آفْرُودِيتْ 🦢

الحلقة الخامسة و التسعون🦢

🔸️حلقة 95
🔸️آنيا_تحكي:
حطيت آخر صحن على الطاولة و عديت يدي على كرشي...تبسمت و هزيت عينيا في وجهو...قرب مني و وقف قدامي...حط يدو فوق يدي و باسني من خدي يحكي
نوح:شنية عاملة فيك بنتي ؟
آنيا:كانت تتحرك من شوية
نحيت يدي باش يحس بيها أكثر...تبسم بالوقت يحكي
نوح:بالحق قاعدة تتحرك...حسيت بيها
ضحكت و هزيتلو براسي إيه...تبسم و باسني من خدي يحكي
نوح:شبيها ركحت توا ؟
أنا:مش ديما تتحرك
نوح:إنتي لباس مش هكا ؟
أنا:لباس و فرحانة عاللخر زادة
تبسم و عنقني بالوقت...خذيت نفس من ريحتو نحكي
أنا:خلينا أيامات أخرى هوني و مبعد نرجعو للقصر
نوح:أنا باش نبقى في عطلة طويلة على خاطرك يا روح نوح
تبسمت و جبدت روحي شوية مع صوت الباب ضيقت عينيا نحكي
أنا:ياخي أنت وصيت على حاجة ؟
نوح:لااا...أما اللي ورا الباب هاذي جاا على خاطرك إنتي
غزرتلو مستغربة...كبس على يدي و قرب ناحية الباب وقفت وراه شوية...نستنى فيه يحلها...كبس على البواني و حلها...وين جات عيني على إنعكاسي للحظة لقيت روحي نغزر لطفلة نسخة مني بالظبط جبدت يدي منو شوية و قربت ناحيتها...نثبت في تفاصيلها...لون عينيها و شعرها الأحمر زادة...حتى أنها في نفس طولي و شكلي...دقات قلبي قوات و لقيت روحي ساكتة..مدت يدها لعندي بالوقت غزرتلها و حطيت يدي عليها...وين سيطر عليا إحساس غريب برشا...متوقعتش باش نعيش كيفو جملة...الطفلة لي قدامي توا نسخة مني و إحساسي قوا في حضورها...عدات عينيها على وجهي و تبسمت تحكي
أرينا:آنيااا
أنا:أريناا
مديت يدي لأخرى و عديت صوابعي على أطراف شعرها نحكي
أنا:إنتي هوني بالحق...إنتي أريناا ؟
تبسمت و هزتلي براسها إيه...فرد وقت قربت مني أكثر و عنقتني...دورت يديا زوز عليها مروهجة متوقعتش أنو أختي لي عرفتها من الصور برك واقفة قدامي توا...فكرة أنو هي من لحمي و دمي و من عيلتي خلاتني نحس بشعور غريب ما نعرف عليه حتى شي من قبل...كبست عليا تحكي
أرينا:أنا هووني و مجيتش وحدي زاادة
هزيت راسي شوية و غزرتلهم...واقفين جنب الكرهبة مع بعضهم...جبدت روحي منها شوية و حطيت يدي على كرشي من الوجيعة لي حسيت بيها في لحظة خاطرني منجمتش نقرب منهم و منعرفش شنية لازمني نعمل في الحالة هاذي...غزرت لنوح لي قرب مني يحكي
نوح:هدي روحك عزيزتي...هوما هوني على خاطرك إنتي
هزيتلو براسي إيه و قربت ناحيتهم مترددة...كبست على يدو بعد ما شفت دموعهم...للحظة حسيت روحي عاجزة باش نكمل خطواتي لعندهم...حبست نحكي
أنا:ن..نوح...متأكد أنهم مستعدين يقابلوني ؟
نوح:متخافش آنيا...تتوقع إذا كان العكس تشوفهم هوني ؟
غزرت للمرا لي كانت تقرب ناحيتي و الشخص الثاني وراها...كبست على يدو أكثر و أنا نثبت في ملامح وجها لي كانت كيفي أنا و أريناا...وقفت قدامي و مدتلي يديها زوز...غزرت لنوح...هزلي براسو إيه قربت منها شوية...حطت يديها زوز على خدي تحكي
أنيكا:كنت نعرف...كنت نعرف أنو بنتي عايشة طول السنين هاذي...إحساسي كان صحيح و حتى حد ما كان يصدقني
نزلو دموعي بالوقت...متوقعتش أنها تتذكرني طول السنين هاذي...عنقتني بالوقت تحكي
أنيكا:خليني نحس بيك أكثر
دورت يديا زوز على ظهرها من غير حتى كلمة معرفتش شنية نقول في الوضع هذا...للحظة تعدا شريط حياتي قدامي و تذكرت كل الحاجات الخايبة لي عشتها مع إدوارد...في الوقت اللي كان لازمني نكون بيناتهم...أنا تحرمت منهم و من كلشي كان من حقي زادة...هزيت راسي كي حط يدو على يدي جبدت روحي شوية منها و غزرتلو...تبسم يحكي
ألبرت:إيجا عندي تراه
قربت منو شوية...عدا يدو على طول شعري و تبسم يحكي
ألبرت:ساامحني ملااكي..سامحني خاطرني معرفتش نلقاك طول السنين هاذي...سامحني خاطر خليتك تعيش حياة أخرى عكس اللي كنت تحلم بيها
أنا:أ..أنا كنت بحاجة عيلتي معايا طول السنين لي فاتت...عديت سنين طويلة نحلم بيكم و كل مرة نرسم ليكم ملامح جديدة في مخيلتي و توا بالظبط منعرفش شنوة نقول و لا شنوة لازمني نعمل...كأني في قالب حلمة...و باش نفيق منها في لحظة
غمضت عينيا و عاودت حليتهم...تبسمت كي لقيتهم الكل معاياا...رغم أني نحس فيهم غرباء...خاطرني عشت طول السنين هاذي من غيرهم...حطيت يدي على كرشي مرة أخرى من الوجيعة لي حسيت بيها قرب مني شوية و حاوطني بيدو يحكي
نوح:آنيا حاامل...يمكن لسبب هذا تعبت...تحكيو في الدار أحسن
كبست على يدو أكثر...نزل راسو شوية و غزرلي يحكي
نوح:إنتي لباس عزيزتي ؟
أنا:نحس في روحي مش قد بعضي...مشاعري الكل دلخلة بعضها في اللحظة هاذي
نوح:باهي إيجا توا...تكملو حديثكم الداخل
أنا:هاذي أحلى مفاجأة في حياتي الكل...أنت جبتلي عيلتي كيما وعدتني
نوح:أنا نحبك تبقى فرحانة ديما جنيتي
أنا:و أنا نحبك برشاا
تبسم و نزل عليا شوية...باسني من راسي...يحكي
نوح:متعبش روحك برشاا...تنجم تبقى مع عيلتك بالقدر لي تحب عليه و تسألهم هلى كلشي و تتعرف عليهم أكثر...أنا باش نخليك على راحتك معاهم
تبسمت و هزيتلو براسي باهي...كبس على يدي أكثر و تلفت عندهم...دخلهم و إستقبلهم في الدار..بالنسبة ليا كنت ضايعة بين مشاعري و بين كمية الأسئلة لي هدت عليا و بين الخوف لي سيطر علياا...خاطر اللحظات هاذي كانت شبه مستحيلة و متوقعتش يجي نهاى و نشوف عيلتي قدامي و نتعرف عليها زادة و رغم الخوف هذا...لقيت روحي متحمسة باش نتعرف عليهم أكثر و نخليهم يتعرفو عليااا زاادة