الحلقة السابعة عشر🧚‍♀️

569 25 0
                                    

🔸️حلقة 17
🔸️إلينا_تحكي:
سكرت علبة الموسيقى و خرجت من بيتي...منحبش نخمم في اللي صار أكثر من هكا..خاصة أنو تعدا تقريب أسبوع من عركتنا...كيما منعرفش كيفاش باش تمشي الأمور بعد توا...غير مشاعري لي نحسها ولات ضدي و معادش نجم نتحكم فيها...غزرت لأولجا مستغربة وقفت على جنب تحكي
أولجا:أعذرني آنسة إلينا...دقيت الجرس و ما رد عليا حد
أنا:تفضل أولجا
أولجا:سيد أركان طلب حضورك للعشا ليلة...خاطر فما ضيوف باش يكونو حاضرين
أنا:ضيوف ؟ تعرفهم شكون ؟
أولجا:لاا...بالعادة سيد أركان ميحكيش على شكون باش يستضيف
أنا:باهي أولجا...أعطيني علم كي يوصلو
أولجا:حاضر آنسة إلينا
وخرت لتالي و خرجت...تلفت شوية نغزر لويليام لي حط الكأس متاع الما من يدو و غزرلي يحكي
ويليام:نظن لازمك تحضر روحك من توا
أنا:توقعت ماهوش باش يتنازل و يحكي معايا
ويليام:منظنش لي هو تنازل...أما عالأقل مقللش من قيمة وجودك هوني
أنا:و مع هكا غلط في حقي برشااا
ويليام:ملا خليه يعتذر منك
أنا:أكيد هو اللي لازمو يعتذر مني
تبسم و هزلي براسو باهي...وخرت لتالي...نحكي
أنا:هاني باش نحضر روحي
غمزتو و رجعت لبيتي...حضرت روحي و لميت شعري  حتى مكياجي خليتو خفيف عاللخر...حليت باب الأصونصير...لقيت نوح في وجهي...تبسم يحكي
نوح:أهلا بيك
أنا:عيشك نوح...تنجم تفهمني العشا هذا بخصوص شنية ؟
نوح:معرفة قديمة لأركان...إستدعاهم قبل ما يرجعو لبلدهم
أنا:بلدهم ؟
نوح:إيطاليا
هزيتلو براسي باهي و سكت...خلطت عليه بعد ما تحل الباب و دخلنا لصالة الكبيرة...وقفو الضيوف بالوقت كانت عيلة تتكون من أربعة أفراد و صغارهم كانو في عمري بالظبط...غزرلي يحكي
نوح:السيد هنري و زوجتو جنيفر و هذوما ولادهم آشلي و غابرييل
أنا:متشرفة بمعرفتهم
تبسمت و تلقيت نفس المدح منهم بعد مع عرفهم بيا غير هكا إستغربت في ولدهم لي منزلش عينيه من وجهي...إلا بعد دخول أركان على غفلة...هز عينيه في وجهي قبل ما يغزر للجماعة...رحب بيهم و حكى معاهم شوية قبل ما يشاورلهم لطاولة...جبد الكرسي و قعد وين لقيت بلاصتي جنبو بالظبط...قعدت من غير حتى كلمة...نغزر للخدم لي يحطو في الأكل...فرد وقت نسمع في حديثهم من غير ما نشارك فيه...خاطر أصلا منعرفش علاش خلاني نحضر العشا هذا..كلشي فهمتو أنو السيد هنري وزير في إيطاليا...مستغربتش برشا خاطر معادش نتصدم بالمعارف لي عندو...بعد اللي خلاني نعيشو الكل...غزرت لطفلة لي كان كل تركيزها معاه و هو يحكي...هزيت حاجبي مستغربة و كبست على الشوكة نحكي مع روحي
أنا:كان تجي تقعد في بلاصتي مش خير
غزرلي مستغرب...خاطرو الوحيد لي سمعني...هز راسو شوية غزرلها...و عاود غزرلي...حط يدو على يدي و كبس عليها...غزرتلو مستغربة خاطرني مفهمتش الفازة خاصة أنو أمورنا مش مريقلة لتوا...قحرتلو نحكي
أنا:كأنو وجودي زايد هوني
أركان:إنتي باش تكون بجنبي ديما...مهما كانت ظروفنا و مهما كانت المناسبة مهمة و لا العكس
أنا:أما في باقي الأيام تنجم تجاهلني كيما تحب أنت
أركان:مش وقتو الحديث هذا توا
أنا:لا وقتو...خاطر اللي منعتني منو قاعد يصير توا
أركان:الطفلة ضيفة هوني
أنا:معناها تنجم تطور الأمور بيناتكم في أي لحظة
أركان:إلينا...يززي كهو
جبدت يدي منو و نزلت راسي لصحني مرة أخرى حتى منعرفش كيفاش تعدا بقية الوقت...خاطرني معادش غزرتلو و لا حكيت معاه...حتى إني حسيت بالفدة بوجودهم و وجود زمردة زادة...وين لقيت روحي في مواجهة نفس الطفلة آشلي بعد ما بقى هو مع الوزير و نوح على جنب و المدام مع زمردة...أما بالنسبة للمدعو غابرييل...تفرد بتليفونو...غزرتلي تحكي
آشلي:إنتي لتوا ما حكيت شي
أنا:مفما حتى شي مهم باش نحكي فيه
آشلي:شنية يقربلك ؟
هزيت عينيا في وجهو بالوقت...نغزرلو و هو يحكي معاهم...و جاوبتها من غير ما نخمم مرتين
أنا:حبيبي
غزرتلي مستغربة و ضيقت عينيها...تحكي
آشلي:إنتي وحدة من النسا متاعو ؟ خاطر الكل يحكي على طبيعة العلاقات لي تربطو مع النسا لي عندو سمعت أنو يوقع معاهم عقد قبل كل علاقة هذا صحيح ياخي ؟
أنا:مدام الموضوع شاغل بالك لهدرجة تنجم تسألو هو...أما بالنسبة لسؤالك الأول...أنا مانيش وحدة من النسا متاعو...علاقتنا أقوى من هكا
آشلي:تقصد أنو أركان القايد ممكن يرتبط رسميا
أنا:منعرفش إذا المعلومات هذوما باش يفيدوك...أما في كل الأحوال...الفرص لأركان القايد تسكرت الكل
غزرتلي من غير حتى كلمة...تلفت شوية نغزر لخوها لي قرب منا...يحكي
غابرييل:إحنا متعرفناش لتوا
غزرت لسرفور لي قرب منا و هزيت كأس في يدي قبل ما نجاوبو...أما كي العادة لحق في الوقت المناسب...فك الكأس من يدي...حطو في الصينية مع الكأس متاعو دور يدو على جنبي و غزرلو يحكي
أركان:مفماش داعي أنك تتعرف عليها...خاطرها ملكية خاصة بيا
هنري:غابرييل...متتعداش حدودك
غابرييل:نعتذر منك سيد أركاان
بقيت نغزرلهم من غير حتى كلمة...كبس على جنبي أكثر و جبدني عندو...إستغربت تصرفاتو أكثر...أصلا حسب اللي نشوف فيه...ناوي يقطع عليا الناس الكل و نظطر نقابلو هو و كهو...و مع هكا لقيت روحي ساكتة خاصة إني متقلقة من الوضع هذا و من وجودهم زادة كيما مزلت متغشة منو بسبب اللي صار الكل و مستحيل ترجع الأمور كيما الأول قبل ما هو يعتذر مني عاللي صار في المسرح و عاللي حكاتو السخطة اللي موجودة هوني...أما توا بالظبط...نحبهم يمشيو من هوني و كهو...عديت بقية السهرة على أعصابي خاصة إني ملقيتش فرصة باش نتحرك من قدامو مرة أخرى هزيت راسي شوية و عديت عينيا على وجهو و غزرت للكأس لي هزها...غزرلي يحكي
أركان:متحااولش..خاطر معادش تشرب منو جملة
أنا:بالله ؟ باش تمنعني من هذا زاادة
أركان:والله هذا اللي باش يصير..عالأقل متفقدش وعيك
أنا:نحب نطلع للجناح متاعي
أركان:مش قبل ما يمشيو ضيوفنا
أنا:مشيهم ملاا..أصلا ما حبيت حتى حد منهم
غزرلي مستغرب..نزلت على شفايفي و سكت...شرب شوية و حطو من يدو يحكي
أركان:نظن ليلتنا باش تكون طويلة
أنا:والله معنديش إستعداد باش نسهر أكثر من هكا
أركان:مانيش نحكي عليهم
أنا:ملا شنية تقصد ؟
أركان:باش يجي الوقت المناسب و تولي تفهم قصدي بالقدا
