آفْرُودِيتْ 🦢

الحلقة السادسة🧚‍♀️

حلقة 6
🔸️أركان_يحكي:
هزيت راسي شوية و عديت عينيا على وجهو...وقف قدامي من غير حتى كلمة...خذيت نفس و غزرت لأولجا نحكي
أنا:خلي زمردة تجي لهوني توا
أولجا:حاضر سيد أركان
نوح:شنية لي صار ؟
أنا:تعرف بعد شوية
بعدت عليه و وقفت جنب الشباك نستنى فيها...كنت متوقع فازة هكا منها..أما مش لدرجة أنها تستفز شخص عاجز...دقايق تعدات قبل ما يتحل الباب و تدخل..قربت مني شوية...تحكي
زمردة:أركان أسمعني أماانك
مديت يدي بالوقت وقفتها و تلفت عندها..قربت منها شوية...و عديت عينيا على وجها نحكي
أنا:الجناح متاعي و الجناح الأيسر ممنوع حد يدخل ليهم من غير علمي...نظن وضحت هذا أكثر من مرة
زمردة:صحيح
أنا:و إنتي ديما تخترق القوانين هذوما و الليلة بالظبط عملت الأسوء
زمردة:أنا ما عملت حتى شي...جيست حبيت نعرف شكون لي عايش معانا هوني
أنا:فاش يهمك ؟
زمردة:أركاان أنا
أنا:متبررليش عملتك...إنتي تخطيت حدودك برشا و لي صار يكلفك أكثر من اللي تتصور
زمردة:تحبني نعتذر منو ؟
أنا:الشخص لي إنتي دخلت ليه...ميعرفش يتقبل الناس و يخاف منهم و عملتك هاذي خلاتو يعبر على خوفو بطريقة لي ريتها إنتي
زمردة:مكنتش نعرف
أنا:أما عطيت الحق لروحك باش تتعدا حدودك
زمردة:أركان
أنا:اللي صار الليلة يعتبر آخر إنذار ليك...و آخر مرة تحط ساقك في الجناح متاعهم...و إلا باش تكون آخر مرة تحط ساقك في القصر هذا..واضح كلامي ؟
زمردة:واضح
شاورتلها بيدي باش تمشي...وخرت لتالي و عطاتني بظهرها...أول ما خرجت غزرلي يحكي
نوح:نجم نعرف شنية صار بالظبط ؟
أنا:منحبكش تاخو في خاطرك...أما كان لازمها كبسة كيما هاذي باش معادش تدخل في كلشي...غير هكا وضع ويليام معروف و من غير أختو و أولجا حتى حد ما يدخل للجناح
نوح:أنا باش نزيد نحكي معاها في الموضوع و ماهوش باش يتكرر مرة أخرى
أنا:نظن إستوعبت الدرس بالقدا
نوح:باهي أركان
أنا:برا إرتاح أنت توا
نوح:تصبح على خير
أنا:و أنت بخير
خذيت نفس و خرجت من المكتبة بعد ما خرج هو طلعت للجناح متاعها من جديد...لتوا مستغرب في كثرة إهتمامي بيها...كبست على الزر...وين تحل باب الجناح متاعها...دخلت و عديت عينيا على الدنيا لي داخلة بعضها و دورت راسي نغزرلها...غفات في البقعة لي خليتها فيها بالظبط...قربت منها شوية قعدت على حرف الطاولة و بعدتلها خصلات شعرها لتالي...عديت عينيا على ملامح وجها...تبسمت من غير ما نحس...في الأخير طلعت ملاك من غير لسانها لي متبري منها...فرد وقت مزلت مش مصدق أنها حقيقية و أنو الحلم ينجم يتحول لواقع بالبساطة هاذي...ضيقت عينيا كي حسيت بحرارتها مرتفعة غير العادة...فرد وقت مش مرتاحة في النوم...خلي الفستان لي مزال يعكس في جمالها حتى و هي راقدة بالطريقة هاذي...خذيت نفس و نزلت عليها شوية...هزيتها في حملتي و دخلت لبيتها...حطيتها في وسط السرير و عديت صوابعي على خدها و قمت طلبت ماري بالوقت...هزت عليا تحكي
ماري:تفضل سيد أركان
أنا:حرارتها مرتفعة
ماري:طبيعي خاطر الجرح جديد...هاني باش نجي توا
أنا:باهي
علقت عليها و دورت راسي نغزرلها...محستش بوجودي جملة...قربت شوية من التابل دونوي و هزيت تصويرة بوها مع أمها في يدي و عديت عينيا عليهم...كانت تقريبا نسخة منها...حتى لون عينيها زادة...حطيتها من يدي و طلبت من ماري تدخل عندها...بقيت واقف في بلاصتي نغزرلها و هي تفحص فيها..فرد وقت نعدي في عينيا على تفاصيلها الصغيرة لي موجودة البيت...فقت من سرحتي كي غزرتلي تحكي
ماري:باش تكون أحسن في الساعات الجاية...يكفي أنها ترتاح بالقدا
هزيتلها براسي باهي...أول ما خرجت قربت منها و حطيت يدي على جبينها...تنهدت براحة كي حسيت سخانتها هبطت على قبل...جبدت روحي منها باش نمشي...أما وقفت على صوتها و هي تحكي
إلينا:س..سيبني...أبععد عليااا
ضيقت عينيا مستغرب و قربت منها مرة أخرى قعدت على طرف السرير و كبست على يدها نحكي
أنا:إليناا
إلينا:غ..غاالي لااا...أبعد علياا توا
تحركت في فرشها محاولة منها باش تهرب من حاجة تشد فيها..كبست على يدي و حلت عينيها شوية غزرتلي تحكي
إلينا:أ..أركااان
مديت يدي شوية و بعدتلها خصلات شعرها لتالي نحكي
أنا:هاني معاك...متخافش
عدات عينيها على وجهي و دارت على جنبها...كبست على يدي و غطست في النوم من جديد...صوت أنفاسها بدا يهدا شوية على قبل...نزلت بصوابعي لخدها و كملت بيهم لشفايفها...من غير ريحتها لي مزالت في خشمي منعرفش كيفاش باش تكون آخرتي معاها و لا شنوة باش يصير فيا أكثر جرايرها هذا غير الكلام لي كانت تحكي فيه من شوية...شنية صار معاها و شكون غالي لي خايفة منو زادة و قاعدة تهتري بيه...أكيد فما حاجة ناقصة في الملف متاعها و مع هكا لقيت روحي منحبش نضبديع اللحظة هاذي و نبعد عينيا على تفاصيل وجها هاذي أول مرة نغزرلها من غير ما تفسد اللحظات بكلامها لحظات هزتني للماضي...لغزرة ولدي و ضحكتو ليديه الصغرونين لي كان يصفق بيهم في كل مرة تطلع النهاية سعيدة...لتعنيقتو و ريحتو لي مزالت عالقة في خشمي توا...خسارتي ما يعوضها حتى شي في الدنيا و مستحيل نجم نتخلص من التأنيب الضمير لي يرافق فيا في كل لحظة..تنهدت بالقاوي و عاودت عديت عينيا على وجها مرة أخرى...طلعت بالرسمي مغروم بيها بتفاصيلها و بشخصيتها زادة أكا علاش منجمتش نتخلى عليها و لا حتى نحيها من تفكيري...و ظهورها في حياتي على غفلة...خلاني نبدا فصل جديد من غير ما نحس...فصل منعرفش تفاصيلو و لا النهاية متاعو زادة...فصل غامض من النواحي الكل.