آفْرُودِيتْ 🦢

الحلقة الرابعة و الثمانون 🦢

🔸️حلقة 84
🔸️أركان_يحكي:
مديت يدي شوية و عديت صوابعي على خدها نحب نهرب من ذكريات الماضي و نضيع في تفاصيل وجها كأني كنت ضايع مدة طويلة و لقيت طريقي مرة أخرى أصلا مش مصدق أنو هي بين يديا توا...فقت من سرحتي على صوت ويليام لي بدا يبكي...تحركت في حضني بالوقت...وقفتها نحكي
أنا:خليك...أنا باش نطمن عليه
بستها من جبينها و جبدت روحي منها...أحسن شي وصيت على سرير ليه...مكانش راو ماخو بلاصتي توا طليت عليه بالوقت...طلع ساقيه و هو يبكي..تبسمت و هزيتو في حضني نحكي
أنا:ملا ولدي حس ببوه و مفاقش لتوا
بستو و خرجت من البيت...حطيتو على الفوتاي و حضرتلو حليبو...مسكتش لين شد البيبرون متاعو أحسن شي تعود عليها...جبدتها منو بعد ما كملها و عديت عينيا على وجهو...ضحك بالوقت...بستو مرة أخرى و رجعت عندها...لقيتها غاطسة في النوم خليتو في حضني و قعدت بجنبها...وين بقى عامل جو مع روحو لين عاود رقد مرة أخرى...غزرت لنهار لي بدا يطلع و عديت صوابعي على خدها...مكنتش نجم نرقد...كأني خايف من فكرة نقوم و نلقى هذا الكل مجرد حلم و كهو...جبدت روحي منها...خذيت دوش خفيف و خرجت حضرت الفطور...تفكيري كان بعيد شوية...منعرفش علاش لقيت روحي نسترجع في أحداث الليلة هذيكا...فقت من سرحتي كي سمعت صوت ويليام...تلفت عندهم بالوقت...عديت عينيا على تفاصيل وجها و غزرت لويليام لي كانو يديه زوز في فمو...تبسمت نحكي
أنا:صباح الحب
إلينا:صباح النور
أنا:إيجا عندي تراه
قربت مني شوية...هزيتو من حضنها و بستو نحكي
أنا:إمتى فقت ياخي ؟
إلينا:فاق باش يرضع
قربت منها شوية و حطيت يدي على جنبها...كبست عليها و بستها من جبينها نحكي
أنا:هذا أحلى صباح بالنسبة ليااا
إلينا:نعرف أنو أنت مرقدتش لتوا
أنا:خفت أنو اللي صار يكون مجرد حلمة...مكنتش باش نرقد...قبل ما نتأكد أنو اللي قاعد نعيش فيه توا حقيقي يا روح أركان
مديت يدي شوية و عديت صوابعي على خدها و عاودت بستها من جبينها نحكي
أنا:لازمك تاكل شوية توا و بعدها باش نحكيو في كلشي
إلينا:أركان أنت طمنت على آنيا ؟
أنا:مفما حتى شي جديد للأسف و حتى حد ما يعرف وين مشات زادة
إلينا:غريبة والله...خاطرها ما تعرف حتى حد في أثينا
أنا:متأكدة ؟ يعني إنتي أكثر وحدة قريبة منها بعد نوح يمكن عندها أصحاب غديكا من المعهد
إلينا:لاا...كان عندها أصحاب كانت باش تخبرني عليهم
أنا:باهي عزيزتي...إيجا توا
جبدتلها الكرسي بيدي باش تقعد و قعدت مقابلها مع ويليام...مدت يدها لعندو و شداتو من يدو تحكي
إلينا:هاو شايخ ولدي
أنا:كيما بوه بالظبط...ساعة مزلت مستغرب أنو مفاقش ليلة أمس
تبسمت مع وجها لي ولا أحمر و كبست على يدها قبل ما تبعدها...بستها منها نحكي
أنا:والله قاعد نسترجع في حقوقي لي سلبهم مني ولدك...لازمو يعرف من توا أنو فينوس ملكي أنا و كهو
إلينا:فينوسك اللي ديما تهدد فيها و تصيح عليهاا زادة
ضحكت بالوقت...و عديت عينيا على تفاصيل وجها نحكي
أنا:شنعمل كي إنتي تخرجني من عقلي ديما
إلينا:و أنت تعمل معايا نفس الشي زادة
أنا:بالله ؟
إلينا:والله...غير هكا فما شكون يغير من ولدو ؟
أنا:ممم أنا نغير من ولدي عليك إنتي...يعني منحبش شكون يشاركني فيك و الكتكوت هذا ديما غالبني
نزلت راسي أول ما حط يدو داخل صحني...جبدتها بالوقت...وين ضحكت و مدت يدها تمسحلو فيها بستو من راسو و دورتو عندي بالوقت...نحكي
أنا:من وين ليك الخدود هذوما الكل ؟
إلينا:على أساس يشبه لأمو
كبست عليه و مديت يدي لعندها...قرصتها من خدها نحكي
أنا:أما توا معادش موجودين يا روحي
إلينا:أركاان...ياخي باش تفركهم عليا في كل مرة تشوف خدود ويليام
قحرتلي و نزلت راسها لصحن...تبسمت و تكيت لتالي نعرف أنو الطلب متاعي كان مفاجئ ليها و مع إني كنت مخطط ليه في موقف آخر أما خفت نفسيتها تتعب أكثر...خاصة أنو وضعنا كان تاعب عاللخر و مع هكا باش نحاول نصلح الأمور أكثر...الأهم نلقى شكون يرد بالو على الصغرون هذا...مانيش متأكد لي هو باش يرقد في الأوقات المناسبة في كل مرة بستو و عاودت غزرتلها...حسيتها مرتاحة على قبل   غزرتلي تحكي
إلينا:ماكش باش تفطر ؟
أنا:تو نفطر عزيزتي
كملت صحني كيما جا...و غزرت لويليام لي رقد في حضني...كبست عليه و رجعتو لسرير متاعو باش يرتاح أكثر...عديت صوابعي على خدو و رجعت عندها...وين لقيتها واقفة قدام البلار...قربت منها و حضنتها بالوقت دورت يديا زوز عليها و خذيت نفس من ريحتها...مزلت نحس في روحي بحاجتها و مشبعتش منها لتوا...حطت يدها فوق يديا تحكي
إلينا:شنوة باش يصير بعد توا ؟
أنا:منعرفش...كلشي يهمني توا أنك معايا و بعدها كلشي باش يتحل
إلينا:يعني ماكش باش ترجع للقصر ؟
أنا:نرجع في الوقت المناسب...أما المرة هاذي باش نرجع مع مرتي و ولدي
إلينا:أنا مزال موافقتش عليك سيد أركان
تبسمت و بستها من كتفها بالوقت...دارت عندي و حطت راسها على صدري...خذيت نفس و عديت يدي على ظهرها نحكي
أنا:منظنش عندك حل آخر يا روحي
بستها من راسها و كبست عليها أكثر...منحبش اللحظات هاذي توفى...خاصة بعد اللي تعدينا بيه الكل...أصلا متوقعتش أنو هي ممكن تسامحني مرة أخرى...عديت عينيا على البحر لي كان هادئ كيفها بالظبط...أحسن شي رقد الصغرون...و لا مستحيل يعطيني فرصة باش نشبع منها شوية...تبسمت كي حسيت بيديها لي دارو على ظهري...يمكن هاذي أول مرة بعد شهور نحسها مرتاحة معايا و في حضني بالطريقة هاذي.