أنا:والله الشي الوحيد لي فهمتو هو أنك تملك حب السيطرة على كلشي و إذا صار العكس تعاقب الطرف الثاني
أركان:أما لتوا ما تعاقبت على حتى شي عملتو
أنا:خاطرني مش من أملاكك..زيد أنا عرفت من ضيوفك أنك تعمل عقد مع النسا متاعك قبل علاقتك بيهم
أركان:صحيح
أنا:كنت باش تعمل معايا نفس الشي
أركان:لتوا ما خممت نعمل معاك حتى شي
أنا:أما مستعد توقع عقود أخرى...بالأمارة الطفلة لي هوني معجبة بيك عاللخر و هوكا طلعت بنت وزير يمكن تفيدك أحسن مني
جبدت روحي منو قبل ما يجاوبني...هزيت كأس في يدي مكرة فيه و خرجت للجنينة..جيت باش نشرب أما طيشتو عالأرض في لحظة...خاطر معينيش باش نفقد وعيي و ندخل الدنيا بعضها أكثر من هكا...كيما محاولتش نرجع و لا نعرف إذا مزالو هوني و لا مشاو خاطر كل مرة نقول أنو أمورنا ممكن تاخو منحى آخر نلقى حاجات أكبر مني ترجعني للواقع خاطر إذا خمم يرتبط..أكيد باش يختار وحدة كيما لي موجودة الداخل مش وحدة تكافح في العالم باش تستقر و فوق هكا مرتبطة بجريمة قتل...حسيت بيه كي وقف ورايا...من غير حتى كلمة..حضنت روحي من غير ما نغزرلو..دقايق تعدات قبل ما يقرب ناحيتي خطوة أخرى و هو يحكي
أركان:شربت ؟
أنا:لاا...إذا كان هذا باش يريحك..يعني ماكش باش تواجه حتى فضيحة جرايري
أركان:تنجم تفهمني من شنوة متغشة توا ؟
أنا:منك أنت
أركان:معناها فينوسي ماخذة في خاطرها
أنا:نظن أنو اللي قاعد يصير..لازم يوفى من توااا
هزيت عينيا في وجهو بالوقت...منعرفش فاش قاعدة نخمم بالظبط...أما بالنسبة ليا...الإنسحاب أحسن حل...و إلا باش نضيع أكثر من هكا...خذيت نفس و كملت نحكي
أنا:نحب نرجع لداري..لحياتي لي كنت عايشتها قبل من غير ما نتذكر إني عرفتك جملة
أركان:متوقعتش أنو غيرتك من أشلي..تخليك تخمم بالطريقة هاذي
أنا:ماهيش غييرة...أما أنا منجمش نعيش بالطريقة هاذي...منجمش نتقيد بأوامرك و نفذها...خاطرني عديت حياتي الكل حرة و باش نستمر بنفس الطريقة غير هكا منحبش علاقتي بيك تكون مرهونة بعقد ينجم يتفسخ في أي لحظة...منستغربش أنك نهيت أكثر من عقد مع نسا عشقو فيك بالحق
قرب مني شوية و عدا عينيه على وجهي...يحكي
أركان:ريتني جبدت سيرة العقد معاك ؟
أنا:لااا...أما
أركان:أما شنية إلينا ؟ مزال مفهمتش أنك مش كيما النسا لي تعداو عليا قبل ؟ و بخصوص العقد كان يتضمن شروط أساسية من الطرفين
أنا:كيما شنية ؟
أركان:كيما أنو ممنوع ترتبط بشخص غيري طول فترة العلاقة...كيما ممنوع أي وحدة تحبل تحت أي ظرف
أنا:لهذا السبب ماتت صوفي ؟
أركان:كان عرفت أنو صوفي حبلة...كنت باش نحميها أكثر...على خاطر ولدي
أنا:و في الأخير تحرمها منو
أركان:الشرط موجود في العقد...في حالة أنو حبلة تتنازل على الصغير و معاد فما حتى شي يربطها بيه
أنا:أكا علاش كانت خايفة
أركان:منعرفش...و مش هذا موضوعنا
أنا:عملت نفس الشي مع أم ولدك ؟
أركان:لااا...نظن مش وقتو الموضوع هذا زادة
أنا:باهي خبرني تراه...كيفاش باش تكون علاقتنا إحنا من غير العقد لي حكيت عليه..خاصة أنو فما برشا شروط لازمني منتعدهاش و الأهم إني منحبلش منك
