روايه جديده

9.1K 454 73
                                    

مساء الفل ..... وحشتوني جدا
وكل يوم نفسي انزل الروايه الجديده بس بيوقفني قله الوقت و اني مازالت بكمل اختطفها ولكن والمتلك واسيري
بنسبه كبيرة الروايه هتنزل مع بدايه السنه الجديده أن شاء الله وليله راس السنه أن شاء الله حلقه خاصه بتاعه ورد فريد ...انتظروها
أن شاء الله بفكر انزل روايه ( حكايه عمر )  قبل حريم ال سلطان ايه رايكم ....وده اقتباس من حكايه عمر ( عمر بيكون ابن البطل عاصم السيوفي بطل روايه المتملك والشرسه )

😍😍😍😍

دون إرادتها خانتها عيناها وشردت في النظر الي عيناه....تلك العيون التي حملت سحر القي تعويذته عليها لتكون كالدميه بين يداه يفعل بها مايشاء ....جعلها امراه مدمنه له ولكل ما يفعله من ممارسات كان خبيرا في جعلها تعشقها وتعشقه ....!
عقدت جبينها بقوة من تلك الاعترافات التي داهمت عقلها بعشقها له لتمد يدها تجاه جلدها تحكه مجددا وملامح الاشمئزاز ترتسم علي وجهها من نفسها فكيف مازالت تفكر به ...ذلك الحقير الذي لا يجب أن تفكر به ولو لحظه
ذكري أخري لاحت في خيالها وداهمتها بقوة لتزداد ملامح الاشمئزاز علي وجهها
flash back
: عمر  ....وضعت يدها فوق يده توقفه وهي تهمس من بين اسنانها
نظر لها بتحذير أن تتوقف يداها عن أبعاده عنها ولكنها صممت علي الرفض ولكن اصبح همسها رجاء أن يتوقف عما يفعله والذي لا مكان ولا وقت له الان !
: ...عمر عشان خاطري بلاش
وكعادته لا يقبل بالرفض ولا يتوقف إلا حينما يصل الي ما يريد ...ليلقي كل رفضها بعيدا ولا يريد شيء إلا رغبته بها ..... أغمضت عيونها باستسلام بينما اغمض هو عيناه غارقا في اقتناص متعته من تلك الفاتنة
.....تطلع لها بعيون حملت نشوه فائقه وهو ينهي ما بدأه بقبله علي جانب شفتيها .... سحبت جسدها من بين ذراعيه وسبحت تجاه سلم القارب الذي تسلقته واسرعت تجذب المنشفه الكبيرة من فوق ظهر المقعد الطويل تحيط بها جسدها المرتجف وتركض الي تلك الغرفه الصغيرة المخصصه لهم وهي تشعر لأول مرة بالنفور منه .... !
لتقف أسفل المياه التي انهمرت فوق راسها كما انهمرت الأفكار بداخله جعلها تستعيد مشهد أخيه و زوجته يتبادلون الكلام والهمس والنظرات والذي مازال محفور في عقلها والذي جعلها تتساءل لأول مره أن كان عمر يحبها فعلا أم أنها تلك العلاقه الصاخبه فقط هي ما تجمعهم ....
انتبهت علي يداه تحيط بخصرها الذي ما زالت قطرات المياه عالقه به وكم أشعلت أثارته مجددا وهي بتلك الهيئه بينما لم يري في عيناها تلك المشاعر النافره وهو يتجرأ ويحيط جسدها بذراعيه .... نعم استجابت لذراعيه بينما كانت ماتزال مأخوذه بتفكيرها وهي  ترفع عيناها
وتنظر اليه وكأنها تراه لأول مرة ...ربما كانت لاول مره تفكر في علاقتهم وزواجهم لذا بدأت تراه بصورة مختلفه
تحركت يداه علي جسدها بجرأه محببه ليجذبها اليه بخشونه وينهال محطم شفتيها بقبلاته قبل أن تنطق باعتراض استغربه منها ....فهي دوما محبه لقربه بل ومجرد لمسه منه تؤجج إثارتها فماذا تغير ؟!

قراءه ممتعه بقلك رونا فؤاد
ايه رايكم في ال bad boy  ابن عاصم السيوفي هيكون اكتر بطل صعب الطباع وسيء السلوك ...متوقعين ايه ..

قيد من ذهب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن