الحلقة الثانية 🦢

878 57 6
                                    

🔸️الحلقة 2
🔸️أركان_يحكي:
كبست على الكاسة في يدي و عديت عينيا على المدينة من فوق..المنظر هذا يرتحني ساعات و يخليني نرتب أفكاري أكثر خاصة بعد اللي صار في اليومين لي فاتو فقت من سرحتي على صوت الباب خذيت رشفة و أنا نسمع فيها تحكي
ديانا:مسيو أركان..المحقق إسكندر دورمان هوني
أنا:خليه يدخل بعد شوية
ديانا:حاضر مسيو
جاوبتها من غير ما نتلفت عندها..رميت نظرة أخرى على أثينا من فوق و تبسمت مع صوت الباب لي تحل بعد لحظات..تلفت على صوت خطواتو..غزرلي يحكي
إسكندر:نظن عندنا فرصة توا باش نحكيو في الحادث
شاورتلو بيدي للكرسي لي وراه..قعد بالوقت يحكي
إسكندر:مسيو أركان..أنت تعرف على شنوة باش نسألك بالظبط
حطيت الكاسة من يدي و تكيت على البيرو نحكي
أنا:صوفي راميز
إسكندر:في الأصل على علاقتك بصوفي راميز..فما برشا أسئلة أنت ملزوم باش تجاوبنا عليها سيد أركان
أنا:نسمع فيك حضرة المحقق
إسكندر:أولا نحب نعرف..قداش تعدا على علاقتكم ؟
أنا:سنة و نصف
إسكندر:متشوفش أنها فترة كافية باش تخليك تحزن على فراقها ؟
أنا:للأسف أنا ما نحزن على فراق حد و علاقتي بصوفي متتعداش حدود الرغبة
إسكندر:إذا كان الكلام لي تقول فيه صحيح..علاش كنت مهتم بتفاصيلها ؟
أنا:والله يكفي أنها تقول لي هي تابعة ليا و أمورها تتحل من غير ما نهتم بأي تفصيل من اللي تحكي عليه
إسكندر:باهي و كيفاش تفسر حضورك للعرض ؟ إذا كانت علاقتك بيها مجرد رغبة جنسية و متهمتمش بتفاصيلها حسب أقوالك..شنية لي يخليك تحضر العرض متاعها ؟
أنا:كل سنة نحضر نفس العرض الدولي
إسكندر:تقصد أنو وجودك كان صدفة مع الحادث
أنا:وين تحب توصل ؟
إسكندر:أنت حضرت لأول عرض ليها و للأسف كان آخر عرض زادة
أنا:قضاء و قدر ملا
إسكندر:كنت تعرف لي هي حامل ؟
أنا:عرفت بعد تشريح الجثة
إسكندر:منك ؟
أنا:أي وحدة تكون في علاقة معايا..ممنوع يمسها حد غيري حسب العقد لي يكون بيناتنا..يعني الصغير مني أنا
إسكندر:شنية لي يخلي صوفي تخبي عليه خبر كيما هذا طول الفترة هاذي ؟
أنا:خاطرني منحبش على صغار
إسكندر:يعني مشكيتش بتغيرات في تصرفاتها بسبب الحمل في آخر فترة ؟
أنا:للأسف كنت في إيطاليا و متوقعتش الإحتمال هذا جملة
إسكندر:شنية طريقة لي تمنع بيها نسا متاعك من أنهم يحبلو منك
أنا:الطريقة التقليدية حضرة المحقق..حبوب منع الحمل بعد ما يخضعو للفحص عام
إسكندر:هوكا طلع عندك قوانين خاصة بخصوص أي مرا تدخل لحياتك
أنا:الوقاية ضرورية
إسكندر:يعني صوفي إعتمدت أنها تحمل منك ؟
أن:هذا وااضح
إسكندر:و مدام أنت متحبش على صغير يربطك بيها كنت باش تخليها تعمل إجهاض
أنا:نظن كنت باش ناخو ولدي منها بعد ما يجي لدنيا
إسكندر:أما موتها يخلق إحتمالات أخرى..مثلا أنو صوفي راميز تموت في حادث و هكا أنت تتهنى منها و من الصغير لي في كرشها
تبسمت و عديت عينيا على وجهو نحكي
أنا:والله أنا نرقد مع النسا صحيح أما مانيش سفااح حضرة المحقق..يعني كان حبيت نتخلص من صوفي كيما مصورلك مخك..صدقني لا أنت و لا حتى القانون الأعلى ينجم يعرف هي وين أكا علاش إذا كان حادث صوفي جريمة قتل..أنت مكلف باش تلقى المجرم...أحسن ما يطيح في يدي
إسكندر:باهي برشا..فما آخر سؤال نحب نعرف جوابو من عندك توا
أنا:تفضل
إسكندر:إلينا دايون..الإسم هذا تعدا عليك قبل ؟
أنا:ريتها أول مرة في العرض و خذيت معلومات كافية عليها
إسكندر:معناها إلينا باش تاخو دور صوفي على قريب على خشبة المسرح و في حياة أركان القايد
أنا:بالظبط
إسكندر:إذا فرضنا أنو إلينا وصلت لهذا الكل و عاشت حياة صوفي..ميخليهاش المشتبه الأول في القضية ؟
أنا:هاك تشكك في الكل
إسكندر:موت صوفي يخدم إلينا بالدرجة الأولى و يخدمك أنت في الدرجة الثانية
أنا:للأسف منجمش نفيدك أكثر من هكا..إذا كانت هاذي وجهة نظرك..تنجم تحتفظ بيها..يمكن تثبت بيها شي في القريب العاجل
هزلي براسو باهي و وقف..قرب مني شوية يحكي
إسكندر:يعطيك الصحة على وقتك و على كل حال إحنا باش نتقابلو مرة أخرى
مدلي يدو باش يصافحني..خليتها معلقة و هزيت كاستي من جديد..تبسم و هزلي براسو باهي..أول ما خرج..دخل نوح بالوقت و غزرلي يحكي
نوح:شنية صار ؟
أنا:موت صوفي أثر على أعصابو
نوح:معروف أنو محقق شاطر
أنا:نشوفو النتيجة هاذي مبعد أما توا نحبك تعمل حاجة مهمة
نوح:تخص الخدمة ؟
أنا:إلينا دايون
نوح:المعلومات الكل عندك
أنا:أنا حاجتي بيها هي
نوح:مفهمتكش ؟
أنا:نقصد أنك باش تجيبها للقصر ليلة
نوح:تتوقع باش توافق أنها تجي بالبساطة هاذي
أنا:فما طرق أخرى تنجم تستعملها
نوح:أنت ولا مرة تصرفت هكا مع طفلة أركان
أنا:نفذ اللي قتلك عليه نوح
نوح:ياخي صدقت أنو هي ورا الحادث ؟
أنا:أغزرلي هوني..الحادث على بعضو ماهوش مهم بالنسبة ليا توا أما الطفلة هاذي بالظبط نحب عليها ليلة..المعلومات هاذي من غير ما نقابلها ما تفيدني بحتى شي
نوح:باهي اللي تحب عليه باش يصير
هزيتلو براسي باهي و عطيتو بظهري..خرج بالوقت قربت من البيرو و حليت صورها منعرفش علاش ولا مرة لمحتها قبل و لا حتى شنوة السر لي فيها ظهورها قدامي كان صدفة بالنسبة ليا..نفس الملامح نفس الضحكة زادة كلشي فيها كان موجود في أحلامي و كهو..معقول تطلع موجودة في الحقيقة زادة..السؤال هذا يخليني منجمش نأجل مقابلتها أكثر من هكا..خاطر بالرسمي نحب نعرف شكون هي إلينا دايون بالظبط و كيفاش وصلت لهوني..زعمة هربت من أحلامي..تبسمت خاطر حتى كان هكا هي مستحيل تكون عندها ثنية أخرى من غيري
🧚‍♀️🧚‍♀️🧚‍♀️
🔸️إلينا_تحكي:
كبست على كاسة القهوة في يدي و أنا نغزر لتلفزة مزالت أخبار صوفي راميز تتصدر العناوين...للحظة حسيت أعصابي تلفت بعد اللي صار الكل...كيما منجمتش نستوعب الكلام لي سمعتو من إسكندر و لا حتى نركز فيه...كأني دخلت في دوامة غريبة...تطلب
مني جهد و وقت باش نجم نتخطاها...هزيت راسي شوية غزرتلو...من بكري غاطس في اللوحة متاعو أصلا ميحكيش برشا...ديما لاهي في إهتماماتو غزرلنا لبعضنا مع صوت الباب...منعرفش شكون عندو مصلحة يجي عندي في الوقت هذا...أغلب الظن أطلس أما توقعاتي طلعت غالطة بعد ما حليت الباب عديت عينيا على وجهو مستغربة و قحرتلو نحكي
أنا:أنت ؟
نوح:للأسف باش تكون مظطرة تشوفني ديما
أنا:شتعمل هوني ؟
نوح:فما أوامر تقول إني لازم نهزك معايا توا
أنا:و الأوامر هذوما من عند أركان القايد
نوح:منظنش فما حد آخر غيرو يخليني نجي لهوني
أنا:ملا برا أعطيه خبر أنو الأوامر متاعو تمشي على رجالو و كهو...مش عليا أنا
نوح:معندكش حل آخر...إذا رفضت تخلط عليا وحدك يولي عندنا تصرف آخر معاك
ضحكت بالوقت و كبست على البواني...نحكي
أنا:و لا شنوة باش تعمل ؟ تخطفني مثلا ؟
هز حاجبو شوية و تبسم على جنب...فرد وقت شاورلي براسو للرجال لي واقفين برا...فهمت أنو يقصد في الكلام لي يقول فيه...دورت راسي نغزر لويليام...أي خطوة مش في بلاصتها توا تأثر عليه هو أكثر...خذيت نفس نحكي
أنا:تنجم تستنى هوني
وخرت خطوة لتالي و قربت منو شوية...حاوطت وجهو بيديا زوز نحكي
أنا:لازمني نمشي توا...أشرب دواك في وقتو...ما تحل لحتى حد زادة
ويليام:وين ماشية ؟
أنا:أركان القايد طلبني توا...منعرفش شنية يحب مني أما منجمش نتجاهل الإستدعاء هذا
ويليام:بلكشي حاول يضرك ؟
أنا:حتى حد ما ينجم يضرني و تذكر ديما طول ما أنت لباس...أنا لباس
ويليام:إحنا إنعكاس بعضنا
أنا:بالظبط يا روحي
بستو من جبينو و جبدت روحي منو...خذيت نفس طويل و خرجت عندهم من غير ما نبدل دبشي شاورلي بيدو للكرهبة يحكي
نوح:تفضل
كملت خطواتي من غير ما نغزرلو...حلي الباب واحد من رجالو...ركبت بالوقت وين خلط عليا و قعد مقابلني...دورت وجهي للبلار...تبسم يحكي
نوح:نظن نفسيتك تحسنت بعد الحادثة
أنا:والله أنا أصلا متأثرتش بموت صوفي و إذا عرفك يحب عليا توا باش يحقق معايا هو زادة...ماهو باش يوصل لحتى نتيجة
نوح:نتوقع أنو أركان تهمو تفاصيل أخرى أكثر من موت صوفي راميز
أنا:تقصد أنو متأثرش بموت ولدو زادة ؟
نوح:تنجم توجه سؤال هذا ليه هو