أركان:أنا حاجتي بيك في حياتي إلينا...بخصوص الصغار..الموضوع يتعلق بيا أنا..خاطر معنديش إستعداد باش نربي صغير بعد خسارة ولدي
أنا:و أنا معنديش إستعداد نجيب صغير من راجل كيفك أنت..خاطر معنديش إستعداد نعيش الحرمان هذا و لا نسلم في قطعة مني
حاوط وجهي بيديه زوز في لحظة و غزرلي يحكي
أركان:إنتي باش تعدي بقية حياتك بجنبي
أنا:حياة ناقصة و ممكن أنها توفى في أي لحظة
أركان:ماهيش باش توفى و إذا أنا حبيت على صغير باش يكون منك إنتي و كهو
أنا:إحنا لتوا ما نعرفو على بعضنا حتى شي
أركان:تنجم تاخو أجوبتك في الوقت المناسب و بالنسبة ليك...صدقني نجم نعرف كلشي صار في الماضي متاعك و سبب وجودك هوني بتليفون واحد أما وعد مني..مانيش باش نعملها..خاطرني باش نستناك لين تجي و تحكيلي وحدك
أنا:إذا قررت ترتبط رسميا..كيفاش باش يكون مصير علاقتنا
أركان:ماهيش باش تكون في حياتي مرا غيرك إنتي و كل قراراتي باش تكون مربوطة بيك ديما
أنا:و مع هذا الكل لازمك تفهم أنو أنا مانيش آلة باش نتصرف بالطريقة لي تحب عليها أنت و كهو
أركان:إنتي في عالم جديد عليك عزيزتي...لازمك تتأقلم مع الوضع هذا..خاطر معنديش إستعداد باش نخاطر بيك
أنا:تنجم تحميني من غير ما تملي أوامرك عليا...غير هكا مستحيل نحكي معاك مرة أخرى قبل ما تعتذر مني عاللي صار بكري و على طريقة كلامها..معايا هي زادة
أركان:شننوة ؟
جيت باش نحكي أما سكت كي لمحتها دخلت للجنينة هزيت عينيا في وجهو بالوقت و قحرتلو من غير ما نحكي حتى كلمة أخرى معاه...غزرلي مستغرب..قربت منو شوية و وقفت قدامو بالظبط...غزرتلها و هي تتقدم ناحيتنا و عاودت غزرتلو ليه نحكي
أنا:تنجم تفهمني علاش مهتمة بيك لهدرجة ؟
أركان:وين باش نعرف أنا ؟
أنا:خاطرك أنت لي مستدعيهم للقصر متاعك...غير هكا نحب نعرف إذا كنت قابلتها...قبل توا
أركان:لااا...أنا استدعيت هنري و عيلتو
أنا:كنت تعرف أنو عندو طفلة
أركان:طبيعي...أكيد مانيش باش نستدعي شخص من غير ما نعرف عليه كلشي
أنا:معناها...كان مانيش هوني...راك طورت علاقتك بيها
أركان:منخلطش بين علاقاتي العاطفية و الخدمة
أنا:من غير ما تخلطهم..هوكا أمورك تتحل وحدها مع النسا
أركان:إليناا...ميزيتش تواا...ياخي ريتني غلطت في حقك باش تحاسب فياا ؟
أنا:والله هاك أنت تعمل أكثر من هكاا
عدا يدو على وجهو و دور راسو شوية يغزرلها...مديت يدي شوية و كبست على يدو نحكي
أنا:أنت باش تفهمها أنو ثنيتك مسكرة
أركان:علاش مش واضح ؟
أنا:والله مفما حتى شي واضح لتوا...مدامك تتلقى في الإهتمامات هاذي الكل
أركان:أما أنا حاجتي بيك إنتي و كهو
غزرلي ندرا كيف..نزلت على شفايفي و تلفت عندها نحكي
أنا:كأنك ضعت عزيزتي
أشلي:لاا...جيست حبيت نعمل جولة صغيرة..خاطر القصر هذا حديث الكل...كان مفماش مشكلة تنجم ترافقني
أنا:خلي واحد من الخدم...يعاونك باش تعمل جولة هوني
تلفت عندو في لحظة و قربت منو أكثر...حطيت يدي على خدو و بستو جنب شفايفو بالظبط...غزرلي مصدوم...خاطر هاذي تعتبر أول مرة نقربلو فيها من غير ما نخمم في حتى شي...جبدت روحي شوية و نبسمت نحكي
