الحلقة الثانية و الثلاثون🧚‍♀️

488 23 2
                                    

🔸️حلقة 32
🔸️نوح_يحكي:
حليت عينيا على نهار جديد و غزرت للوقت...نظن الرحلة لهوني فادتني برشا...خاصة بعد الظغط لي تعدا علينا طول الشهور لي فاتت...هزيت روحي بالسيف خذيت دوش خفيف و خرجت...تبسمت مع ريحة القهوة لي ضربة في خشمي...قربت ناحيتها و جبدت الكرسي قعدت...دارت عندي في لحظة و حطت الكتاب لي كانت تقرا منو...تحكي
آنيا:صباح الخير
أنا:صباح النور
آنيا:قهوة ؟
هزيتلها براسي باهي و مديت يدي شوية...جبدت الكتاب ناحيتي...نقرا في الحوارات البسيطة لي مترجمة باليونانية...متوقعتش باش تستغل وقت فراغها هوني باش تتعلم أكثر...فقت من سرحتي كي حطت الفنجان قدامي...خذيت رشفة منو بالوقت وين حسيت روحي فقت شوية على قبل...غزرتلها مرة أخرى...وين لقيتها تجبد في لوازم الفطور وقفتها نحكي
أنا:آنيااا
دارت عندي بالوقت...كتبت لي حبيت نقولو و حطيت تليفون في يدها
أنا:حضر روحك و كهو...إحنا باش نفطرو برا...غير هكا ألبس بالقدا خاطر الجو بارد
تبسمت و هزتلي براسها باهي...كبست على الفنجان في يدي و رجعت لبيتي...حضرت روحي و عاودت خرجت ضيقت عينيا مع صوت تليفوني لي كان ينوقز...قربت من الكنتوار و هزيتو في يدي...مرة أخرى منجمتش نهز عليها...خاطر منعرفش شنوة باش نحكي معاها...خاصة أنو علاقتنا دخلت في حيط آخر فترة...دوب علقت قريت الميساج متاعها لي وصل من بكري <<يااخي إحنا وفينا نووح ؟ أكا علاش بعدت عليا لهدرجة>> خذيت نفس و طلبتها بالوقت...هزت عليا تحكي
لورا:توقعت إني مانيش باش نسمع صوتك مرة أخرى
أنا:نعرف إني قصرت معاك برشا لورا...أما نوعدك باش نحكيو أول ما نرجع لأثينا
لورا:أنت مجاوبتنيش على سؤالي نوح
أنا:لورا أسمع كلام عزيزتي...غير هكا نحبك تلتهى بخدمتك و متعبش روحك
لورا:باهي...أما نحب نشوفك في أقرب فرصة
أنا:أكيد
خذيت نفس و علقت عليها...غزرت لآنيا لي خرجت من بيتها...ضيقت عينيا مستغرب كي حستيها مش قد بعضها...خذيت نفس نحكي
أنا:لباس ماهو ؟
هزيتلي براسها إيه..خذيت نفس و قربت منها نحكي أنا:هبا إيجا خلينا نمشيو
سبقتني من غير حتى كلمة...خلطت عليها بالوقت إستغربت من سكوتها المفاجئ...حتى الفطور طلبتو أنا...و حطيت تليفوني في يدها
أنا:شفما ؟ صارت حاجة منعرفش بيها ؟
آنيا:لاا مفما حتى شي
أنا:باهي كمل فطورك...فما برشا أماكن لازمك تزورها
آنيا:كيما شنية ؟
أنا:الكنيسة...الميناء...المتحف...إنتي إختار كاندي
آنيا:يعني فما إحتمال نزوروهم الكل
