(روايه بقلم رونا فؤاد....ممنوع تماما نقل الروايه أو نشرها حيث أن حقوق النشر لجميع رواياتي مسجله حصري ومن يفعلها يعرض نفسه للمسائله )
لم تستطيع ياسمين النوم فمازالت غير مصدقه أن ما تحياه حقيقي لتظل ما تبقي من الفجر مستيقظه تنظر إلي صالح النائم بجوارها و دقات قلبها لا تهدأ وتلك الابتسامه الحالمه لا تفارق شفتيها لتتنهد وتزداد ابتسامتها و مازال ذلك الخدر اللذيذ يسري بكيانها
فكم كانت ليله كالاحلام .... لتهز راسها برفض عن تشويه تلك الليله بأنها مخيفه أو مرعبه فابدا لم تكن كذلك بالرغم من مشاعر الخوف التي اجتاحت كيانها بسبب ما عاشته علي يد زياد ولكن صالح بحنانه استطاع أن يقصي كل تلك المشاعر المخيفه التي انتابتها دون إرادتها ما أن أصبحت وحدها برفقته ......
بعد انتهاء مراسم كتب الكتاب خرجوا سويا من مكتب المأذون ليتقدم صالح امامها يفتح لها باب المنزل الذي ما أن دخلته حتي سلبت أنفاسها تلك المفاجاه التي أعدها لها لترتسم ابتسامه هادئه علي وجهه صالح بامتنان لرؤيه السعاده في عيونها .....تقدمها وهو يفتح لها باب الغرفه ويمد يداه إليها لتتقدم منه فتري الغرفه مزينه بالورود الحمراء التي نثرت علي طرف الفراش ذو الغطاء الحريري الابيض وتلك البالونات التي ملئت كل جزء بالغرفه
لتلمع عيونها بالسعاده التي انعكست بداخلها اضواء تلك الشموع التي انحني صالح وبدأ باشعالها
وقف يتطلع إليها بعيون ملئتها المشاعر التي تمازج فيها الحب بالاشتياق بلهفه لقاء طال سنوات بحلاوة الوصول بعد رحله شاقه لتقترب إليه وتمد يداها الي يداه
لتسري الكهرباء بجسدها من لمسته الرقيقه وهو يمسك يداها بين يداه ......ضغط صالح علي لوحه الرقمي الذي وضعه علي الكمود لتصدع موسيقي هادئه بأرجاء الغرفه لتزداد دقات قلبها بكل تلك الرومانسيه التي أعدها لها لتنظر له بحب ممزوج بالشكر بينما يحاول أسعادها
قربها صالح إليه ومد يداه ليحيط بها خصرها وسرعان ما كان يراقصها علي انغام تلك الموسيقي الهادئه وعيناه لا تحيد النظر عن عيونها لتنسجم معه وتنسي كل شيء بخلاف ما تعيشه معه الان والذي يستحقه كلاهما بعد كل هذا العناء ....!
يدرك صالح أن ما مرت به ليس هين وان عليه أن يكون حنونا رفيقا بها بعد تفاصيل تجربه بشعه عاشتها مع رجل آخر لا يريد التفكير بها بينما تهب بداخله نيران الغيرة العاتيه وهو لايريد لأي شيء إفساد سعادتهم لذا فليكون حبيب مجرد من (الأنا ) ولا يفكر في شيء إلا اسعاد حبيبته ...
اقترب صالح منها لتشعر بانفاسه فوق وجهها فتغمض عيناها بتلقايه بينما طبع صالح تلك القبله الرقيقه فوق جبينها لتتخلل رائحته انفها حينما تحركت شفتاه تجاه جفنيها يطبع قبله رقيقه فوق كل منهما ثم يتحرك تجاه وجنتيها يقبلها بمنتهي الرقه قبل أن تتحرك شفتاه بشغف مدروس تجاه شفتيها التي أخذته لعالم اخر وهو يمرر شفتاه ببطء فوق شفتيها البتول قبل أن تتجرأ شفتاه وتتذوق شهد شفتيها .... وجلت ياسمين دون إرادتها حينما راودتها أحدي ذكرياتها السيئه مع زياد ليشتد اغماضها لعيونها بينما تتعمق قبله صالح الذي شعر بما يختلج كيانها بتلك اللحظه ليتمهل ويترك شفتيها ولكنه ظل محيط بها بين ذراعيه ومسند جبينه فوق جبينها وانفاسه الاهثه تلفح وجهها ... رفضت ياسمين أن تسمح لتلك الذكريات السيئه أن تداهم سعادتها لتقاومها بقوة حينما ادركت أن صالح شعر بمقاومتها التي تمثلت باغماض عيونها أكثر ليمتهل في قبلته ويفتح عيناه يتطلع الي ملامحها بحنان بالغ لم تتوقعه ياسمين التي فتحت عيونها ببطء تبحث عن غضبه منها فلم تجد إلا كل تفهم وحنان في نظراته التي تتطلع إليها
لتشجع نفسها وتواجهه تلك الذكريات بقربها أكثر من صالح الذي قربت نفسها أكثر إليه لتندثر بحضنه أكثر وتمد أناملها لتخللها بخصلات شعره الفاحمه ....الهبت شغفه حينما لامست أناملها خصلات شعره ليعود مجددا ببطء يتطلع الي شفتيها التي رفع أنامله برقه يرسم خطوطها فتغمض ياسمين عيونها وتقترب منه أكثر فلا يستطيع صالح الا الاستجابه لقربها
همس أمام شفتيها قبل أن يقترب منها مجددا : عاوزاني ابعد ؟!
هزت ياسمين راسها وقالت بهمس وهي مازالت تتمسك بوجودها باحضانه : عاوزاك تقرب وتنسيني كل حاجه
أنهت كلماتها وهي تضع راسها في عنقه لينحي صالح يحملها ويتجه بها الي ذالك الفراش ويضعها فوق برفق
ويجلسها ثم ينحني علي ركبتيه امامها وهو مازال ممسك بيدها .......نظر في عيونها بحنو قائلا : ياسمينا ....
نظرت إلي عيناه وهو ديللها بهذا الاسم الذي مر وقت طويل ولم يناديها به ليقول صالح بحنان وجديه : مش عاوزك تيجي علي نفسك عشاني .....كفايه اننا مع بعض دلوقتي ...
هزت ياسمين راسها ولكنه لم يدعها تتحدث ليكمل : انا بحبك وحاسس باللي مرتي بيه.؟. خدي وقتك لغايه ما تحسي انك مستعده
رفعت يدها تجاه وجنته تمررها عليها برجاء وهي تقول : مش عاوزة افتكر منه اي حاجه مش عاوز افتكر الا أننا مع بعض ....
اوما لها بابتسامه واعده : وانا هنسيكي اي حاجه ...
ابتسمت له بعيون لمعت بها الدموع ليعتدل صالح واقفا ويجلس بجوارها ويمسك بكلتا يديها بين يداه ثم يقترب منها مجددا ولكن تلك المره كانت شفتاه تتحرك فوق وجنتيها يمسح بها دموعها ويهمس بحنان وهو يحيطها بذراعيه : انتي معايا وفي حضني مش هتفتكري اي حاجه غيري انا وبس
