينزلش بكره بس في كل الأحوال أن شاء الله أقصي حاجه ينزل الجمعه ....ولو خلص بكره ينزل أن شاء الله...دمتم سالمين
اسرع جاسر الي الباب وبسرعه كان يدير به المفتاح يوصده ويسحبه سريعا ويضعه بجيبه
عقدت ماس حاجبيها بغضب : انت بتعمل ايه...؟!
افتح الباب
هز جاسر رأسه وتركز الشر بعيناه وهو يقترب منها بمكر : ها بقي كنتي بتقولي ايه ...؟!
زفرت ماس وهي تتراجع خطوتين للخلف هاتفه : جاسر ...!!
رفع حاجبه بعبث : جاسر حاف كده
تهكمت ماس بغيظ : لا جاسر بالكاتشب ولا extra cheese 🧀🧀
عقد جاسر حاجبيه بغيظ من تهكمها ليقول ساخرا : لا بالمكرونه اللي مش بتعرفي تعملي غيرها ...!
اتسعت عيون ماس وبرقت بالغضب لتهتف به وهي تحيط صدرها بذراعيها : والله غيرك كتير يتمنوا اعملهم المكرونه اللي مش عجباك
ضيق جاسر حاجبيه وسرعان ما أشتعلت نيران الغيرة بعيناه ليتجه إليها وسرعان ما يجذبها إليه ليرتطم جسدها البض بعضلات صدره القويه فتتسارع انفاس ماس من قربه الذي ازاده وهو يميل ناحيتها ويداه تتسلل حولها بينما يهمس بجوار اذنها التي أخذ يداعبها بشفتيه و هو ينطق بهمس خطير تلك الكلمات : ويبقوا مين بقي الكتير دول ....!
بثقه لا تحتاج إلي إثباتها كانت تقول : بص حواليك وشوف
سرعان ما احمر وجهه بنيران غيرته مزمجرا  : ماس متجننيش
نظرت له ماس ببرود مصطنع : ولو جننتك هتعمل ايه ؟!
لم يتردد جاسر لحظه لتشهق ماس ما أن جذبها جاسر إليه بذراعيه لتجد نفسها أمام صدره بينما مال جاسر عليها وسرعان ما امتزجت أنفاسهم الحاره والتي ازدادت سخونه بينما اشتعلت نيران الاشتياق بكيان جاسر الذي همس بمشاعر : وحشتيني يا ماسه
تمسكت ماس بثباتها بينما وضعت يدها علي صدره لتلمس دقات قلبه المتزايدة بقوة من قربها فتسرع تبعد يدها التي جعلت كل انش بها يرتجف بينما بصعوبه بالغه حاولت السيطره علي نبرتها وهي تقول بتوبيخ : ايه اللي بتقوله ده .....؟!
رفع جاسر حاجبه بنظره ماكره : بقول الحقيقه
عاد ليقترب منها ولكن ماس سرعان ما هربت من أمامه بضع خطوات وهي تقول : متقولش حاجه ويلا اتفضل برا
: بتطرديني
أومات ماس : اه ....يلا اتفضل بدل ما تحصل مشكله لو محمود رجع ولقاك هنا
استنكرت ملامح جاسر من وجود قيود علي علاقته بحبيبته ليقول برفض وإصرار : طيب مش همشي ياماسه
رفعت حاجبيها : ياسلام
اوما واتجه ليجلس علي الاريكه قائلا بسماجه : اه وادي قعده
انتفخت وجنه ماس بالغضب : لا ده انت زودتها اوي ...بقولك قوم ويلا برا
هز جاسر رأسه بينما عيناه لا تفوت النظر إلي كل انش بها بدأ من تموجات شعرها التي اشتاق لتلمسها بانامله والي استنشاق رائحتها المعبقه برائحه الفواكه لتنزل عيناه الي عيونها وملامح وجهها يلتهمها باشتياق جارف بينما هامت عيناه يتطلع إليها بحنين وهو يتنهد صارخا بداخله كم يعشق تلك القصيره وتسلب كيانه
أبعدت ماس عيناها عن نظراته واتجهت ناحيته بتوبيخ : انت بتبص ليا كده ليه ؟!
التوت شفاه جاسر بمكر بينما يقول بنبره لعوب : وحشتني ايام كنبه حبنا !
اتسعت عيون ماس بينما تدفقت الدماء الي وجهها ليستمتع جاسر برؤيه ارتباكها ليقوم تجاهها بإصرار علي إيقاظ مشاعرها تجاهه والتي يري كم تخفيها عنه ....
أسرعت ماس تتراجع للخلف بضع خطوات ما أن وجدته يقترب لترفع إصبعها أمام وجهه محذرة : وبعدين معاك ... امشي بدل ما هتصل حالا بمحمود
ابتسم جاسر لها بمكر وزاد من اقترابه  : ولا يهمني !
ثانيه مضت ومعها خطوة اخري اقتربها جاسر من ماس قبل أن تنتفض حينما استمعت لحركه المفتاح بالباب لتنظر بفزع الي جاسر الذي سرعان ما تغيرت ملامح وجهه وهو يتبرطم بحنق : يا نهار اسود ...اخوكي رجع !
ضيقت ماس عيناها ونظرت له بغيظ قبل أن تكون بكتفه هاتفه من بين اسنانها : اعمل ايه انا دلوقتي ؟!
تلتف جاسر حوله هاتفا : خبيني في أي حته !!
قراءه ممتعه بقلم رونا فؤاد
ايه رايكم و توقعاتكم

قيد من ذهب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن