🔸️حلقة 3
🔸️إلينا_تحكي:
مديت يديا زوز و لميت شعري...عديت عينيا على وجهي...للحظة لقيت روحي نخمم في الكلام لي يقول فيه...فرد وقت مش معقول يجبرني باش نكون وحدة من النسا متاعو بالطريقة هاذي...كيما منحبش نتلقى نفس النهاية متاع صوفي...خذيت نفس و قربت من خشبة المسرح...لازمني نرجع لتدريبات و نواصل حياتي بطريقة عادية..خاطر قسم صوفي الوحيد لي مسكر من طرف الشرطة لين توفى التحقيقات...خذيت نفس طويل و قربت لوسط المسرح...و شرعت في الخطوات متاعي هاربة من صورة صوفي و من المشهد لي ريتو هوني...منحبش أفكاري تأثر عليا...أما أول ما غمضت عينيا لقيت روحي نسترجع في الأحداث ورا بعضها لدرجة إني فقدت توازني و طحت في وسط المسرح في نفس البقعة لي طاحت هي فيها...حليت عينيا مروهجة و بعدت لتالي...تقويت على روحي و وقفت بالزربة حطيت يدي على قلبي و خرجت..ضربت في أطلس بالوقت...غزرلي يحكي
أطلس:لباس ماهو ؟
هزيتلو براسي إيه و بعدت عليه..هزيت دبوزة الما متاعي و شربت منها شوية...زربت في خطواتي لبيتي أما تراجعت كي لقيت قسم صوفي محلول أصلا كانت ماخذة مساحة أكبر وحدها...حتى رجال التحقيق و الشرطة مش موجودين..كيما منعرفش كيفاش لقيت روحي نقرب ناحيتها...دخلت مترددة و عديت عينيا على تفاصيل بيتها...من دبشها لي مرصوف على جنب و ماكياجها اللي كان من أرقى الماركات...ليا برشا على آخر مرة دخلت ليها...دورت راسي شوية نغزر لصورتها وين لقيت روحي نسترجع في أحداث ليها شهرين بالظبط...في توالات وقت لقيتها حنفية الما محلولة و هي داخلة بعضها...ملامح الخوف كانت طاغية على وجها...لي خلاني نقربلها و نسألها من غير ما نخمم
أنا:لباس ماهو ؟ شبيك ؟
عدات عينيها على وجهي و كبست على إختبار الحمل في يدها...محاولة منها باش تخبيه عليا...غزرتلها مستغربة و ضيقت عينيا نحكي
أنا:إنتي حبلة ؟
هزتلي براسها و قربت باش تخرج...أما فقدت توازنها مع أول خطوة.. لي خلاني نشدها بالوقت...كبست عليها نحكي
أنا:هدي روحك...مش لازم تخاف مني
صوفي:ع..عاوني نرجع لبيتي
هزيتلها براسي باهي و كبست عليها أكثر...خاطر خطواتها كانت ضعيفة...دخلت معاها و عاونتها باش تقعد...حطيت كاسة الما في يدها نحكي
أنا:إنتي لباس توا ؟
صوفي:أحسن...سامحني تعبتك معايا
أنا:عاادي...أما نظن أنك بحاجة عطلة
صوفي:لاا...أنا باش نكون لباس...زيد لازمني نحضر للعرض هذا بالقدا
أنا:في وضعك هذا ؟
هزت عينيها في وجهي بالوقت...خذيت نفس و رجعت شعري لتالي نحكي
أنا:نقصد أنك حبلة توا...يعني عرض كبير كيما هذا ماهوش في مصلحتك
صوفي:إلينا...الموضوع هذا...باش يبقى سر بيني و بينك أكهو...نقصد حتى مخلوق ما يعرف إني حبلة كيما معنديش إستعداد باش نعلم حد بحبالتي
أنا:إنتي حبلة من أركان القايد ؟
