الحلقة السادسة و السبعون🦢

352 18 2
                                    

🔸️حلقة 76
🔸️نوح_يحكي:
شديت الفران و هزيت روحي نزلت...لتوا نحس في روحي ضايع و منعرفش كيفاش باش نصلح لي عملتو معاها...أصلا محسيتش بروحي كيفاش انفعلت عليها يمكن خاطر القلادة كانت في بلاصتها من سنين طويلة و اختفت فجأة...فرد وقت ملقيتش فرصة باش نصلح لي عملتو معاها...بسبب تجاهلها لياا...دقيت الباب و دخلت بعد ما حلتلي إلينا..ضيقت عينيا نحكي
أنا:آنيا هوني ؟
إلينا:خليتها مع ويليام في بيتي...تفضل
أنا:إذا كان فايق...خليني نشوفو
إلينا:باهي لحظة
دورت راسي شوية و غزرتلها...كان راكح بين يديها خذيت نفس و قربت منها...عديت عينيا على تفاصيل وجها و شديتو عليها...خذيت نفس من ريحتو و بستو من خدو...ضحكت نحكي
أنا:والله كل مرة نشوفو نتأكد أنو نسخة من أركان
إلينا:أما عالأقل لون عينيه كيفي
أنا:أما يحمل جينات أركان أكثر
إلينا:أصلا أنت ديما في صف أركاان
تبسمت و تلفت شوية لآنيا...حسيتها مش قد بعضها غير العادة...قربت من إلينا شوية و حطيتو في حضنها نحكي
أنا:إلينا إحنا لازم نمشيو تواا...هاني باش نرجعلك آنيا في وقت آخر
إلينا:بااهي على راحتك
عديت يدي على راسو و قربت منها شوية...نحكي
أنا:هيا عزيزتي خلينا نمشيو
بعدت عليا شوية...ودعت إلينا و خرجت...قربت مني تحكي
إلينا:نووح...حاول تسايسها أكثر...آنيا حساسة برشا و غير هكا هي تحبك أكثر من أي شخص آخر
أنا:نعرف إلينا...هاني باش نحاول نخليها تسامحني
إلينا:عندي ثقة فيك
تبسمت و خلطت عليها بعد ما ودعت إلينا...ركبت بجنبها و خدمت الكرهبة...نحكي
أنا:ياخي ماكش باش تحكي معايا جملة ؟
تنهدت بقوة كي ملقيتش إجابة منها...نعرف أنو لي صار ماهيش باش تسامحني عليه بالساهل...خذيت نفس نحكي
أنا:أنا راضي بأي عقاب منك...يكفي أنك متجاهلنيش بالطريقة هاذي
آنيا:مفما حتى شي مهم يظطر أنك تتعاقب عليه و  ماكش مظطر تبرر اللي صار زادة
أنا:والله أنا مانيش مستعد باش نخسرك بسبب صوفي و لا أي شخص آخر غيرها
نزلت راسها من غير حتى كلمة...و كبست على يديها زوز أكثر...شديت الفران على جنب و غزرتلها نحكي
أنا:أنا جيست تفاجأت كي ملقيتهاش...خاطرها معلقة في التمثال من سنين طويلة...منحبش إنفعالي لحظتها يخليك تبعد عليا بالطريقة هاذي
حلت يديها مع بعضهم...غزرت للقلادة مستغرب...فرد وقت نسمع فيها تحكي
آنيا:القلادة كانت عند إلينا
أنا:مفهمتكش
آنيا:إلينا لقات مذكرة صوفي و عالأغلب هي كانت كاتبة عليك و باش تتأكد دخلت لجناحك و لقات القلادة بالصدفة...كانت تحب تنجم تسألها و تتأكد منها
بقيت ساكت من غير حتى كلمة...مدت يدها شوية لعندي و حطتها في يدي تحكي
آنيا:تنجم تحتفظ بالذكرى الوحيدة لي بقاتلك منها و من غير ما تضيعها مرة أخرى و تأكد أنو لو بقات معلقة في تمثال هذاكا سنين...مكنتش باش نفكر نتخلص منها أصلا أنا ولا مرة مديت يدي على حاجة تخصك
كبست عليها في يدي و عديت عينيا على وجها نحكي
أنا:أغزرلي في عينيا و إنتي تحكي معايا آنيا
آنيا:وصلني تواا...أنا بحاجة راحة نووح
دورت راسها لشباك بالوقت...خذيت نفس طويل و كبست على يدها نحكي
أنا:آنيا...أنا بالرسمي منقصدش لي فهمتو مني...أنا منحبش نظلمك بسبب صوفي و لا غيرها...إنتي مرتي توا و ما يهمني حتى حد غيرك
هزت عينيها في وجهي و جبدت يدها مني...تحكي
آنيا:أنت مستحيل تنجم تنساها...مهما كانت أهميتي عندك...هي تبقى أهم مني...و أنا ما نحب حتى شي منك توا غير أنك معاد تتهمني بحتى شي يخصهااا
مديت يدي شوية و عديت صوابعي على خدها نحكي
أنا:سااامحني...تعرف بالقدا لي أنا منجمش نعيش من غييرك
آنيا:هاك عشت من غيرها هي و ما صارلك شي
دورت وجها مرة أخرى...تبسمت بالوقت و قربت منها شوية...وقفتني بيدها تحكي
آنيا:متقربش مني...خاطر ريحتك خايبة عاللخر
أنا:مرة أخررى ؟
آنيا:نظن قلتلك معادش تحط منها
أنا:هاذي وحدة أخرى...ساعة وليت نشك في روحي والله
آنيا:أبععد علياا و كهو
جبدت روحي منها شوية باش منخليهاش تتنرفز مني أكثر...هزت عينيها في وجهي تحكي
آنيا:صحيح قبل ما ننسى...كنت تعرف أنو أركان عندو علم بعلاقتك معاها ؟
ضيقت عينيا مستغرب و خذيت نفس طويل نحكي
أنا:شقصدك ؟
آنيا:أركاان يعرف بكلشي...حتى قبل موت صووفي يعني يعرف الحقيقة لي أنت خبيتها عليه
بقيت نغزرلها من غير حتى كلمة...لقيت روحي مصدوم و معرفتش شنوة نعمل بالظبط خاطر هاذي آخر حاجة توقعتها...غير هكا مستحيل يكون يعرف بعلاقتي معاها و يقبل أنها تكون وحدة من النسا متاعو...مستحيل نكون ظلمتها و ظلمت روحي لهدرجة معاها...في حين هو كان يلعب بينا الكل كبست على الفولون و شديت الثنية للقصر...منعرفش على روحي كيفاش وصلت حتى هي مسمعتش صوتها مرة أخرى...أصلا نزلت بعد ما وصلنا...من غير ما تغزرلي و لا تحكي معايا...رجعت لتالي و نزلت على الفيتاس...كنت بحاجة إني نبعد لأي بلاصة تخليني نعرف نخمم...خاطرني لتوا منجمتش نستوعب كلامها...شديت الفران و حطيت راسي على الفولون...وين إسترجعت كل ذكرى جمعتني بيها و خاصة آخر لقا بيناتنا...لتوا منسيتش الحرقة لي كانت تحكي بيها و رعشة صوتها و هي تمنع فيا باش نتراجع على قراري...مرة أخرى لقيت روحي ضايع بين الماضي متاعي و بين آنياا لي قاعد نضر فيها من غير ما نحس أصلا في اللحظة هاذي كلشي خممت فيه إني نواجه أركان بكلشي و بعدها ناخو مرتي و نبعد من هوني جملة...خاطر هي الحاجة الوحيدة لي نحب عليها من الدنيا هاذي الكل.

آفْرُودِيتْ 🦢حيث تعيش القصص. اكتشف الآن