الحلقة الثامنة و الستون🧚‍♀️

327 12 1
                                    

🔸️حلقة 68
🔸️آنيا_تحكي:
كملت الحصة و خرجت بعد ما ودعتهم كي العادة نزلت اللوطة و خذيت قهوة...نعدي بيها الوقت لين يوصل خاطر وعدني أنو يعدي النهار معايا...دورت راسي على صوت موظفة في المدرسة...تحكي
هي:مدام آنياا
أنا:تفضل
هي:الظرف هذا ليك
أنا:من شكون ؟
هي:منعرفش...فما شكون برا سلمو للحارس و مشى
ضيقت عينيا ومستغربة و شديتو عليها...تفقدت الظرف ما لقيت حتى إسم و لا عنوان عليه...حطيت القهوة من يدي و حليتو...استغربت من كمية الصور لي موجودة فيه...جبدت أول وحدة...كانت لنفس الطفلة لي كان يحبها...أصلا حفظت ملامحها..خاطر كل مرة نحل القلادة متاعها من غير ما نحس...أما اللي إكتشفتو من أول صورة أنها كانت راقصة باليه كيما إلينا بالظبط رجعت الصورة بعد ما لمحت لي يقراو معايا...أصلا منعرفش علاش حسيت روحي توترت بالطريقة هاذي خذيت نفس طويل و خرجت للحديقة...رغم أنو الجو عاود برد من جديد...قعدت على أول كرسي و حطيت الصاك من يدي...كبست على الظرف مرة أخرى و حليتو جبدت أول صورة و عديت عينيا عليها من جديد...يعني واضح قداش كانت قوية و مستقلة فرد وقت...جبدت بقية الصور وين دقات قلبي قوات في لحظة...وقت ريتهم في نفس الصورة و في وضع حساس زادة...أصلا الصورة كانت كافية باش توضح علاقتهم...خاصة في الصور لي بعدها...ضيقت عينيا مستغربة كي لقيت أنو الصورة الجديدة تجمع بينها و بين أركاان...حاولت نستوعب اللي صار في بقية الصور أما منجمتش مفهمتش اللي قاعدة نشوف فيه بالظبط...يعني هي كانت على علاقة معاهم الزوز ؟ تفقدت كل الصور من جديد...وين لقيت روحي ضايعة أكثر...كأني دخلت في دوامة و معرفتش نخرج منها بسبب الأسئلة لي كانت تدور في راسي...فقت من سرحتي على صوت تليفوني و مع هكا منجمتش نرد عليه...كنت بحاجة إني نبقى وحدي هكا...باش نستوعب اللي قاعدة نشوف فيه توا عديت دقايق ساكتة و من غير حتى حركة...لدرجة إني محسيتش بيه وقت وقف عند راسي...ضيق عينيه يحكي
نوح:آنيا فاااش تعمل هووني ؟
هزيت راسي شوية و عديت عينيا على وجهو من غير حتى كلمة...أصلا معرفتش شنوة لازمني نقول بالظبط قعد بجنبي و غزر ليديا يحكي
نوح:شنية هذا ؟
أنا:فما شكون بعث الظرف هذا لياا
فك الصور من يدي و تفقدها من غير حتى كلمة لدرجة أنو عدا دقايق ساكت...دورت راسي شوية و غزرتلو نحكي
أنا:ماكش باش تتكلم ؟
نوح:ريت شكون بعث الظرف ؟
أنا:توقعت جواب آخر منك
نوح:أنطق آنيااا
أنا:لاا إذا كان هذا يهمك...منعرفش شكون بعثو لعندي و لا حتى علاش بعثو زادة
نوح:هيا قوم خلينا نمشيو
أنا:مانيش باش نمشي قبل ما تعطيني تفسير لصور هذوماا
نوح:مش وقتو المووضووع هذاا توااا