غزرتلي من غير حتى كلمة...غزرة مكانتش مفهومة بالنسبة ليا...لي خلاني نحس إني تسرعت في سؤالي ليها...خذيت نفس نحكي
أنا:منقصدش إني نتطفل عليك...إعتبرني ما ريت شي
صوفي:نجم ناثق فيك ؟
أنا:مفهمتكش ؟
صوفي:نقصد أنو إنتي ماكش باش تحكي لحد لي ريتو و سمعتو...خاطر وقتها يمكن نخسر الصغير هذا إلينا و أنا بالرسمي نحب نجيبو لدنيا هاذي
أنا:فهمت عليك...كيما مش لازم تخاف مني..الموضوع
هذا يخصك وحدك و معنديش مصلحة باش نحكي فيه...أما يا ريت تخمم بالقدا بخصوص العرض
صوفي:عيشك إلينا
تبسمت و خرجت من عندها...يمكن هاذي كانت آخر مرة نحكي مع صوفي بخصوص الحكاية...خاطرني معاودتش سألتها و لا حتى عرفت وضع الصغير لي في كرشها...كيما مركزتش معاها برشا و لا كان يهمني الموضوع جملة..العرض وقتها كان أهم حاجة بالنسبة ليا...خاطر يعتبر خطوة حقيقية في مسيرتي و رغم هكا كلشي تبدل بالحادث لي صار فجأة...فقت من سرحتي على صوتو يحكي
إسكندر:إلينا دايوون
دورت راسي شوية و غزرتلو من المرايا لي كانت مكسورة...ضيقت عينيا مستغربة...خاطر توا بالظبط وين خذيت بالي منها...كأنها مضروبة بحاجة في الوسط لي خلاها تولي على شكل خطوط مبعثرة زعمة شنية صار بالظبط ؟ علاش كسرتها ؟ معناها فما حلقة مفقودة صارت قبل العرض...لي خلاني نرجع بذاكرتي لتالي لوقت دخل أركان القايد لهوني على غفلة...أكيد وقتها جا معاها لبيتها و يمكن تعارك معاها..قلبي خض بالقاوي من فكرة أنو هو ضربها و لا حتى تعارك معاها قبل العرض...خاطر عرف لي هي حبلة...خوفها منو يأكد أنو هو كان رافض الصغير هذا كيما فكرة أنو هو القاتل خذات مساحة أكبر في مخي...و شكي ناحيتو قوا أكثر...كيما لقيت روحي نستحضر في غزرتو ليا و في تقاسيم وجهو لي مزالت بين عينيا...للحظة حسيت برهبة قوية و خوف غريب...من الوضع لي أنا فيه و منو هو...و من الشخص لي واقف ورايا توا و لي حتى هو حاططني على رأس قائمة المتهمين هزيت راسي شوية مع صوتو مرة أخرى
إسكندر:شتعمل هوني ؟
خذيت نفس طويل و تلفت عندو...وين جات عيني في عينو بالوقت...هزني و حطني بالزربة و قرب مني شوية...بقيت نغزرلو من غير حتى حركة...أصلا مفما حتى شي يخليني نخاف منو...و لا حتى نرضخ لتصرفاتو معايا اللي يحاول يوقعني بيها...نعرف أنو فما حقائق تخليني في دائرة الإتهام...كيما أي حد كان قريب من صوفي...أما فكرة أنو يوجهلي الإتهام هذا ليا مش مقبولة و لا حتى الكلام لي حكينا فيه قبل مقبول بالنسبة ليا...كيما متأكدة أنو في الوضع هذا بالظبط باش يخليني نخضع لإستجواب آخر و أسئلة جديدة يوقعني بيها...و مدامو ماخو القضية هاذي لعبة...كل واحد فينا لازمو يلعب على حسب القواعد متاعو و كهو...ضيق عينيه شوية و هو يغزر لملامح وجهي و عاود كرر السؤال متاعو لثاني مرة...خذيت نفس نحكي
أنا:مجرد فضول