عديت عينيا على وجهو و دورت وجهي للبلار مرة أخرى...تكى لتالي و هو يغزرلي...يتفحص في ملامح وجهي من غير حتى كلمة...وين لقيت روحي سارحة في أحداث الماضي...فرد وقت كلام المحقق و من ناحية أخرى موت صوفي و أخيرا أركان القايد لي منعرفش شنوة يحب مني بالظبط...أنا لتوا منسيتش غزرة عينيه و لا ملامح وجهو...أصلا هو كشخصية بعيد على وسائل الإعلام من كل النواحي...رغم صيتو في البلاد و رغم مكانتو القوية...اللي مزالت تطرح عندي تساؤولات مختلفة...شكون أركان ؟ و كيفاش وصل لهوني ؟ علاش القانون واقف في صفو زادة ؟ زعمة هو رجل قانون في الأخير...نفيت الإحتمال هذا خاطر حتى رجال القانون يتحاسبو و يخضعو لتحقيقات في أغلب الحالات...فقت من سرحتي كي حبست الكرهبة...و تحلت الباب على غفلة...شاورلي بيدو يحكي
نوح:تفضل
خذيت نفس و نزلت...هزيت راسي مروهجة من اللي نشوف فيه...قد ما توقعت حالتو المادية...مجاش لبالي لي هو يسكن في قصر هكا...خبيت دهشتي ورا ملامحي الباردة و غزرت لرجالو لي منثورين في كل بقعة من غير الرجال لي كانو معانا...قرب مني شوية
و وقف قدامي يحكي
نوح:هيا إيجا معايا
أنا:متحكيش معايا بصيغة الأمر
نوح:تدلل...شعندنا نعملو مدام أركان حطك في راسو
قحرتلو و سبقتو من غير ما نعرف الوجهة متاعي خلط عليا من غير حتى كلمة...تحل الباب وحدو كلشي قاعد يتعدا قدامي كأنو حاجة خرافية...حتى نظام الخدم لي هوني مش معقول...مد يدو يحكي
نوح:من هوني
هزيت راسي شوية نغزر للأصونصير...تنهدت بالقاوي و سبقتو...توقعت باش يطلع أما نزل بيها اللوطة إستغربت الفازة خاطر متوقعتش أنو القصر هذا مبني تحت الأرض زادة...أول ما تحلت الباب...سبقني في الكلوار...خلطت عليه من غير ما نحاول نسألو حل الباب...يحكي
نوح:أستنى هوني
دخلت من غير ما نغزرلو...وين لقيت روحي واقفة في وسط صالة كبيرة...ما فيها حتى شي من غير تماثيل كبار...متفرقين...أبولو...أثينا...زيوس...آريز و بوسايدون و بقية التماثيل زادة...قربت بخطوات ثابتة ناحية تمثال #آفروديت لي محطوط في الوسط و وقفت قدامها بالظبط...عديت عينيا على تفاصيلها و تفاصيل بدنها المنحوت...هاذي أول مرة
نلقى روحي نغزرلها هكا و مهتمة بتفاصيلها...من وجها لصدرها...للغطا لي دوب مغطي نصها...تفاصيل التمثال هذا غريبة برشا...رغم أنو يعبر على طبيعة الإنسان...من غير الجمال..يعبر على الحب...الشهوة و الرغبة...تعبر على الحاجات الوحيدة لي تخلي عند الإنسان دافع قوي يأدي للقتل و الجرائم...دقات قلبي قوات مع أنفاس قوية خلاتني عاجزة باش نتلفت و لا حتى نعمل ردة فعل...محسيتش بيه كيفاش و إمتى دخل و لا حتى سمعت صوت خطواتو...كيما منعرفش علاش ملقيتش قدرة باش نتلفت عندو غمضت عينيا و حليتهم مع صوتو و هو يحكي في وذني
أركان:هاذي أول مرة نشوف آفروديت في الواقع إنتي و التمثال هذا...فتنة فوق الأرض
