الحلقة السادسة و التسعون🦢

235 5 0
                                    

🔸️حلقة 96
نزلت يدها و بعدت عليا شوية...رجعت شعرها لتالي و غزرتلي مرة أخرى...وين نجمت نلاحظ من نظراتها أنها حا-قدة علياا و منعرفش إذا باش نعطيها الحق و لا نلومها...في الأخير هي كانت مجرد ضحية زادة مدت يدها في وجهي بالفرد تحكي
نورا:إنتي و خوووك سرقتو مني كلشييي...بسببك إنتي خسرت قرايتي و عيلتي و حريتي...أنااا تحاسبت على جر-يمة ماا عندي حتى ذنب فيهااا و لقيت روحي نعاني في حاجات أكبر مني و حتى حد مااا كااان يصدقني خاااطر في نظرهم ويليااام شخص مريض و بريئ مااا ينجم يعمل حتى شي و إنتي في الأساس كنت مريضة و معندكش قووة باش تتخلص من غااالي
أنا:م..مكنتش نعرف أنو ويليام
نورا:أسكككت إلينااا...متحاااولش تبررلي و لا حتى تبرأ روحك من الحكاية هاااذي و تحصل في خووك خاطر معاادش موجوود
أنا:إنتي لي بدييت نورااا...إنتي لي ساااعدت غاالي باش يخطفني و كنت تعرف وين أنااا و شنية لي كان يصير معااياا و ما حكيت لحتى حد و لا حتى لشرطة  زادة إنتي ريت شنية صااار فيااا و ريت قداش من مرة حاولت إني ننهي حياااتي و مع هكااا كنت واقفة مع غااالي...مع شخص ظااالم و مهوووس خاطرك تحبوو تحب شخص كان يأذي فياا نفسيا و جسدياا زاادة
نورا:مكنتش نحبو...أصلا أنا مستحيل نحب شخص كيفوو هوو
هزيت عينيا في وجها مصدومة و ضيقت عينيا نحكي
أنا:فااش تحكي ياااخي ؟
نورا:غالي كان يهد-د فيااا..لو أنا وقفت في صفك و ساعدتك...يطردنا من الدار لي كنا فيها و إنتي تعرف أنها كانت بإسمو و حتى بابا كان يخدم عندو...أنا كلشي عملتو كنت مجبورة عليه باش نحمي عيلتي و اللي عملتو أنا...إنتي كنت باش تعمل أكثر منو في سبيل أنك تحمي عيلتك...أنا مكنتش نجم نصرح لشرطة بحقيقة لي صااار و مكنتش نعرف كيفاش نساعدك...عيلتي من ناحية و إنتي من ناحية...الشي الوحيد لي عملتو هو إني خبرت ويليام بالحقيقة كاملة على أمل أنو يلقى حل و يخرجك من عندو..أما هو خبر الشرطة و كنت مجبورة إني ننكر الحقيقة و لا عيلتي كانت باش تتشتت و في الأخير لقيت روحي متهمة بجر-يمة قتل من الدرجة الأولى..ويليام ليلتها خمم فيك و في روحو و في عيلتو...أما مخممش شنية ممكن يصير فيااا...أناا زادة كنت صغيرة كيفكم...كانت عندي أحلام خاصة بياا...تمنيت أنها تتحقق...و الأهم من هذا الكل أنا كنت مغرومة بويليام...بالشخص لي دمرني و دمرلي حيااتي
قربت مني أكثر و ضربتني و بالفرد لكتفي...تحكي
نورا:أنااا خسرت كلشي..عيلتي لي ضحيت على خاطرها تبرأت مني...إنتي و خوك جيتو لهوني...وين كانت عندك الحياة اللي حلمت بيها ديمااا...ولست بجعة اليونان لي الكل يحكي عليها و إرتبطت بأهم شخص هوني...إنتي رسمت الحياة لي كنت تحلم بيها و أنا مزلت ضايعة لتواا...أماا تعرف حاجة...طول السنين لي عديتها في السجن...الشي الوحيد لي كنت نخمم فيه...هو إني كيفاش ننتقم منكم...أول خطوة عملتها سافرت لهوني بعد ما خذيت تعويض خاطر ظهرت برائتي...و بعد ما لقيتك...قدمت على وظيفة في المسرح و تقبلت فيها كنت مجرد منظفة و أكيد إنتي مكنتش باش تلاحظ وجودي...خاطر كل همك أنك توصل للقمة...كنت نحس أنو وجود صوفي كانت مشكلة بالنسبة ليك و الصراحة أنا حبيتك تعيش نفس الشي لي عشتو أنااا...أنك تدخل لسجن بلا ما يكون عندك حتى ذنب في اللي صار...أكا علاش رخيت الحبل ليلة العرض و لسوء حظي مكنتش نعرف أنو حياة صوفي كانت مثيرة لدرجة أنو الكل ولا متهم في موتها...حتى أنها تسممت قبل ما تطلع للمسرح و أنا لي بعثتلك الوشاح الأحمر..كيما لحقتك لسنتوريني و خليتك تحس أنو فما شكون يطارد فيك...و خليت شكون يلحقكك و يسلمك الصورة و أنا لي حطيت الصور في غرفتك بعد العرض...حبيتك تعيش في خوف دائم إنتي و خوك...حبيتك في كل لحظة تتذكر أنو الماضي متاعك يطارد فيك و متنجمش تتخلص منو بالسرعة هاذي...و بالنسبة لويليام...كنت باش ننهي حياتو بيدي...أما فما شكون و سبقني زادة أصلااا أي شخص يقرب منك...يرسم نهايتو بيدو...يا ريتني معرفتكش إلينااا و لا حتى صادقتك...يا ريت غالي تخلص منك و مخرجتش في حياتي مرة أخرى 
غمضت عينيا مع دموعي لي هبطو في لحظة حسيت روحي في دوامة كبيرة...أنا كنت نعرف أنها مظلومة أما متوقعتش نسمع الحقيقة هاذي منها...قربت مني أكثر و تبسمت تحكي
نورا:أنا توا ما عندي حتى شي نخسروو...و الحكاية لي بدات من سنين باش توفى تواا...في الأول باش نتخلص منك و بعدها باش ننهي حياتي أنا زادة و هكا نكون كتبت نهاية للقصة لي بديتها إنتي
جيت باش نحكي أما سكت مع صوت تليفوني فوق الطاولة...قريت إسمو من غير حتى كلمة...هزت عينيها في وجهي و ضحكت تحكي
نورا:عالأغلب هذا باش يكون آخر إتصاال بيناتكم
أنا:نورااا...إنتي لازمك تسمعني
نورا:أما إنتي مشيت من سنين و معطيتنيش فرصة باش نحكي و لا حتى نبرر موقفي و تواا مانيش باش نعطيك الفرصة هاذي
عديت عينيا على تفاصيل وجها مروهجة...تفكيري الكل مشى لويليام و لأركان زادة...أنا ملحقتش باش نفرح معاهم...كيفاش ممكن تتقلب حياتي بالطريقة هاذي...و توفى في لحظة...هزيت راسي مع صوت الباب برا...وين تأكدت أنو وصل...دقات قلبي قوات أكثر...حسيت روحي عايشة في كابوس جديد و يمكن مانيش باش نخرج منو...نزلت على شفايفي شوية...كلشي نحب عليه توا...هو أنو يدخل عندي و يسحبني من هوني و يرجعني لحضنو و لولدي زادة...نزلت راسي شوية و غزرت للبواني...لي دار أكثر من مرة فرد وقت كان ينادي عليا...غمضت عينيا مع صوت رصاصة لي حل بيها الباب و دخل...غزرلي مصدوم...كأنو كان يستوعب في اللي قاعد يصير وجهت الفرد ناحيتي تحكي
نورا:نزل سلاحك
أركان:شنية لي قاعد يصير و شكونك إنتي ؟
نورا:علاش أم ولدك محكاتلكش على الماضي متاعها و على صديقتها لي غدرت بيها
أركان:نورااا ؟
نورا:باهي برشا...توقعت أنها تكون نساتني
أركان:فااش تعمل يااخي ؟
نورا:نزل سلااحك توااا
نزل يدو بالوقت و عدا عينيه على وجهي...قربت مني أكثر...و حطت الفرد على جنبي تحكي
نورا:عالأقل باش تحظى بفرصة ودااع أخيرة
أنا:نوراا
نورا:معادش نحب نسمع صوتك...إنتي باش تسكت للأبد المرة هاذي...هزيت عينيا في وجهو...وين قريت ملامح الخوف لي ظهرت عليه...قرب مني شوية يحكي
أركان:أبعد عليها تواا و إلا حسابك بااش يكون كبير برشااا
نورا:رد بالك تقرب أكثر
كبست على الفرد لي فوق جنبي و قربت لوذني تحكي
نورا:إنتي سرقت مني كلشي إليناا دايوون...أما توا نهايتك باش تكون معاياا
غمضت عينيا مع صوت الزناد و حليتهم نغزرلو للحظة حسيت أنو قافلة أحلامي توقفت و الثنية لي جمعت بيناتنا وصلت بينا لخط النهاية...غزرلها يحكي
أركان:سيبها و أنا باش نعطيك لي تحب عليه
نورا:تتوقع أناا بحااجة فلووس ؟ أنا إستنيت النهار هذاا برشااا...أصلا الموت باش يكون رحمة بالنسبة ليهااا
مديت يدي شوية و وقفتو باش ميقربش مني أكثر و خذيت نفس طويل نحكي
أنا:إنتي كان قدامك أكثر من فرصة باش تتخلص مني نوراا...أما اللي كنت تحب عليه أنك تخليني نعيش نفس الوجيعة لي إنتي عشتها...و أنا بالحق عشتها...عشتها وقت مع كوابيس غالي لي كانت تطاردني كل ليلة عشتها وقت كنت نحس أنو الماضي يطارد فيا و يهد-د في حياتي و أكبر وجيعة كانت خسارة ويليام..الشخص الوحيد اللي كنت نحارب عليه خسرتو في لحظة و عجزت باش نحميه صدقني لو كان ويليام عايش...كنت باش نحاسبو على اللي عملو معااك...أنا عرفت باللي صار من المذكرة متاعو و من فترة قصيرة زادة...يمكن غلطت برشاا و يمكن مانيش مثالية أما مكنتش باش نظلمك نورااا...إذا إنتي نهيت حياتي و حياتك تواا
غالي الوحيد لي يكون إنتصر في الأخير...مذكرة ويليام هوني و تنجم تتحقق منها
حسيت بيدها لي ترخفت من جنبي...تلفت لعندها نحكي
أنا:أنا مانيش باش نخليك مرة أخرى...مهما كان اللي خسرتو بسببي...أنا باش نساعدك و نخليك تبني حياتك من جديد نوراا
نورا:أناا ما نحب حتى شي منك إليناا...لي عشتو بسببكم حطمني و معادش عندي رغبة باش نعيش في الدنيا هاذي
أنا:إنتي عندك فرصة جديدة و لازمك تعرف كيفاش تستغلهاا
نورا:تتوقع بالطريقة هاذي باش ننسى لي صار فياا ؟
أنا:لااا...مكاش باش تنسى...أما لازمك تستمر في حياتك...و تعيش الحاجات اللي تحرمت منها في الماضي سواء بسببي و لا بسبب أي شخص آخر
غزرتلي من غير حتى كلمة...مديت يدي لعندها باش تعطيني الفرد...تبسمت تحكي
نورا:أناا بسببكم ما نجم ناثق في حتى شخص
أنا:نعرف...أما حتى كان تحب تنتقم مني...معندكش حق تنهي حياتك بسببي...قدامك فرصة جديدة لازمك تستغلها نوراا
نزلت راسها شوية تغزر للفرد...وين تدخل أركان..فكو من يدها و دزها لتالي...حو هز يدو في وجها يحكي
أركان:أنا إكتفيت...إنت كيفاش تتجرأ على خطوة هكا
غزرتلي و ضحكت من غير حتى كلمة...وقفت بيناتهم نحكي
أنا:أركاان...نزل الفرد هذا أمانك
قربت منو شوية و حطيت يدي على الفرد...خليتو ينزلو و قربت منو نحكي
أنا:أنا نحب نحكي مع نورا...خلينا وحدنا شوية أماانك
هزلي براسو باهي و إنسحب...خذيت نفس و تلفت عندها مرة أخرى...قربت ناحيتها شوية و غزرتلها نحكي
أنا:نوراا...نحبك تاثق فيا المرة هاذي...أنا مانيش باش نتخلى عليك و لا حتى نخليك تخسر روحك أكثر من هكا
نورا:أناا ما نحب حتى شي منك إليناا
أنا:نوراا...أنا مصرة على كلامي...إنتي باش تعطيني فرصة نكفر على ذنبي معاك أمااانك
جبدت روحي شوية منها و عديت عينيا على تفاصيل وجها نحكي
أنا:أنا باش نساعدك تلقى ثنيتك مرة أخرى نوراا
نورا:أنا باش نمشي تواا
أنا:ماكش باش تمشي قبل ما تجاوبني
نورا:أنا بالرسمي ما نحب حتى شي منك و لا حتى نحب نشوفك مرة أخرى
أنا:مش على كيفك نوراا...إنتي باش تعطيني رقمك توا و لا حتى العنوان اللي إنتي فيه...خليني نعرف نساعدك أماانك
نورا:منظنش إني بحاجة مساعدة منك و لا من أي شخص آخر
بعدت عليا و توجهت ناحية الباب من غير ما تحكي كلمة أخرى...عديت يديا زوز على وجهي بعد ما خرجت و قربت ناحية أركان لي دخل بعد ما مشات هي...دورت يديا زوز على رقبتو و عنقتو بالوقت كبس عليا بقوة و غرس وجهو في رقبتي...حسيت بالخوف متاعو من كبسة يدييه على ظهري...أصلا متوقعتش باش تكون عندي فرصة إني نحضنو و نشم ريحتو مرة أخرى...لتوا متعديتش الخوف لي حسيت بيه دقايق لتالي...فكرة إني كنت باش نمشي من غير ما نشبع منو و من ولدي و من غير ما نتعرف على أمي أكثر و نعوض معاها الحاجات لي خسرتهم في الماضي خلاتني نعيش خوف مختلف لدرجة متوقعتش أني نجم نخرج من الكابوس هذا و مع تمنيت أنها سمعتني ولا حتى عطاتني فرصة باش نساعدها..رغم كلشي هي تظلمت برشا جرايري و تعاقبت على حاجة معندهاش ذنب فيها..أكا علاش باش نلقاها مرة أخرى و نعوضها على كل خسارة تعدات بيها بسببي

آفْرُودِيتْ 🦢حيث تعيش القصص. اكتشف الآن