آفْرُودِيتْ 🦢

الحلقة الثامنة عشر🧚‍♀️

🔸️حلقة 18
🔸️أركان_يحكي:
قعدت على الكرسي و مديت يديا زوز نحل في البونداج...منعرفش قداش عديت وقت هوني...يمكن كنت بحاجة إني نبقى وحدي...بعد اللي تعدا عليا آخر فترة وين لقيت روحي مجبور نخمم في كلام فيكتور
و نستغل أي فرصة و لو كانت صغيرة محتمل أنها توصلني للي نحب عليه...لقاتل ولدي لي مزال حر و ما تحاسب على حتى شي...أصلا هاذي أول مرة نحس أنو الماضي تغلب عليا...توقعت أني نجمت نتعدا حاجات صارت من وقت طويل...أما لقيت روحي نعيش في حاجات أسوء بعد ما فقدت ولدي لي لفظ آخر أنفاسو بين يديا و هو يغزرلي...عديت يدي على وجهي و هزيت راسي شوية نغزر لنوح لي دخل عندي...غزرلي يحكي
نوح:توقعت إني نلقاك هوني
أنا:وينك لتوا ؟
نوح:كملت خدمة كانت عندي...كيما الدوسي لي يخص آنيا ولى حاضر بعد التحقيقات في روسيا
أنا:شنية عرفت ؟
نوح:المعلومات لي زودنا بيه إدوارد...كانت صحيحة لقاوها أول مرة عند الباب متاع الكنيسة...قريبة من الميتم...وين سلمها القس بعد ما تأكد أنو حتى حد ما رجع باش ياخوها...استلمها الميتم من وقت كان عندها شهرين...لين وصلت لسن القانوني...أوضاع الميتم كانت تاعبة في موسكو...أكا علاش أغلبهم كانو يظطرو باش يخدمو...لي خلاها تبيع الكعك و إكسسوارات تصنعهم هي في الشوارع...و هوني صادفت إدوارد لي تعمد يخلص الميتم باش ميطردهاش وقت توصل 18 سنة و الإجراءات القانونية كانت في صفو...خاطر في الأوراق تبناها قبل السن هذا...و ولات من مسؤوليتو...و خرجها بالظبط بعد ما شاف أنو الوقت مناسب...و فهم أنها واعية كفاية باش تفهم الغرض اللي باش يستغلها عليه...منعرفش شنية لي صار بالظبط وقت كانت عندو أما في الوقت هذاك كانو معاها 6 بنات من نفس عمرها و كل وحدة ليها ظروف معينة...خلاتها تكون بين يديه كيما شاف أنو جمال آنيا يأهلها باش تكون ملكك
غزرتلو من غير حتى كلمة و إستلمت الدوسي متاعها من يدو...حليتو و تفقدت المعلومات الموجودة لي فيها ضيقت عينيا مستغرب نحكي
أنا:هوكا قعدت عندو فترة مليحة
نوح:سنة و نصف...و للأسف بعد ما حكيت معاها فهمت أنو كان يعاقبهم بأسوء الطرق بعد ما يغلطو
أنا:كيما شنية ؟
نوح:محبيتش نسألها...أما نجمت نميز خوفها لي ظهر على ملامحها من فكرة أنو هي باش ترجع لعندو ساعة أنا نعرف...إذا كان فما إحتمال واحد يخليك ترجعها ليه
أنا:لاا...هي حرة بعد توا...مفما حتى قوة تخليه يسترجعها من جديد...يكفي أنو معندهاش علاقة بيه و لا حتى تكون مصدر خطير لينا...غير هكا ركز على تعليمها أكثر
نوح:نظن قاعدة تتحسن بسرعة...أما لتوا معندهاش ثقة أنها في أمان معانا
أنا:طبيعي...خاصة إذا عاشت مع وحش كيما إدوارد قبل توا...أهم شي مستغلش بدنها لمصلحتو...أما توا نحبك تكلف شكون يحقق في حكاية البنات لي عندو وين بعثهم و شنية مصلحتو من اللي يعمل فيه الكل
نوح:وااضح...و بخصوص فيكتور شنية كان يحب منك ؟
أنا:هدنة...كيما عرض مساعدتو عليا بخصوص مقتل دانييل
نوح:بلكشي ينجم يعاونا و لا حتى يعطينا راس الخيط...نظن لازمك تقبل الهدنة هاذي
أنا:بااهي...في الأخير الحرب مع فيكتور ماهيش مهمة برشااا...خاصة أنو قدامنا حاجات أهم لازمنا نركزو عليها
حطيت الدوسي في يدو و هزيت راسي شوية نغزرلها واقفة في الباب...ضيقت عينيا مستغرب خاطر متوقعتش وجودها هوني...غير هكا تكون تخطات حدودها في حالة قررت تلتزم الصمت باش تسمع كلامنا غزرتلي من غير حتى كلمة و رجعت لتالي...دور راسو غزرلها و ضيق عينيه يحكي
نوح:نتوقع سمعت حديثنا على آنيا
أنا:هذا وااضح...من إنسحابها
نوح:كأنك بديت تواجه في مشاكل الغيرة من توا
أنا:ميسالش...تو نحل الأمر
نوح:بالعادة متبررش تصرفاتك لنسا لي كامو في حياتك
أنا:ماهيش أي وحدة يا نووح
نوح:أنت وقعت فيها بالرسمي
أنا:عالأغلب...ساعة معندناش برشا من وقت خرجنا من مشكلة الروسية
نوح:نعرف...أما تعتبر نقطة في صالحك...مدامها غايرة عليك...معناها نجحت في أنك تخليها تتعلق بيك
أنا:معندهاش ثنية غيري...كيما باش تكون آخر وحدة في حياتي زادة
نوح:ملا مغامرات أركان القايد وفاات
أنا:عالأغلب
نوح:أنا بالرسمي نتمنى أنك تلقى ثنيتك أركان
أنا:عيش خويا
تبسم و هز روحو خرج...خذيت نفس و عديت يدي على وجهي...معملتش حساب لمشكلة جديدة معاها خاصة بعد اللي صار آخر فترة...منحبش نكسر ثقتها بعد ما وصلنا لهوني و لا حتى نخليها تحس أنو كيفها كيف لي تعدا قبلها...هزيت روحي خرجت من الصالة و هزيت راسي نغزرلها..تمشي بخطوات سريعة ناحية الأصونصير خلطت عليها و وقفتها قبل ما تدخل...جبدتها من يدها و دورتها عندي نحكي
أنا:أستنى لحظة
إلينا:سيبني...نظن فما حااجات أهم لازمك تلتهى بيهم من غيري أنا
أنا:ماهيش باش تتعدالك الفازة لي عملتها قبيل
إلينا:بالله ؟ باش تحاسبني خاطرني سمعت حديثك و إهتمامك بالعذراء الروسية ؟ ملا أحسبني ما سمعت شي...خاطر الموضوع ميهمنيش جملة...حتى تنجم تجيبها و تخليها في الجناح متاعك...عالأقل معادش تتقلق عليها لهدرجة و معادش تعب نوح زادة
نطرت يدها مني و دخلت...دخلت وراها بالوقت و مديت يدي شوية...نزلت على الزر متاع جناحي قربت مني باش تنزل على الزر لي تحتو...رجعتها لتالي في لحظة و كبست على يديها زوز...وين منعتها من الحركة هزت عينيها في وجهي مع أنفاسها لي قوات في لحظة نزلت على شفايفها و حبست قبل ما نكمل آخر خطوة و نغطس فيهم