الحلقة السابعة و الثمانون 🦢

226 8 0
                                    

🔸️حلقة 87
تلفت عندها مرة أخرى و عديت عينيا على وجها هزت روحها وقفت و قربت مني شوية تحكي
مادلين:أنا كلشي عملتو كان على خاطرك أنت و كهو
أنا:أنا باش نخليك تشوف جحيم أركاان و باش نخليك تندم على كل لحظة خممت أنك تخوني فيها و تلعب ورايا
مادلين:أنا خسرت حياتي من سنين طويلة
أنا:ميهمنيش برشا لي تحس فيه..بعد توا إنتي الطعم اللي يخلي باتريك يركع عند ساقيا و يتوسل باش تعيش بنتو الوحيدة
مادلين:يعني باش تحبسني هوني ؟
أنا:لاا..الجناح هذا يعتبر راحة بالنسبة ليك..أنا باش نخليك تشوف الغرفة السرية لي كان بوك يعذب فيها كل شخص يخرج من سيطرتو..أمشي قدامي تواا
مديت يدي و شاورتلها للباب..غزرتلي ندرا كيف و سبقتني..خلطت عليها بالوقت..جات عيني على إلينا أول ما تحل الباب..قربت مني تحكي
إلينا:شنية اللي قاعد يصير ؟
أنا:أطلع لجناحك تواا
إلينا:أركاان..شفما ياخي ؟
أنا:متكسرش كلامي المرة هاذي
هزتلي براسها إيه..قربت ناحية مادلين و شاورتلها للأصونصير..دخلت وراها و نزلت على آخر زر..نزلت اللوطة و توجهت لغرفة التماثيل..غزرتلي مستغربة تحكي
مادلين:علاش جينا هوني ؟
قربت من التمثال لي جنب الحيط و ظغطت على يدو..دار بالوقت و تحل الفراغ لي وراه..جبدتها من يدها و دخلتها..وخرت لتالي مصدومة و غزرتلي تحكي
مادلين:أ..أركان..شنية المكان هذا ؟
أنا:لاا عاد توقعت أنك باش ترحب بغرفتك الجديدة
حطيت السكين على الطاولة بقوة و جبدتها من يدها وقفتها في منتصف الغرفة و هزيتلها يديها الزوز فرقتهم و كبلتهم بالأصفاد لي نازلين من السقف حاولت تفك روحها و غزرتلي تحكي
مادلين:أركااان
تكيت على الطاولة و عديت عينيا على وجها نحكي
أنا:توقعت أنو إعترافك بالحقائق هاذي الكل باش يكون درامي أكثر أما إنتي القطة البريئة اللي ما تأذي حتى حد و أنو كل حد فينا يستحق الوجع لي عاشو
مادلين:نتوما لي بديتو في الأول
أنا:كلامك صحيح..أصلا إنتي مكنتش في قائمة النسا متاعي أما إهتمام باتريك بيك..خلاني نوافق على الخطبة باش نكسب ثقتو أكثر
مادلين:ش..شقصدك ؟
أنا:أنا كنت نعرف بأعمال باتريك الكل و كنت نعرف بخيانتو للورين في كل مرة و الأهم هي لي نصحتني نوافق عليك..باش نجم نسحب منو الشطر الثاني من الأملاك..الحقيقة أنا السبب ورا إفلاسو و أنا لي فكيت منو بلاصتو و قوتو زادة
مادلين:أنت كيفاش تعمل هكا في شخص أمن فيك ؟
أنا:هو حاول يستغلني باش يسحب ثروة لورين ليه و أنا خذيت الفرصة هاذي منو...مكنتش باش نخليه يدمر المرا الوحيدة لي عوضت مكانة أمي و بالنسبة ليك إنتي ما كنت نحس بحتى مشاعر ناحيتك صراحة كنت مغروم بإيما و أنا لي طلبت منها تخلي علاقتنا في السر لين توفى الخطة متاعي أما هو إستغل ضعف إيما و خوفها و خلاها تبعد من غير مبرر ليا و لا لولدها زادة
مادلين:هي خانت صدااقتي ليهاا
أنا:تقوم إنتي تجردها من كلشي تملكووو ؟
مادلين:أنا إسترجعت حقي منها و كهو...غير هكا أنت كي شكيت أنو باتريك ورا إختفائها علاش ما عملت حتى شي وقتها ؟
