الحلقة الثامنة و العشرون🧚‍♀️

423 23 1
                                    

🔸️حلقة 28
🔸️إلينا_تحكي:
مديت يدي شوية و حليت شعري..بعد ما بدلت دبشي فرد وقت غزرت لساعة مستغربة..خاطر لتوا مفما حتى رد منو بعد آخر مرة حكينا فيها...خذيت نفس طويل و خرجت..منعرفش علاش في اللحظة هاذي خممت إني نمشي عندو...ساعة هاذي أول مرة نحس أنو علاقتنا قاعدة تمشي بوتيرة مليحة عكس قبل..أصلا هو أول حد يعطيني الإهتمام هذا الكل مديت يدي و وقفت طاكسي..عطيتو عنوان السوسيتي و تكيت لتالي..بعثت ميساجات ورا بعضها باش يعرف إني في ثنيتي ليه..أما كي العادة ما رد على حتى واحد منهم و لا حتى هز على المكالمة متاعي...عديت الثنية مستغربة خاطر مش بالعادة يصير هكا...أول ما وصلت خلصتو و نزلت..كي العادة كانت المشكلة من الحرس..للإستقبال الأمامي لي عطاتني الإذن نطلع عندو بعد ما عرفت إسمي و سلمتني الكارت باش منلقاش مشكلة..علقتها في رقبتي و طلعت لطابق الخاص بيه..لقيتو فارغ كي العادة..أصلا مكتب السكرتيرة متاعو بعيد على المكتب متاعو خرجت عندي أول ما لمحتني من البلار و قربت مني تحكي
ديانا:تفضل آنسة
أنا:أنا على موعد مع أركان
ديانا:معنديش علم بالموضوع..خليني نتأكد منو
أنا:مش لازم خاطر وجودي هوني ميرتبطش بمواعيد رسمية..يعني نجم نجي عندو في الوقت لي نحب عليه...كيما باش نمشي للبيرو متاعو توا و تأكد ماهيش باش ترتب عليك حتى مشكلة عزيزتي
تبسمت و عطيتها بظهري...خاطر توا بالظبط ما نجم نركز في حتى شي قبل ما نشوفو و نفهم اللي قاعد يصير...مديت يدي شوية...دقيت على الباب و كبست على البواني فرد وقت...حليتها و دخلت...ضيقت عينيا مستغربة كي ملقيتوش..كبست على تليفوني و طلبتو من جديد قبل ما نخرج...ضيقت عينيا شوية و دورت راسي للمكتب متاعو..قربت شوية نغزر لتليفونو و علقت بالوقت...حطيت يدي على رقبتي مستغربة..أول توقع جا لمخي أنو في إجتماع توا حطيت صاكي على الفوتاي و نحيت الكاشكول متاعي زادة...خاطر الجو سخون هوني..تبسمت و أنا نغزر لصور دانييل..فقت من سرحتي على صوت نوح لي دخل يحكي
نوح:المعلومات الأولية تقول أنو مادلين بيرسي ماهيش في أثينا
دورت راسي و غزرتلو بالوقت..هز راسو شوية و غزرلي مستغرب يحكي
نوح:إلينااا ؟ فاش تعمل هووني ؟
أنا:وصلت من شوية..أما سي أركان ماهوش موجود و تليفونو هوني زادة
نوح:أكيد لاهي مع الخدمة
أنا:هذا وااضح
نوح:خليك هوني إنتي..تو نحاول نعطيه خبر أنك تستنى فيه
أنا:نووح
نوح:مممم ؟
أنا:شكون مادلين ؟
نوح:موظفة هوني
تبسمت و هزيتلو براسي باهي..مع إني مصدقتش كلامو و حسيت بشي غريب قاعد يصير..نزلت راسي شوية غزرت لتليفون متاعو و لدوسي لي في وسط البيرو ضيقت عينيا مستغربة و أنا نغزر لتصويرة خارجة من الدوسي..مديت يدي شوية و حليتو قلبي خض بالقاوي و أنا نغزر لملامح وجها و للورقة لي تضم معلومات عليها..كأني بديت نستوعب اللي قاعد يصير...طلع الموضوع يخص طفلة أخرى و تركيزو الكل معاها..يعني حكاية النسا متاعو موفاتش كيما كان يقول ديما و مستحيل توفى خاطر هذا دليل كافي أنو مستحيل يستغنى على علاقاتو و لا يكتفي بمرا وحدة..حتى أنو نوح حاول يغطي عليه و كذب عليا...جبدت يدي مع صوتو وقت دخل يحكي
أركان:إلينااا ؟ فاش تعمل هوني ياخي ؟
خذيت نفس طويل و قربت من الفوتاي شوية..هزيت صاكي في يدي و تلفت عندو نحكي
أنا:مش مهم..هاني باش نمشي توا..خاطر فما أمور أهم مني لازمك تهتم بيها..كيما مادلين بيرسي مثلا
قربت باش نخرج...شدني من يدي و وقفني بالوقت غمضت عينيا بالقاوي..جبدت يدي منو و وخرت لتالي مروهجة..لتوا مش مصدقة لي ريتو..حتى إني حسيت روحي غرقت أكثر و منجمتش نتنفس من جديد..يمكن خاطر المرة هاذي تعلقت بيه أكثر و عطيت فرصة لقلبي باش يحبو...غزرلي ندرا كيف يحكي
أركان:إلينااا...هدي روحك و أسمعني
أنا:أنت كذبت علياا
قرب مني مرة أخرى...ضربتو لصدرو و دزيتو لتالي نحكي
أنا:متحااااولش...رد باالك تقرب مني مرة أخررى
أركان:إليناااا...متخلينيش نعاود كلامي
هزيتلو براسي لا..خاطر حسيت روحي في داخل دوامة بعد اللي ريتو...تبسمت نحكي
أنا:أنت مستحيل تتبدل على خاطري...كلشي قلتو كان مجرد كذب و كهو
أركان:أنا عمري ما كذبت عليك و معادش تسرع الأحداث من راااسك
قربت منو شوية و وقفت قدامو بالظبط...هزيت عينيا في وجهو نحكي
أنا:كان لازمني نفهم هذا الكل من الأول...أنو أركان القايد مستحيل ينفصل على العالم متاعو...حتى على خاطري أنا...أكا علاش كلشي بيناتنا باش يوفى في اللحظة هاذي...تنجم تلتزم بوعودك متاع قبل و متقربش مني مرة أخرى...عالأقل تحترم إرادتي في الموضوع هذا
عديت عينيا على تفاصيل وجهو و وخرت خطوة لتالي قبل ما تخنقني أنفاسي أكثر من هكا...قرب مني باش يمسني مرة أخرى..بعدت عليه أكثر نحكي
أنا:متحاولش تبرر موقفك..خاطر ماهوش باش يهمني جملة
كبست على صاكي أكثر و خرجت من عندو...زربت في خطواتي لبرا...لدرجة منعرفش كيفاش وصلت اللوطة..نحيت الكارت من رقبتي و طيشتها قدام الحارس..خذيت نفس من النسمة الباردة...أصلا حسيت روحي عاجزة باش نمد خطوة أخرى و لعنت روحي ألف مرة خاطر سمحت لروحي إني نتحط في موقف كيما هذا و نخلي مشاعري تتحكم فيا..غير هكا صورتها قعدت بين عينيا..يمكن الشي الوحيد لي خلاني نرفض نسمع عليها حتى كلمة هو الخوف..الخوف من فكرة أنها شخص مهم بالنسبة ليه...و نلقى روحي في صراع أسوء من هذا..أصلا في اللحظة هاذي حاسة بفراغ رهيب داخلي و لا مرة عشتو في حياتي حتى إني معادش نعرف وين باش نمشي بالظبط.

آفْرُودِيتْ 🦢حيث تعيش القصص. اكتشف الآن