اقتباس

19.9K 1K 310
                                    


الفصل أن شاء الله يوم الخميس القادم زي ما وضحت أن ميعاد الروايه يوم الخميس من كل أسبوع وطبعا اعتذرت عن تنزيل حلقه الاسبوع ده ...
دمتم سالمين

: مش هتعمل ليا حساب ياجاسر
تدخلت ماجده قائله : سيبه براحته يا زيدان وبعدين ما تقعد من الشغل وفيها ايه .....نظر لها زيدان بحنق قائلا : 
متتدخليش انتي ياماجده ...انا بتكلم مع ابني
زفرت ماجده واشاحت بوجهها علي مضض دون قول شيء ليلتفت زيدان الي ابنه قائلا :  في ايه ياجاسر ...؟!
هو انت شوفت ايه وكبرت الموضوع ليه كدة .....مراتك اتكلمت معايا وحكت علي إللي حصل وانا معاك أن حقك تتضايق بس تجبرها تسيب شغلها لا
زفر جاسر بضيق ليقول وهو يتهرب من إكمال الحديث مع والده الذي أدخلته بينهم وهو حذرها من ذلك :
بابا انا بغير عليها وده حقي.... انا راجل حقه يغير علي مراته
اوما زيدان بعقلانيه : مختلفناش بس انت بتعاند والعناد ده غلط
اشاح جاسر بوجهه بسخط : يبقي هي تبطل تعاند وتسمع كلامي
نظر له زيدان باستهجان لرأسه العنيد الاقسي من الصخر : وانت ...؟! مش شايف نفسك بتعاند
هز جاسر رأسه بثقه : انا صح وعشان كدة متمسك بقراري
زفر زيدان بعدم رضي ليقول باستسلام : عموما انا مش هتجادل معاك اكتر من كدة عشان واضح أن مفيش عندك استعداد تسمع ...بس هقولك كلمتين عشان انا ابوك واكتر واحد يهمه مصلحتك .......وبقولك انت غلط
ياجاسر الغيرة لما تزيد عن حدها بتكون غلط
انت كدة بتكرهها فيك وبتخنقها ....
.........
.....
بخفه ضرب صالح وجنه ياسمين هاتفا بقلق : ياسمين .....فوقي
زاغت عيونها وهي تحاول فتحها بصعوبه بينما تهادي الي سمعها صوته من غياهب عقلها ......زفر صالح حينما لم تستجيب له ليمسك سريعا بزجاجه عطر ينثر منها فوق أنفها ويناديها مجددا ....ياسمين
فتحت ياسمين عيونها بصعوبه لتشعر به يحملها بين ذراعيه ......
كانت بين الوعي والا وعي بينما يسير صالح بها الي خارج الغرفه لتحاول بصعوبه إخراج الكلمات من لسانها الثقيل وهي تشير بيدها ......الخز..؟..!
نظر لها صالح يحاول فهم ماتقوله لتتجه عيناه الي حيث تشير بينما تكررها بصعوبه . ...
الخزنه ....الخ....زنه
شدد صالح بعنف ذراعيه من حولها ليحرقها بنظره ساخطه وهو يخطو بها الي خارج الغرفه بينما مازالت تفكر في الأموال .....بعد كل ده لسه بتفكري في الفلوس ....؟!
اخترقت كلماته بقايا وعيها بينما تجاهد ان تخبره أو تقول شيء ولكنه
لم يستمع إليها ولم يستطيع لسانها الثقيل نطق شيء بينما يتلفت حوله ليجد طريق ليخرج بها من اسوار هذا المنزل .....
............
.....
فركت ماس يدها بقلق بينما تتحرك ذهابا وإيابا وعيناها معلقه بالطريق المظلم بينما صرير اصوات صرصور الليل فقط هي ما تسمعه بهذا الهدوء ليدب القلق في أوصالها .....الي اين ذهب فجاه وماذا حدث ....؟!
تعالت دقات قلبها وهي تلمح ضوء تلك السيارة قادم من نهايه الطريق الغير ممهد لتضيق عيناها تحاول تبين أن كانت سيارة جاسر ام لا لترتاح أنفاسها قليلا حينما اقتربت السيارة باتجاه البوابه وتوقفت امامها لتجد جاسر ينزل منها ...أسرعت ناحيته : جاسر في ايه ؟!
قال جاسر باقتضاب وهو يقودها للداخل : مفيش انتي طالعه برا ليه في الوقت ده ..يلا ادخلي وانا جاي وراكي
هزت راسها وظلت واقفه وهي تقول  : قلقت عليك ....ايه اللي حصل ...؟!
أدارت راسها الي باب السيارة الآخر الذي انفتح ونزل منه مهران وصفقه خلفه بقوة ليحاول جاسر إدخالها مجددا : يلا ياماس ادخلي وانا جاي وراكي
استغربت من إصراره بينما لم يمهله مهران الوقت وسرعان ما فتح باب السيارة الخلفي وأنحني ليجذب تلك الفتاه من ذراعها بقوة مزمجرا : انزلي
توقفت ماس مكانها وهي تنظر إلي ما يفعله مهران لتنظر الي جاسر باستفهام بينما جاسر زفر واتجه الي مهران هانيا بتشديد ....قولنا ايه ؟!
لم يكن مهران بحال تسمح له بسماع شيء ليجذب فيروز بقوة خارج السيارة ويدفع بها الي تجاه البوابه ....
أستنكرت ماس ما يفعله مهران لتنفلت منها كلمات الاعتراض : انت بتعمل ايه ؟!
نظر لها مهران لحظه بينما قال جاسر بحزم : ماس لو سمحتي اتفضلي ادخلي جوه
هزت ماس راسها برفض واتجهت مباشرة الي تلك الفتاه التي يجذبها مهران خلفه قائله : اوعي كدة سيبها ...انت ازاي تمسكها كدة اصلا
نظر مهران الي جاسر ليبعد زوجته بينما الشرر يتطاير من عيناه ليحيط جاسر بكتف ماس ويشدد علي كلماته : ماس اسمعي الكلام ويلا ادخلي
هزت راسها : لا ... هو في ايه اصلا ياجاسر ...صاحبك ماسك البنت ليه كدة
زفر جاسر من عناد زوجته
: ماس ....دي فيروز خطيبه مهران ولو سمحتي متتدخليش بينهم ويلا
خطي مهران خطوة وجذب فيروز التي انساقت بعيون دامعه الي يداه ولكنها تفاجات بيد أخري تمسك بذراعها ولم تكن إلا ماس التي وقفت أمامه قائله : سيبها يامهران لو سمحت
....نظر مهران إليها باستنكار لتنظر ماس الي جاسر ومهران بجساره قائله : اسفه اني بتدخل بس مينفعش اشوفك بتعاملها كدة واسكت
انفلتت الكلمات من شفته مهران : تستاهل كل اللي يجرالها
أومات ماس بمحايده بينما لاتريد أن تضع جاسر بموقف حرج ولكن دموع فيروز المتحجرة بعيونها لامست قلبها ولم تستطيع الصمت لتقول : حتي لو غلطت ....في طرق كتير تتعامل بيها معاها احسن من كدة ....
نظرت له برجاء : لو سمحت يامهران ....سيبها
نظرت إلي جاسر  وامسكت ذراعه برجاء متابعه : لو سمحت خده يهدي وانا هاخد فيروز وبعدين يبقي يحل مشكلته معاها .....
زفره حارة انطلقت من صدر مهران المحترق ولكنه انساق الي يد جاسر الذي جذبه إليه هامسا : تعالي يامهران ....

قراءه ممتعه بقلم رونا فؤاد
ايه رايكم في موقف ماس مع فيروز ...ياتري مهران قلب عليها ليه .....
ياسمين ايه حكايتها ......
جاسر وماس والغيرة
شكرا لكل اللي بيقول رأيه وبيتابع معايا الروايه ....سؤال
مين مش فارق معاه تكلمه الروايه واتباد ومتابع الجروب عشان لو كملت هناك فقط  ومين من متابعيني الدائمين مش بيقراء الا واتباد ارجو الاجابه عشان احسم قراري

قيد من ذهب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن