آفْرُودِيتْ 🦢

الحلقة الثالثة و الثلاثون🧚‍♀️

🔸️حلقة 33
🔸️إسكندر_يحكي:
حليت الباب و دخلت...هزيت راسي بالوقت و ضيقت عينيا مستغرب و أنا نغزر لمذكرة صوفي لي كانت بين يديها...قربت منها شوية و فكيتها من يدها نحكي
أنا:فاش تعمل ياخي ؟
آناستازيا:صوفي كانت تعرف نوح ديلان قبل أركان القايد ؟
غزرتلها من غير حتى كلمة و نزلت راسي لصفحة لي كانت تقرا فيها...و لي خليت فيها صورة صوفي باش نرجع ليها مرة أخرى
🔸️فلاش_باك (🔸️مذكرات_صوفي):
كملت العرض و دخلت لغرفتي...جبدت الكرسي و ترميت عليه...نغزر لروحي و لضربات لي غطيتهم بالمكياج...كانت صدمتي كبيرة برشا بعد اللي صار خاطر متوقعتش ردة الفعل من فيليب تكون بالضرب على موضوع تافه...غمضت عينيا نسترجع في الأحداث وقت لمح علبة الدوا الخاصة بمنع الحمل في يدي غزرلي مستغرب و فكها من يدي بالوقت يحكي
فيليب:صووفي شنية هذاا ؟
أنا:حبوب منع الحمل
فيليب:مفهمتكش ؟ و شنوة سبب ؟
أنا:نظن أنو حكينا في الموضوع هذا قبل عرسنا
فيليب:موضوع شنية صوووفي ؟ ياااخي تاخو في حبوب منع الحمل من غييير ما تااخو إذني و لا حتى تعطيني خبر ؟
أنا:مشى في بالي عندك علم...خاطر منحبش على صغاار تواا
فيليب:صووفي إحنااا هوني نحكيو على حياتنا و مستقبلنا...متنجمش تتصرف من راسك بالطريقة هاذي
أنا:و أنا موقفي وااضح...مزلت صغييرة برشااا و مانيش باش نجيب صغاار تواا مهما كان اللي باش يصير فيلييب...خاطرني مش مستعدة نتخلى على المسرح و أحلامي...جيست باش نحقق حلم العيلة لي في راسك أنت..وضحت هذا قبل و واقفت نكون معاك على أساس الشروط هاذي
سكت كي ضربني بالوقت...كبست على خدي مروهجة و استندت بيدي على طرف الكوافوز..هزيت راسي شوية و غزرتلو من المرايا..كانت أول مرة نشوف ملامح وجهو مكبوسة لهدرجة...خاصة إني عديت معاه وقت طويل قبل خطوة العرس...عشت معاه كل تفاصيل الحب و أركانو...بالنسبة ليا كان الشخص الوحيد لي نجم نكمل معاه حياتي من غير تردد...أما في اللحظة هاذي بالظبط كل الذكريات و الأحلام لي بنيتها معاه...حسيتها طاحت تحت ساقيا جبدني من شعري في لحظة و طيشني في وسط السرير...حاولت نمنعو...أما الغش متاعو كان أقوى من أنو يبعد عليا...للحظة حسيت أنو منجمش يستوعب اللي سمعو و لا حتى تقبل فكرة تأجيل موضوع الصغار لي نستقرو بصفة كاملة في حياتنا و لا عالأقل لين نحس روحي مستعدة نكون أم...خاطر أحلامي كانت كبيرة برشا...لدرجة منجمش نربط روحي لأي سبب كان و نتخلى على مكانتي لي دوب بدات تظهر في الوسط الفني...كل لمسة منو كانت تخلي أثر قوي على بدني بالنسبة ليا الأمر كان أشبه بالإغتصاب خاطرني حسيتو يسحب فيا للقاع بتصرفاتو هاذي كأنو قاعد ياخو في حاجات مش متاعو...مع أنو راجلي...فقت من سرحتي على صوت الباب و غزرت لروحي مرة أخرى...رغم الكدمات لي تحصلت عليها ليلة أمس أما منجمتش نضيع العرض هذا و لا نخلي شكون تقدمو في بلاصتي خاطر المسرح باش يكون ملكي أنا و كهو...كيما لقيت روحي عاجزة باش نخمم في تصرفاتو و في علاقتنا و لا حتى في اللي باش يصير زادة...خاطر اللي ريتو كان أشبه بالوجه الثاني ليه...لي خلاني ننفر علاقتنا بعد ما بنيت أحلام كبيرة عليها...و بعد ما حسيت بابا إرتاح و طمن عليا...خاطر فيليب يعتبر الإختيار الأمثل ليا...غير هكا كان الحب الأول في حياتي...و أول علاقة ليا زادة منتذكرش عشقت قبلو و لا حتى خضت أي نوع من العلاقات لي كنت نسمع بيها...خوف بابا عليا كان مقيدني و أحلامي كانت تتركز على الرقص و كهو...أكا علاش منحبش نحط إحتمالات خايبة و لا حتى نفكر في نهاية علاقتنا...خاطر الشخص لي ريتو أمس مش نفس الشخص لي حبيتو و عشت معاها أحلى أيام عمري...كأنو غشو تفاقم في لحظة و طفى بعد ما جبد روحو مني مصدوم بعملتو فيا حتى هو...دورت راسي شوية و غزرت لأطلس لي دخل يحكي
أطلس:صووفي إذا اخترت الموديلات...هز التصاميم للخياط توا...يستنى فيك
هزيتلو براسي باهي و وقفت...لميت التصميمات في المجلد متاعهم و خرجت من غرفتي...أصلا نحب نعبي وقتي الكل باش منخممش في اللي صاار و لا حتى نخلي الموضوع يأثر فيا أكثر من هكا...زربت في خطوات للقاعة لي يستنى فيها..وين ضربت في شكون بكل قوتي و طيحت كل التصميمات من يدي تنهدت بالقاوي و نزلت نلم فيهم من غير ما نحاول نغزرلو خاطر من غير شي نحس في أعصابي على شعرة و ممكن ننفجر في أي لحظة...مديت يد باش نهز ورقة أخرى..سبقني ليها هو...هزيت عينيا في وجهو بالوقت غزرلي ندرا كيف لدرجة حسيت روحي عاجزة باش ننطق و لا حتى نطلب الورقة لي في يدو..كبست عليهم في يدي و وقفت..قرب مني شوية و حطها في يدي يحكي
نوح:إنتي لباس ؟
هزيتلو براسي إيه و نزلت عينيا من وجهو من غير ما نجاوبو...خاطر بالرسمي نحس في روحي عاجزة باش نحكي...فرد وقت نسمع في أطلس لي قرب منو يحكي
أطلس:سييد نووح...إمتى وصلت ؟
نوح:من شوية أطلس..أما نتوقع فما شكون تقلق من وجودي هوني
دورت راسي بالوقت و عاودت غزرتلو مرة أخرى وين لقيتو مزال مركز معايا...غزرلي أطلس يحكي
أطلس:صوفي جيست تاعبة من العرض و كهو
عدا عينيه على وجهي مرة أخرى...قحرتلو و عطيتو بظهري...زربت في خطواتي أكثر...خاطر منحبش نكون في مشكلة مع أي حد من المسؤولين هوني يكفي لي عشتو ليلة أمس بسبب فيليب لي دوب دخلت لقاعة الإنتظار..لقيتو واقف يستنى فيا ضيقت عينيا مستغربة خاطرني متوقعتش نشوفو خاصة إني قررت باش نعدي أيامات مع أمي لين نرتاح من الظغط لي خلاني نعيشو ليلة أمس خاطر هاذي أول مرة نحس روحي تاعبة لهدرجة و ما نجم نخمم في حتى شي آخر
