🔸️حلقة 74
🔸️إلينا_تحكي:
حطيت ويليام من يدي بعد ما سكت...من وقت خرج أركان و هو يبكي بهستيريا..حتى إني طلبت ماري باش تكشف عليه...خذيت نفس و قعدت على طرف الفوتاي حليت القلادة و عديت عينيا على صورتها لتوا نحس في روحي مستغربة من الموضوع...يعني ولا مرة توقعت أنو فما علاقة خاصة بين صوفي و نوح...خذيت نفس و هزيت المذكرة في يدي..كبست عليها و جبدت الصورة لي كانت في وسطها...غريبة كمية السعادة لي كانت واضحة عليهم...زعمة كانو يحبو بعضهم ؟ و الأهم أركان يعرف بعلاقتهم ؟ أصلا بعد ما فكرت في الحكاية خفت نتسرع و نخلق مشاكل بيناتهم...حطيتهم من يدي و حليت المذكرة تفقدت صفحاتها..اللي كانت على شكل كتابة عشوائية و أغلبها خربشات على ورق...نظن إني لمحتها أكثر من مرة و هي غاطسة فيها...خاصة بعد إرتباطها بأركان...وقفت عند مقطع...أغلب حروفو كانت ممحية بالدموع...دوب نجمت نقرا اللي مكتوب منو <<إسمها لورا...قاعدة بجنبو في الصف الأول على اليسار...منعرفش كيفاش باش نخرج و نقدم العرض هذا و لا حتى كيفاش نتحمل فكرة أنو هو ولى ملك مراا أخرى...ملك ليها وحدها من غير..من غير ما يضحي بيها و لا يبعدها عليه زادة>> قلبت الورقة خاطرني منجمتش نقرا بقية الجمل..عديت صوابعي على التاريخ لي موجود في أعلى الورقة و تحتو جملة وحدة كهو << أنا باش ننسى كلشي كان يربطني بيك...كيما عملت معايا بالظبط>> فهمت أنها كتبت الجملة هاذي بعد اللي صار في العرض..قلبت الصفحات و حبست عند فقرة أخرى << كانت أول مرة نشارك شخص غريب بكل أسراري...من غير خوف و لا تردد >> ضيقت عينيا مستغربة و مشيت لصفحات لي بعدها...كل مرة تحكي على نفس الشخص من غير ما تذكر إسمو و لا حتى نوعية علاقتهم...غير أنو غريب عليها و كهو...حاولت نقرا عليه أكثر و نتعرف عليه من كتيبتها...أما كي العادة ويليام محبش يسكت...لميت كلشي و حطيتو في صاكي...خاطرني نحب نمشي...منجمش نستناه أكثر من هكا و أنا نعرف أنو مشى ليها...هزيت روحي وقفت و حملتو...وين سكت بالوقت...كأنو عامل فيا بلعاني عاودت قعدت و تكيت لتالي...بقيت نعدي في يدي على ظهرو لين غفيت في بلاصتو...خاطر بالرسمي نحس في روحي تاعبة عاللخر...لدرجة محسيتش بيه كي هزو من حضني و قعد بجنبي حليت عينيا شوية و غزرتلو مستغربة...تبسم و قرب مني أكثر يحكي
أركان:والله لقيتو غارق في النوم و إنتي أكثر منو
أنا:إمتى رجعت ؟
أركان:من شوية...إيجا عندي تراه
حط يدو على جنبي و جبدني عندو...كبس عليا يحكي
أركان:محبيتش نفيقك...أما مدامو راقد توا...حتى إنتي لازمك ترتاحي
حطيت راسي على صدرو و خذيت نفس من ريحتو نحكي
أنا:مطولتش برشاا
أركان:حاولت نرجع في أسرع وقت...مع إني توقعت منلقاكش هوني...خاطرك تهرب مني في كل فرصة تلقاها مناسبة ليك
