الحلقة الثانية و العشرون🧚‍♀️

454 24 2
                                    

🔸️حلقة 22
🔸️نوح_يحكي:
هزيت القفص متاعها في يدي و نزلت من الكرهبة وين لقيت زمردة جاية ناحيتي..خذيت نفس طويل خاطرني نعرف ماهيش باش تخطاني ليلة هاذي قربت مني تحكي
زمردة:شنية هذا لي في يدك ؟
أنا:إسمها لوسي..قطوسة آنيا
زمردة:بالله ؟ و من إمتى تهتم بالأمور هذوما أنت ؟ سااعة شبيها في جناحك لتوا...فهمني اللي قااعد يصير
أنا:أعفيني من أسئلتك الكل زمردة..خاطرني مش ناقص حتى طرف
زمردة:نووح...أنت مجبور تفهمني سبب وجود الطفلة هاذي هوني
أنا:شنية باش تستفاد من الموضوع...يكفي أنك تبقى بعيدة عليها و كهو
زمردة:متطلعش معرس بيها ؟
أنا:الصبرر يااا ربي...بالله باش نعرس بيها من غير ما نحضر أمي...تو يجي هذا الكلام ؟
زمردة:ملا ناوي تعرس بيها على قريب مش هكا
أنا:لااا مش هكا..أما حط في بالك إني مستحيل نتساهل في حالة صارلها شي
قحرتلي و غزرت للقفص مرة أخرى..خذيت نفس و بعدت عليها...من غير شي نحس في روحي تاعب برشا...خاصة إني عديت ليلة برا و كملت نهار اليوم في السوسيتي..خاصة انو الخدمة متراكمة برشا الفترة هاذي...طلعت للجناح متاعي...كان فما نفس الهدوء متاع العادة...كأنها ماهيش هوني جملة حطيت القفص على الطاولة..فرد وقت ناديت عليها هزيت راسي شوية نغزرلها و هي تقدم ناحيتي و كابسة على الكتاب في يدها...مديت يدي و حليت القفص...وين خرجت لوسي بالوقت و جرات ناحيتها نزلت عندها شوية و هزتها في حملتها تعنق فيها متوقعتش أنها باش تفرح بيها لهدرجة لي خلاني نغزرلها من غير حتى كلمة أخرى...فقت من سرحتي كي قربت ناحيتي على غفلة و دورت يديها زوز على رقبتي..حطيت يدي على ظهرها مصدوم من الفازة خاطر مجاتش في بالي..خذيت نفس من ريحة الياسمين لي عليها و تبسمت...رغم بساطة تفاصيلها تخليني نحس بالفرق ديما...جبدت روحها من عندي شوية تحكي ورا بعضو..ضيقت عينيا مستغرب خاطرني تقريبا ما فهمت حتى كلمة من غير إسمي ضربت راسها بيدها و ضحكت بالوقت..عطاتني إشارة بخصوص تليفوني..حطيتو في يدها..رجعت خصلات شعرها و كتبت اللي قالتو بكري الكل
آنيا:متوقعتش أنك باش تجيبها على خاطري..فرحت برشا والله
تبسمت و عديت عينيا على وجها قبل ما نجاوبها
أنا:تنجم تعتني بيها..أما من غير ما تخليه تدخل لبيتي...خاطر عندي حساسية منهم
غزرتلي ندرا كيف و هزتلي براسها باهي و حطت تليفون في يدي...قريت كلامها بالوقت
آنيا:باهي...نوعدك ماهيش باش تقلقك جملة
أنا:باهي...أنا باش ندخل نرتاح شوية..إذا حبيت حاجة خبرني باش نعطي علم لأولجا
آنيا:نووح...فما شي لازمك تعرف بيه
ضيقت عينيا مستغرب و شاورتلها بيدي لتليفون باش تكمل كلامها..استلمتو منها بعد ما كملت اللي تحب تقولو و نزلت راسي نقرا فيه
آنيا:أنا تعرفت على شكون ينجم يحكي نفس اللغة متاعي هوني
أنا:بالله ؟ شكون هوني يحكي الروسية ؟
آنيا:إسمو ويليااام
غزرتلها مصدوم خاطر آخر حد جا في راسي هو ويليام...لي خلاني نسألها بالوقت
أنا:إمتى و كيفاش قابلتو ؟
آنيا:طلعت للجناح متاعو غلطة...وجهني باش ننزل للجنينة...كان مع أختو...كيما عؤفت أنو ينجم يحكي 7 لغات و منهم الروسية
أنا:سبعة ؟؟ 
سألت روحي مستغرب...خاطر متوقعتش هذا الكل يطلع منو...و مع هكا منحبهاش تقرب منو...خاطر مش بعيد يضرها إذا قربت منو...خذيت نفس و جاوبتها
أنا:المعلمة متاعك باش تكون موجودة في نفس الأوقات لي كنت تقرا فيها و بالنسبة للجناح الأيسر معادش تطلع ليه مرة أخرى
آنيا:علااش...ساعة أنا سألتو و عرفت إني نجم نطلع ليه في أي وقت
أنا:و أنا قلت لاا آنياا
آنيا:يكفي إني منقربش منو..هكا قالي و زيد هو الوحيد لي نجم نتواصل معاه هوني..أمانك
عديت يدي على وجهي نهدي في روحي...خاطر منعرفش من وين خرجتلي بالحكاية هاذي جملة خذيت نفس و جاوبتها
أنا:ويليام ميحبش شكون يقرب منو و لا حتى يحكي معاه من غير أختو
آنيا:هذا وااضح...أما هو قالي مفماش مشكلة في إني نزورو أحيانا...يمكن هو يساعدني أكثر...مدامو يفهم عليا
تنهدت بالقاوي و هزيتلها براسي باهي...منحبش نكسر فرحتها توا...لين نشوف شنوة لي صار بالظبط و لا حتى نفهم من إلينا صحة الموضوع..خاطر من وقت وجودو هوني..ما ريتو تكلم مع حتى حد...غير زمردة لي قربت منو و خلاتو يقلب الدنيا...تبسمت و نزلت هزت لوسي من الأرض و بعدت بيها...خذيت نفس و دخلت لبيتي عملت دوش خفيف...و طلبت العشا من أولجا و خرجت بعد ما وصل...ناديت عليها من جديد...هزيت حاجبي مستغرب و أنا نغزرلها للحظة مفهمتش لمعة الدموع لي في عينيها...قربت منها شوية باش نحاول نفهم لي صار عطاتني بظهرها...غزرت لشعرها لي وحل في السلسلة متاع الروبة...قربت منها أكثر و مديت يديا زوز...نفك فيه بالسياسة...باش منوجعهاش أكثر و نزلتها فرد وقت جات عيني على الوحمة الصغيرة لي في وسط ظهرها منعرفش علاش ضاع تركيزي معاها...فقت من سرحتي كي مدت يدها و حطت شعرها على جنب...وين حسيت روحي دخلت بعضي أكثر..وخرت خطوة لتالي و عديت يدي على وجهي..غزرتلي و شاورتلي لظهرها من جديد تنهدت بالقاوي و سكرتها وين حسيتها تفرهدت...كيما معرفتش شنوة نحكي معاها..لي خلاني نشاورلها على الطاولة من غير حتى كلمة..عديت يدي على وجهي أول ما بعدت من قدامي..محاولة مني باش نتخلص من صورتها لي هدت عليا في أول مرة ريتها خاطر بالرسمي منحبش نخدم مخي قدام عفويتها و لا حتى نحطم ثقتها فيا خاطر كلشي يجمعني بيها هو مجرد وقت و كهو.

آفْرُودِيتْ 🦢حيث تعيش القصص. اكتشف الآن