انقاد جسد محمود المرخي مع ذراع الرجل الذي جذبه وهو يدخله الي تلك الغرفه حيث يحتجز مي التي
خرج صوت صراخها مكتوم بينما امتليء فمها بذلك الرباط ....
هلعت مي وبيأس اخذت تحاول تحريك جسدها المقيد حينما رأت محمود بتلك الحاله ....ألقاه الرجل في جانب الغرفه واسرع يغلق الباب بالمفتاح ليفتح محمود احدي عيناه ببطء وحذر قبل أن يهمس لمي ...مي اهدي !
انخلع قلب مي وهي تنظر إلي محمود تتأكد من أنه بخير حيث فقط كان يمثل الاغماء بعد أن تحامل علي الم الضربه التي تلقاها علي رأسه ولم يدع نفسه يفقد الوعي ولكنه تظاهر بهذا فقط حتي يعرف ماذا تخفي تلك المراه ولا يدخل معها بمعركه دون أن يفهم شيء ....
انسابت الدموع من عيون مي ليتلفت محمود حوله ويشعر بالغضب الشديد وهو يري حاله مي التي اسرع إليها وبهمس أخذ يهدئها : اهدي ...اهدي انا اهو معاكي
فهميني ايه اللي حصل ..!
ازداد بكاء مي التي تألمت وهو يحرر وثاق فمها لتخبره بما حدث
ربت محمود علي يدها : متخافيش هنخرج من هنا
هزت مي راسها بخوف وبكاء : دي مجرمه ...انا خايفه اوي يامحمود
ربت محمود علي كتفها وقال بهمس : متخافيش
سألته بقلب منخلع : ادم فين ؟!
ارتبكت نظرات محمود حيث ترك ادم في الشقه وحده لتتهادي التعبيرات المرعوبه علي وجهه مي : المجرمه دي ممكن تأذيه
هز محمود رأسه يخفي خوفه الداخلي ويطمئنها : متخافيش ابدا ...ماس معايا تحت واكيد لما اتاخرت هتتصرف ..!
أنت تقرأ
قيد من ذهب
Romanceتحبه بجنون ولكن اتحب قيوده حتي وان كانت من ذهب...! انه البريق الذي لايقاوم....!! انه القيد الذي نخطو اليه بكامل إرادتنا بينما بريقه اللامع يكون هو كل مايسيطر علينا.... انه القيد الذهبي...! اقتباس..... (هدر بانفعال : انا كدة ياماس ومش هتغير تقبليني...