(روايه بقلم رونا فؤاد....ممنوع تماما نقل الروايه أو نشرها حيث أن حقوق النشر لجميع رواياتي مسجله حصري ومن يفعلها يعرض نفسه للمسائله )
نظرت فيروز الي مهران من خلال المرأه بينما
وقفت تصفف شعرها لتقول بدلال : زعلانه منك برضه؟!
ابتسم لها واقترب منها قائلا وهو يداعب خصلات شعرها : متزعليش بقي يا ست البنات قولتلك دي مواضيع حريمي ماليش فيها ....
رفعت حاجبها : وايه الحريمي في انك تيجي معايا للدكتورة ...مش ابنك ده
وضع يده برفق علي بطنها قائلا : ابني يابوي بس أنا أفهم ايه في المواضيع دي ....مرات عمي احسن مني وهي قالت ليا انها جايه معاكي
عقدت فيروز حاجبيها واولته ظهرها متشاغله بأنها تكمل تصفيف شعرها ليحيط مهران ظهرها بذراعيه ويشاكسها بمرح : خلاص بقي يا ست البنات متكبريش الموضوع
التفتت إليه ونظرت له بعتاب ليكمل سريعا : وبعدين وغلاوتك عندي شغل كتير اوي .....صالح سايب كل شغل هنا عليا وبيسد هو مكاني ومكان جاسر في اسكندريه
أومات فيروز قائله : خلاص يا مهران مش زعلانه
نظر لها بمكر : عيني في عينك كده
ابتسمت فيروز قائله : بص هو انا زعلانه شويه بس خلاص ربنا يقويك علي شغلك واوعدني المره اللي جايه تيجي معايا
اوما مهران وقبل وجنتيها قائلا : سيبيها لظروفها
............
...
اوما جاسر قائلا بعد أن انهي داغر حديثه : مفيش مشكله طبعا ياداغر ...وهو الموضوع زي ما انا قولتلك
قال داغر سريعا : أنا طبعا مصدقك وواثق في كلامك والا مكنتش اتصلت بيك بس لو بامكانك تعرفني تفاصيل اكثر عن الموضوع هكون شاكر
قال جاسر بترحيب : اوي اوي.... انا هفهم من ماس التفاصيل اللي ينفع طبعا تعرفها لان زي ما انت عارف انهم صحاب وفي بينهم اسرار مفتكرش ماس هتقولها ليا ولكن جمله الموضوع زي ما قولتلك وأخو ماس نفسه كان حاضر الواقعه كلها
تنهد داغر بارتياح : انا متأكد من كده وبصراحه طول الفتره اللي فاتت اللي كنت بتابعها فيها مشوفتش منها إلا أنها بنت كويسه ..... بس هي الفكرة زي ما قولتلك محتاج بس اعرف شويه تفاصيل
: تمام هتكلم مع ماس وهقولك بس لو عاوز رأيي الافضل تتكلم معاها هي شخصيا
هز داغر رأسه : انا كمان فكرت في كده بس محبتش تيجي مني خبط لزق فقولت ياريت لو انت تكلم مدام ماس تمهد ليا مع ريم وبرضه تاخد رأيها إذا كان في موافقه مبدئيه منها اتكلم معاها بقلب .....صمت لحظه ثم تابع بتوضيح : لاني بصراحه برضه مش حابب ادخل في الموضوع الا لو لقيت منها موافقه مبدئيه
اوما جاسر : اكيد كده افضل ....عموما انا هتكلم مع ماس وهرجع اكلمك واقولك وصلت لأيه في اقرب وقت
..........
...
جلست ماس الي مكتبها وهي تتطلع حولها بينما مازالت لا تصدق انها عادت الي عملها الذي افتقدته بشده .... بعد الكثير من الترحيب بها من جميع زملائها جلست اخيرا الي مكتبها وبجوارها ريم التي كانت سعيده بمقدار سعاده ماس التي رفعت راسها إلي ايمن الذي دخل يحمل باقه ورد كبيرة يخفي بها وجهه ذو الابتسامه المرحه
وضع الورد امامها علي مكتبها قائلا بمزاح : أحط الورد هنا ولا جوزك هيكسر مناخيري تاني
كتمت ماس ضحكتها بينما وكزته ريم قائله : ميبقاش قلبك اسود ياايمن .... الراجل بيغير علي مراته !