تبسمت و هزيتلها براسي باهي...أول ما كملت فطورها كانت أول وجهة لينا الكنيسة و المتحف وين حسيتها تفرهدت شوية على قبل...حتى أنو الوقت تعدا بسرعة دخلت لأول مطعم عرضنا في القرية...خاصة أنو دنيا ظلامت...تكيت لتالي نغزرلها تتفحص في الصور لي خذاتهم بكري و توريلي فيهم فرد وقت...أحسن شي خرجت من الحالة لي كانت فيها بكري...حتى أنها كلات بالقدا زادة...نزلت راسي شوية مع صوت تليفوني و جاوبت على ميساجات لورا...حطيتو من يدي و كملت صحني...شاورت لنادل بعد ما طلبت أنها تمشي...أصلا حسيتها تعبت..وقفت في جرتها نحكي
أنا:لحظة آنيا
غزرتلي ندرا كيف و نزلت راسها لتليفوني لي نوقز من جديد تحكي
آنيا:تليفوونك
هزت صاكها و الكاميرا و بعدت عليا...هزيت على المساعدة متاعي و جاوبتها بخصوص الخدمة فرد وقت نغزرلها من بعيد و هي تلعب مع زوز قطاطس ضيقت عينيا مستغرب كي ريت شكون يحاول يحكي معاها منعرفش على روحي كيفاش قطعت المسافة لي تفصلني عليها...نسمع فيه يحكي
هو:شبيها القطوسة الروجية متحبش تجاوبني
مديت يدي و جبدتو من كول الفاست من تالي..دورتو عندي بالوقت و ضربتو براسي...فرد وقت فرغت فيه غشي الكل و العصب لي ركبني منها خاطرها تحركت من قدامي...تلفت عندها في لحظة نحكي
أنا:مش قلت ●●●● أستنننى...فاااش قاام حتى تبعد عليااا...عجبك لي صاااار تواا ؟
غزرتلي من غير حتى كلمة...أصلا مفهمتش كلامي عديت يدي على وجهي نهدي في روحي...قحرتلي و عطاتني بظهرها...تمشي بالزربة على أساس تعرف كل المنطقة هووني...خذيت نفس و خلطت عليها..جبدتها من يدها نحكي
أنا:إيجااا من هووني
آنيا:نمشي وحدي
أنا:والله هاااك تتعلم في المصطلحات لي تفيدك و كهوو
سكت كي ريت لمعة الدموع في عينيها...أصلا منعرفش علاش فقدت أعصابي لهدرجة...مديت يدي شوية و شاورتلها لطريق..مشات من غير ما تغزرلي خلطت عليها للكرهبة و شديت الثنية لي دار..وين عدات الوقت الكل تغزر للبلار...متوقعتش باش يوفى النهار بالطريقة هاذي أصلا منعرفش شنوة باش نحكي معاها بعد اللي صار خاصة أني منعرفش شبيها اليوم بالظبط...حالتها مش مستقرة جملة...أول ما وصلنا...حلت الباب و نزلت خلطت عليها باش نحكي معاها...دخلت لبيتها و سكرت الباب وراها نحيت كبوطي و طيشتو على الفوتاي..ظاهر فكرة الرحلة هاذي غالطة من أساسها...قربت ناحية بيتها مديت يدي للبواني...كبست عليه و تراجعت في آخر لحظة...خاطر منحبش نعقد الوضع أكثر من هكا و لا نتعبها معايا...قربت من الكنتوار شوية...هزيت دبوزة الويسكي و الكأس و ترميت في وسط الفوتاي...توا بالظبط ما نحب نخمم في حتى شي...خاصة في مشاعري ناحيتها لي منجمتش نحددها و لا بالمعنى الصحيح خايف منها...خايف من فكرة إني باش نخذلها و لا نعكس تصويرتي لي رسمتها عليا في مخيلتها منحبش قربي منها يصورلها حاجات أخرى كأني نستغل فيها و لا نقمع في حريتها مرة أخرى هذا الكل خلاني في دوامة كبيرة...منعرفش إذا باش يجي نهار و نخرج منها مرة أخرى.

آفْرُودِيتْ 🦢حيث تعيش القصص. اكتشف الآن