آفْرُودِيتْ 🦢

الحلقة الواحدة و الخمسون🧚‍♀️

🔸️حلقة 51
🔸️إسكندر_يحكي:
لبست الفاست متاعي و هزيت مفاتحي و تليفوني قبل ما نخرج...أصلا تأخرت على الخدمة و على المواعيد لي عندي...أول ما وصلت للكرهبة...لمحت الظرف اللي كان محطوط جنب البلار...دورت راسي على الجوانب...ما لقيت حد...هزيتو في يدي و ركبت قبل ما نحلو...جبدت مجموعة الصور لي كانت فيه هزيت حاجبي مستغرب و انا نثبت فيهم..كل صورة منهم كانت خاصة بنوح ديلان و صوفي راميز و آخر صورة منهم...كانت تثبت أنهم في موقف عركة و بالظبط إعتداء من ناحيتو خاطر مد يدو باش يضربها...عديت يدي على وجهي مستغرب...خاطر في المذكرة متاعها ما ذكرت حتى شي على مواقف هكا بيناتهم...الصورة هاذي بالذات يمكن وراها برشا تفاصيل غفلتها في القصة متاعهم لي خلاني نطلب موعد معاه في أقرب وقت...وين وصلني من السكرتيرة متاعو الموقع لي هو فيه...خدمت الكرهبة و شديت الثنية..فرد وقت لقيت روحي نتفقد في تفاصيل الصور مرة أخرى محاولة مني باش نوصل لأي نقطة مهمة تخص علاقتهم...شديت الفران ورا كرهبتو و دورت راسي شوية نغزر للإيكول لي مقابلنا طلع الموضوع صحيح فما إهتمام واضح منو لطفلة اللي كانت هدية لأركان القايد...رجعت الصور في الظرف و نزلت...غزرلي يحكي
نوح:تفضل حضرة المحقق
قربت منو شوية و وقفت قدامو بالظبط...غزرت للإيكول نحكي
أنا:الخبر صحيح...سيد نوح..أنت نجمت تتخطى صوفي راميز بالسرعة هاذي
نوح:أكيد ماكش هوني باش تسأل على علاقاتي الخاصة
أنا:صحيح...أنا هوني خاطر صار أمر غير متوقع
غزرلي مستغرب...مديت يدي شوية و حطيت الظرف في يدو نحكي
أنا:لقيت الظرف هذا في كرهبتي بعد ما خرجت من الدار
كبس عليه في يدو و جبد الصور لي موجودة الداخل تفقدهم بالوحدة...من غير حتى كلمة...لدرجة حسيت بغزرتو تبدلت في لحظة و هو يغزرلها...نزل يديه شوية يحكي
نوح:عرفت شكون حطهم ؟
أنا:لااا...كيما مزلت متفقدتش الكاميرات متاع الفيلا أول شي حبيت نشوفك...خاطر عندي تساؤولات بخصوص التصويرة هاذي
حطيت آخر صورة لي بقات عندي من بكري في يدو و غزرتلو نحكي
أنا:أنا بحاجة تفسير منك سيد نوح
عدا عينيه عليها و سكت شوية...دور راسو شوية و غزرلي يحكي
نوح:ما عندي حتى تفسير حضرة المحقق
أنا:نظن أنت مجبور تفسر علاقتك بيها...مدامك في دائرة الإتهام
نوح:ماكش باش تحملني التهمة كاملة بسبب علاقتي بيها
أنا:أكييد لااا...أما نعرف طبيعة التوتر لي كان بيناتكم و شنية السبب الرئيسي لي خلاك تنهي علاقتك بيها
نوح:مانيش مظطر نجاوبك و لا نحكي على علاقتي بيها
أنا:عندي معلومات كافية على علاقتكم
غزرلي ندرا كيف...خذيت نفس طويل و كملت نحكي
أنا:صووفي حكات عليك أكثر من أي حد في مذكرتها المذكرة اللي باش تكون من حقك...وقت يوفى التحقيق بشكل كامل و يظهر القااتل...و إذا أنت بالرسمي كنت تحبها كيما واضح من كل حرف كتباتو عليك...مظطر باش تساعدني في القصية هاذي...أما قبل كلشي..نحب نعرف جوابك...شنية يخليك تتخلى على حبك الحقيقي بسبب أركان القايد ؟ مع أنك تعرف أنها مجرد نزوة بالنسبة ليه مش أكثر
أنا:يززي كهو...مانيش مظطر نبرر لي صار...نعرف روحي غلطت قبل سنين وقت تخليت عليها...أما ندمي توا ماهو باش يفيد في حتى شي
أنا:علاقتكم كانت مستمرة وقت إرتباطها بأركان ؟
نوح:والله مش أنا لي نخون خويا...مهما كان السبب
أنا:ضربت صوفي قبل تواا ؟
نوح:لااا و مكنتش باش نعملها زااادة
أنا:باش تفسر اللي صار في الصورة ؟
نوح:مجرد مناقشة مش أكثر
أنا:أركان ميعرفش بعلاقتكم قبل
نوح:صحيح و مش مهم إذا عرف توا ولا لا
أنا:ياخي معندكش فضول تعرف شكون القاتل
نوح:أكثر من اللي تتصور...أما أنا بحاجة نبرا منها توا و ننسى إني السبب المباشر في اللي صار معاها الكل
أنا:نظن لحق الوقت باش ناخو مساعدة منك..خاطر لي حط الصور اليوم...يحب يورطك في الجريمة هاذي متنساش أنو موت صوفي راميز كان قدام العلن و تعرض على القنوات التليفزيونية زادة...يعني مهما كانت نفوذ القاتل كبيرة ماهوش باش يفلت من العقاب و التحليل الشرعي للجثة...يثبت أنو صوفي كانت حبلة و تعرضت لضرب قبل العرض زادة...غير هكا فما برشا متهمين في القضية و الكل عندو دافع مهم يخليه يتخلص منها...و بعد اللي صار اليوم نظن أنو الشخص اللي حط الصور...يا يحب يورطك بالموضوع و لا يحبني نكتشف حقيقة أنت متحبش تقر بيها
نوح:أنا خذيت الخطوة لي ريتها صحيحة وقتها و قطعت علاقتي بيها بعد إرتباطها بأركان و مهما كان الشخص لي قتل صوفي...عندو دافع أقوى من أنو يضرها وحدها...و أنا باش نساعدك بأي شي أنت تطلبو إذا كنت بالرسمي تنجم تعرف شكون ورا موتها
أنا:غير هكا نحبك تخمم بالقدا...شكون ممكن يضرك أنت بالذات
نوح:باهي...حضرة المحقق
حط الظرف في يدي و دور راسو ناحيتها...غزرتلها بالوقت و هي تقرب ناحيتو...مكانتش تبعد برشا على صوفي راميز...نفس لون شعر و نفس الملامح تقريبا روجية كيما هي بالظبط...في اللحظة هاذي و انا نغزرلها لقيت روحي مستغرب و منعرفش إذا إرتبط بيها صدفة و لا جيست خاطرها تشبه لصوفي و تذكرو بيها...مرة أخرى لقيت روحي في دوامة أسئلة تتعلق بنوح ديلان و طبيعة علاقتو مع صوفي و حتى مع أركان القايد زادة..رجعت لكرهبتي و حطيت الظرف من يدي...في الأخير ظهر شخص جديد في الساحة...إذا مكانش هو القاتل...عندو عداوة واضحة معاهم..تخليه يقوم بخطوة كيما هاذي و عالأغلب مستعد باش يلعب مع الكل حتى معايا أناا زادة