أنا:باتريك كان يعرف كيفاش ينظف أوساخو و أغلب الوقت أنا اللي كنت نظفها وراه..في الأخير كان  يمثل الأب بالنسبة ليا..إنسحاب إيما من حياتي كان مدروس بالقدا و الدليل رسالتها لدانييل و في نفس الوقت توفات لورين..اللي خلى السيد باتريك يتصدم بالوصية متاعها..يعني إفلاسو و وصية لورين حاجات مكانتش محسوبة بالنسبة ليه أكا علاش مرض لمدة طويلة و رغم كلشي متوقعتش أنو يأذي ولدي و هو على فراش الموت و متوقعتش أنو النذل يطلع عايش لتوا و اللي صار مع صوفي راميز مكانش مهم بالنسبة ليا..خاطرني اللي خسرتو ما يتقارن بحتى شي آخر
كبست على السكين في يدي و قربت منها أكثر عديتو على خدها نحكي
أنا:وسط هذا الكل ظهرت إلينا من العدم..المرا الوحيدة لي حسيت إني نجم نتنفس بجنبها و إنتي حاولت تبعدها عليا
نزلت بالسكين لرقبتها و عديت عينيا على وجها نحكي
أنا:أنا توفيت مرتين..الأولى مع أمي و الثانية مع ولدي و إنتي كنت باش تقتلني للمرة الثالثة أما مع هكا نحب نخبرك بإعتراف بسيط
نزلت راسي شوية و نزلت بالسكين لوسط صدرها قطعت خيوط الفستان نحكي
أنا:أنا كنت نعرف أنو فيكتور بريئ من موت ولدي أما إتهامي ليه كان باش يخليه يسعى ورا الحقيقة هو زادة و يسعى باش يبرأ روحو من الحكاية خاطر ممكن يخسر كلشي يملكو بسببي و الخطة نجحت هو وصلني ليك إنتي و لقيت مفتاح جديد للحكاية أنا كنت نعرف أنو قصة مرضك مجرد كذبة..خاطرني كنت نعرف أمك بالتبني و دعمي ليها كان يوصلها شهريا من غير علم حد أكا علاش كملت معاك في كذبتك..كنت متأكد أنو مفتاح آخر باش يكون في يدك إنتي و طول السنين لي فاتت أنا حرمت روحي من خويا خاطرني كنت نعرف لي هو باش ينتقم مني يسعى للحقيقة لي ممكن أنها تدمرني و هذا اللي صار..فيكتور و إنتي و أيان و حتى نوح..كل حد منكم خدمني بطريقتو ووصلني للحقيقة كاملة
قطعت بقية خيوط الفستان و مديت يدي لأخرى شديتها من شعرها و رجعتلها راسها لتالي فرد وقت منعت المسافة اللي بيني و بينها و قربت من وذنها نحكي
أنا:كل حد منكم كاان يوظف ذكائو باش يخدمني أما توا لحق الوقت باش نكمل بقية الطريق وحدي و قبل ما ناخو روحك..باش نخليك تعرف قيمة الوجيعة و كيفاش ممكن تجردك من كلشي و تخليك مجرد وحش يستغل الكل لمصلحتو الخاصة
غزرتلي من غير حتى كلمة..كبست على شعرها أكثر قد رغبتي في إني نحط السكين هذا داخلها توا..قد ما نحب نشوف عجزو و قلة حيلتو و هو يغزر لبنتو و هي في الحالة هاذي...جبدت روحي منها شوية...و وقفت وراها...عديت السكين على طول رقبتها و خذيت نفس طويل نحكي
أنا:قبل سنين من توا...أنا خسرت أمي بالسكين هذا و طول المدة لي فاتت كنت نلوم في شخص واحد أدريان القايد...في نظري هو كان المسؤول على موتها و مكنتش نجم نصدق حقيقة أخرى...من سنين طويلة معاودتش غزرت لوجهو و لا سمعت صوتو زادة...أنا كنت مقتنع باللي شفتو و باتريك كان يقنعني أكثر في كل مرة تجي سيرة أمي على لسانو أنا مكنتش نعرف إني مع نفس القا-تل لي حرمني من أمي و عيلتي و خويا الوحيد زادة...أنا كنت نعرف انو نذل و إستغلالي و أعمالو كلها مشبوهة...أما كنت نقول لولا وجودو معايا كنت باش نضيع في شوارع و منقعدش لحظة مع أدريان...و رغم هكا منجمتش نخليه يضر لورين أكثر خاطرها مكانتش كيفو جملة
مادلين:ه..هو كان يحبها و لا متخلاش عليا بسببها