أنا:كنت باش نمشي...أما ولدك محبش يسكت...حتى منعرفش كيفاش غفى مرة أخرى
أركان:ملا لازمني نشكر ولدي...مع إني طلبت منك تستناني
أنا:أما من غير ما تخبرني على الحاجة الضرورية لي خلاتك تمشي بسرعة
أركان:كنت مع إيما
جبدت روحي منو شوية..متوقعتش أنو هو باش يعترف بالسرعة هاذي...أصلا مجمتش نسألو على السبب خاطرني منحبش نسمع سيرتها جملة...هز عينيه في وجهي و كمل يحكي
أركان:لاحظت أنو فما مشكلة في الميتم المركزي وقت مشات باش تقدم التبرعات...الأطفال كانو يتعرضو لعنف واضح...منعرفش كيفاش الوزارة غفلت على حاجة هكا و حتى أنا مخذيتش بالي عليهم...رغم إني كنت نحضر ديما...حتى أنو فما طفل صغير إسمو دانياال...صدقني أول مرة نشوف الخوف هذا على عينين طفل صغير غير هكا منعرفش كيفاش الواحد يتخلى على قطعة من روحو و يخليها تواجه الدنيا وحدها...التبرعات و الهدايا و وجودنا معاهم...هو فرحة مؤقتة ليهم مش أكثر
خذيت نفس و عديت عينيا على وجهو...كان يحكي و يغزر لسرير ويليام...مديت يدي شوية و كبست على يدو نحكي
أنا:أنت ما عندك حتى ذنب في اللي صار و متنجمش
تراقب الناس الكل زادة
أركان:يعني لو ولدي راهو بيناتهم توا...كان باش يتعرض لنفس الشي زادة ؟ غير هكا أنا خسرت ولدي قدام عينيا لفظ أنفاسو و هو يغزرلي...كان يستنى فيا إني نمنعو و نحميه كي العادة...أما ما نجمت نعمل حتى شي
كبست على يدو أكثر و قربت منو شوية...نحكي
أنا:أنت عطيت حياتك الكل لدانيال و منظنش أنو كان باش يلقى أب كيفك أنت...معادش تلوم روحك على الحادث
أركان:مانيش باش نرتاح قبل ما نعرف السبب اللي خلانب نتحرم منو و قبل ما ناخو حق ولدي كامل أصلا أنا مستعد نغفر على أي حاجة و لأي شخص زادة إلا الخيانة و اللي يحط عينو عليك و لا على صغاري زادة
جبدت يدي منو و خذيت نفس طويل..منعرفش إذا كان الوقت مناسب و لا لا...أما منجمش نتناسى الموضوع هذا أكثر من هكا و لا حتى نتحمل الوجيعة وحدي خاطر بطريقة و لا بأخرى حتى هو مسؤول على اللي صار..لو حضر نهارتها...مكانش باش يضيع فرصة أنو يودع بنتو...هزيت راسي شوية نحكي
أنا:فما موضوع مهم...لازمك تعرف بيه
أركان:صارت حاجة في غيابي ؟
أنا:لااا..الموضوع يتعلق بينا إحناا و بويليام زادة
هز عينيه في وجهي و غزرلي مستغرب...فرد وقت بقى ساكت و رغم خفت من مواجهة أخرى معاه أما تبقى الحاجة هاذي من حقو و باش يعرف بيها...إذا مش توا يعرف بيها مبعد..غمضت عينيا و عاودت حليتهم..نحب نلقى القوة الكافية اللي تخليني نحكي على الليلة هذيكا فرد وقت تخليني نتحمل ردة فعلو زادة...خاصة إني نعرف لي هو ماهوش باش يتقبل اللي باش يسمعو مني جملة...كبست على يديا زوز و عاودت غزرتلو...فرد وقت خذيت نفس طويل...حط يدو على يدي يحكي
أركان:نسمع فيك