هزيت راسي شوية مع أنفاسي لي قوات في لحظة و حسيتها تخلطت بصوت أنفاسو و عديت عينيا على تمثال مرة أخرى...خذيت نفس طويل و جبدت روحي منو شوية...بعد عليا بالوقت...تلفت عندو و هزيت عينيا في وجهو وين لقيت روحي نغزرلو من غير حتى كلمة...نزلت بعينيا من وجهو للمنشفة لي محطوطة ورا رقبتو المكبوسة...لصدرو لي كان فيه تاتواج على جنب و شطر يدو مغطية بوشم آخر على شكل كتابة...بدنو مزال يعرق...لابس سروال و حفيان فرد وقت...مد يديه شوية ينحي في البونداج...ظاهر فيه كان في قاعة البوكس من الهيئة لي هو فيها توا...حتى شعرو مبلول شوية من العرق...هزني و حطني أكثر من مرة...لدرجة حسيتو عراني بغزرتو...كيما منعرفش علاش لقيت روحي نتفحص فيه بنفس الطريقة خذيت نفس نحكي
أنا:علاش إستدعيتني لهوني ؟
تبسم و مد يدو شوية نحى المنشفة و طيشها هي و البونداج فوق تمثال لآخر...قرب مني شوية و وقف قدام تمثال #آفروديت يحكي
أركان:مدامك واقفة هوني...نظن أنك فهمت سبب الإستدعاء
أنا:صراحة منعرفش لغة الألغاز...مهما كان السبب لي خلاك تجيبني لهوني...نفضل أنو نحكيو فيه توا و معادش نتقابلو بعدها
دور راسو شوية و عدا عينيه على وجهي...غزرتو لي ديما ثابتة تخليني نشك في شنوة غلطت معاه و مع هكا مفما حتى شي يخليني نخاف منو..غزر لشفايفي
يحكي
أركان:علاش شكون قلك لي إنتي باش تخرج من هوني ؟
غزرتلو مستغربة...للحظة وحدة حسيت بناقوس الخطر دق داخلي و صورة ويليام حضرت بين عينيا قحرتلو نحكي
أنا:مفهمتكش
أركان:تفهم مع الوقت ملا
أنا:أنت ما عندك حتى حق باش تحبسني هوني و إذا كان هذا اللي تعمل فيه توا بسبب موت صوفي تأكد لي أنا ما عندي ذنب في الحادثة
أركان:مانيش نحقق معاك باش تثبتلي وجهة نظرك
أنا:ملا علاش أنا هوني ؟
قرب مني شوية و وقف قدامي بالظبط...لدرجة نجمت نلاحظ صدرو لي كان يطلع و يهبط كل ما ياخو نفس مد يدو شوية و هزلي راسي يحكي
أركان:خاطرك معجزة إلينا
جبدت روحي منو و وخرت خطوة لتالي...نحكي
أنا:فاش تحكي ياخي ؟
أركان:ملامح وجهك مدفونة في مخيلتي من سنين و مدامها تحولت لحقيقة...باش تكون ملكي أنا و كهو
ضحكت بالوقت و ضيقت عينيا مستغربة...نوعا ما مفهمتش الكلام لي يقول فيه و لا الطريقة لي يحكي بيها...أصلا مفهمتش كيفاش سمح لروحو باش يقرب مني لهدرجة...خذيت نفس و هزيت عينيا في وجهو نحكي
أنا:ياخي أنت مجنون ؟
أركان:نظن هذا اللي باش يصير معايا...مدامك خرجت في حياتي
أنا:أنت قبل أيام خسرت مرا كانت حبلة منك...و توا قاعد تتغزل بيا...ياخي لهدرجة موتها مأثرش فيك ؟
أركان:لااا
أنا:حتى على ولدك ؟
غزرلي ندرا كيف و مد يدو شوية مسح جبينو من شعرو مزال يقطر و غزرلي يحكي
أركان:للأسف لا...معاد فما حتى شي يأثر فيا ولا يخليني نحزن
أنا:والسبب ؟
أركان:ملا ناوية تاخو دور المحقق توا ؟
