الحلقة الثانية و الستون🧚‍♀️

253 6 0
                                    

🔸️حلقة 62
حط يدو على آخر ظهري و باسني من كتفي...وين دخلت بعضي أكثر...خايفة أنو اللحظة هاذي توفى و يرجع كلشي كيما كان...حسيت بأنفاسو لي ضربت في رقبتي و هو يحكي
نوح:هاك خطفت قلبي ليلة هاذي زادة
أنا:هاذي أحلى ليلة عديتها في حياتي معاك
نوح:نتوقع أنو اللي جاي من حياتنا باش يكون أحلى من هكا
ضيقت عينيا مستغربة و تلفت عندو شوية...وين حط يديه زوز على أجنابي...خذيت نفس نحكي
أنا:توقعت أنك موافق على رجوعي لروسيا
نوح:تتوقع باش نخليك تبعد عليا ؟
أنا:هذا أحسن حل لينا الزوز
نوح:باهي...نعرف إني غلطت معاك برشا قبل توا و هملتك برشا زاادة...آنيا ظهورك في حياتي كان صدفة و إني نحب و نعشق من جديد كان أمر مستحيل بالنسبة لياا
أنا:يعني أنت حبيت شكون قبلي ؟
نوح:صحيح...أما مش قد عشقي ليك...إنتي بالنسبة ليا مختلفة على أي طفلة عرفتها قبلك و معنديش إستعداد باش نخليك تبعد عليا و لا حتى نكمل حياتي من غيرك زادة
أنا:أما إحنا و لا مرة كنا مناسبين لبعضنا
نوح:كلام زمردة و كلام الناس...و لا مرة كان مقياس لعلاقتنا...خاطرني عمري ما غزرتلك بنظرة ناقصة كنت و باش تبقى إنسانة كاملة بالنسبة ليا آنيااا و باش تبقى أحلى صدفة في حياتي الكل
عديت عينيا على وجهو من غير حتى كلمة...خاطر معادش عندي قوة باش نحارب في سبيل علاقتنا بعد اللي سمعتو آخر مرة...خاصة أنو الكل باش يولي يغزرلي بنفس النظرة لي وصفتني بيها زمردة آخر مرة...هزلي راسي شوية يحكي
نوح:أغزرلي هوني و جاوبني...إنتي مستعدة تتخلى علياا ؟
أنا:لااا...أما زادة منجمش نبقى معاك نووح...مهما كانت مشاعرك ناحيتي مانيش أهم من أمك و لا من خدمتك
نوح:توقعت أنك باش توافق تعرس بيا
هزيت عينيا في وجهو مصدومة من كلامو...لدرجة حسيت روحي سمعتو بالغالط...خذيت نفس نحكي
أنا:مفهمتكش
نزلت راسي شوية و غزرت للعلبة الصغيرة لي جبدها من مكتوبو...حلها بالوقت و غزرلي يحكي
نوح:عرس بيا آنيا و وعد مني باش نعوضك على كلشي خايب تعدا عليك قبل توا
بقيت نغزرلو من غير حتى حركة...حتى منعرفش علاش غلبوني دموعي و هبطو ورا بعضهم...مد يدو شوية و عدا صوابعو على خدي يحكي
نوح:شبي حبي ؟ علاش الدموع هذوما توا ؟
أنا:م..منعرفش
نوح:قبل منجمتش نجاوبك على سؤالك...خاطر كان مفاجئ بالنسبة ليا...خاصة إني ولا مرة خممت نربط روحي بمرا و لا نقدم على مسؤولية كيما هاذي..نعرف أنو تأخرت برشاا و خليتك تتحمل حاجات أكبر منك أما اللي صار ماهوش باش يتكرر...حتى حد ما عندو الحق يحكي كلمة عليك و لا معاك...و إنتي مرتي..غير هكا أنا مزلت نحب على 3 جنيات منك
نزلت راسي شوية و عديت عينيا على الخاتم لي مزال في يدو...متوقعتش المفاجأة هاذي منو و لا حتى أنو يجيب خاتم بالتفاصيل هاذي...خذيت نفس و عاودت غزرتلو نحكي
أنا:نوح...أنا مقصدتش لي قلتو ليلتها...جيست حبيت نعرف قيمتي عندك و كهو...ماكش مجبور تعرس بيا جيست باش نبقى معاك و لا خاطرك تحس بالذنب ناحيتي
نوح:أناا نحبك آنياا
عديت عينيا على تفاصيل وجهو مصدومة من الكلمة تبسم و كمل يحكي
نوح:و نحب نكمل حياتي معاك و مهما كانت الظروف اللي باش تعرضنا...نعديوها مع بعضنا و حتى إني باش نسافر معاك لروسيا و نعاونك باش تلقى عيلتك زادة
مديت يديا زوز و مسحت دموعي باش نجم نثبت فيه...غزرلي ندرا كيف يحكي
نوح:وافقي عليا و ماكش باش تندم...في الأخير ماكش باش تلقى شكون يحبك كيفي
أنا:و أنا نحبك نووح
قرب مني أكثر باسني من جبيني و كبس على يدي يحكي
نوح:معناها موافقة ؟
هزيتلو براسي إيه و خذيت نفس طويل...نحكي
أنا:موافقة..أما منحبش الموضوع هذا يخلقلك مشاكل مع أمك
حط الخاتم في صبعي و باسني من يدي..فرد وقت حاوط وجهي بيديه زوز يحكي
نوح:مدامك إنتي موافقة ما يهمني حتى حد آخر في الدنيا
باسني من جبيني و نزل لشفايفي بالوقت..باسني منهم يحكي
نوح:حتى و إنتي ديما تحت عيني أما توحشتك عاللخر
أنا:و أنا أكثر 
قربت منو شوية و دخلت في حضنو..كبس عليا و باسني من راسي...حطيت يدي على صدرو نحكي
أنا:شكونها ؟
نوح:شكون ؟
أنا:الطفلة لي حبيتها قبلي...ياخي نفسها لي مزلت محافظ على قلادتها ؟
هزيت راسي شوية و غزرتلو..بعدلي خصلة شعري من وجهي و تنهد يحكي
نوح:ولات جزء من الماضي تواا..منحبش نظلمها بكلامي عليها زادة
أنا:مزلت تحبها ؟
نوح:نحبك إنتي
أنا:معناها باش تكون ليا وحدي و حتى الماضي باش تسكر عليه زادة ؟
نوح:صدقني مكنتش باش نقرب خطوة وحدة ناحيتك لو مزال الماضي قائم لتوا..إنتي بدخولك لحياتي...كسرت كل الحواجز و بدلت كل القوانين زادة
أنا:و أنت كنت صدقة غريبة بالنسبة ليا نووح..لتوا مش مصدقة أنو اللي قاعد يصير بيناتنا حقيقي
نوح:والله قدامنا برشا تحضيرات بعد الليلة هاذي خاطر مانيش باش نأخر حكاية العرس جملة
أنا:بالسرعة هاذي ؟
نوح:معنديش نية باش نرجع لأثينا و إنتي ماكش على إسمي
تبسمت و دخلت في حضنو مرة أخرى..لتوا نحس في روحي مروهجة و منجمتش نصدق اللي قاعد يصير خاطر اللحظة هاذي و الخاتم لي في صبعي توا...كانت مجرد أحلام بالنسبة ليا مش أكثر...كبست عليه و غمضت عينيا...ملقيتش قوة باش نبعد عليه كأني لقيت الملجأ متاعي بعد ما ضيعتو شهور...لدرجة إني استبعدت كل الإحتمالات السيئة لي ممكن تصير خاطرني نحب نعيش فرحتي كاملة معاه...سواء كانت باش تكمل و لا العكس..معاد نحب حتى شي ياقف كحاجز بيني و بينو بعد توا

آفْرُودِيتْ 🦢حيث تعيش القصص. اكتشف الآن