أنا:بعد ليلة هذيكا...نقصد ليلة الحادثة...عرفت أنو أنا حامل بتوأم
غزرلي مستغرب...جبد يدو مني و ضيق عينيه يحكي
أركان:مفهمتكش
أنا:ويليام مكاانش وحدو...طول فترة حملي كانو توأم توقعت إني قوية و باش نجم نحميهم الزوز مع بعضهم أما طلعت غالطة...آخر شهور كانت صعيبة برشا بالنسبة ليا...و مع هكا رجعت لهوني...خاطرني حبيتك تكون موجود معاهم
سكت شوية و خذيت نفس طويل...كأني في صراع مع روحي باش نكمل نحكي
أنا:وقت رجعت حاولت نقابلك...كنت نعرف أنك تمشي كل أحد للمقبرة...قبل شهور جيت وراك باش نعطيك علم بوجودي...لي كنت تعرف بيه في الأصل أما وقتها كنت معاها...لدرجة أنك منتبهتش لوجودي و في نفس الليلة ولدت...بسبب نزيف حااد...حتى إني مكنتش نعرف أني ولدت إلا بعد ما فقت و على خاطر زوز جاو قبل وقتهم...حطوهم في بلاصة بعيدة عليا...ويليام كان نسخة منك...أما الجنين الثاني كان طفلة...إسمها نينااا عالأغلب كانت نسخة مني...لون عينيها كيما خوها بالظبط...كانت طول الوقت تبكي و مشات بعد ساعات بالظبط من ولادتها من غير ما تعطيني فرصة إني نحملها أكثر و نسمع صوتها زادة...أصلا أنا منعرفش كيفاش نجمت نتعدا صدمة بنتي بعد صدمة ويليام ساعات نسمع صوت بكاها ليلتها في وذني و ما نجم نعمل حتى شي
خذيت نفس...مسحت دموعي و عاودت غزرتلو...كان ساكت من غير حتى كلمة...بنفس الهدوء متاعو..كأنو قاعد يستوعب في الأمر...أما تصدمت أكثر من دمعة هبطت منو في لحظة...وين لقيت روحي عاجزة باش نكمل نحكي..هزيت راسي مع صوت ويليام..منعرفش
كيفاش نجمت نقوم من بلاصتي.. جبدتو من سريرو و عديت يدي على ظهرو نهدي فيه...كيما إظطريت نرضعو...و إلا مكانش باش يسكت...وسط هذا الكل كان مزال ساكت و قاعد من غير ردة فعل...رجعت ويليام لسريرو و قربت منو مرة أخرى...قعدت بجنبو نحكي
أنا:أ..أركاان
أركان:إنتي كنت تعرف أنو وجودك أهم من أي شخص موجود معايا...أما ديما تصدق لي تحب عليه إنتي و كهو
أنا:مش صحيح...هي كانت في حضنك...في المكان الخاص بيا أنا و كهو...رغم وضعنا وقتها...مكانش عندي إستعداد نشوفك معاها و لا مع أي وحدة أخرى
أركان:إنتي دفنت قطعة مني إليناا...قطعة من روحي و دمي...من غير ما نعرف بيها و لا حتى نشوفها زادة
أنا:أركاان
مد يدو شوية و حبسني قبل ما نكمل كلامي..غزرلي يحكي
أركان:يكفي كهو...إنتي خليتيني عاجز حتى باش نتصرف...أنا في اللحظة هاذي منعرفش إذا باش نلومك و لا نلوم روحي...إنتي حرمتني من بنتي إلينا حرمتني من لحظة وحدة كنت باش نعديها معاها
خذيت نفس و هزيت روحي وقفت...قحرتلو نحكي
