آفْرُودِيتْ 🦢

الحلقة الثالثة و الأربعون🧚‍♀️

🔸️حلقة 43
🔸️نوح_يحكي:
خذيت نفس طويل و عديت يدي على وجهي نهدي في روحي...دورت راسي شوية...غزرتلها و ضيقت عينيا مستغرب..كي ريتها مزالت في بلاصتها...جيت باش نحكي...أما سكت كي غزرت ليديها و سمعت صوت أنفاسها لي واصل عندي..قربت منها شوية دورت وجها محاولة منها باش تتمالك روحها...حطيت يدي على زندها نحكي
أنا:آنيااا
جبدت روحها مني شوية و حطت يدها على صدرها وين أنفاسها ضاقت أكثر...كبست عليها أكثر و دورتها عندي نحكي
أنا:آنيااا...شبيك ؟ شفماا ياخي ؟
آنيا:م..مااا عملت حتى حتى شي...س..سيبنيي
أنا:بااهي..ما صااار شي...هدي رووحك
آنيا:س..سيبني و كهوو
كبست عليها أكثر...كي حسيتها فقدت توازنها...تكيتها عليا و قعدتها معايا عالأرض نحكي
أنا:آنيااا...هدي روحك عزيزتي و حاول تاخو نفس
كبست على صدرها أكثر...تكيتها على ظهر الفوتاي و حاوطت وجها بيديا زوز نحكي
أنا:أغزرلي هووني..ركز معايااا
هزت عينيها في وجهي من غير ما تستجيب لكلامي خاطر أنفاسها قاعدة تتسارع أكثر...كبست عليها نحكي
أنا:آنيااا ركز معااياا عزيزتي...اللي قاعد يصير معاك مجرد نوبة هلع..حاول تتحكم في أنفااسك باش ترتاح
حطت يدها على يدي و كبست عليا...فهمت خوفها كيما فهمت أنها مستحيل تسمع كلامي و هي في الحالة هاذي...عديت عينيا على ملامح وجها و دموعها لي نزلو و هي تغزرلي..عديت صوابعي على خدودها و قصيت أنفاسها كي نزلت على شفايفها و بستها بالوقت...خاطر في اللحظة هاذي ما خممت في حتى حل من غير هذا باش نجم نهديها..جبدت روحي شوية محاولة مني باش نتحكم في مشاعري لي تسيطر عليا أكثر و هي بين يديا..هزيت عينيا في وجها...وين حسيتها هدات شوية..فرد وقت غزرتلي من غير حتى كلمة...عديت صوابعي على شفايفها نحكي
أنا:هدي روحك و ما تخاف من حتى شي
رخفت يدها من يدي من غير حتى كلمة و غمضت عينيها...تنهدت بالقاوي و قربت منها أكثر...دورت يديا زوز عليها و هزيتها في حملتي...أصلا كان واضح ماهيش قد بعضها..قربت من بيتي و وققت كي حسيتها تمشي ورايا...كبست عليها و نزلت راسي شوية نغزرلها قعدت و هزت راسها تغزرلي فرد وقت نسمع في المواء قحرتلها نحكي
أنا:إنتي تبقى هوووني
خذيت نفس و عطيتها بظهري...دخلت لبيتي و حطيتها في وسط السرير...فرد وقت طلبت ماري و دورت راسي شوية نغزر لقطوستها لي مزالت قدام الباب...عديت يدي على وجهي نحكي
أنا:بالله نجم نفهم مشكلتك معايا ؟ ياخي ملقيتش بلاصة أخرى تلعب فيها من غير الطاولة
قربت شوية و وققت عند حافة الباب..تنهدت بالقاوي و كبست على يدها...فرد وقت نتحسس في سخانتها
منعرفش علاش عصبت عليها لهدرجة...و متوقعتش أنها باش تدخل في نوبة هلع...للحظة نسيت كلشي تعدات بيه قبل و أنو عصبيتي ممكن تضرها...فقت من سرحتي على صوت ماري لي جات في الوقت المناسب...بعدت عليها شوية و خليتها تطمن عليها فرد وقت غزرت في لوسي...و عديت يدي على رقبتي نحكي
أنا:شحالها ؟
ماري:متخافش...باش تفيق بعد شوية...يكفي أنها ترتاح شوية
أنا:باهي...شقولك تعطيني حاجة توا باش نتجنب الحساسية اللي باش تشدني جراير الآنسة اللي تغزرلنا
تبسمت و قربت مني شوية...حقنتني كي العادة منعرفش قداش من مرة خذيت الحقنة هاذي...بعد ما جات لهوني...خذيت نفس نحكي
أنا:ماري...نحب معروف صغير آخر منك
ماري:أكيد...تفضل سيد نوح
أنا:حط لوسي في بيت آنيا و سكر الباب عليها
ماري:باهي
نزلت راسي شوية...قحرتلها و رجعت لتالي...قعدت على طرف السرير و مديت يدي شوية...عديت صوابعي على خصلات شعرها لي مزال مبلول شوية و خذيت نفس نحكي
أنا:متوقعتش باش يصير هذا الكل...أصلا معادش نعرف شنوة اللي قاعد يصير معايا من أول مرة ريتك فيها
تنهدت بالقاوي...كي حسيت بيها تحركت شوية و حلت عينيها...غزرتلي ندرا كيف...تحكي
آنيا:شنوة صار ؟
أنا:مكنتش نعرف أنك باش تتعب هكا...مقصدتش لي صار كاندي
آنيا:علاش انا في بيتك ؟
أنا:خاطر منجمش ندخل لبيتك بسبب لوسي
آنيا:وينها توا ؟
أنا:حطتها ماري في بيتك و سكرت عليها
آنيا:حتى انا نحب نمشي لبيتي
هزت روحها شوية باش تقوم...كبست على يدها و قحرتلها نحكي
أنا:متحاولش تقوم
آنيا:منحبش نبقى هووني
أنا:مانيش باش ناكلك...ساعة إنتي الغالطة لي خليتها تخرج من بيتك...جرايركم الزوز باش نتلز نعدي كل وقتي في الخدمة
آنيا:تقصد باش تخدم في السوسيتي و هوني ؟
أنا:بالظبط...خاطر مفما حتى حد غيري يحل الموضوع هذا
آنيا:يعني وقتك الكل باش يضيع مع الخدمة ؟
ضيقت عينيا مستغرب كي حسيتها متشمتة فيا و حطيت يدي جنب راسها نحكي
أنا:شنية نفهم منها الغزرة هاذي
آنيا:حتى شي
أنا:مدامك المسؤولة الأولى على اللي صااار...مظطرة باش تعاوني لين نعاود الخدمة الكل
آنيا:لوسي هي المسؤولة عليها...تنجم تطلب منها تعاونك
أنا:بالله ؟ ساعة الآنسة لوسي مبقاش برشا و نطردها من هوني
آنيا:الغالط الوحيد هو أنت...كان لازمك تخدم في بيت أخرى و لا في البيرو متاعك...مش في الصالة الكبيرة
أنا:يعني تحب تحبسني باش قطوستك تاخو راحتها
آنيا:منجمش نحبسها الوقت الكل في البيت...خاطرها تتقلق و أنت في عوض ما تعصب عليها..عصبت عليا أنا
تبسمت على طريقة تكسيرها للحروف و غزرت لشفايفها لي دوب نزلت عليهم...دورت وجها...تحكي
آنيا:متبوسنيش
كبست على الغطا و غطات وجها..تبسمت على الفازة و جبدت روحي منها شوية...أصلا مفما حتى باش يجيب آخرتي من غيرها هي و قطوستها.