أنا:مجرد سؤال و كهو و توا خبرني شنية تحب مني ؟
أركان:نحب عليك إنتي شخصيا
أنا:تحب تضمني للمجموعة متاعك و لا باش نكون بديلة لصوفي راميز...لي خسرتها على غفلة
أركان:المرة هاذي الموضوع مختلف...خاطرك ماكش كيفهم
أنا:و شنية الفرق بيناتنا ملا ؟
هز راسو شوية...غزر لتمثال مرة أخرى و عاود غزرلي يحكي
أركان:خاطرك تحولت لحقيقة كاملة...غير هكا إنتي وليت ملكي رسميا
هزيت حاجبي مستغربة و ضحكت بالوقت...ضحكت على ثقتو الكاملة في روحو...خذيت نفس و قربت منو شوية...وقفت في وجهو بالظبط...وين حسيت بأنفاسو لي لهمتني في لحظة...و تبسمت نحكي
أنا:صدقني...أنا باش نكون ملكك في أحلاامك و كهو يا أركان القايد و حط في بالك زادة لي أنت مستحيل تشريني كيما تشري النسا متاعك و لا حتى تقيدني بمنصبك...و كيما نجمت ترسم ملامحي في مخيلتك تنجم ترسم ملامح أخرى و تعشقها...خاطر مستحيل ثنيتي تكون في نفس ثنيتك
أركان:ميجيش تندم على الكلام هذا مبعد...خاطر بعد توا معندكش ثنية غيري
أنا:أنا ما نندم على حتى شي في حياتي...فرد وقت مانيش باش نكون ضحية ليك أنت كيما صوفي...لي الله أعلم شكون ورا موتها
أركان:إنتي المتهمة الوحيدة في الحادثة
أنا:ما عندي حتى مصلحة باش نقتل مرا حبلة
أركان:ملا كنت تعرف لي هي حبلة ؟
عديت عينيا على وجهو...و تبسمت على جنب..نحكي
أنا:صحيح...بالأمارة كانت خايفة برشا زادة
أركان:و إنتي خبيت الموضوع هذا على الشرطة
أنا:خاطرني إذا حكيت عليه...معناها نكون مظطرة باش نجبد إسمك و صراحة أنا منحبش نغوص في مواضيع متهمنيش...يعني صوفي و ولدها و أنت حتى حد فيكم ما يهمني...كيما منحبش نضيع في الدوامة متاعك...خليك بعيد عليا و كهو
أركان:إذا أنا بعدت عليك توا...الإتهامات الكل تولي ضدك و نظن طيحة كيما هاذي باش تضر خوك زادة
غزرتلو مصدومة...أصلا ما نحب حتى حد يجيب سيرتو...قحرتلو نحكي
أنا:ويليام خط أحمر...لا أنت و لا غيرك عندو الحق باش يحكي عليه
أركان:والله إنتي مظطرة باش تختار المرة هاذي طريقي أنا و لا طريق نهايتك
أنا:نهايتي أحسن من إني نكون ليك أنت و توا باش تعطي خبر لرجالك يرجعوني لداري
جبدت روحي منو و زربت في خطواتي ناحية الباب حليتها و خرجت...غزرلي يحكي
نوح:شبيك ؟
أنا:خبر عرفك المجنون لي أنا مانيش سلعة زاايد ●●●●● و ميحشمش
غزرلي مصدوم...كملت خطواتي ناحية الأصونصير و دخلت...و ضغطت على الزر...وين تسكرت في وجهو و هو يغزرلي...رجعت شعري لتالي و تنهدت بالقاوي
لتوا مانيش فاهمة شنية لي صار بالظبط...متوقعتش أنو ياخو الأمور بالبساطة هاذي في حياتو...لدرجة أنو كلشي يطلبو يتنفذ و مدام الواطي شافني في أحلامو معناها باش نبقى في أحلامو و كهو.
🧚‍♀️🧚‍♀️🧚‍♀️

آفْرُودِيتْ 🦢حيث تعيش القصص. اكتشف الآن