أنا:نشوفك مبعد...نظن إني بحاجة نشم شوية هوا
بعدت عليه من غير ما نستناه أنو يجاوبني...يمكن الفازة هاذي تخليه يمشيهم في أقرب وقت...عالأقل نرتاح من وجودها هوني...رجعت شعرها لتالي و دخلت بعضها شوية...خذيت نفس و عطيتهم بظهري بعدت عليهم من غير ما نتلفت ورايا مرة أخرى..أصلا الجو برا خلاني نسترجع أنفاسي و نتخلص من الخنقة متاع بكري غزرت للبيت الزجاجي (الدفيئة) الخاص بالنباتات لي موجودة في القصر...طول المدة لي عديتها هوني مخممتش إني ندخل ليها و لا حتى نتعرف على أنواع النباتات لي موجودة فيها...حليت الباب و دخلت...هوكا طلعت أكبر من اللي توقعت للحظة حسيت روحي مبهورة من جمال الورد و النباتات لي واصلة لسطح حتى أنو فما درج بشكل دائري و مزين بنوع آخر من الورد...كيما فما شلال صغير على جنب و زوز طاولات في الأبيض بعاد على بعضهم...غير الضو الخافت لي يخلي الجو أحلى...ملا كيفاش باش يكون جمالها في ضو النهار..شدني الفضول أكثر باش نعرف...حتى إني نسيت السبب اللي خلاني نجي لهوني...كيما ندمت إني متعرفتش على المكان قبل...كملت خطواتي للداخل نتفقد في بقية الورود...لي حسيتها خطفتلي قلبي أول ما ريتها غير هكا الهدوء لي هوني  مش طبيعي...هزيت راسي شوية نغزر للورود لي موجودة في الرف الثاني طلعت على السلم الصغير و قربت منهم أكثر...مديت يدي باش نقطف وحدة منهم...حبست على صوتو يحكي
أركان:متقطفهاش توا
تلفت باش نحكي معاه...فقدت توازني بالوقت..شدني
من أجنابي...كبس عليا و نزلني...خذيت نفس و تلفت عندو نحكي
أنا:حبيت ريحتها
أركان:مكتملش نموها...حتى أنها تكون حاضرة بصفة كاملة في موسم الربيع
أنا:شنية إسمها ؟
أركان:التوليب
قرب مني شوية و مشى لناحية لأخرى..يحكي
أركان:في الصف هذا تلقى الأزهار لي نموها كامل كيما التوليب لي كنت باش تقطفو من شوية
قربت منو شوية و عديت عينيا عليهم...نحكي
أنا:ياخي الألوان هاذي الكل تتوفر فيه
نزل شوية و قطف وحدة من اللون الأحمر و حطها في يدي يحكي
أركان:تنجم تطلب من جوردن يحضرلك باقة منهم
أنا:على شنوة يرمز التوليب الأحمر
أركان:الحب الأبدي
أنا:تتوقع فما حب هكا ؟
أركان:مدامك ماكش باش تتخلص مني...معناها لازمك تأمن بوجودو
عديت عينيا على وجهو و خذيت نفس من الزهرة لي في يدي نحكي
أنا:شنية صار في ضيوفك ؟
أركان:والله ظطريت نمشيهم...قبل ما يتعرضو لطرد إنتي فاش تعمل هوني ؟
أنا:منعرفش...ساعة متوقعتش إني باش نحب البلاصة هاذي لهدرجة...حتى مجاش لبالي أنك تلقاني
أركان:بالعادة جوردن ميخليش الباب محلول
أنا:باهي...و يا ريت مرة أخرى معادش تستدعيها خاطرني محبيتش وجودها معانا
جيت باش نمشي...حط يدو على جنبي و جبدني عندو شوية...حسيت بأنفاسو لي قوات في رقبتي و غمضت عينيا بالوقت..خاطر تعدا برشا وقت بالنسبة ليا..مكنتش قريبة منو لهدرجة..هز راسو شوية يحكي في وذني
أركان:مستحيل تمشي بالساهل بعد اللي قلتو و عملتو زادة
أنا:مفما حتى شي تنجم تحاسبني عليه قبل ما تقدم إعتذارك
أركان:بالله ؟
أنا:نظن لازمك تتقبل فكرة أنك كي تغلط لازمك تعتذر