أومات له بثقه لتغمض عيونها وهي تشعر بملمس أنامله تتحرك برقه علي جانب عنقها يتلمسها برقه لتستجيب ياسمين الي لمسته الرقيقه التي جعلتها تختبر تلك المشاعر لأول مرة بينما شفتاه تتحرك فوق عنقها بقبلات صغيره ألهبت مشاعرها كما التهبت انفاس صالح الساخنه وهو يزيد من شغف قبلاته التي بدأت تترك آثارها فوق بشره ياسمين التي ازدادت شغفا كلما شعرت به يقترب منها أكثر .... لم يعد هناك مكان في ذاكرتها لزيادة ولا رائحه أنفاسه ولا لمساته ولا قبلاته الحارقه فقط لمسات صالح وقبلاته التي كانت رقيقه شغوفه تحمل حب كبير .....غاب صالح عن ماحوله وهو يغرق في دوامه عشقها اللذيذ لتتحرك يداه تجاه سحاب فستانها وهو ما زال غارق في تقبيلها ليتراجع سريعا وتتوقف يداه ويتطلع اليها بتردد خشي عليها من اقترابه إن لم تكن مستعده لتزيح ياسمين عنه ذلك الحمل وتنظر له بعيونها تدعوه للاقتراب فلا يستطيع إلا أن يلبي النداء وقد تأثر قلبه لها كثيرا
برفق مال فوقها وشفتاه لا تترك شفتيها الا ليضع قبلاته بكل مكان في وجهها وعنقها الذي كان يتلمسه بشغف جعلها تشاركه به وهو يعلمها فنون عشقه التي اذابها بها طوال الليل ليترك بداخلها ذكري جميله محت كل ذكري سيئه ولم يتبقي الا تلك المشاعر التي اغدقها عليها وعاملها بها بمنتهي الحب والحنان وكأنها ماسه غاليه يخشي عليها من اي لمسه تجرحها ....خرجت من شرودها وعادت تتأمله مجددا وهو نائم لتميل عليه تقبل وجنته ...شعر صالح بانفاسها الرقيقه تلامس بشرته ففتح عيناه ليري امتنان وشكر كبير في عيونها فيشعر كم هي نقيه بيضاء فمن منهم عليه شكر الاخر بينما اخذت منه الكثير وفرحت منه بالقليل
ليبتسم لها من بين ملامحه الناعسه قائلا :
صباح الفل والورد والياسمين علي احلي ياسمينا
ابتسمت له صالح قائله بفرحه بريئه : هو اللي انا عيشته ده بجد ياصالح
هز رأسه اعتدل علي مرفقه ومرر يداه علي خصلات شعرها لتسأله بخجل : انت مبسوط
ابتسم لها قائلا : عمري ما كنت مبسوط زي دلوقتي
خفضت عيونها قائله : انت بتقول كده عشان متضايقنيش
هز رأسه وجذبها الي حضنه يقبل راسها قائلا : انا عندي استعداد اثبت لك كل لحظه اني بموت فيكي
تنهد بمشاعر وتابع : ياسمين انا حاسس اني في الجنه وانتي في حضني
همست برجاء : بجد ياصالح.... يعني ...قاطعها قائلا :
يعني قولنا ننسي اللي فات
هزت راسها قائله بتأكيد : نسيت ومش فاكره حاجه غيرك انت ....لمستك ...وريحتك ..وكلامك
نظرت إلي عيناه بحب وتابعت : صالح انت كتير اوي عليا
ضمها إليه وقبل طرف شفتيها قائلا : انتي اللي كتير عليا يا حبيتي.....ياسمين الدنيا كلها مش كتير عليكي
تمهل وهو ينظر إلي عيونها ويتابع : ولو اني طماع وعاوز حاجه كمان
قالت بسرعه : قول ياحبيبي عاوز ايه
كوب وجهها بين يداه قائلا : بصراحه بعد كلامك الحلو ده عاوز اخدك في حضني و اطلع السما تاني
ابتسمت بخجل ليداعب صالح خصلات شعرها ويتابع : وفي نفس الوقت حاسس اني ميت من الجوع
نظرت له بحنان بالغ : صالح حبيبي انت جعان بجد
اوما لها كطفل صغير : اوي اوي ...تعرفي عمري ما حسيت اني جعان كدة اصلا مبفكرش في الاكل بس معاكي عاوز اعمل كل حاجه
قامت سريعا من جواره وهي تضع روبها الحريري حول جسدها قائله : حالا هاخد شاور و هجهزلك الفطار
اوقفها صالح سريعا : استني هنا رايحه فين
نظرت له بعدم فهم : هجهز الفطار
اوما لها : وبالنسبه لأول طلب نسيتيه ؟!
نظرت له بخجل ليقوم من مكانه ويتجه إليها قائلا بعبث : الفطار له طقوس
نظرت له باستفهام : ايه
اتجه ناحيتها وسرعان ما كان يحملها ويدخل بها تجاه الحمام لتوقفه بخجل : صالح استني بتعمل ايه
دفن راسها في عنقه قائلا : هكون بعمل ايه... بحقق احلامي
..........