إسكندر:فضولك يهزك لموقع الجريمة ؟
أنا:الجريمة صارت على المسرح...زيد لتوا ما فما حتى إثبات يدل أنو صوفي راميز ماتت مقتولة
إسكندر:هذا في وجهة نظرك إنتي
أنا:نظن أنت حققت معايا أكثر من اللازم حضرة المحقق
إسكندر:فما أسئلة نحب نعرف جوابها منك
أنا:تفضل
إسكندر:شفما بينك و بين أركان القايد ؟
أنا:توقعت أنو العلاقات الشخصية ماهيش مرتبطة بجرائم القتل
إسكندر:إلينا...صدقني كل جواب محسوب عليك و زيد أنا هوني باش نثبت برائتك
ضحكت بالوقت و قربت منو شوية...وقفت قدامو بالظبط...نحكي
أنا:واضح برشا قداش تهمك برائتي...بالأمارة أنت أكثر حد تهتم بمصلحتي و لازمني نسمع كلامك مش هكا ؟
عدا عينيه على تفاصيل وجهي في لحظة...جبدت روحي منو...دوب حسيت بأنفاسو القوية...وخرت خطوة لتالي و تبسمت نحكي
أنا:يا ريت تعمل مجهود أكبر في القضية و طلع المجرم الحقيقي...بلكشي في الأخير نطلع أنا...أنت قدام قضية جوانبها مسكرة...كيما تعرف أنو حتى لو أركان القايد طلع مذنب ما تنجم تعملو حتى شي خاطر أنت و القانون تحت يدو
إسكندر:متظلمش القانون بتوقعاتك...خاطر مهما كان المذنب في القضية هاذي...صدقني باش يتحاسب
أنا:نستنى في تحقيق العدالة من عندك ملا..معنديش شك في نزاهتك جملة
عديت عينيا على وجهو و خذيت نفس طويل قبل ما نخرج و نخليه ورايا...ضيقت عينيا مستغربة كي ريت فريق التحقيق يتنقل بين غرف الراقصات اللي هوني الكل...قربت من أطلس نحكي
أنا:شفما هوني أطلس ؟
أطلس:منعرفش...نظن حضرة المحقق عندو فكرة
قرب منا شوية و وقف قدامي بالظبط...حط يديه في مكاتبو يحكي
إسكندر:صوفي شربت جرعة خفيفة من الكيتامين قبل العرض
أنا:شنية هذا ؟
إسكندر:مخدر
أنا:أما صوفي كانت على خشبة المسرح مش معقول تكون شربت منو
إسكندر:صحيح و هذا كان الهدف...أنها تفقد توازنها و تسقط...يعني خذات المخدر هذا قبل ما يبدا العرض بدقائق برك
أنا:ملا شنية تفسر حكاية الحبل المقطوع ؟
إسكندر:نظن أنو الحكاية كانت لتمويه فقط...خاطر في حال صوفي حست أنو الحبل ماهوش باش يتحمل وزنها مكانتش باش تطلع فيه خاصة أنو خبرتها واسعة في المجال...أول ما تشدو تحس بالإختلاف و الفرق بين حبل جديد و حبل حالتو سيئة...أما مدامها كانت تحت تأثير التخدير...بدات العرض من غير ما تاخو بالها و في مقاطع الفيديو كان واضح أنها بدات تفقد تركيزها من بداية العرض و من حسن حظ القاتل الحبل تقطع أثناء سقوطها و هكا الموضوع تحول لمجرد حادثة على خشبة المسرح
عديت عينيا على وجهو من غير حتى كلمة متوقعتش أنو فما حقائق أخرى ورا سقوطها و نظن هذا اللي كان يقصدو وقتها في الكلينيك...فرد وقت شكوكي ولات ماكدة ناحيتو...خاطر آخر حد كان معاها...قبل ما تطلع لخشبة المسرح...و مع هكا منجمتش نجبد إسمو و لا نقول لي عندي...بالنسبة ليا توا إني نبقى خارج القضية هاذي أحسن ما نكون مجرد كورة بينهم...و كل واحد منهم يحاول يستغلني لمصلحتو...فقت من سرحتي كي غزرلي و تبسم يحكي