عديت عينيا على تفاصيل وجهو و كبست على الأوراق لي في يدي..للحظة معرفتش شنوة نعمل..إذا نرجع لتالي و لا نواجه اللي صاار...فرد وقت لقيت روحي خايفة منو...خاطرني ما نحب على حتى فضيحة أخرى هوني...قرب مني شوية...وخرت لتالي بالوقت...تنهد بالقاوي يحكي
فيليب:متخاافش مني صووفي
أنا:خلينا نحكيو في الموضوع مبعد
فيليب:أنا جيت باش نعتذر منك
بقيت نغزرلو من غير حتى كلمة...خاطر متوقعتش نسمع الكلام هذا منو بالسرعة هاذي...قرب مني شوية فك الأوراق من يدي...حطهم على جنب و كبس على يديا زوز يحكي
فيليب:منعرفش من وين نبدا و لا حتى كيفاش نصلح لي عملتو معاك...أما مستحيل نخليك تبعد عليا و لا حتى نتخايل حياتي من غيرك...تنجم تاخو موقف بخصوص لي صار أما من غير ما تبعد عليا
مد يدو شوية و حطها على خدي كي بقيت نغزرلو من غير جواب...تنهد بالقاوي و كمل يحكي
فيليب:متغزرليش هكا...كيما منحبكش تسكت و لا حتى تبقى موجوعة جرايري
أنا:الموضوع مش بيدي...أنا متوقعتش اللي صار منك و منعرفش إذا كنت مستعدة باش نكمل في العلاقة هاذي معاك بعد توا
هزلي براسو لا و حاوط وجهي بيديه زوز...يحكي
فيليب:إنتي ملكي صوفي...صدقني منعرفش شنوة صار معايا بالظبط...فكرة أنك باش تختار المسرح و الشهرة على حياتنا خلاتني في سينة أخرى
أنا:توقعت باش تدعمني كي العادة...و لا عالأقل تحاول تفهمني...أنت عمرك ما كنت هكا فيليب
فيليب:صدقني أنا عمري ما كنت ضدك و ضد أحلامك أما فرد وقت معنديش غيرك صوفي...حتى أختي بعيدة عليا...أنا كلشي نحب عليه منك هو أمان العيلة لي تحرمت منو
أنا:صدقني أنا عمري ما خممت نحرمك من حاجة هكا أنا جيست طلبت شوية وقت منك...خاطر العروض الجاية مهمة برشا بالنسبة ليا
فيليب:نعرف اللي عملتو ميتغفرش...كيما كانت خطوة متسرعة مني...خاصة أنك مصارحتنيش أنك تشرب في حبوب منع الحمل قبل توا...أما صدقني باش نصلح لي عملتو مهما كلفني الموضوع
أنا:أنا منحبش نعيش نفس الشي لي خليتني نعيشو ليلة أمس...منحبش نخاف منك مرة أخرى...خاطرني أنا رسمت حياتي معاك عكس اللي ريتو منك
فيليب:ياخي ضريتك في حاجة قبل ليلة أمس ؟
أنا:لاا...أما اللي صار ممكن يتكرر مرة أخرى
فيليب:ماهوش باش يتكرر يا روحي...أنا مستحيل نضرك مرة أخرى و لا حتى نخليك تعيش نفس الشي صدقني حتى أنا منعرفش علاش تصرفت معاك بالطريقة هاذي غير هكا أنا خممت في الموضوع و مدامك متحبش صغار توا باش نحترم رغبتك
أنا:تقصد أنو معادش باش نتعاركو بسبب المشكلة هاذي ؟
فيليب:لا يا روحي...أنجح إنتي الأول...أما بعد هكا مانيش باش نطلب صغير واحد و كهو باش يكون في علمك من توا
أنا:بااهي و بخصوص اللي صار أمس ؟