ضحك مهران علي فيروز التي وقفت تحدثه من خلف باب الغرفه الملحق ليقول بمرح وهو يتجه إليها :
ايه ياست البنات هنفضل نجري ورا بعض طول الليل
قالت فيروز وهي تختفي خلف الباب : ماهو انت مش عارفه ايه اللي جرالك النهارده
ضحك قائلا بمكر وهو يقترب منها : ايه الي جرالي ؟!
هزت كتفها بعفويه : معرفش .....بقيت منحرف كده ليه
غرق مهران بالضحك وهو يقول : الله يسامحك يا بنت الناس
ضحكت هي الأخري علي ضحكته الرجوليه العاليه ليقترب مهران منها ويمد يداه إليها لتقترب منه ولكنها هزت راسها قائله : لا مهران ابعد
جذب يدها ليخرجها من خلف الباب قائلا : تعالي بس .....فهميني في ايه
نظرت له بوجهه ينفجر حمره وتقطعت كلماتها الخجول بينما لم يتوقف لحظه عن اغراقها بغزله الجريء : ماهو انت ....انت
نظر لها بمكر وهو مستمتع بخجلها الزائد وكانها طفله صغيره : انا ايه ؟!
خفضت عيناها بخجل وهي تقول بعفويتها المحببه إليه : انت بتفكر في حاجات .....قطعت جملتها لينظر لها مهران بجرأه ويسألها :وانتي مش بتفكري في نفس الحاجات
هزت راسها سريعا وقطبت جبينها : لا طبعا مش بفكر
ضحك مهران بخبث : لا ماليش حق ابدا .....ده كده عيب في حقي
قالت وهي تهز راسها : متقولش كدة علي نفسك
نظر لها بمكر : يعني بتفكيري
أومات بخجل : اه .....بس مش زيك
ضحك عاليا مجددا وهو يسألها : وانا بفكر في ايه
أشارت بعينها دون قول شيء تجاه ذلك القميص الحريري ذو اللون الاسود الذي طلب منها أن ترتديه قبل قليل
حمحم مهران قائلا : ماهو حقي برضه اشوف مراتي كده ولا ايه
أومات له بخجل : بس انا ...انا يعني مكسوفه
داعب مهران وجنتيها بحنان قائلا : باينه مش محتاجه تقوليها
اقترب منها وأحاط خصرها بذراعه ونظر في عيونها وهو يسألها : انا ضايقتك امبارح
هزت راسها وانفلتت الكلمات من شفتيها : بالعكس
ضمها إليه وقبل جبينها قائلا : وعمري ما هضايقك ابدا
رفعت فيروز عيونها اليه ومازالت بحضنه لتقول بهيام : مهران انت جميل اوي
قال بمرح وهو يمثل الغرور : عارف ....دايما بيقولوا ليا مهران انت جميل
هزت راسها وقالت بتلقائيه : مش قصدي .....قصدي من جواك
عقد حاجبيه : ومن برا وحش
تأملت ملامحه الرجوليه الوسيمه وهزت راسها بخجل : بصراحه لا
ابتسم لها ومرر يداه علي وجنتها قائلا : وانتي زي القمر
فتحت فمها لينتهز مهران الفرصه وسرعان ما ياخذ شفتيها بين شفتيه التي تاقت لتذوق شفتيها من جديد .......