إسكندر:مزالت الغرفة متاعك كهو
أنا:على شنية قاعد تلوج بالظبط ؟
إسكندر:الكيتامين
أنا:و تتوقع أنك باش تلقاه عندي ؟
إسكندر:التحقيق و التحريات تشمل الكل
أنا:منظنش المجرم أحمق لهدرجة...لدرجة أنو يخلي دليل كيما هذا وراه
إسكندر:صحيح...غير هكا مجرد بحث روتيني في مجال التحقيق...مفماش داعي باش تخاف
أنا:مانيش خايفة...و تأكد مهما حاولت تربطني بالقضية هاذي...مانيش أنا المجرمة و ما عندي حتى مصلحة في موت صوفي راميز
إسكندر:معناها تسمحلنا بالتفتيش ؟
أنا:أكيد تفضل
مد يدو و شاورلهم باش يدخلو لبيتي...منعرفش علاش حسيت روحي تخنقت فجأة...كأنو الأمور ماهيش تمشي لصالحي...رغم نعرف أنو ما عندي حتى علاقة في الموضوع هذا...قرب مني أطلس يحكي
أطلس:لباس عزيزتي ؟
أنا:لباس أطلس...نظن إني بحاجة راحة الفترة هاذي
دور راسو شوية غزرلي ندرا كيف و خلط على رجالو لي ينادو فيه...وين إستغربت أكثر...خاطر متأكدة انو مفما حتى شي من اللي يحكي عليه في بيتي..غزرت لأطلس مستغربة...كبس على يدي يحكي
أطلس:خلينا نمشيو من هوني توا
إسكندر:للأسف متنجمش تمشي معاك
هزيت عينيا في وجهو...قرب مني بخطوات ثابتة و مد يدو شوية في وجهي...غزرت لدبوزة صغيرة كابس عليها بين صوابعو...فرد وقت يغزرلي بحدة غريبة...وين لقيت أكثر من سؤال يدور في راسي كيفاش و إمتى وصلت الدبوزة هاذي لبيتي و وين لقاها بالظبط...تبسم على جنب يحكي
إسكندر:براافو إلينااا دايوون...نهنيك على الخطة خاطرك نجحت فيها و عرفت كيفاش تتخلص من صوفي راميز
قربت خطوة ناحيتو و فصلت المسافة لي كانت بيني و بينو و غزرت لعينيه نحكي
أنا:أنت أكثر واحد تعرف أنو أنا معندي ذنب في اللي صاار كيما تعرف أنو الدبوزة لي في يدك مكانتش في بيتي من أصلو
إسكندر:نظن كان توضح وجهة نظرك و اللي عملتو الكل للقاضي يكون أحسن ببرشا
أنا:مفهمتكش ؟
إسكندر:إنتي رهن الإعتقال...إلينا دايوون
عديت عينيا على وجهة مصدومة..متوقعتش باش يعتقلني جيست على خاطر لقى دليل واحد ضد دليل معنديش علم بيه و منعرفش شكون حطو في بيتي
و معندوش حق باش يحكم عليا من خلالو...وسط هذا الكل لقيت روحي نغزرلو من غير حتى كلمة و لا ردة فعل زادة...حتى إني منعرفش كيفاش بقيت نغزرلو بنفس التحدي لي يغزرلي بيه..خاطر نعرف و متأكدة أنو ضعفي في الحالة هاذي باش يكون دليل آخر ضدي
#آفروديت🧚♀️
أنت تقرأ
آفْرُودِيتْ 🦢
Action#حصرية🚫🚫🚫🚫 🧚♀️🧚♀️🧚♀️🧚♀️🧚♀️🧚♀️ #آفْرُودِيتْ 🧚♀️🧚♀️🧚♀️🧚♀️🧚♀️🧚♀️ ⚖⚖جريمة على المسرح⚖⚖ 《المزعج في الحب أنه جريمة لا يمكن فيها الإستغناء عن شريك》شارل بودلير 🧚♀️دوافع الجريمة مختلفة...تنجم تكون بسبب الغيرة و الخيانة و لا الحق...