أركان:ملا باش نقدم إعتذاري بطريقتي
أنا:لهدرجة صعيب أنك تنطقها
كبس على جنبي أكثر و نزل بيدو لآخر ظهري..منع المسافة لي تفصل بينا و مد يدو لأخرى لشعري..حلو بالوقت و غرسها في وسطو..غزر لعينيا..وين دخلني بعضي في لحظة..حتى إني ملقيتش طاقة باش نجبد روحي منو خاصة بعد ما نزل بعينيه لشفايفي و كبس على شعري أكثر يحكي
أركان:الأصعب من الإعتذار..هو قربك مني لهدرجة فينوسي
أنا:ملا علاش متحبش تعترف أنك غالط
نزل على شفايفي في لحظة و كبس على شعري أكثر يحكي
أركان:للأسف إنتي تلز فيا باش نغلط أكثر
مديت يديا زوز و كبست على أجنابو بالوقت من غير ما نخمم في شنوة باش يصير في الخطوة اللي بعد توا
هزيت عينيا في وجهو...غزرلي ندرا كيف...فرد وقت حسيت بأنفاسو لي قوات أكثر في وجهي...حليت فمي شوية باش نحكي...كبس على راسي من تالي أكثر و عضني من شفتي بالوقت...غمضت عينيا موجوعة خاطر متوقعتش الفازة منو...لدرجة إني فلت الوردة من يدي و كبشت فيه أكثر...كيما حسيت إني باش نفقد توازني في لحظة بعد ما غطس في شفايفي بعد العضة...وين كبس عليا أكثر...حتى إني ملقيتش فرصة باش نسترجع أنفاسي...وخر بيا لتالي أكثر...حطيت يدي على ال pot de fleur لي ورايا وين طاح بالوقت و تكسر...جبد روحو مني بالوقت نزلت راسي نغزر للورد و نزلت على شفايفي لي معادش حاسة بيهم جملة حطيت يدي على كتفو بعد ما باسني جنب وذني يحكي
أركان:نظن حتى أنا مدين بإعتراف منك
عديت صوابعي على رقبتو و غزرت لعينيه...نحكي
أنا:أنت موفيتش بوعدك للمرة الثانية...أركان القايد
كبس على آخر ظهري و قربلي مرة أخرى...غزر لشفايفي يحكي
أركان:وجودك في حياتي باش يخليني نكسر كل القواعد...فينوسي
تبسمت و نزلت على شفايفي شوية...دوب عاود باسني منهم و غزرلي يحكي
أركان:متكررش الفازة مرة أخرى...خاطرني منحبش نوجعك أكثر
أنا:ملا شنية تسمي لي عملتو قبيل ؟
مد يدو شوية و عدا صوابعو على شفتي...يحكي
أركان:إنتي ما ريت شي لتوا عزيزتي
دورت يديا زوز على رقبتو و قربتلو أكثر...لين حسيت بأنفاسو في وجهي و تبسمت نحكي
أنا:تتوقع باش نخاف من تهديداتك ؟ يمكن الشي الوحيد لي وليت متأكدة منو...هو أنك ماكش باش توجعني جملة
عدا صوابعو على خصلات شعري و نزل عليا شوية دوب وصل لشفايفي...حبس مع صوت خطوات ورانا دورت راسي شوية نغزر لجوردن...لي وقف في بلاصتو يحكي
جوردن:سيد أركان مكنتش نعرف أنك هوني..توقعت إني نسيت الباب محلول...خاصة أنو لاسي تحب تدخل لهوني و حتى القطاطس زادة...سامحني
أركان:هدي روحك جوردن...يكفي أنك تحضر باقة من التوليب و تبعثها للجناح الأيسر الصباح
جوردن:أمرك سيد أركان
حط يدو على ظهري و غزرلي بالوقت...يحكي
أركان:خلينا نمشيو توا
هزيتلو براسي باهي و مديت يدي شوية كبست على يدو...خاطر لتوا نحس في روحي مش قد بعضي غزرلي و تبسم بالوقت...قحرتلو نحكي
أنا:شبيك تغزرلي هكا ؟
أركان:إلينا...أنا بالرسمي نعتبر ما عملتلك شي لتواا ساعة مكنتش نعرف أنك تدوخ قبل ما ندخلو في الصحيح
أنا:أركاان ميزيتش تواا
