اقتباس من حلقه خاصه

23.2K 785 95
                                    

اقتباس من روايه ورد فريد الحلقه الخاصه
مساء الفل عليكم ...كل سنه وانتوا طيبين ...
حلقه خاصه لروايه ورد فريد ....
هتنزل قريب إن شاء الله بعد ما تكون كملت علي تطبيق دريمي

بعتذر عن تنزيل فصل روايه قيد من دهب الاسبوع ده .....الروايه ميعادها كل خميس
انا مش محتاجه اضغط نفسي ابدا في تنزيل اي فصول قبل الميعاد طالما التفاعل كدة ....انتوا مش قادرين تعلقوا برأيكم عن الروايه وعندكم مشاغل وامتحانات انا كمان مشغوله .....بعتذر جدا لكل الفانز المتفاعلين معايا مقدره ذوقكم وتقديركم ..شكرا
الاقتباس.  

بنظرات امتزجت بها السعاده والحنان كانت ورد تتابع حديث ابنها الصغير البالغ ست سنوات عن يومه بالمدرسه بينما جثت علي ركبتها أمامه تصفف له خصلات شعره
البسته جاكيته القطني وإدارته تجاهها لتغلق له السحاب بينما تابع (يامن ) بحماس : تعرفي يا مامي أن صاحبتي عندها نفس اسمك
رفعت ورد حاجبيها بابتسامه متسائله : اسمها ورد
اوما يامن سريعا : ااه ..اسمها ورد ...!!
ركض يامن من امامها سريعا ما أن استمع الي صوت مفاتيح أبيه يدور بالباب ليركض تجاه فريد الذي اتسعت ابتسامته وسرعان ما ترك ما بيده وانحني ليحمل ابنه الصغير الذي ركض تجاهه ....بابي
احتضنه فريد واغدقه بالقبلات : حبيب بابي
عامل ايه يا سياده المستشار الصغير
ضحك يامن وبحماس أخذ يتحدث مع أبيه الذي سار وهو يحمله تجاه الغرفه لتخرج ورد إليه بابتسامه : حمد الله علي السلامه ياحبيبي
ابتسم فريد وقبل وجنتيها : الله يسلمك ....المستشار تعبك النهارده
هزت ورد راسها وداعبت شعر ابنها بحنان : لا خالص .....أومات وتابعت هدخل اجهز الغدا وانت غير هدومك وانزل هات ماما هاله
...........
.....
نظرت دقات قلبها بجنون داخل صدرها واحتبست أنفاسها بينما أشار يامن الذي أمسكت بيده واتجهت به الي باب المدرسه بحماس تجاه تلك السيارة التي نزلت منها فتاه صغيرة حملها ابيها ووضعها علي الأرض
ليقول : ورد !!!
لاتدري كيف سارت تلك الخطوات بساقها المرتجفه عائدة الي سيارة فريد الذي أوقفها علي جانب الطريق بانتظار توصيل ورد لابنهما الي باب المدرسه ككل صباح
نظر فريد الي ملامح وجهها : في حاجة ياورد ؟!
هزت راسها سريعا : لا ابدا
اوما واختطف نظرة إليها ثم إدار السيارة وتحرك بها بينما ورد لاتدري كيف تسيطر علي دقات قلبها بينما عاد هذا الكابوس الي حياتها متمثلا في رؤيتها لامير ليعيد راسها الآلاف المرات ذلك المشهد لتلك الفتاه الصغيرة التي حملها ابيها ووضعها علي الأرض والذي كان امير ...!!
قراءه ممتعه بقلم رونا فؤاد
ايه رايكم وتوقعاتكم

قيد من ذهب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن