آفْرُودِيتْ 🦢

الحلقة الرابعة🧚‍♀️

🔸️حلقة 4
🔸️أركان_يحكي:
وخرت خطوة لتالي و رجعت للبيرو متاعي بعد ما خرجت...تبسمت بالوقت...تعابير وجها تخليني نغرق فيها أكثر الفر_خة..غير هكا متأكد انو موافقتها السريعة وراها حاجة...إلا إذا إختارت ثنيتي باش تحمي روحها و خوها...فقت من سرحتي على صوت الباب...ضيقت عينيا مستغرب نحكي
أنا:شفما ؟
نوح:بخلاف الكلام لي سمعتو عليك من عند إلينا فيكتور يحب يشوفك ضروري
أنا:شنية يحب ؟
نوح:منعرفش...أما عقد إجتماع في بلاصتكم متاع العادة...اذا تحب نجم نعطيه موعد آخر
أنا:لااا...خليه يستنى
نوح:بااهي
أول ما خرج...عديت عينيا على صورتو و تنهدت بالقاوي...مستحيل توفى الحرب هاذي قبل ما نعرف شكون ورا موتو و اللي حرمني منو...لبست الفاست متاعي...هزيت تليفوني و خرجت...دقايق تعدات قبل ما نوصل اللوطة...حلي الباب بالوقت...شاورت لنوح باش يركب معايا...غزرلي يحكي
نوح:تتوقع الإجتماع هذا بخصوص لي صار آخر فترة ؟
أنا:ميهمش بخصوص شنية...صدقني مزال باش يخسر أكثر من هكا
نوح:أركان الحرب هاذي قاعدة تكبر بيناتكم من غير نتيجة
أنا:و ماهيش باش توفى قبل يعترف باللي عملو
نوح:بلكشي مش هو ورا الحادث
غزرتلو من غير حتى كلمة و دورت وجهي للبلار منحبش نحكي في الموضوع هذا أكثر من هكا كيما مانيش باش نتراجع قبل ما نعرف السبب في اللي صار الكل...سرحت مع الثنية و مع ذكريات ولدي لي متفارقنيش لحظة وحدة...محسيتش بالوقت كيفاش تعدا...أول ما تحل الباب نزلت بعد نوح...و عديت عينيا على البقعة لي جمعتني بيه سنين...فرد وقت رجالو منثورين في كل بلاصة...قربلي يحكي
نوح:باش تدخل وحدك كي العادة ؟
أنا:أكيد
نوح:بلكشي حاول يضرك المرة هاذي
أنا:ماهوش باش يعملها
كملت كلامي و دخلت للقصر القديم...لقيتو قاعد في آخر الطاولة و زوز من رجالو واقفين قدامو...جبدت الكرسي و قعدت نحكي
أنا:شنية سر الإستدعاء المفاجئ ؟
فيكتور:أركاان القايد...تعرف بالقدا علاش إستدعيتك لهوني
أنا:ماكش في حساباتي فيكتور باش نخمم في سبب إستدعائك ليا
فيكتور:أنت السبب ورا الحريق لي صار في الميناء
أنا:منظنش فما حد آخر غيري عندو مصلحة باش يضرك و لا حتى ينجم يتعرضلك
فيكتور:أنت قاعد تشعل في الحرب هاذي أكثر
أنا:الحرب هاذي بدات من خمس سنين
فيكتور:للمرة الألف نقلك...مش أنا ورا حادثة ولدك مفما حتى مصلحة عندي باش نقتل طفل بريئ زيد إحنا كنا شركاء...و أنت أكثر حد تعرف لي أنا منضركش
أنا:ولدي مات بإصابات من السلااااااح لي عندك فيكتووور...و أنت الوحيييد لي تستعمل النوووع هذااا خاطر مش موجود هوني
فيكتور:أركااان صدقني أنا مقتلتش دانيااال
أنا:متذكرررش إسم ولدي على لساااانك و حط في بالك إذا أنت مخبرتنيش كيفاش وصل السلاح هذاك للقاتل مانيش باش نرحمك يا فيكتور...أنت باش تبقى تعاني مني طول حياتك
فيكتور:أنت قاعد تلوج على المجرم في المكااان الغالط منستغربش إذا كان قريب منك...خاطر عداوتي بيك ماهيش باش تفيدني و لا تخليني ناخو أكثر من اللي عندي...أكا علاش مقتلتش ولدك و مستحيل كنت نعملها و موت صوفي راميز يثبت الكلام لي أنا نقول فيه
أنا:مزالت الأياام بيناتنا فيكتور و صدقني مزلت باش تخسر برشااا جرايري...دم ولدي باش تخلصوه الكل مع بعضكم
نطرت الكرسي لتالي و هزيت روحي وقفت...عطيتو بظهري وقفني يحكي
فيكتور:أنت قاعد تضيع في وقتك معايا أركاان القايد  و المجرم الحقيقي عايش حياتو كأنو ما صار شي
غمضت عينيا بالقاوي و عاودت حليتهم...كبست على يدي و خرجت...معاد نجم نصدق حتى حد..خاطر ولدي مات بطلقات من سلاح يملكو هو و كهو خاطر ممنوع يستوردو حد هوني...كيما كان يملك منو كعبات قليلة أكيد عندو علم لشكون باع السلاح هذا و لا حتى شكون استلمو عليه...خاطرو الوحيد لي يملك الجواب...حتى كان معندوش يد في الجريمة تحل باب الكرهبة قبل ما نوصل...ركبت و تكيت لتالي خلط عليا بالوقت يحكي
نوح:شنية صار ؟
أنا:مانيش باش نرحمو بعد توا...مش قبل ما يعترف لشكون سلم السلاح لي مات بيه ولدي
نوح:نظن أنو فيكتور معندوش مصلحة في موت دانيال...زيد أنت قاعد تضر في واحد من أهم الرجال في أثينا
أنا:ميهمنيش...أنا قبل ما ناخو حق ولدي ماهو باش يهمني حتى حد يا نووح...حرقة دانيال قاعدة تكبر داخلي في كل لحظة...صورتو و صوتو قاعدين يعذبو فيا...خاطر رغم اللي وصلتلو الكل...أما منجمتش ننتقم من المجرم...كيما لتوا متعودتش نغفى من غيرو..السنين ما غيرت حتى شي و مخلاتنيش ننسى...بالعكس تخليني نحس بالعجز أكثر
نوح:أنا متأكد لأنت باش تحقق العدالة لولدك
تبسمت و دورت وجهي...منحبش نحكي عليه أكثر و لا حتى نرجع لتفاصيل الحادثة...يمكن الشي الوحيد لي خلاني نحس بقرب ولدي أكثر...هي ملامحها لي كنت نوصفهم في القصة لي كان يسمعها مني كل ليلة و الأهم أنو كان يحب القصة و يحب إسم #آفروديت لي كل مرة نحكيلو فيها على مغامرة جديدة جيست باش يرقد و كان يصدق كلامي و يردد ورايا زادة أكا علاش وقت لي ريتها أول مرة...حسيتها أنها جات من الماضي من حكاية خرافية و تجسدت لحقيقة كاملة...تنهدت بالقاوي و تكيت راسي لتالي...توا بالظبط نحس في روحي بحاجة راحة بعد الذكريات لي تحيرت عليا و بعد اللي صار الكل...كيما منحبش نركز مع فيكتور اليوم خاطر فما حاجات أهم منو تستنى فيا اليوم منجمش نأجلها...تصرفاتها و غزرتها و ملامح وجها...تخليني نفكر فيها أكثر من اللازم لدرجة منعرفش وين باش تهزنا الحكاية هاذي و لا شنوة باش يصير بعد توا.