الحلقة الحادية عشر🧚‍♀️

582 23 1
                                    

🔸️حلقة 11
🔸️أركان_يحكي:
حليت الباب و دخلت...عرفت من الرجال برا أنها رجعت لسويت متاعها...ساعة متوقعتش باش تفقد توازنها بالطريقة هذيكا...عالأقل يكون درس ليها بسبب صحة راسها...قربت من السرير و هزيت الروبة متاعها لي رقدت بيها أمس...كبست عليها في يدي و تبسمت بالرسمي باش جيب آخرتي في أقرب وقت خذيت نفس و دخلت لبيت البانو...كلشي مستعمل هوني مش في بلاصتو...أصلا منتوقعش منها العكس خذيت دوش خفيف...و خرجت...بعثتلها خبر باش تحضر روحها مع وحدة الخدم قبل ما نلبس دبشي كملت حضرت روحي و تلفت مع صوت الباب..تنهدت بالقاوي و خرجت من بيتي...حليتو و هزيت حاجبي مستغرب...كبست على يديها زوز تحكي
هي:ميسيو أركان...آنسة إلينا تو وين ردتلي خبر و قالت أنو هي ماهيش باش تجي معاك
غزرتلها من غير حتى كلمة...لتوا نعتبر عديتلها برشا أما قاعدة تتمادى أكثر...مشيت لسويت متاعها من غير ما نخمم...شديت الكارت من الراجل لي كان يعس عليها و حليت الباب...ضيقت عينيا كي ما حسيت بحتى حركة دخلت لبيتها ملقيتهاش زادة قربت من الصال دوبان و كبست على البواني...نحكي
أنا:إليناااا أخررج تواا
إلينا:مانيش خارجة...و مانيش باش نجي معاك زادة
أنا:والله إذاا مخرجتش توا...ما تلوم كاان روحك
إلينا:ماانيش خايفة منك
أنا:صدقني كان متخرجش بعد خمس دقايق...تتحمل مسؤولية اللي باش يصيرلك
جبدت يدي من البواني و وخرت لتالي...نستنى فيها حلت الباب بعد دقايق و وقفت قدامي...هزيتها و حطيتها و عديت عينيا على وجها فرد وقت...نحكي
أنا:تنجم تفهمني توا...فاش قاعدة تعمل بالظبط ؟
إلينا:منحبش نجي معاك و كهو...مش بالسيف
أنا:معندكش حق ترفض أوامري...و لا حتى تاخو قرار بعد قراراتي..في يدك نصف ساعة باش تحضر روحك
بعد الفترة هاذي...إذا مكنتش قدامي...تشوف حاجة ماهيش باش تعجبك جملة
إلينا:على أساس ماكش باش تهددني مرة أخرى
أنا:متجربش تلعب معايا إلينا...صدقني مهما كانت مكانتك عندي...ماهيش باش تشفعلك تمردك عليا و مدامني محترم رغبتك لتوا ميعنيش أنك تاخو راحتك معايا و تتصرف عكس اللي نطلبو منك و لا حتى ترفض أمر موجه ليك من طرفي و لا من طرف رجالي...واضح كلامي ؟
هزتلي براسها إيه و عدات عينيها على وجهي...تحكي
إلينا:باش نكون حاضرة بعد نصف ساعة من توا
عديت عينيا على وجها و عطيتها بظهري...أصلا منستغربش موافقتها بلا عناد باش تخرجنا على خير الليلة...لقيت نوح في وجهي...ضيق عينيه يحكي
نوح:نمشيو ؟
أنا:بعد نصف ساعة
نوح:توقعت ماهيش باش تجي...هذا لي قالتو بكري
أنا:والله الأمور متمشيش على كيفها
نوح:والله هاذ أول مرة نتأكد أنو طريقك صعب بالأمارة قالت أنو ماكش نوعها المفضل
تبسمت...خاطر بعد الفازة متاع بكري...منستغربش أنها تحكي ورا ظهري كي العادة...خذيت نفس نحكي
أنا:و مع هكا ماهيش باش تنجم تعشق غيري
نوح:أنت شنوة ناوي تعمل معاها ؟
أنا:حتى شي نوح...أنا باش نعيش علاقتي معاها من غير أي تخطيط 
نوح:ملا اليونان باش تشهد على عرس أركان القايد قريب برشا
أنا:العرس يقتل الحب...خلي هاذي قاعدة تمشي عليها أنت زادة
غمزتو و رجعت لسويت متاعي..كملت حضرت روحي و خرجت...هزيت راسي شوية نغزرلها...الفستان الأسود خلى جمالها يظهر أكثر...غير لون عينيها و شعرها..قربت مني من غير حتى كلمة...عديت عينيا غلى وجها و سبقتها...ركبت مقابلتني و لأول مرة متسألش على الوجهة و لا حتى تكرر أسئلتها المعتادة  دورت راسها لشباك...نزلت بعينيا من وجها...لزروقية لي بانت على فخضها بعد ما تحل الفونت...ساعة أسوء حاجة فيها أنها ديما تأذي روحها من غير ما تحس...تكيت لتالي بلا ما نحاول نحكي معاها و لا نستفسر على حالتها خاطرني نعرف بالقدا أنها ماخذة في خاطرها بسبب اللي صار بكري...أول ما وصلنا...تحل الباب...هزيت روحي نزلت و مديتلها يدي...هزت عينيها في وجهي و حطت يدها في يدي كبست عليها و عاونتها تنزل
غزرت لنوح و دخلت للقصر لي يضم أهم الشخصيات هوني و خارج اليونان زادة...نظن الكل عندهم نفس الإهتمام بالصفقة هاذي...كيما الكل يحب يكون جزء منها هزيت راسي شوية...جات عيني في عينو...مكنتش نتوقع أنو جرأتو تخليه يجي لهوني من غير ما يعمل حساب لشي لي ممكن يتعرضلو...أصلا مستحيل توفى العداوة لي بيني و بين فيكتور قبل ناخو حق ولدي وقفت بجنبها و غزرت لسرفور لي حط المشروب على الطاولة...قرب مني نوح يحكي
نوح:مكانش عندي علم أنو هو باش يكون بين الحضور...كان تحب نأمر أنهم يعطوه علم بالإنصراف
أنا:لاا...ميسالش...يكفي بعدو على الساحة طول السنين لي فاتت
نوح:بااهي...لي تحب عليه باش يصير...أما وجودو يمكن يخلق مشكلة...خاصة أنو الحفلة خاصة بتعارف الأعضاء...يعني كلهم يعرفو أنك تعامل فيكتور كعدو ليك
أنا:تهنى...مدامني هوني حتى حد ما عندو حق بالإنسحاب و لا التراجع...غير هكا فرصة مليحة لفيكتور باش يتأكد أنو هو مرفوض من الوسط هذا الكل
نوح:باهي أركان
تبسمت على جنب و دورت راسي شوية نغزرلها شدت الكأس بين يديها زوز تغزرلو من غير ما تاخو رشفة وحدة منو...ساعة مزلت مستغرب في هدوئها و صوتها لي تقص من بكري و رغم هذا الكل منجمش نفوت لحظة تخليني نضيع في ملامحها...تبسمت و أنا نغزر لبوسة الخال و الحلق لي في وذنها مع بعض غير الكوليي لي هابط لوسط صدرها...ساعة شوفتها الشي الوحيد لي يخليني ننسى كل حاجة قاعدة تدور في راسي و ما نخمم في حتى شي آخر.

آفْرُودِيتْ 🦢حيث تعيش القصص. اكتشف الآن