آفْرُودِيتْ 🦢

الحلقة الخامسة عشر🧚‍♀️

🔸️حلقة 15
🔸️إسكندر_يحكي:
قربت بخطوات ثابتة و وقفت نغزرلو من بعيد حسب
المعلومات لي جاتني أنو من وقت وفاتها مزال يتردد لهوني في كل فرصة...ساعات عداهم قاعد قدام قبرها من غير حتى حركة أخرى...قربت منو بخطوات ثابتة و وقفت وراه بالظبط...هز روحو وقف بعد ما حس بوجودي...و تلفت عندي في لحظة...غزرت للورد لي فوق قبرها و خذيت نفس نحكي
أنا:عالأقل فما شكون مزال يهتم بصوفي راميز
فيليب:أنت علاش هوني حضرة المحقق ؟
أنا:هاذي أكثر بلاصة محتمل إني نلقاك فيها
فيليب:قلت لي عندي الكل في التحقيقات
أنا:للأسف التحقيقات باش تتعاود مرة أخرى
فيليب:متظنش أنو فما شكون أهم مني...لازمك تحقق معاه في القضية هاذي
أنا:أما أنت تملك الدافع الأكبر في قتل صوفي راميز
فيليب:مستحيل...أنا منجمش نضرها...أما نتوقع أنو لازمك تعاود التحقيق مع أركان القايد...خاطرها كانت حبلة منو وقت الحادثة...نظن هذا سبب كافي يخليه يتخلص منها...رغم كلشي انا مزلت نحبها
هزيتلو براسي لا و قربت منو شوية...نحكي
أنا:الحب هو الدافع الحقيقي للجريمة
فيليب:شقصدك ؟
أنا:نقصد أنو حتى حد ما كان يتوقع أنو قصة حب بدات من نظرة على الشباك...تكون عندها نهاية مأساوية
فيليب:أنا محكيتش على لحظة لقائي بيها
أنا:أما أنا نعرف كلشي حضرة الملازم
فيليب:وين تحب توصل ؟
أنا:أنت كنت تضرب صوفي طول فترة عرسكم
ضيق عينيه شوية و غزرلي باش يحكي...وقفتو بيدي و كملت كلامي معاه
أنا:الأمر بدا من اللحظة لي حطت فيها صوفي أول خطوة في طريق النجاح...ببساطة أنت كنت خايف من فكرة أنو باش يجي نهار و تتخلى عليك
فيليب:الموضوع مكانش يتعلق بنجاحها..أنا مستحيل كنت باش ناقف في طريقها...أما الخطوة هاذي خلاتها تغزر لعرسنا على أساس أنو غلطة و جراير نظرتها هاذي خسرنا برشا حاجات
أنا:كنت تنجم تختار الطلاق كحل وسط بيناتكم
فيليب:لااا...الطلاق كانت حاجة مستحيلة بالنسبة ليا خاطرني حبيت صوفي لدرجة كبيرة...كنت و مزلت نخاف من فكرة غيابها...أكا علاش أنا هوني توا
أنا:مزلت تعتقد أنو هي تستحق الحب هذا منك ؟
دور راسو شوية...غزر لقبرها و عاود هز عينيه في وجهي يحكي
فيليب:منعرفش...كلشي نجم نقولو أنو حب صوفي دمرني 
أنا:هذا واضح...و لا راني نحقق معاك في البيرو متاعك مش هوني...يعني أنو غريبة برشا ملازم أول يولي في الحالة هاذي...حتى إني كنت باش نحافظ على نظرتي الأولى ليك طول فترة التحقيق
فيليب:أنا متخليتش على خدمتي...خرجت مجبور منها
أنا:مكنتش نتوقع العكس من أركان القايد
فيليب:و لا انا كنت نتوقع أنو صوفي تنجم تتخلى عليا و تحب من جديد
أنا:منظنش أنو صوفي كانت تبادلك نفس المشاعر
هزلي براسو لا و عدا يدو على وجهو...يحكي
فيليب:انا عرفت صوفي من فترة طويلة...حتى أنها كانت صغيرة برشا و طيبة...كيما مزلت نقنع في روحي أنها إختارت أركان القايد على خاطر الشهرة و كهو
أنا:نتوقع أنو وحدة كيما صوفي...كانت باش تنجح من غير دعم أركان القايد...أما بالنسبة لتعاملك معاها قبل طلاقكم...أي حد في بلاصتك كان باش يعمل نفس الشي إذا كان السبب يتعلق بالخيانة
فيليب:أنا مقتلتش صوفي
أنا:و مع هكا أنت متهم..خاصة أنو قبل العرض فما شكون ضرب صوفي و أنت الوحيد لي كنت تعنفها من قبل...يعني مستحيل نجم نستبعدك من القضية هاذي
فيليب:أنا مانيش مجرم حضرة المحقق و مانيش باش نهرب من التحقيقات زادة...كيما أنا بحاجة فترة طويلة باش نرتاح من اللي تعديت بيه الكل و الأهم إني نتخلص من وجود صوفي داخلي...إذا قررت نبدا من جديد لازمني نبرا منها و هذا اللي باش نسعى على خاطرو
أنا:تفكير ممتاز بالنسبة للحالة لي أنت فيها توا...أما زادة لازمك تخمم كيفاش تسترجع مهنتك
فيليب:لاا..أنا معنديش قوة أركان في البلاد هاذي أما بعد ما توفى التحقيقات و بعد ما يظهر المجرم الحقيقي...انا باش نشق ثنية جديدة بعيدة...ثنية بعيدة على أثينا
أنا:نتمنى أنك تنجح في الأمر هذا
فيليب:عيشك...كان مفماش مانع لازمني نمشي توا
أنا:أكيد تفضل
تلفت عندها مرة أخرى..وقف دقيقتين قبل ما يمشي بقيت نغزرلو لين بعد و نزلت راسي شوية...هزيت وردة كانت على الأرض و حطيتها فوق قبرها...غريبة برشا الحقائق لي مرتبطة بيها...قصة حبها بفليب و قصة نجاحها و علاقتها بأركان القايد...غير البجعة الصغيرة لي ولات مربوطة بالقضية هي زادة...مجرد إني تذكرت ملامحها لي تسللت داخل مخي...تبسمت بالوقت...خاطرني بالرسمي منعرفش كيفاش باش تنجم تتحمل هذا الكل...كيما منعرفش وين باش تهزنا القضية هاذي في آخر الحكاية..خذيت نفس طويل و غزرت لقبرها نحكي
أنا:نظن باش نبداو فصل جديد على قريب برشا و مع إني مزلت نجهل شكون إنتي بالظبط.. أما نوعدك أنو حقك باش يرجع في الأخير
وخرت خطوة لتالي و رجعت لكرهبتي...نخمم في طريقة كلامو على صوفي..رغم أنو مزال موجوع و رغم هو يخمم في طريقة تخليه يبدا من جديد منجمش نستبعد فكرة أنو هو القاتل...يعني الكل واقفين في كفة و كل واحد منهم عندو سبب أقوى من لآخر..يخليه يرتكب جريمة كيما هاذي...فرد وقت منجمتش نتخلص من صورتها لي بين عينيا...عديت يدي على وجهي و تنهدت بالقاوي..خاطر فما حاجات أهم لازمني نركز عليها من البجعة الصغيرة...خاطر أي غفلة مني توا تخليني نضيع أهم الروابط و نرجع لنقطة الصفر..أكا علاش باش نعمل القضية هاذي أكثر و نخليها توفى في أقرب وقت..عالأقل كل واحد منهم ينجم يبدا من جديد.