سلب انفاسها بقبلته التي تمهلت بينما يتذوق شفتيها ببطء وكم كانت شهيه أكثر من حبات الكرز لتغمض فيروز عيونها وتترك العنان لمشاعرها التي اجتاحتها
ليشعر مهران باصابعها تتحرك تجاه خصلات شعره فيحيط خصرها بذراعه يقربها إليه وهو يتراجع بها ببطء وعيناه تتطلع إليها حتي وصل إلي الفراش
برفق دفعها علي الفراش خلفها ثم اقترب منها ببطء
وعيناه تتطلع الي كل ملامحها التي ارتسمت بداخل عقله وقلبه فمال فوقها ببطء ويداه تتحرك علي ملامح وجهها بنعومه ثم تتحرك داخل خصلات شعرها التي جمعها علي كتفها الناعم الذي تلمسه بأطراف أنامله ثم انحني يطبع عليه قبلاته التي أزدادت شغفا ورغبه حينما شعر بها تستجيب وتذوب لقربه .....عاد ليقبل شفتيها مجددا لتتأجج مشاعره بشغف حينما شعر باستجابتها للمساته
لتتجرأ يداه وتتحرك تجاه ازار بيجامتها يفتحها الواحد يلو الآخر ببطء وشفتاه تهمس بكلمات العشق والغزل ....لتمر تلك الليله وهو يعلمها بها فنون عشقه لتبادله إياها علي استحياء بينما كان حنون مراعي بأول ليله لهم وهو يخطو جنتها ولكن الليله كان عاشق متيم يريدها منه أن تشاركه بها وبكل ما يحياه معها
لتستجيب فيروز التي أخذته معلمها الاول والاخير في كل شيء بالحياه ...
..........
...
بخجل أحاطت ياسمين شعرها المبلل بالمنشفه وهي تحكم روبها الحريري القصير حول قدها الممشوق
بينما عيون صالح التهمتها وهو يحدق بها طويلا لتنظر له بخجل بينما عيناه لا تحيد عنها كيف يبعد عيناه وهي تلك الهيئه الخاطفه
ليقترب منها بعد أن ترك صدره عاري واكتفي بارتداء شورت قصير لتشهق ياسمين حينما أنحني وحملها وتنطق حروف اسمه بتعلثم : صالح
خطي بها خارج الغرفه وهو يقول : هنعمل الفطار سوا
نظرت له بابتسامه وهي تحيط عنقه بذراعيها وهو يسير بها بتمهل حتي دخل بها الي المطبخ الذي حمل لها احلام كثيره وهي تفكر بكل الاكلات التي ستطبخها له ولاولادهم .....أحلامها بسيطه وجميله لايوجد بها مكان لأي حزن أو تعاسه عاشتها طويلا
وضعها برفق فوق الكونتور الرخامي واستند بكلتا يداه علي حافتها حولها قائلا بحب : ها ياقلب صالح تحبي نفطر ايه ؟!
هزت كتفها قائله بدلال : وانا هعمل الفطار ازاي وانا قاعده كدة
غمز لها قائلا : شاوري يا برنسيسه وانا هعمل كل حاجه
هزت راسها وضحكت علي دلاله : لا يا حبيبي انسي ....اصلا مش هتاكل غير من ايدي
نزلت من فوق الكونتور واتجهت لتقف أمامه وتحيط عنقه بذراعيها قائله : ده انا حلمت كتير اوي باللحظات دي
ابتسم صالح لها قائلا : حلمتي بأيه ...احكيلي
أومات له وهي تبدأ بتجهيز الأفطار وتخبره عن أحلامها الورديه السعيده
ليقف صالح خلفها ويحيط خصرها بذراعيه ويضع رأسه في عنقها الناعم يشتم عبيره قبل أن يبدأ بطبع قبلاته العاشقه علي كل جزء منه
همست ياسمين بأنفاس متقطعه : صالح
قال بهيام وهو يمرر يداه علي جسدها : كملي ياروحي انا بساعدك
ضحكت ياسمين بخجل وهي تحاول ابعاد يداه : صالح ...بس
هز رأسه بإصرار : صالح مش قادر يبعد عنك
التفتت له وأحاطت عنقه بذراعيها وهي تقول بحب : ولا انا اقدر ابعد عنك
..........
...
أنت تقرأ
قيد من ذهب
Romanceتحبه بجنون ولكن اتحب قيوده حتي وان كانت من ذهب...! انه البريق الذي لايقاوم....!! انه القيد الذي نخطو اليه بكامل إرادتنا بينما بريقه اللامع يكون هو كل مايسيطر علينا.... انه القيد الذهبي...! اقتباس..... (هدر بانفعال : انا كدة ياماس ومش هتغير تقبليني...