أنا:أنا محرمتكش منها و لا من ولدك زاادة و رغم الوضع لي ريتك فيه معاها...طلبت من أيان يعطيك خبر...أما وقتها أنت مسافر لسانتوريني..نظن رحلتك معاها كانت أهم من أنك تعرف أخبااري..أنت كنت تعرف إني رجعت و مع هكا محاولتش تلقاني و لا حتى تعرف أخبار حملي زادة...حتى إني طلبتك بعد ما ولدت أما كي العادة تحول المكالمات متاعك كي يكون الرقم مجهوول أنااا حبيتك تكون موجود معاانااا...و الأهم مع بنتك..هي كانت بحاجة بووها معاهااا...أنااا لتواا منعرفش كيفاش نجمت نتقبل اللي صااار و لا حتى كيفاش نجمت نسلم فيها لشخص آخر باش يدفنها...أناا كنت عاجزة لدرجة مكانش عندي حتى حل غير إني نرضى باللي كان يصير معايا و كهو...كيما رضيت بكلشي فات عليا قبل
هز روحو وقف و قرب مني شوية...عنقني من غير حتى كلمة..وين حسيت روحي هديت شوية...خاصة أنو بدني كان يرعش عاللخر...عدا يدو على شعري و كبس عليا يحكي
أركان:يززي كهوو...هدي روحك
جبدت روحي منو شوية و هزيت عينيا في وجهو نحكي
أنا:شنوة باش تعمل توا ؟ نعرف أنو كان لازمني نخبرك قبل...أماا
أركان:يكفي إليناا
أنا:مهما كان اللي تخمم فيه توا...ماكش باش تحرمني من ويليام و لا تستغلو ضدي ؟
أركان:لااا...و يا ريت معادش تصدق كلشي تسمعو علياا
جبد روحو مني شوية و عدا يدو على وجهو يحكي
أركان:رد بالك عليه و متحااولش أنك تمشي قبل ما نرجع
أنا:وين باااش تمشي ؟
أركان:خليك هووني و كهو
وخر خطوة لتالي و خرج من البيت...خلطت عليه بالوقت نحكي
أنا:أركاان...متنجمش تمشي قبل ما تجااوبني
دور راسو و قحرلي...لي خلاني ناقف بالوقت...خاصة إني حسيتو مش قد بعضو جملة و مش متقبل اللي سمعو زادة...نعرف أنو الحكاية صعيبة برشا بالنسبة ليه و حاسة بوجيعتو زادة...أما زادة كلشي صارر مكانش بيدي جملة...بقيت نراقب فيه لين غاب على عيني منعرفش وين مشى و لا شنوة باش يعمل و لا حتى كيفاش باش توفى الحكاية هاذي...أصلا توقعت ردة فعل أخرى منو...كيما أنو يصيح و لا حتى أنو يعمل معايا نفس الشي لي عملو ليلتها...و يطردني من هوني أما ما صار حتى شي من هذا الكل...و مع هكا منجمش ناثق في الهدوء متاعو و لا في الحاجات لي قاعد يخمم فيها زادة...تهزيت و تحطيت مع صوت ويليام لي سمعتو من الأبرااي...خذيت نفس و رجعت عندو مكانش يسكت حتى نهزو في حضني...كبست عليه نحكي
أنا:الأمور باش تكون بخير و هو لازم يتقبل اللي صار زادة...خاطر مفما حتى معجزة تخلينا نرجعو للماضي و نصلحو أغلاطنا
نزلت راسي شوية و بستو من راسوو...ريحتو كانت مخلطة بريحة بوه...اللي وترتني أكثر...خاصة إني منعرفش وين مشى و لا حتى شنوة ناوي يعمل زادة وين لقيت روحي مجبورة إن نستناه لين يرجع و كهو
أنت تقرأ
آفْرُودِيتْ 🦢
Aksiyon#حصرية🚫🚫🚫🚫 🧚♀️🧚♀️🧚♀️🧚♀️🧚♀️🧚♀️ #آفْرُودِيتْ 🧚♀️🧚♀️🧚♀️🧚♀️🧚♀️🧚♀️ ⚖⚖جريمة على المسرح⚖⚖ 《المزعج في الحب أنه جريمة لا يمكن فيها الإستغناء عن شريك》شارل بودلير 🧚♀️دوافع الجريمة مختلفة...تنجم تكون بسبب الغيرة و الخيانة و لا الحق...