أنا:هو كان يحب فلوسها و مكانتها...باتريك من غيرها ما يسوا حتى شي...لورين كانت تحبو و طلبت مني قبل موتها إني نعتني بيه و منخليهش يضيع بعد ما خسر كلشي...أما هو إستغلني و سرق مني قطعة أخرى من لحمي و دمي...سرق مني السبب الوحيد لي كان يخليني نشوف الدنيا بنظرة أخرى...شخص كان باش يحبني من غير مقابل...صدمة دانييل خلاتني نبعد سنين و لولا نوح كان باش يستغل ضعفي في الفترة هاذيكا زادة
مادلين:نسيت خيانتو ليك مع صوفي
أنا:مكانتش خيانة...نوح الوحيد لي ولا مرة فكر أنو يخوني...الوحيد لي كان معايا و بجنبي طول السنين لي فاتت...يمكن غلط خاطر تنازل عليها و غلط وقت خبى علاقتو بيها عليا...أما هو بالذات مستحيل يضرني و أنا منجمش ناثق في شخص آخر من غيرو
مادلين:أما يبقى من عيلة ديلان...العيلة لي سرقت منك كلشي
أنا:و عطاتني أخ نشد بيه ظهري...وقت يدخل لحياتي عباد ساقطين كيفك إنتي و بوك...غير هكا إنتي شنية كنت تتوقع وقت تظهر في حياتي مرة أخرى ؟
مادلين:منعرفش...قلت يمكن تأنيب ضميرك يخليك تحس بيا مرة وحدة عالأقل
أنا:تأنيب الضمير ؟
ضحكت و بعدت عليها شوية...وقفت مقابلها نحكي
أنا:إنتي على بعضك مكنتش في مخي جملة...تتوقع باش يأنبني ضميري عليك ؟ تتوقع لي يذوق خسارة كبيرة كيما لي أنا ذقتها باش يحزن على علاقة عابرة
مادلين:أما مكانتش عابرة بالنسبة ليااا
أنا:إنتي ماكش نادمة على اللي صار في إيما...تتوقع أنا باش نندم توا على اللي عملتو معاك ؟ إنتي حتى ويليام مرحمتوش
غزرتلي من غير حتى كلمة...هزيت آلة التحكم و نزلت الستار لي كان حاجب شاشات العرض..غزرتلي مصدومة تحكي
مادلين:شنية هذا ؟
أنا:كاميرات سرية...غير اللي في غرفة المراقبة صراحة إنتي أول وحدة تعرف بيهم بعد نووح..يعني كلشي كان يصير داخل قصري...كنت نشوفو هوني
حطيت العرض اللي يخص الجناح متاعها و خليتها تتفرج على روحها...هزيت عينيا في وجها نحكي
أنا:كنت نعرف أنك ورا الحادث لي صار معايا و ورا موت ويليام زادة...أما مكنتش نجم نوضل لسبب الكامل و منجمتش نخبر إلينا خاطر إذا إنتي مشيت من هوني مكنتش باش نوصل لسيد باتريك و مكنتش باش نعرف أنو عايش...و إذا باش تسأل كيفاش عرف أيان الحقيقة نحب نخبرك أنو أولجا سمعت حديثك معاه...يعني عالأغلب بيت البانو الوحيدة لي من غير كاميرات...و كل مكالماتك المهمة كانت فيها
مادلين:شنية علاقة أولجا بالموضوع ؟
أنا:ظهرت خالتي...يعني أخت أمي...و أنا مكنتش نعرف أنو فما شخص آخر في القصر مستعد أنو يحميني من غير مقابل...غير هكا أنا وعدت إلينا بإني باش نسلمها القا-تل...أما مكنتش نعرف أنو هو نفس الشخص لي سرق مني ولدي زادة
مادلين:أنا ما عندي حتى علاقة بموت دانييل
أنا:متنطقش إسم ولدي على لسانك مرة أخرى و كان يصير شي لخوياا...أنا مش باش نقت-لك كهو...أنا باش نخليك عبرة لكل واحد خاااين و توا إنتي باش تخبرني بكلشي على باتريك...كيفاش زور موتو و وين كان طول السنين لي فاتت و الأهم شنية تعرف على علاقتو بأمي و بأدريان
مادلين:أنا ما نعرف حتى شي من الحاجات لي قاعد تحكي عليها و أصلا منعرفش شكون أمك و لا أدرياان زادة
أنا:وجودك هوني باش ينعش ذاكرتك أكيد...خاصة إني باش نخليك تتفرج على الحاجات لي كان يعملها السيد باتريك في الغرفة هاذي
مادلين:أنت متنجمش تخليني هوني
حطيت تسجيلات الأشخاص لي كان يعذ-بهم هوني و قربت منها شوية...عديت عينيا على وجها نحكي
أنا:أنا باش نخليك لضميرك توا...الضمير لي كنت تحكي عليه من بكري...و باش نخليك تتعرف على الأب متاعك أكثر و بعدها تنجم تشوف إذا كان هو يستهل اللي عملتيه الكل على خاطرو...و يا ريت وقت نرجع تكون عندك إجابات لكل أسئلتي...و لا باش يصير فيك أسوء من هكا
مادلين:أنت متنجمش تخليني في الحالة هاذي و تمشي
كبست على الزر لي يزيد في برودة الغرفة...نسمع فيها تصيح
مادلين:أركاااان
خرجت و خليتها ورايا...خذيت نفس طويل...نهدي في روحي...مكنتش نعرف أنو ممكن أيان يتأذى بالطريقة هاذي...أصلا كنت نعرف أنها ورا كلشي صار أما متوقعتش أنو الشخص لي كان يدعم فيها هو باتريك و الأهم متوقعتش أنو يكون ورا اللي صار أمي...وسط هذا الكل مزلت نحس في روحي ضايع و في نفس الوقت خايف من خسارة أياان..خاطر معنديش إستعداد باش نعيش وجيعة أخرى...فرد وقت منعرفش كيفاش باش نخبر إلينا ببقية الحقيقة منحبهاش تاخو في خاطرها و لا حتى تبعد عليا مرة أخرى...خاطر هي أحسن شي صار معايا بعد ويليام و مستحيل نكمل حياتي من غيرها...هزيت راسي شوية و غزرت لنوح لي نزل عندي خذيت نفس و قربت منو شوية...نحكي
أنا:هو كان ورا كلشي...موت أمي و دانييل و صوفي زااادة و حتى ويليام
نوح:أنت على شكون قاعد تحكي ؟
أنا:باااتريك...باتريك طلع المسؤول على كلشي
نوح:مفهمتكش
غزرلي مستغرب و غزر ليديا...خذيت نفس نحكي
أنا:باتريك مزال عايش لتواا و هو لي كان وراها..يعني الحقائق لي كانت عندنا...مكانتش كافية و ممكن مكنتش نعرف أنو مزال عايش لتواا
نوح:أركااان أنت متأكد من اللي تقول فيه...مخي مش متقبل اللي قاعد نسمع فيه تواا...باتريك ماات و انا حضرت جنازتو
أنا:طلع وا-طي أكثر من اللي توقعناه...الشخص لي كان مسؤول على تربيتي...هو نفس الشخص لي حرمني من أمي و عيلتي
بعد عليا شوية و عدا يديه زوز على وجهو...يحكي
نوح:مستحيل...أنا كنت نعرف أنو فما شكون وراها أما مش هو...مش باااتريك...حتى أنا تربيت عندو بعد موت بابااا...ياخي معقول يعمل فينا هذا الكل ؟
أنا:هدي رووحك تواا...اللي صار ماهوش باش يتعدا بالساهل...أصلا نحس في روحي تاعب و مش متقبل لي عرفتو من أيان...طول السنين لي فاتت سعيت ورا قا-تل ولدي و كهو...خاطرني كنت مقتنع أنو بابا الحقيقي هو اللي تخلص منهاا...أيان كان يسعى باش يثبت برائتو حتى بعد ما مات و المفاجأة أنو الشخص هذا كان و مزال يدمر فيا لتواا
نوح:علااش قت-لها ؟
أنا:منعرفش...عالأغلب هو كان مغروم بيها و بعد تهديدها ليه بأنها باش تخبر لورين...تخلص منها..أنت تعرف أنو من غيرها ما يسوا حتى شي
نوح:و صوفي ؟
أنا:هو نفس الشخص المجهول في مذكرتها...إستغل ضعفها و وجيعتها...اللي كانت عايشتها بسببك و بسببي أنا زادة...منعرفش شنية كان يحب منها بالظبط...أما تخلص منها بعدما تعرفت عليه...و كانت باش تخبرني بعد العرض
كبس على راسو بيديه الزوز و تنهد بقوة...يحكي
نوح:أكا علاش مكانش فما أثر لأي قا-تل...خاطر هو في الأصل ميت بالنسبة للكل
هزيتلو براسي إيه...و عديت يدي على وجهي...نحكي
أنا:هو كان يحب دانييل كحفيد ليه...صدقني متوقعتش لحظة وحدة أنو يكون ورا اللي صار معاه هو قتل دانييل جيست خاطر باش يكون الوريث من بعدي...و موتي بالنسبة ليه مستحيل خاطر أملاكي باش تنتقل للجمعيات الخيرية
