🔸️حلقة 29
🔸️إلينا_تحكي:
هزيت راسي شوية نغزر لفريق التحضيرات لي دخل و وراهم أطلس...لي كان ينبه على شعري و ماكياجي و كل التفاصيل...وقف مقابلني يحكي
أطلس:أنا مش مصدق أنك تراجعت في قرارك..ساعة كنت باش نتجلط جرايرك
أنا:كنت بحاجة راحة و كهو...أنت أكثر حد تعرف انو مستحيل نسلم المسرح لأي وحدة
أطلس:مش هذا كان كلامك قبل يومين...أغزرلي هوني تراه...نحبك تركز بالقدا...خاصة أنك إمتنعت على التدريبات...العرض هذا مصيري بالنسبة للمسرح يعني كان غلطت في أي خطوة ممكن نسبة الجماهير تنخفض في العروض الجاية
أنا:أطلس هدي روحك...ماهو باش يصير حتى شي خايب نوعدك...زيد أنا مزلت نستنى في فستاني لتوا
أطلس:فما 3 فساتين...تصميمها خاص بالعرض و كلهم حسب مقاسك..إختار اللون و التصميم لي يعجبك منهم
أنا:باهي...توا خليني نحكمل تحضيراتي على راحتي
أطلس:أركان القايد يكون موجود ؟
أنا:منعرفش
أطلس:مفهمتكش ؟ ياخي متعاركين مع بعضكم ؟
أنا:في الأصل إحنا مش بعضنا توا
أطلس:بالله ؟ تحب تفهمني أنو أركان سلم فيك ؟ في الجمال هذا الكل ؟
أنا:للأسف طلع ميعرفش مصلحتو
أطلس:إنتي النجمة المضيئة هوني إلينا...مهما صار تذكر أنو المسرح هذا ملكك إنتي و كهو
أنا:عيشك أطلس...باش نتذكر الشي هذا ديما
أطلس:أنا باش نبعث الفساتين لهوني
تبسمت و هزيتلو براسي باهي
عدا عينيه على وجهي و خرج...خذيت نفس طويل توا بالظبط..نحب نخلي تركيزي مع العرض هذا و كهو...من غير ما نخمم في حتى ش سلبي صار معايا في آخر فترة...المرة هاذي باش نحط نفسي في المقام الأول كي العادة...مبعد نتلفت للأمور الباقية...هزيت روحي وقفت بعد ما كملولي كلشي...من شعري لتفاصيل الزينة على وجهي و قربت شوية من الفساتين لي وصلت...شاورت لطفلة باش تكشف عليهم و هزيت راسي شوية نثبت في الفستان الثالث رغم دقات قلبي قوات شوية من اللون متاعو...أما كل تركيزي قعد عليه...فستان أبيض مغطي بأحجار حمراء و ذهبية...مديت يدي شوية عديت صوابعي عليهم و نزلت بيهم للحزام الأحمر لي في المنتصف سنين طويلة تعدات...إمتنعت فيها إني نقرب للون الأحمر و لا حتى نستعملو...اللون هذا بالظبط تحول لكابوس بالنسبة ليا...أما توا لقيت روحي واقفة قدامو من غير ما نخمم في لحظات الماضي يمكن لحق الوقت المناسب باش نواجه كل مخاوفي و نكسر الحاجز الوهمي لي خلاني نظن انو ممكن نتخلص من الماضي بمجرد إني نتخلص من كلشي يربطني بيه خذيت نفس و غزرت للطفلة نحكي
أنا:باش نختار الفستان هذا
هزتلي براسها باهي و عاونتني باش نلبسو...غمضت عينيا مع الحزام لي ربطاتو على خصري و حليتهم على صورتي في المرايا...عديتهم على وجهي و نزلت بيهم لتفاصيل الفستان...هاذي أول مرة بعد سنين نخلي اللون هذا يتحط على بدني...غريبة كمية الطاقة لي حسيت بيها...دورت راسي شوية على صوت الباب و غزرت لأطلس لي دخل عندي و وقف في بلاصتو مصدوم...قرب مني شوية...يحكي
أطلس:متوقعتش باش تختار الفستان هذا
أنا:حتى حد ما ينجم يحدد توقعاتي بعد توا
أطلس:والله كل مرة نشك أنك هاربة من الكتب الخيالية
تبسمت و قربت منو شوية...حطيت يدي في يدو و خرجت معاه...غزرلي يحكي
أطلس:ركز بالقدا و في حالة نسيت أي خطوة...تذكر الخطوات البديلة لي تنقذ بيها العرض
أنا:متخاافش أطلس...العرض هذا باش ينجح...نوعدك
أطلس:المسرح ملكك ملا
تبسمت و جبدت يدي منو...طلعت الدرجات و قربت لوسط المسرح..حطيت يديا زوز على كرشي و خذيت نفس طويل..مع الستار لي بدا يطلع و الجمهور لي ظهر غمضت عينيا بالقاوي و عاودت حليتهم...هزيت راسي شوية و غزرتلو بالوقت...وصل قبل ما يبدا العرض بثواني...غزرلي و شد بلاصتو لي كان قاعد فيها ليلة العرض لي صارت فيه حادثة صوفي...فرد وقت غزرت لإسكندر لي نزل باش يشد بلاصتو حتى هو..الموسيقى لي بدات في لحظة خلاتني نحس بهدوء غريب داخلي و نتناغم مع الخطوات من غير ما نخمم في السلبيات لي ممكن تأثر عليا...أنا هوني ملكة المسرح...اللي صار معايا قبل ماهوش باش يتعاود...و الشي لي نحب عليه باش يكون ملكي مهما كانت الثنية طويلة..الليلة بالظبط تجردت من أوهام الماضي و الخوف لي كان يسيطر عليا في كل خطوة للقدام...مانيش باش نخلي لي عشتو مع غالي يأثر عليا مرة أخرى و لا يسرقلي حياتي أكثر من هكا..إذا كان باش يرجع الماضي مرة أخرى مستعدة باش نحارب من جديد و نحمي روحي و خويا الموسيقى قوات أكثر و خطواتي خذات منحى آخر وجودو هوني قريب مني خلاني نسترجع كل لحظة عشتها معاه قبل توا عملت دورة مع آخر نغمة و هزيت راسي شوية...نغزر لتصفيق الجمهور لي كان قوي في وذني..تبسمت و دورت راسي شوية نغزر لأطلس لي ضحك بالوقت غمزتو و تلفت للجمهور مرة أخرى من غير ما نتحرك من بلاصتي...فرد وقت هزيت راسي شوية..جات عيني في عينو مرة أخرى...غزرلي و وقف إنسحب في لحظة...من غير ما يضيع ثانية أخرى محاولتش نركز معاه أكثر...خاطر اللي يهمني توا نجاح العرض غير أنفاسي لي دوب بدات تهدا...إنسحبت بعد دقايق من نهاية العرض...خذيت دبوزة الماء من أطلس و رجعت لغرفتي...حليت الباب و حبست في بلاصتي كي ريتو واقف في الوسط و عاطي بظهرو..دقات قلبي قوات من جديد و ما نجمت نقرب حتى خطوة ناحيتو خاطر معنديش إستعداد باش نحكي معاه توا...خاطرني منسيتش اللي عملو معايا و الفازة متاع آخر مرة..إحنا زوز بحاجة وقت كافي باش نجمو نحكيو مع بعضنا مرة أخرى..فرد وقت باش نخليه يفهم أنو معندوش سبيل آخر من غيري أنا و كهو...خذيت نفس طويل و دخلت...تلفت عندي بالوقت هزني و حطني و إستقر بعينيه على وجهي...وين لقيت روحي نغزرلو من غير ردة فعل...قرب مني شوية يحكي
أركان:عرض في المستوى
أنا:عيشك
أركان:إنتي مرة أخرى ثبت ملكيتك للمسرح
أنا:هذا لي لازم يتعود عليه كل حد موجود هووني و نظن مش هذا السبب لي خلاه تقتحم غرفتي سيد أركان
أركان:ملا رجعنا لرسميات مرة أخرى
أنا:متتوقعش العكس مدام مفما حتى شي يربطنا غير هكا نحب نعرف سبب وجودك هوني
أركان:وجودي معاك ما يتعلق بحتى سبب
أنا:بالحق ؟ صراحة متوقعتش الكلام هذا من شخص عواطفو مرتبطة بالماضي
أركان:شقصدك ؟
أنا:نقصد حبيبتك الأولى لي رجعت...مادلين بيرسي مش هذا إسمها
أركان:معناها مزلت متعلقة بتوقعاتك
أنا:الموضوع ميهمنيش برشا...يعني ترجعلها و لا لا أنت حر...توقعاتي ماهيش باش تفيدك جملة
غزرلي ندرا كيف...جبدت روحي منو شوية و قعدت على طرف الفوتاي...و مديت يديا زوز لساقي نحل في أربطة الحذاء و غزرتلو نحكي
أنا:ملا أركان القايد عاش قصة حب قبل توا و مع هكا نكرت الشي هذا وقت سألتك
أركان:كنت تنجم تطرح الأسئلة هاذي مرة أخرى أما في الوقت المناسب
أنا:أنت كذبت علياا
أركان:أنا و لا مرة كذبت عليك قبل توا...أما مدام هذا اللي تشوف فيه إنتي مانيش مظطر باش نبررلك
أنا:كيما ماكش مظطر باش تشوفني مرة أخرى
أركان:ملا باش نعتبر قدومي لهوني غلطة ماهيش باش تتكرر
غزرلي ندرا كيف و تلفت باش يخرج...تكيت لتالي و غزرتلو نحكي
أنا:أنت هوني خاطرك متنجمش تستغنى عليا جملة و لا حتى تنجم تقاومني
ضحك على جنب و عاود غزرلي مرة أخرى...يحكي
أركان:مدامك تعرف الشي هذا...شبيك ماخذة خاطرك من موضوع متعرفش شنية وراه لتوا ؟
أنا:مانيش إختيار ثاني بالنسبة ليك...أنت جيست متنجمش تقاوم جمالي...أما إختياراتك ولات واضحة برشاا
أركان:كان تنقص شوية من غيرتك...برشا أمور تولي واضحة
أنا:والله مانيش باش نغير على شخص ما تربطني بيه حتى علاقة...يعني أنا رسمت بداية جديدة لروحي أنت ماكش فيها
أركان:و رغم هكا نهايتك معايا
أنا:للأسف أنا باش نحدد نهايتي مع الشخص المناسب ليا...شخص يعرف مفهوم الحب و العيلة
أركان:سواء كنت مرتبطة بيا و لا العكس...مفما حتى حد ينجم يقرب منك و لا يحط يدو عليك إلينا خاطر في كل الأحوال إنتي ملكي أنا
أنا:للأسف أنا مستحيل نخليك تدخل في حياتي بالطريقة لي تحب عليها و لا في الأشخاص القريبة مني
أركان:منظنش أنك تحب تشوف وجهي الثاني
أنا:والله مش مشكلتي أنك مغروم بيا و متنجمش تقاوم قربي منك... أنا باش نعمل لي نحب عليه و باش نعيش حياتي بالطريقة لي نحب عليها زادة...و أنت
سكت شوية...رجعت خصلة شعري لتالي و عديت صوابعي على رقبتي من غير ما نزل عينيا من وجهو كبست على حرف الفوتاي و هزيت روحي وقفت في لحظة...قطعت المسافة لي تفصلني عليه لدرجة إني حسيت بأنفاسو لي ضربت في وجهي و غزرتلو بنفس التحدي متاعو نحكي
أنا:وريني شنوة باش تعمل ؟
عدا عينيه على وجهي من غير ما ينطق بحرف واحد تبسمت و كملت كلامي في وذنو
أنا:مكنتش نعرف أنك ضعيف هكا قدام قربي ليك
قربت لشفايفو أكثر و جبدت روحي منو في لحظة عطيتو بظهري...كبس على شعري و دورني عندو بالوقت...و نزل على شفايفي يحكي
أركان:متلعبش معايا
أنا:أما أنا قاعدة نلعب معاك بالفعل
غزرلي ندرا كيف و كبس على شعري أكثر...جست باش نحكي...نزل على شفايفي بالوقت...يدو لأخرى تمدت لجنبي...وين دزني على الحيط لي ورايا..مديت يدي شوية و كبست على شعرو من تالي...كلشي تعلمتو في علاقتي معاه...إني نستغل كل فرصة معاه و نعيشها بتفاصيلها الكل...غضمت عينيا أول ما نزل لرقبتي و حل الحزام من تالي لي ترخف على كرشي رجعت راسي شوية لتالي مع أسنانو لي تغرسو في رقبتي...كأنو رجع لفازات العقاب متاعو...قص علينا صوت تليفونو...حاولت نبعد عليه...كبس عليا و حصرني أكثر...فرد وقت هز عليه يحكي
أركان:شفما نووح ؟
نوح:لازمني نشوفك ضروري
أركان:فما أمور أهم لازمني نصفيها توا
غزرلي ندرا كيف و قرصني بعد ما حاولت نبعد عليه من جديد...فرد وقت نسمع في نوح يحكي
نوح:مفما حتى شي أهم من اللي باش تعرفو توا
أركان:شنية صار ؟
نوح:الموضوع يتعلق بمادلين و مش قابل لتأجيل جملة
أركان:باهي نشوفك بعد شوية
علق عليه و نزل تليفونو...غريبة كيفاش بدل قرارو بسرعة كي ولى الموضوع يتعلق بيها...تبسمت نحكي
أنا:إذا خرجت من هوني توا على خاطرها...مستحيل تكون فما فرصة بيناتنا مرة أخرى
أركان:أغزرلي هوني...مهما كان اللي في مخك ماهوش صحيح جملة صدقني...أنا باش نحل الموضوع هذا و نرجعلك
أنا:مش لازم ترجع جملة
جبدت روحي منو و بعدت عليه...قرب مني شوية يحكي
أركان:إحنا باش نحكيو في كلشي...سواء حبيت و لا كرهت...و وقتها تنجم تاخو قرارك لآخر مرة
عطيتو بظهري و محاولتش نغزرلو مرة أخرى غمضت عينيا و حلستهم مع صوت الباب لي تسكر...حطيت يدي على قلبي...خذيت نفس طويل و غزرت لروحي في المرايا...رغم الوضع لي كنا فيه...أما إختار أنو يكون معاها على حسابي من جديد...الغريب في الأمر أنو منفعلتش برشا...خاطر حتى أنا حبيت نعيش معاه الدقايق لي فاتو...مع إني نعرف لي برشا حاجات تبدلت من لحظة ظهورها في حياتنا...أما رغم هذا الكل مستحيل نافسها عليه...خاطر مصيرو باش يرجع لعندي وحدو...في الأخير مفما حتى حد يقرب مني و ينجم يبعد عليا مرة أخرى...خاطرني السّم و الترياق في نفس الوقت لكل شخص يدخل لحياتي.
أنت تقرأ
آفْرُودِيتْ 🦢
Acción#حصرية🚫🚫🚫🚫 🧚♀️🧚♀️🧚♀️🧚♀️🧚♀️🧚♀️ #آفْرُودِيتْ 🧚♀️🧚♀️🧚♀️🧚♀️🧚♀️🧚♀️ ⚖⚖جريمة على المسرح⚖⚖ 《المزعج في الحب أنه جريمة لا يمكن فيها الإستغناء عن شريك》شارل بودلير 🧚♀️دوافع الجريمة مختلفة...تنجم تكون بسبب الغيرة و الخيانة و لا الحق...