أركان:منظنش أنك تنجم تكمل للقصر و إنتي في الحالة هاذي
جيت باش نحكي...جبدني من يدي و هزني على كتفو في لحظة...هزيت راسي مروهجة نحكي
أنا:أركاان نززلني فااش تعمل يااخي ؟
حليت عينيا مصدومة كي ضربني من تالي...يحكي
أركان:أسكت شوية...يكفيك لي عملتو فيا الليلة
أنا:زاايد متحشمش...نزلني تواا
إستسلمت كي معاادش رجعلي...دخل للقصر و نزلني بعد ما لمح نوح و زمردة...تكيت عليه بالوقت نرد في النفس...غزرتلنا مستغربة تحكي
زمردة:لباس ماهو ؟ شبي حالتك هكا ؟
غزرت لشفايفي مستغربة...مديت يدي بالوقت و عديت صوابعي عليهم...منعرفش علاش دخلت بعضي قدامهم هكا..يمكن خاطر أول مرة نتعرض لموقف كيما هذا..حط يدو على جنبي و جبدني عندو يحكي
أركان:زمردة مش لازم تسأل على كلشي
نوح:هيا أطلع للجناح متاعك توا
زمردة:وه عالأقل خلي ماري تشوفك...يمشيش تتعب أكثر
أركان:ماهيش باش تتعب طمن
أنا:أنا باش نمشي للجناح متاعي توا
هزلي براسو باهي و باسني من جبيني..جبدت روحي منو و مشيت للأصونصير...خلطت عليا بالوقت و غزرتلي تحكي
زمردة:مثبتة أنك لباس ؟
أنا:منظنش أنك خايفة عليا...غير هكا طبيعي باش نكون لباس...يعني مانيش باش نتعب من بوسة..أما هاك تعرف أركان...ديما ياخو الأمور بطريقتو...أغلب الوقت تكون قاسية شوية...نظن أنك توافقني إنتي زادة مش هكا ؟
قحرتلي و بعدت عليا شوية...هزتني و حطتني تحكي
زمردة:زاايد متحشمش على روحك...كيفاش تحكي معايا بالطريقة هاذي ؟
أنا:كي تعرفني منحشمش معاادش تسألني على حاجات تخصني أنا و كهو
دورت وجها و خرجت أول ما تحل الباب...ضحكت و ظغطت على الزر متاع جناحي و دورت راسي شوية نغزر لروحي...في المرايا...عديت صوابعي على شفايفي لي حسيتهم يحرقو فيا لتوا و تبسمت خاطر متوقعتش أنو الأمور باش تطور بينا لهدرجة...كيما معادش نجم نتحكم في مشاعري ناحيتو أكثر و رغم هكا...نحب نتعرف عليه أكثر...خاصة أنو كلشي نعيش فيه توا منعرفوش قبل...أصلا عديت حياتي و أنا نخاف من العلاقات و الإرتباطات و فرد وقت منجمتش نتخلى على حكايات الطفولة لي كبرت عليها...أنو كل وحدة منا باش تلقى الحب الحقيقي بعد كل الشقاء في حياتها كيما صدقت حكاية فارس الأحلام و الحصان الأبيض و توا بالظبط و بعد دقات قلبي لي تمردت عليا...منعرفش إذا كان خو الشخص لي إحتل أحلامي من سنين و عاش في خيالي و لا هي بداية مرحلة جديدة في حياتي لازمني نحارب باش نبلغ النهاية في أماان
جبدت يدي من شفايفي و حطيتها على صدري..خذيت نفس طويل و خرجت بعد ما تحل الباب...خاطر لتوا نعيش في الصراع هذا وحدي و ما نجم نشاركو مع حد كيما مزلت خايفة من خطوة أنا مش قدها..مع إني منجمش نتحكم في أعصابي...كي يتعلق الموضوع بوحدة من النسا لي كانو في حياتي و اللي قاعدين يظهرو فجأة...حتى بيني و بين روحي لتوا متقبلتش حياتو السابقة..كأني حتى أنا وليت نحسو ملكية خاصة و معندوش حق باش يقرب من أي وحدة أخرى و لا حتى يتذكر علاقاتو السابقة زادة...حتى هو باش يكون ملكي أنا و كهو..رغم كلشي ممكن يصير بعد توا.

آفْرُودِيتْ 🦢حيث تعيش القصص. اكتشف الآن