نوح:شنوة باش تعمل توا ؟
أنا:باش نخليه يعيش لي أنا عشتو...في الأول باش يحس بعدم الأمان و بعدها باش نخليه يشك في كل النا لي قاعدة تدعم فيه و أخيرا باش نخليه يعيش وجيعة الخسارة...وجيعة أنك تشوف قطعة منك تلفظ في أنفاسها بين يديك و أنت عاجز باش تنقذها
نوح:أنت باش تقت-ل مادلين
غزرتلو من غير حتى كلمة...خاطر اللي باش يصير فيها أسوء من الموت...ضيق عينيه يحكي
نوح:أنت باش تخبر إلينا توا بخصوص ويليام ؟
أنا:نظن لحق الوقت باش تعرف بالحقيقة...منجمش نخليها خارج الحكاية أكثر من هكاا...المهم إسكندر يبقى خارج الحكاية...خليه يكمل التحقيقات متاعو عادي و اللي صار مع أيان ما نحب حتى حد يعرف بيه...لا إسكندر و لا الصحافة
نوح:كيفاش وضعو توا ؟
أنا:منعرفش...أما باش يعيش و باش يقاوم...هو باش يعطيني فرصة إني نعتذر منو و نعوضو على كل السنين لي فاتت...صدقني لو كان عندي إحتمال صغير أنو هذا باش يصير...مستحيل نخليه جزء من اللي صار و مكنتش باش نستغل عداوتو ليا...يمكن السنين هاذي اللي فاتت نساتني أنو هذا أخي و أنا لي لازمني نحميه خسارة أمي و بعدها ولدي...سحبت مني إنسانيتي الكل
نوح:إنسانيتك لي رجعت مع إلينا
تبسمت و هزيتلو براسي إيه...فرد وقت خذيت نفس نحكي
أنا:نحبك تهتم ببقية الأمور في غيابي...أنا لازمني نحكي مع إلينا و بعدها نرجع لأيان...مفما حتى شي أهم من حياتو توا
نوح:أكيد...أماا ماكش باش تتحرك من غير رجالك
هزيتلو براسي باهي و توجهت للأصونصير...طلعت لجناحي...من غير ما نعرف كيفاش باش نواجها بالحقيقة لي تخص خوها...منحبش نضاعف وجيعتها و لا حتى نخليها تفقد ثقتها فيا...لقيتها في وجهي أول ما تحل الباب...عنقتني بالوقت...نزلت راسي شوية و خذيت نفس من ريحتها...فرد وقت عديت يدي على ظهرها و بستها من رقبتها نحكي
أنا:إحنا لازم نحكيو
جبدت روحها مني شوية...غزرت ليديا و هزت عينيها في وجهي تحكي
إلينا:أ..أركان شنية هذا ؟
أنا:دم أياان
غزرتلي مصدومة و جبدت يديها مني...خذيت نفس نحكي
أنا:أيان تعرض للقتل بسببي
إلينا:وين هو توا ؟
أنا:قاعد يصارع باش يعيش
إلينا:أركاان...فهمني شنية صار بالظبط و شنية حكاية السكين لي في يدك من بكري
أنا:هذا السكين لي ماتت بيه أمي...خذيتها من عند أياان
إلينا:أنت باش تحكيلي لي صار معاك ؟
هزيتلها براسي إيه و مديتلها يدي...شدتني بالوقت كبست عليها و دخلتها معايا نحكي
أنا:وينو ويليام ؟
إلينا:رقد من شوية
أنا:باهي برشااا
جبدتها عندي أكثر و عديت صوابعي على خدها نحكي
أنا:نحبك تسمع الكلام اللي باش نقولو للأخير و تحاول أنك تفهمني زادة
هزتلي براسها باهي و غزرت لعينيا...تحكي
إلينا:نسمع فيك
أنا:أقعد هووني
كبست على يدها و قعدتها على الفوتاي لي وراها حطيت السكين بعيد عليها و قعدت حرف الطاولة مقابلها...كنت عامل حساب لنهار هذا...أما مكنتش نعرف لي هو صعيب لهدرجة...خاصة إني كل مرة نغزر لعينيها نتأكد أنو حياتي ولات مربوطة بيها و مستحيل نتحمل خسارتها...كيما منعرفش إذا لي عملتو كان صحيح ولا لا...أنا جيست حافظت على الوضع باش نجم نوصل لنقطة لي إحنا واقفين عليها اليوم.

آفْرُودِيتْ 🦢حيث تعيش القصص. اكتشف الآن