فيليب:صدقني ماهوش باش يتكرر...أصلا مستحيل مزلت نضرك و لا نمسك من غير إرادتك...أنا جيست نحب نعيش معاك لي حلمنا بيه مع بعضنا
أنا:و أنا نحب نفس الشي منك فيليب...أنت وجعتني برشا باللي عملتو و لتوا منجمتش نتقبل اللي صار كيما منعرفش كيفاش نجمت نعدي العرض هذا و أنا في الحالة هاذي
عدا صوابعو على خدي و نزل عليا شوية...باسني من شفايفي و جبد روحو شوية يحكي
فيليب:إيجا عندي ترااه
مد يدو شوية...حطها على آخر ظهري و جبدني عندو أكثر...دورت يديا زوز على رقبتو و كبست عليه بكل قوتي...خاطرني هذا اللي استانست بيه بوجودو معايا أنو يعطيني الأمان و الحب...كانت عندي رغبة قوية في إني نمحي لي صار ليلة أمس و نبدا معاه من جديد..فرد وقت جات عيني على الشخص لي ضربت فيه قبيل و لي كان واقف يغزرلي...نزلت عينيا من وجهو و خبيت وجهي في رقبتو...غير دقات قلبي لي قوات في صدرو اليوم بالذات كان كلشي مختلف بالنسبة ليا...كأني ضايعة في عالم جديد و ما نعرف منو حتى شي و لا حتى شنوة باش نعكل فيه بالظبط.
🔸️باك_أند:
سكرت المذكرة بقوة و حطيتها على المكتب...أصلا قريت الجزء هذا أكثر من مرة...كيما قريت ثاني لقاء ليهم...هزيت عينيا في وجها نحكي
أنا:هاذي آخر مرة نلقاها في يدك
آناستازيا:نتوقع المذكرة هاذي تهمنا زوز...خاطرها جزء مهم من القضية
أنا:إنتي إهتم بالتفاصيل لي نطلبها منك و كهو...كيما هاذي آخر مرة تدخل لهوني من غير إذن
آناستازيا:وااضح سيد إسكندر
غزرتلي ندرا كيف و خرجت من البيرو...خذيت نفس و قربت من الشباك شوية...معادش نعرف إذا تماديت معاها أكثر من اللازم...أما منحبش نتعامل معاها خاصة بعد اللي صار الكل...السبب الأول إني نخليها بعيدة على إلينا...و السبب الثاني معادش نحبها تضر روحها بسببي أنا أكثر حد نعرفها و نعرف أني وجعتها برشا في الماضي...غير هكا قضية صوفي تخصني أنا و كهو خاطر أي حد يكون طرف في القضية هاذي...باش يكون معرض للخطر سوا من القاتل و لا من أي حد دوافعو قوية باش يطمس الحقيقة المتعلقة بموتها...جيست باش يحمي روحو نعرف أنو القضية طولت برشا و ممكن تاخو ثنية أطول من هكا...أما مصيرها باش تظهر في الأخير و كل حد كان السبب في موتها باش يتعاقب بطريقة و لا بأخرى...الوقت كفيل باش يغير كلشي...فرد وقت منحبش نخمم في علاقتها معاه و لا في وجودهم مع بعضهم...خاطر التفاصيل هاذي نحسها تظغط عليا و تخلي أفكاري ضايعة...منعرفش علاش مزلت نعشقها و نعشق تفاصيلها حتى بعد اللي صار الكل...منعرفش إذا ضريتها برشا و محاولتش نستوعب الصراعات لي هي فيها و لا عملت الصواب...خاطر إلينا مستحيل تتغير و باش تفضل مصلحتها على كلشي...يمكن تعلقي بيها كان باش يخلي الأمور تاخو مجرى آخر يخلي العواقب تكون مأساوية أكثر من هكا بالنسبة لينا زوز.