ضحك ايمن قائلا بمرح : لا عندك حق ده يادوب كسر مناخيري .....نظر إلي ماس باعتذار مرح : طيب قولي حاجه ولا لمحي أن جوزك من النوع اللي بيغير من الهوا ...وحياتك ماكان قصدي انتي عارفاني من واحنا مع بعض في المدرسه كنت سخيف بس نيتي طيبه ....نظر لها وتابع وهو يحك أنفه : بس بصراحه جوزك علمني الادب وبطلت سخافه
أومات ماس ضاحكه : طيب كده المفروض تشكره
هز ايمن رأسه بهلع وهو يتلفت حوله بتمثيل زائف للخوف من جاسر : لا ياستي الله الغني عن مقابلته مرة تانيه
أنا عارف اصلا طائر الرخ ده جوزك ازاي
تغيرت نظرات ماس دون إرادتها لتزجره ريم بتوبيخ : وبعدين ....انت مش قولت بطلت سخافه
هز ايمن رأسه سريعا قائلا : مش قصدي ياماس بهزر والله ....واضح أنه بيحبك اوي طالما بيغير بالطريقه دي
تنهد وتابع بنبره مسرحيه : عقبالي لما اغير علي مراتي انا كمان
نظرت ريم إليه قائله بمزاح : مش لما تتجوز الاول
نظر إليهم قائلا : طيب ما تجيبولي عروسه
رفعت ريم حاجبها : ليه من قله البنات ....؟!
قال أيمن بجديه : انا بتكلم جد علي فكرة
قالت ريم : وانا علي فكرة ...في بنات كتير قدامك
تدخلت ماس قائله : ريم عندها حق ...اصلا معانا بنات كتير مناسبه
هز ايمن رأسه قائلا : لا ....ده اهم شرط عندي ...مش عاوز انا وهي نشتغل في نفس المكان دي مشاكل لوحدها.
نظرت له ماس قائله : وكمان ليك شروط
ضحك ايمن قائلا : مش اوي والله ...انا بس طالب بنت كويسه ومناسبه
نظرت له ماس باستفهام : انت بتتكلم جد
اوما لها قائلا : جدا ...ها هتشوفيلي
هزت ماس راسها بابتسامه : اوك
ابتسم ايمن قائلا بلياقه : عموما نورتي مكتبك وحمد الله على السلامه
ابتسمت له قائله : شكرا ياايمن
اوما لها وانصرف لتتجاذب ريم الحديث مع ماس مجددا وهي تتابع بحماس : اهو اوردر الفطار وصل ....تعالي ياعم محسن
دخل الساعي حاملا تلك الساندويتشات التي طلبتها ريم
لتضع بيده بضع ورقات نقديه وتتجه الي ماس تجلس الي مكتبها وتفتح المغلفات قائله بمرح : طبعا تلاقي فطار كل يوم وحشك
قالت ماس وهي تلتقط أحد الساندويتشات بحماس :
اوي ياريمو .....تنهدت وتابعت بحنين : كل حاجه وحشتني ...الشغل والمكتب والرغي معاكي
سعلت ريم بقوة وكادت تختنق بلقمتها ما أن دخل مهاب الي المكتب بقامته المديده ليتبادل النظرات بين الفتيات وبين تلك الوليمه المتمده أمامهم قبل أن يقول بهدوءه المعهود : صباح الخير
قالت ريم بتعلثم : صباح النور يافندم
أجابت ماس بحمرة وجهها بينما افترشت كل هذا الطعام امامها هي وصديقتها : صباح النور مستر مهاب
ابتسم مهاب بهدوء : حمد الله علي السلامه ....نورتي مكتبك
: متشكره يافندم
تابع بقليل من المرح : ممكن لما حفله الفطار تخلص اشوفك في مكتبي
قالت ماس سريعا وهي تجمع الطعام من امامها : أنا خلصت يافندم
ضحك مهاب بخفه قائلا : خلصتي ايه ....؟! ده الوليمه لسه في أولها ....عموما افطري براحتك واكون انا كمان اخدت القهوة بتاعتي
أنت تقرأ
قيد من ذهب
Romanceتحبه بجنون ولكن اتحب قيوده حتي وان كانت من ذهب...! انه البريق الذي لايقاوم....!! انه القيد الذي نخطو اليه بكامل إرادتنا بينما بريقه اللامع يكون هو كل مايسيطر علينا.... انه القيد الذهبي...! اقتباس..... (هدر بانفعال : انا كدة ياماس ومش هتغير تقبليني...