الحلقة الواحدة و التسعون🦢

205 5 0
                                    

🔸️حلقة 91
🔸️فلاش_باك:
وقفت قدام المرايا و عدات يديها زوز على كرشها الصغير هذا كان فرصة بالنسبة ليها باش تبدا حياة جديدة بعيد على أركان و نوح في نفس الوقت خاطر كانت تعرف أنو رجوعها لنوح ولا مستحيل بعد كل الأحداث لي تعدات عليهم...كيما كانت تخمم أنها تخبر أركان بحقيقة باتريك و تسافر لأرض بعيدة بعد العرض وين تبدا حياة جديدة بعيدة على الكل..حياة  خاصة بيها هي و الصغرون لي في الثنية برك..تبسمت و هي تتخايل في روحها...رغم كلشي كانت عندها طاقة غريبة تخليها تتفائل و تبدا من جديد...رغم أنو نوح كسر قلبها و خلاها ضايعة في متاهة مكانتش قدهاا
هو كان الحب الحقيقي ليها...كان أحلامها وسط الظلام لي عاشتو مع راجلها...كانت تتمنى تعيش معاه كلشي و يكون الصغير هذا قطعة منو هو أما هو باعها في أول منعطف...الحب الأخوي غلب حبهم و خلاها تكون مجرد ضحية لا تنجم تكمل في اللعبة هاذي و لا تتراجع منها زادة...غطست في أفكارها و محستش بالباب لي تحلت حلت عينيها و غزرت لوجهو من المرايا مصدومة...نحات يديها من كرشها و دارت عندو بسرعة...محاولة منها باش تتأكد أنو هو واقف قدامها و ماهيش تتخايل فيه...وخرت خطوة لتالي تحكي
صوفي:ف..فاش تعمل هوني ؟
قعد على الفوتاي لي وراها و حط ساق على ساق هزها و حطها يحكي
باتريك:محلااك الليلة عزيزتي
صوفي:أ..أنت مجنوون ؟ كان يشوفك أركان و لا نوح ماكش باش تطلع عاايش من هوني
باتريك:خفت علياا ؟
صوفي:والله أنا باش نخبر أركان على كلشي بعد العرض...يعني وجودك هوني ممكن يقضي عليك
باتريك:تهنى...حتى شي ماهو باش يصير علياا
صوفي:كيفاش دخلت لهوني ؟
باتريك:أنا ندخل لأي مكاان نحب عليه
نزل بعينيه لكرشها و تبسم بالوقت...يحكي
باتريك:شنية أحوال البيبي متاعناا
حطت يديها زوز على كرشها و قحرتلو...تحكي
صوفي:معندكش حق تسأل عليه
باتريك:بالله ؟ في الأخير هو حفيدي
صوفي:ماهوش حفيدك و ما يربطك بيه حتى شي
ضيق عينيه و هز روحو وقف...حاولت تقرب من الباب محاولة منها باش تخرج و تبعد عليه...سبقها و حط يدو على الباب...دور المفتاح و نحاه بالوقت رجعت لتالي تحكي
صوفي:فاااش تعمل ؟ شنية التصرفاات هاذي ؟
باتريك:أنا باش نحكي معاك لآخر مرة
تكات على الكوافوز متاعها و قعدت تغزرلو مصدومة مش مصدقة الموقف لي تحطت فيه و معرفتش شنوة لازمها تعمل بالظبط...قرب منها و وقف قدامها بالظبط يحكي
باتريك:إنتي باش تسحب الكلام لي قلتو بكري و بالنسبة لأركان ماهوش باش يعرف حتى شي من اللي صار بيناتنا
صوفي:يعني أنت توا..تطلب مني نتستر على الحقيقة لي شفتها بعينيا ؟
باتريك:هذا أمر مش طلب مني
صوفي:و أنااا مانييش باااش نترااجع على قراري أركااان من حقو يعرف شنية اللي قااعد يصيير وراا ظهرو...أصلااا أنت زورت موووتك باش تأذيه
باتريك:صحيح و إنتي باش تتستر على الحكاية بإرادتك
مدت يديها زوز...دزاتو لتالي بقوة...و بعدت عليه قربت من الباب محاولة منها باش تحلها و لا تخلي أي حد يسمعها...قرب منها بخطوات ثابتة...جبدها من شعرها كبس عليها و ضربلها وجها على المرايا لي وراها بالوقت...حاولت تجبد روحها...كبس عليها بقوة و قرب منها أكثر...يحكي
باتريك:إنتي باش تنفذ الكلام اللي نقولو من غير ما تناقشني...اللي عملتو تواا باش يكلفك برشااا
صوفي:أ..أنت توجع فيااا
باتريك:كلاامي واااضح ؟
هزتلو براسها إيه...دور راسو مع صوت الباب...وين كان أطلس يدق بقوة و هو يحكي
أطلس:صوووفي...هيااا فيسع العرض باش يبداا بعد شوية
رخف يدو على شعرها شوية...إستندت بيدها على الكوافوز...غمضت عينيها و عاودت حلتهم تحكي
صوفي:أ..أنااا باش نخرج بعد شوية أطلس...يا ريت تعطل العرض شوية
أطلس:باااهي...أماا مطولش برشااا
صوفي:باااهي
مدت يدها شوية...حطتها على الضربة لي كانت تنزف و غمضت عينيها...وين استغل الوقت و حط قطرات السم داخل كأس العصير متاعهاا...جبدها من يدها و قعدها يحكي
باتريك:أقعد هووني و شد أشرب شوية
صوفي:ما نحب حتى شي منك
باتريك:كلامي أواامر و إنتي مظطرة تنفذو و لا مستحيل نخليك تخرج من هوني
شدت الكأس من يدو...شربت شوية و حطتها على الطاولة...تردد أطلس على الباب كل شوية...قلقو وين عدا صوابعو على جبينها يحكي
باتريك:متنساش لي طلبتو منك
جبد روحو منها بسرعة و خرج من الشباك..هزت المفتاح في يدها و قربت من المرايا...مسحت الدم لي كان على جبينها و خرجت من الغرفة الخاصة متاعها قررت أنها تواجه أركان قبل بداية العرض و متستسلمش لكلام باتريك...رغم كلشي كانت متأكدة لي أركان باش يحميها هي و ولدها...أما أطلس هد عليها في لحظة و جبدها من يدها للمسرح خاطر تأخرت برشا على العرض لقات روحها في مواجهة الجمهور و متنجمش تتراجع...غزرت لأركان لي كان تركيزو مع إلينا و غزرتلها في نفس الوقت...تبسمت و قربت من الحبل رغم دقات قلبها لي كانت تتسارع وحدها و حلقها لي كان جاف عاللخر...غير الوجيعة الخفيفة لي حست بيها في كرشها..كانت تعرف أنو فما حاجة غريبة قاعدة تصير معاهاا...غير الإحساس الخايب لي سيطر عليها بأنها وصلت لنهاية قبل ما تحقق حتى شي من اللي كانت تحلم بيه...غزرت لنوح لي كان قاعد في الصف الأول و تبسمت...حبت تشوف صورتو لآخر مرة...صورتو لي قعدت بين عينيها...قبل ما يتقطع الحبل و تفارق الدنيا...و تخلي كل الحاجات لي حلمت بيهم في حياتها وراها.
#آفروديت🦢

آفْرُودِيتْ 🦢حيث تعيش القصص. اكتشف الآن