أنا:أناا مرتك نووح و من حقي نعرف اللي صااار
نوح:الماضي ماهووش من حقك آنياا...أناا معااك توا و هذا الأهم
أنا:الطفلة هاذي كانت معاكم الزوز فرد وقت ؟
نوح:لاااا...صوفي متعملش حاجة هكاا
عديت عينيا على وجهو مصدومة من ردة فعلو...هز روحو وقف و غزرلي يحكي
نوح:هيا قوم تواا...خلينا نمشيو
كبست على صاكي و هزيت روحي وقفت..وين لقيو روحي نتبع فيه من غير حتى كلمة..للحظة حسيت روحي بئر غارق و معرفتش نخرج منو...حتى إني معرفتش من شنوة مصدومة بالظبط..من الصور لي ريتها و لا من ردة فعلو لي متوقعتهاش جملة...ركبت بجنبو و كبست على يديا زوز...خدم الكرهبة و غزرلي يحكي
نوح:منحبش الموضوع هذا يخلق مشكلة بيناتنا..مهما كان اللي شفيته في الصور صار في الماضي و منحبكش تخمم فيه بعد تواا
بقيت ساكتة من غير حتى كلمة...منجمتش نجاوبو و لا حتى نحكي معاه أكثر...خاصة بعد الغصة لي حسيت بيها...كلشي نحب عليه هو إني نبقى وحدي و كهو...عدا يدو على وجهو يحكي
نوح:منحبش مخططنا لليوم يفسد بسبب اللي صار
أنا:أنا نحب نبقى وحدي نووح...وصلني للقصر توا 
نوح:آنياا أسمعني عزيزتي
أنا:وصلني تواا أماانك
كبس على الفولون و شد الثنية للقصر...نعرف إني منجمش نبقى معاه من غير ما نحكي في اللي صار من شوية...شد الفران أول ما وصلنا و غزرلي يحكي
نوح:آنياا لحظة
أنا:من غير ما نحكيو مع بعضنا تواا
حليت الباب و نزلت بسرعة...زربت في خطواتي مع دموعي لي هبطت..خاطرني منجمتش نتحكم فيها أكثر...عارضتني زمردة تحكي
زمردة:ظاااهر ولدي بدا يفيق على وضعو...إن شاء الله يصلح لي عملو و يرجعك للبلاصة لي جيت منهاا
كملت خطواتي للأصونصير من غير ما نجاوبها ظغطت على الزر و دخلت..أصلا تعودت على كلامها و معادش يهمني برشااا..أما اللي شفتو اليوم وجعني عاللخر و خلاني ضايعة أكثر من قبل...دخلت للجناح و حطيت صاكي...نحيت كبوطي و دخلت لبيت البانو إستندت بيديا زوز على الرخامة و هزيت راسي شوية...عديت عينيا على تفاصيل وجهي...للحظة كرهت روحي خاطرني نشبهلها...و حقدت عليها من غير ما نعرفهااا أصلا ولا مرة توقعت أنو باش يجي نهار و نغير من وحدة ميتة و ماهيش موجودة معانا أصلا لو كانت حية..مستحيل يتلفت لعندي...غير هكا منجمتش نستوعب علاقتها بأركان...يعني منعرفش كيفاش مزال يحبها و هو يعرف أنها كانت على علاقة مع ولد عمو غسلت وجهي أكثر من مرة محاولة مني باش نبرد روحي و ننسى اللي صار جملة...توقعت أنو عرسنا يحل كل المشاكل لي كانت بيناتنا و لا مرة جا في بالي أنو باش نتعرض لهذا الكل...و نتحط في موقف كيما اللي عشتو اليوم..أصلا لتوا نحس في روحي تحت الصدمة و منجمتش نتقبل ردة فعلو معاياا جملة خاطر الشي الوحيد لي ريتو اليوم هو حبو ليها و كهو.

آفْرُودِيتْ 🦢حيث تعيش القصص. اكتشف الآن