الحلقة الواحدة و الستون🧚‍♀️

314 9 2
                                    

🔸️حلقة 61
🔸️أركان_يحكي:
هزيت روحي نزلت من الكرهبة و وقفتهم بيدي باش ما يخلط عليا حتى حد منهم...غريب برشا الثقل لي وليت نحس بيه الشهور هذوما لي فاتت...تعديت على قبر ويليام...حطيت ورد التوليب الأبيض لي تحبو هي وجود القبر هذا يخليني نستبعد أنها غادرت بإرادتها خاطر مستحيل تنجم تتخلى على خوها حتى لو كان تحت التراب...خذيت نفس طويل و كملت طريقي لقبر دانييل...كبست على الورد لي في يدي و ضيقت عينيا مستغرب كي ريت القبر متاعو مبلول...مفما حتى حد يزور قبر ولدي من غيري...هزيت راسي شوية و لمحتها من بعيد..تجري بين القبور باش تبعد...حطيت البوكي في وسط قبرو و خلطت عليها...جبدتها من يدها بكل قوة...و دورتها عندي...طاح الشال لي كان على راسها و هزت عينيها في وجهي بالوقت...جبدت يدي منها مصدوم..خاطر متوقعتش نشوفها بعد السنوات هاذي و في الحالة هاذي بالذات...عديت عينيا على تفاصيل وجها نحكي
أنا:إيماااا
جبدت يدها مني و هربت مرة أخرى...وين وقفو رجالي في وجها...تلفتت عندي مرة أخرى...بعد اللي صا آخر فترة معاودتش إهتميت بالموضوع متاعها و لا حتى كلفتهم باش يعاودو يلوجو عليها...خاطر كل تركيزي تحول لإلينا و توا بالظبط تأكدت أنها نفس الشخص لي كنت باش نضربها بالكرهبة...غزرتلي بخوف و دورت عينيها عليهم...خذيت نفس نحكي
أنا:متخاافش إيماا...مانيش باش نضرك
بعدت عليا أكثر و لفت كبوطها على روحها...مديت يدي شوية و شاورتلهم باش يبعدو عليها...قربت منها شوية نحكي
أنا:إيمااا مفما حتى حد هوني ينجم يضرك
إيما:أ..أنا نحب نمشي من هوني و كهو
أنا:بااهي...فهمني قبل وين مشيت و شنية صاار فيك ؟
إيما:أ..أناا نحب نمشي...أبعد علياا
قربت منها أكثر و غزرت لعينيها لي متبدلتش غزرتهم على قبل...من غير شعرها اللي ولا قصير برشا و لونو تحول للأسود...بالرسمي متوقعتش أنو السنين القليلة هاذي باش تبدلها لهدرجة...نزلت يديا زوز نحكي
أنا:صدقني إيما مفما حتى حد باش يضرك...هدي روحك و متخاافش مني
غطات وجها كي قربت منها أكثر...مديت يدي شوية و بعدتلها يديها زوز نحكي
أنا:أغزرلي هوني إيما...أنا آخر حد تخااف منو
إيما:أ..أركاان
هزيتلها براسي إيه و كبست على يدها أكثر...عنقتها من غير تردد و حطيت يدي على راسها من تالي متوقعتش أني نلقاها في الحالة هاذي..يمكن لو دانييل مزال عايش و شافها هكا...مكانش باش يسامحني جملة...لتوا مصدوم من حالتها...بالرسمي تبدلت لدرجة أنها معادش نفس الطفلة لي كانت معايا من سنوات...جبدتها من عندي شوية و عديت عينيا على وجها مرة أخرى نحكي
أنا:إيجاا معاياا...و وعد مني باش يكون كلشي لباس
هزتلي براسها لا...استغربت الخوف لي عايشة فيه كانت طول عمرها مرحة و حرة...كأنها طفات جملة كبست على يدها نحكي
أنا:باهي...فهمني شنية صاار معاك...علاش وصلت للحالة هاذي ؟
إيما:م..ما صار شي
أنا:أغزرلي هوني...مانيش باش نخليك...خاصة و إنتي في الوضع هذا...عالأقل خليني نوصلك لداارك
بعدت عليا شوية و نزلت عينيها من وجهي...خذيت نفس و عاودت قربت منها نحكي
أنا:جاوبني إيماا
إيما:م..معنديش داار
أنا:ملاا وين كنت عايشة السنين هذوما الكل
إيما:ف..في الشارع
غزرتلها مصدوم...خاطر هذا آخر إحتمال جا في بالي رغم الحالة لي هي فيها...أما توقعت أنو تكون عايشة في حي شعبي و لا حتى في دار بسيطة...أما مش في الشارع...الفكرة وحدها خلاتني عاجز حتى باش ننطق مستحيل تكون وصلت هذا الكل بسببي..مدت يدها شوية تحكي
إيما:خ..خليني نقعد مع ولدي شوية و نمشي على روحي
هزيتلها براسي باهي و بعدت عليها شوية...رجعت لقبر دانييل و قعدت بجنبو...بقيت نغزرلها من بعيد دوب لقيت قوة باش نعاود نقرب منها...نزلت عندها شوية نحكي
أنا:معرفتش نحميه كيما وعدتك...أنا خسرت ولدنا رغم إني كرست حياتي الكل ليه
إيما:لشكون كان يشبه ؟ أنا ما نعرف عليه حتى شي
أنا:كان يشبهلك ليك...نسخة منك إنتي
إيما:بالحق ؟
هزيتلها براسي إيه...عدات يدها على قبرو و تبسمت خذيت نفس نحكي
أنا:علاش مشيت...علاش تخليت عليه وقتها
نزلت راسها من غير ما جاوبني...عديت يدي على وجهي نحكي
أنا:شقولك تجي معايا توا...فما صور لدانييل من أول لحظة جا فيها لدنيا...ألعابو و دبشو و برفانتو كلشي مزال موجود على حالو
هزت عينيها في وجهي و غزرتلي...غزرة ضايعة كأنها مترردة و خايفة من الخطوة هاذي...مديت يدي ناحيتها نحكي
أنا:متخاافش مني إيماا...هذا الشي من حقك...نعرف إني منجمش نرجعلك السنين لي كنت باش تعيشهم مع ولدك و لا حتى نجم نعوضك على خسارتو...أما هذا أقل شي نجم نعملو على خاطرك
إيما:نجم نمشي بعد ما نشوفهم ؟
أنا:اللي تحب عليه باش يصير...أما أنسى إني نخليك تعيش في الشارع مرة أخرى
شديتها من يدها و كبست عليها...وقفتها معايا و مشيت ناحية الكرهبة...حليتلها الباب بالوقت..غزرتلي
تحكي
إيما:ن..نركب معاهم ميسالش
أنا:أركب إيمااا...مفما حتى شي تحشم منو
نزلت عينيها من وجهي و ركبت...خلطت عليها و عطيت أمر لسائق باش يمشي للقصر...تلكمت على روحها و خبات يديها بين ساقيها...مغزرتليش جملة عكسي أنا لي مزلت مصدوم و مروهج من الحالة لي لقيتها فيها لدرجة أنو لقيت ألف سؤال يدور في مخي أما منجمتش ننطق...عالأقل لين تحس شوية بالأمان لي يخليها تتخلص من الخوف لي هي فيه و تحكي كلشي صار معاها من اللحظة لي غادرتنا فيها للحظة هاذي بالظبط.

آفْرُودِيتْ 🦢حيث تعيش القصص. اكتشف الآن